--------------------------------------------------------------------------------
من يمولهم ويحميهم؟
المتنصٌرون.. خنجر في ظهر الإسلام والوطن
هم أشخاص لا يستحقون أن نذكر أسماءهم أو نتحدث عنهم.. لكن تنامي نشاطهم وألاعيبهم ضد المصريين خاصة المسلمين يدفعنا للتحذير من ألاعيبهم وكشف مخططاتهم الدنيئة.
ارتضوا أن ينجرفوا خلف الشيطان ويبيعوا دينهم والعياذ بالله مقابل حفنة من الدولارات، وتحولوا إلي خنجر يطعن الإسلام والوطن.
ارتدوا عن الإسلام، وجهات مجهولة هربتهم من مصر ومنحتهم الأموال والمنازل الفاخرة بلندن والولايات المتحدة، وعبر شاشات الانترنت والرسائل الالكترونية وإحدي الفضائيات الممولة أمريكيا يبثون سموما تسيء للإسلام وتشكك في ثوابته، وتسعي لتنصير المسلمين بإغرائهم بالمال والوعد بحياة رغدة في الخارج، يصطادون فرائسهم من اليائسين في الحياة ممن تعترضهم آلام البطالة أو المرض أو يسعون للهجرة.
يرددون أكاذيب حول رموز الإسلام، ومصر.. لإشعال نيران الفتنة الطائفية في نسيج الوطن وتأجيج الصراع بين المسلمين والأقباط.
لا يكفون عن طلب النجدة من البيت الأبيض لحماية الأقباط بزعم اضطهادهم في مصر، وينشرون نماذج رسائل اليكترونية موجهة للرئيس الأمريكي ليتدخل و'ينقذ أقباط مصر من التعذيب والتنكيل' المزعوم!
علي رأس هؤلاء المرتدين تأتي المدعوة ناهد محمود متولي، أو كما تسمي نفسها حاليا 'فيبي عبدالمسيح'.
هذا الاسم يعرفه جيدا المترددون علي شبكة الانترنت ومن يشاهدون فضائية 'الحياة المشبوهة' تقضي ليلها بغرف الدردشة التابعة لبرنامج دردشة شهير معروف عنه أنه غني بغرف المحادثات الجنسية المسموعة والمرئية، لهذا يقبل عليه الشباب بنسبة كبيرة، وهنا تجد هذه 'الناهد' فرصتها وتصطاد الشباب والفتيات من المسلمين وتفتح معهم أحاديث ودية، وسرعان ما تتطرق للدين، وبلغة أقرب إلي لغة الأفاعي تعبث في عقولهم وتهمس في آذانهم ليتركوا الإسلام ويعتنقوا المسيحية تحت اغراءات لا حدود لها.
وعلي شاشة 'الحياة' تظهر هذه الحرباء في برنامج يذاع لها أسبوعيا تكيل فيه الاتهامات للإسلام، وتستهزئ بأسماء الله الحسني وتشكك في آيات القرآن الكريم وتصف الرسول صلي الله عليه وسلم بأوصاف يخجل أعداء الإسلام من ذكرها.
ويشاركها برنامجها الذي تسميه 'اسأل عن الإيمان' قس مصري يدعي زكريا بطرس، وهو قس مطرود من مصر ولا تعترف به الكنيسة المصرية، ومعروف عنه أنه وثيق الصلة بأمريكا وإسرائيل وزياراته لهما لا تتوقف، ومؤخرا ظهر علي قناة 'آموز' الإسرائيلية في برنامج خصصه للهجوم علي القرآن الكريم والتشكيك في مدي صحته، وردد أكاذيب حول الصحابي الجليل عثمان بن عفان متهما إياه بالتلاعب في القرآن.
ومن تستضيفه القنوات الإسرائيلية لا نحتاج لأي دليل لوصفه بأنه مأجور هو وشريكته في برنامجه 'ناهد متولي'.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد.. فكلما زاد نشاطك ارتفع رصيدك من الورق الأخضر، لهذا لا تتوقف هذه 'الناهد' وعمرها 62 عاما عن نشر قصة حياتها المزعومة وحلقات صوتية لها بمواقع مختلفة علي شبكة الانترنت، وسجلت فيلما تتحدث فيه عن رحلتها من الإسلام إلي المسيحية يبث علي نفس المواقع لزعزعة ايمان الشباب.
