الحمد لله معزّ الإسلام بنصره، ومذلّ الشرك بقهره، ومصرّف الأمور بأمره، ومستدرج الكافرين بمكره، الذي قدّر الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبةَ للمتّقين بفضله، والصّلاة والسّلام على الضّحوك القتّال إمام المجاهدين، منْ أعلى اللهُ منار الإسلام بسيفه محمد صلى الله عليه و سلم..
اما بعد:
.
.
.
تعالى نرى المحبة المزعومة في النصرانية التي تدعيها النصارى..
هل المحبة هي ذبح الأطفال كضريبة لظهور الرب في الجسد (متى 2: 16)؟
هل المحبة هي قطع عضوك الذكري لتدخل الملكوت (متى 19:12)؟
هل المحبة هي تقلع عينك من اجـــــل دخول الملكوت (مت 6:23)؟
هل المحبة هي تبتر رجلك من أجــــل دخول الملكوت (مر 9:45)؟
هل المحبة هي تبتر يـدك من أجـــــل دخول الملكوت (مت 5:30)؟
هل المحبة هي أن تشرب السم المميت لتتحقق من إيمانك (مرقس16)؟
هل المحبة هي ان تلقي بنفسك من أعلى قمة لتكتشف محبة الرب (مزمور91) ؟
هل المحبة هي تخريب بيوت قرية بأكملها وتشريد أطفالها وقطع الأرزاق (متى8) ؟
هل المحبة هي حمل كرباج لطرد ناس تبحث عن زرقها امام باب الهيكل (يوحنا2) ؟
هل المحبة هي السماح للعاهرات لتقبيلك (لو 7:38)؟
هل المحبة هي السماح للزواني بتدليك جسدك (مر 14:8)؟
هل المحبة هي عدم دخول الأغنياء الملكوت (مت 19:24)؟
هل المحبة هي إلزام كل رجل غني ببيع ممتلكاته ليدخل الملكوت(مرقس 10:21) ؟
هل المحبة هي ان تهلك نفسك (مت 16:25)؟
هل المحبة هي إن أخطأ أخوك فعاتبه ، فإن لم يسمع لك فاعتبره وثني (متى 18:17)؟
هل المحبة هي ابغض اباك وامك (لو 14:26)؟
هل المحبة هي اعداء الانسان اهل بيته (مت 10:36)؟
هل المحبة هي عدم دفن أبيك ولندع الموتى يدفنون موتاهم (لو 9:60)؟
هل المحبة هي رفض الزيجة للمطلقة حتى ولو تابت لله (مت 5:32)؟
هل المحبة هي لا سلام لمن لا يؤمن بالمسيحية ؟ (2يو-1-10)؟
هل المحبة هي الإبتعاد عن الغير مؤمنين (2كورنثوس 6(14-15)) ؟
هل المحبة هي لا تقرض اخاك بربا أما الاجنبي تقرض بربا ؟( التثنية 23)؟
هل المحبة هي من ليس معي فهو علي و من لا يجمع معي فهو يفرق (لوقا 11: 23)؟
هل المحبة هي تشبيه الناس بالكلاب والخنازير (مت 7:6)؟
هل المحبة هي استعباد الفقراء والإبقاء على العبيد (1كورنثوس7)؟
هل المحبة هي تفرقة الانسان ضد ابيه و الابنة ضد امها (متى 10:35)؟
هل المحبة هي أن تترك أباك وأمك المرضى من أجل يسوع (لوقا18:29)؟
هل المحبة هي مجرد من قال يا احمق يدخل النار(متى 5:21) ؟
هل المحبة هي ذبح وسفك دم رجل مظلوم بحجة الخلاص والفداء ؟
هل المحبة هي ان أترك الغزاه إحتلال وطني وهتك عرضي تحت مقولة احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم ومن لطمك على خدك فادر له الآخر؟
والكثير والكثير
فالمسيحية مبنية على الشعارات فقط ولكن الحقيقة عندما نسردها تكون مُرة .
.
تعالوا نرى ونقرأ الكلام والأفعال المنسوبة ليسوع المسيحية ومعبودها .
