إلى كل من يعمل بالدعوة .. هل أنت من هؤلاء ؟؟؟ أدعوا الله أ ن لا تكون
الله عز وجل أعلم بالإنسان من نفسه، والإنسان أعلم الناس بنفسه، فهو أقدرهم على اكتشاف مظاهر العجب في نفسه وإليك بعض منها:
1- المنّ على الله، ومطالبته بما آتى الأولياء، وانتظار الكرامة وإجابة الدعوة.
2- الإكثار من الثناء على النفس ومدحها، لحاجة ولغير حاجة، تصريحاً أو تلميحاً، وقد يكون على هيئة ذم للنفس أو للآخرين، يراد به مدح النفس.
3- الحرص على تصيّد العيوب وإشاعتها، وذم الآخرين -أشخاصاً أو هيئات- والفرح بذمهم وعيبهم.
4- النفور من النصيحة، وكراهيتها، وبغض الناصحين.
5- الاعتداد بالرأي، وازدراء رأي الغير.
6- صعوبة المطاوعة، والحرص على التخلص من التبعات والمسؤوليات، وتحقيق القناعات الشخصية.
7- الترفع عن الحضور والمشاركة في بعض الأنشطة العلمية والدعوية، وخصوصاً العامة
وإليك الأسباب
1) الجهل بما عند الآخرين من علم أو عمل قد يفوق ما عنده كثيراً.
2) النظر إلى من هو دونه في أمور الدين، دون النظر إلى من فاقه وزاد عليه.
3) النشأة في كنف مربٍ به عُجْب، كثير الثناء على نفسه.
4) صحبة بعض أهل العجب، لا سيما إذا كانوا من المبرزين النابهين.
5) الاعتداد بالنسب، أو المكانة الاجتماعية، أو كثرة المال.
6) الإطراء والمدح في الوجه، والإفراط في الاحترام.
7) المبالغة في الانقياد والطاعة، ولو في المعصية.
8) التصدر للناس قبل النضج العلمي والتربوي تساهلاً، أو تطلعاً لسماع الجماهير، أو مراعاة لظروف الدعوة لخلو الساحة من المؤهلين تأهيلاً كافياً.
9) تحقيق بعض الدعوات أو الأشخاص نجاحات في الدعوة؛ كالتفاف الجماهير، وسماعهم، وتأثرهم.
الفرق بين العجب بالعمل والفرح بالخير والطاعة:
كما أن العجب بالعمـل يـورث التـواكل والتكاسـل، فإن احتقار العمـل إذا لم ينضبط فإنه يورث أثراً مشابهاً وهو: الإحباط والملل والسآمة؛ لذا كان للعبد أن يفرح بالحسنة، ويغتبط بالطاعة، بل إن هذا دليل الإيمان، قال: « من سرته حسنته، وساءته سيئته، فهو مؤمن».
ولكـن الواجب عليه في هذا الفـرح: أن يكون مستشعراً فضل الله عزوجل ومنته
ورحمته وتوفيقه، مثنياً عليه بذلك، لا يرى لنفسه في الانبعاث لذلك العمل أثراً يعوّل
عليه؛ إذ إن الذي منـح القـدرة والهداية هو الله عز وجل. قال سبحانه قل: ُ بِفَضْلِ اللَّهِ
وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
الله عز وجل أعلم بالإنسان من نفسه، والإنسان أعلم الناس بنفسه، فهو أقدرهم على اكتشاف مظاهر العجب في نفسه وإليك بعض منها:
1- المنّ على الله، ومطالبته بما آتى الأولياء، وانتظار الكرامة وإجابة الدعوة.
2- الإكثار من الثناء على النفس ومدحها، لحاجة ولغير حاجة، تصريحاً أو تلميحاً، وقد يكون على هيئة ذم للنفس أو للآخرين، يراد به مدح النفس.
3- الحرص على تصيّد العيوب وإشاعتها، وذم الآخرين -أشخاصاً أو هيئات- والفرح بذمهم وعيبهم.
4- النفور من النصيحة، وكراهيتها، وبغض الناصحين.
5- الاعتداد بالرأي، وازدراء رأي الغير.
6- صعوبة المطاوعة، والحرص على التخلص من التبعات والمسؤوليات، وتحقيق القناعات الشخصية.
7- الترفع عن الحضور والمشاركة في بعض الأنشطة العلمية والدعوية، وخصوصاً العامة
وإليك الأسباب
1) الجهل بما عند الآخرين من علم أو عمل قد يفوق ما عنده كثيراً.
2) النظر إلى من هو دونه في أمور الدين، دون النظر إلى من فاقه وزاد عليه.
3) النشأة في كنف مربٍ به عُجْب، كثير الثناء على نفسه.
4) صحبة بعض أهل العجب، لا سيما إذا كانوا من المبرزين النابهين.
5) الاعتداد بالنسب، أو المكانة الاجتماعية، أو كثرة المال.
6) الإطراء والمدح في الوجه، والإفراط في الاحترام.
7) المبالغة في الانقياد والطاعة، ولو في المعصية.
8) التصدر للناس قبل النضج العلمي والتربوي تساهلاً، أو تطلعاً لسماع الجماهير، أو مراعاة لظروف الدعوة لخلو الساحة من المؤهلين تأهيلاً كافياً.
9) تحقيق بعض الدعوات أو الأشخاص نجاحات في الدعوة؛ كالتفاف الجماهير، وسماعهم، وتأثرهم.
الفرق بين العجب بالعمل والفرح بالخير والطاعة:
كما أن العجب بالعمـل يـورث التـواكل والتكاسـل، فإن احتقار العمـل إذا لم ينضبط فإنه يورث أثراً مشابهاً وهو: الإحباط والملل والسآمة؛ لذا كان للعبد أن يفرح بالحسنة، ويغتبط بالطاعة، بل إن هذا دليل الإيمان، قال: « من سرته حسنته، وساءته سيئته، فهو مؤمن».
ولكـن الواجب عليه في هذا الفـرح: أن يكون مستشعراً فضل الله عزوجل ومنته
ورحمته وتوفيقه، مثنياً عليه بذلك، لا يرى لنفسه في الانبعاث لذلك العمل أثراً يعوّل
عليه؛ إذ إن الذي منـح القـدرة والهداية هو الله عز وجل. قال سبحانه قل: ُ بِفَضْلِ اللَّهِ
وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
تعليق