وفي هذه الحلقات تعرف نفسها بأنها كانت وكيلة شئون الطالبات بمدرسة حلمية الزيتون الثانوية، وتصف شخصيتها بأنها 'شخصية متميزة، شخصية قوية' وتقول: وهبني الله الذكاء، كنت أثق بنفسي وقدرتي علي أن انفذ أي عمل اعمله علي أكمل وجه، كنت اتعلم كل شيء بمنتهي السرعة، دون أن اطلب من أحد أن يعلمني، بالإضافة إلي لباقتي في الحديث، فقد كنت أتكلم لمدي ساعات ولا يمل أحد من حديثي، لدي الحجة القوية، والاقناع وقوة الشخصية وازددت ارتفاعا وعلوا في المدرسة.
وكانت كما تقول تكره المسيحيين وتضطهد المدرسات والطالبات المسيحيات من المرءوسين لها، وكان تصلي وتصوم كأي مسلمة وقد ذهبت لأداء العمرة، وهناك رأت الكعبة الشريفة غرفة من الحجر ولم تشعر بقدسيتها، مما ساعدها علي الايمان بالمسيح ثم تنصرت.
وتروي علي شبكة الانترنت أنها وجدت كثيرين من الأقباط في مصر ساعدوها علي تغيير دينها!! ووفروا لها السكن هي وابنتها، ثم زوروا لها بطاقة شخصية وجواز سفر، لتخرج إلي بريطانيا وتستقبل هناك استقبال الفاتحين وكل ما تطلبه مجاب.
وفي قصتها سيل من عبارات التشويق لإغراء الشباب علي تقليدها وتكرار نفس السيناريو!
ولا تكف هذه العجوز عن سرد قصص ساذجة لنساء شفين من أمراض، وانتهت أزمات مستعصية تعرض لها مصريون بعد أن ساروا علي دربها، وهي روايات قد تنطلي علي بعض المراهقين ويصدقونها
::
من يمولهم ويحميهم؟
المتنصٌرون.. خنجر في ظهر الإسلام والوطن
هم أشخاص لا يستحقون أن نذكر أسماءهم أو نتحدث عنهم.. لكن تنامي نشاطهم وألاعيبهم ضد المصريين خاصة المسلمين يدفعنا للتحذير من ألاعيبهم وكشف مخططاتهم الدنيئة.
ارتضوا أن ينجرفوا خلف الشيطان ويبيعوا دينهم والعياذ بالله مقابل حفنة من الدولارات، وتحولوا إلي خنجر يطعن الإسلام والوطن.
ارتدوا عن الإسلام، وجهات مجهولة هربتهم من مصر ومنحتهم الأموال والمنازل الفاخرة بلندن والولايات المتحدة، وعبر شاشات الانترنت والرسائل الالكترونية وإحدي الفضائيات الممولة أمريكيا يبثون سموما تسيء للإسلام وتشكك في ثوابته، وتسعي لتنصير المسلمين بإغرائهم بالمال والوعد بحياة رغدة في الخارج، يصطادون فرائسهم من اليائسين في الحياة ممن تعترضهم آلام البطالة أو المرض أو يسعون للهجرة.
يرددون أكاذيب حول رموز الإسلام، ومصر.. لإشعال نيران الفتنة الطائفية في نسيج الوطن وتأجيج الصراع بين المسلمين والأقباط.
لا يكفون عن طلب النجدة من البيت الأبيض لحماية الأقباط بزعم اضطهادهم في مصر، وينشرون نماذج رسائل اليكترونية موجهة للرئيس الأمريكي ليتدخل و'ينقذ أقباط مصر من التعذيب والتنكيل' المزعوم!
علي رأس هؤلاء المرتدين تأتي المدعوة ناهد محمود متولي، أو كما تسمي نفسها حاليا 'فيبي عبدالمسيح'.
هذا الاسم يعرفه جيدا المترددون علي شبكة الانترنت ومن يشاهدون فضائية 'الحياة المشبوهة' تقضي ليلها بغرف الدردشة التابعة لبرنامج دردشة شهير معروف عنه أنه غني بغرف المحادثات الجنسية المسموعة والمرئية، لهذا يقبل عليه الشباب بنسبة كبيرة، وهنا تجد هذه 'الناهد' فرصتها وتصطاد الشباب والفتيات من المسلمين وتفتح معهم أحاديث ودية، وسرعان ما تتطرق للدين، وبلغة أقرب إلي لغة الأفاعي تعبث في عقولهم وتهمس في آذانهم ليتركوا الإسلام ويعتنقوا المسيحية تحت اغراءات لا حدود لها.
وعلي شاشة 'الحياة' تظهر هذه الحرباء في برنامج يذاع لها أسبوعيا تكيل فيه الاتهامات للإسلام، وتستهزئ بأسماء الله الحسني وتشكك في آيات القرآن الكريم وتصف الرسول صلي الله عليه وسلم بأوصاف يخجل أعداء الإسلام من ذكرها.
ويشاركها برنامجها الذي تسميه 'اسأل عن الإيمان' قس مصري يدعي زكريا بطرس، وهو قس مطرود من مصر ولا تعترف به الكنيسة المصرية، ومعروف عنه أنه وثيق الصلة بأمريكا وإسرائيل وزياراته لهما لا تتوقف، ومؤخرا ظهر علي قناة 'آموز' الإسرائيلية في برنامج خصصه للهجوم علي القرآن الكريم والتشكيك في مدي صحته، وردد أكاذيب حول الصحابي الجليل عثمان بن عفان متهما إياه بالتلاعب في القرآن.
ومن تستضيفه القنوات الإسرائيلية لا نحتاج لأي دليل لوصفه بأنه مأجور هو وشريكته في برنامجه 'ناهد متولي'.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد.. فكلما زاد نشاطك ارتفع رصيدك من الورق الأخضر، لهذا لا تتوقف هذه 'الناهد' وعمرها 62 عاما عن نشر قصة حياتها المزعومة وحلقات صوتية لها بمواقع مختلفة علي شبكة الانترنت، وسجلت فيلما تتحدث فيه عن رحلتها من الإسلام إلي المسيحية يبث علي نفس المواقع لزعزعة ايمان الشباب.
وفي هذه الحلقات تعرف نفسها بأنها كانت وكيلة شئون الطالبات بمدرسة حلمية الزيتون الثانوية، وتصف شخصيتها بأنها 'شخصية متميزة، شخصية قوية' وتقول: وهبني الله الذكاء، كنت أثق بنفسي وقدرتي علي أن انفذ أي عمل اعمله علي أكمل وجه، كنت اتعلم كل شيء بمنتهي السرعة، دون أن اطلب من أحد أن يعلمني، بالإضافة إلي لباقتي في الحديث، فقد كنت أتكلم لمدي ساعات ولا يمل أحد من حديثي، لدي الحجة القوية، والاقناع وقوة الشخصية وازددت ارتفاعا وعلوا في المدرسة.
وكانت كما تقول تكره المسيحيين وتضطهد المدرسات والطالبات المسيحيات من المرءوسين لها، وكان تصلي وتصوم كأي مسلمة وقد ذهبت لأداء العمرة، وهناك رأت الكعبة الشريفة غرفة من الحجر ولم تشعر بقدسيتها، مما ساعدها علي الايمان بالمسيح ثم تنصرت.
وتروي علي شبكة الانترنت أنها وجدت كثيرين من الأقباط في مصر ساعدوها علي تغيير دينها!! ووفروا لها السكن هي وابنتها، ثم زوروا لها بطاقة شخصية وجواز سفر، لتخرج إلي بريطانيا وتستقبل هناك استقبال الفاتحين وكل ما تطلبه مجاب.
وفي قصتها سيل من عبارات التشويق لإغراء الشباب علي تقليدها وتكرار نفس السيناريو!
ولا تكف هذه العجوز عن سرد قصص ساذجة لنساء شفين من أمراض، وانتهت أزمات مستعصية تعرض لها مصريون بعد أن ساروا علي دربها، وهي روايات قد تنطلي علي بعض المراهقين ويصدقونها
::
تعليق