*فها هو يسوع يقول : احبوا اعداءكم وباركوا لعنيكم ثم نجده في المقابل يلعن يهوذا والكتبة والفريسيون (متى 26:24)(متى23).
* يسوع الذي قال العين تزني نجده في المقابل العاهرات تقبله وتدلك له جسده(لو 7:38)
* يسوع الذي كان يطالب بمساعدة الفقراء نجده في المقابل يرفض بيع الطيب غالي الثمن بتوزيعه على الفقراء واخذ فلوس صندوق النذور الذي كان يتسول به بمرافقة تلاميذه بحجة الفقراء فيأخذ هذه الأموال لينفقها على أغراضه الشخصية (يو 12:5)( يو 13:29)( يو 12:6).
* يسوع الذي قال من لطمك على خدك فادر له الأخرى نجده في المقابل يعترض عندما لطمه الجندي ولم يحول له خده الأخر (متى 5:39)( يو 18:23).
* يسوع الذي نصح الناس وأرشدهم بالإيمان فقال أن الرب يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك … ولكن في المقابل حين كشفه ابليس وقال له اثبت لنا صدق كلامك هرب منه بطريقة مفضوحة فقال له : لا تجرب الرب الهك …. فلماذا لا يقدم لنا (يسوع) بناسوته صدق اقوال لاهوته ؟(متى4)
* يسوع الذي أكد بأن المؤمن لا يموت إن شرب سم مميت .. ولكن في المقابل لم يطيق يسوع طعم الخل عندما قدمه الجنود له حين عطش على الصليب .. فما بالك بالسم (مرقس16).
* يسوع الذي تظاهر بأنه قادر على إحياء الموتى ذهب لقبر ليعازر ليُخرجه منه لأن اخته مريم دهنت ودلكت له قدميه بالطيب غالي الثمن ولكن عندما مات يوحنا وفُصلت رأسه عن جسده تركه وتجاهله ولم يُعيد له راسه لجسده لأنه ليس لديه أخت لتدلك جسده مثل مريم اخت لعازر .
أليس يسوع هو القائل : كل من يسمع اقوالي هذه و لا يعمل بها يشبه برجل جاهل
فإن كنت مخير بين عضوك الذكري أو الملكوت .. فأيهما ستختار ؟
يا سادة نحن لا نطعن في المسيح عليه السلام بل نأكد بأن كل ما قيل عنه في الأناجيل أكاذيب ولا اساس لها من الصحة .. فهي تُدين المسيح لا تنصفه ، ومن أحب المسيح لا يمكن أن يكتب عليه مثل هذه الأكاذيب التي نسبت إليه في الأناجيل والمسيح بريء منها .
فنحن الأولى بالمسيح عليه السلام منكم .. فنحن الذين نحترمه ونعطيه ونعيد حقه المسلوب .
تعالوا نسأل عن المحبة في المسيحية ما بعد حقبة بولس وأعوانه
تقول ملكة إنجلترا (الكاثوليكية) في القرن السادس عشر في كتاب (بناة الإنسانية) :”بما أن أرواح الكفرة سوف تحرق في جهنم أبداً ؛ فليس هناك أكثر شرعية من تقليد الانتقام الإلهي بإحراقهم على الأرض“(18).
فإذا استعرضت تاريخ المسيحية مقارناً بتاريخ الإسلام ستجد الهوة الكبيرة بينهما ، سترى تاريخ المسيحية ملطخ بالدماء في جميع حقبه الزمانية ..
.
1) ففي الحروب الصليبية – التي استمرت أكثر من ثلاثة قرون ضد الإسلام والمسلمين- أبيدت الملايين ودمرت القرى والمدن ، وهدمت المساجد والمعابد، وكانت تبقر بطون الحوامل لإخراج الأجنة ثم حرقها بعد ذلك في ضوء الشموع والمشاعل .
2) ستجد أن (شارلمان) هو الذي فرض المسيحية بحد السيف
3) الملك (ركنوت) cnur هو الذي أباد غير المسيحيين في الدنمرك .
4) الملك (أولاف) ذبح كل من رفض اعتناق المسيحية في النرويج ،قطع أيديهم وأرجلهم ونفاهم وشردهم ، حتى انفردت المسيحية بالبلاد.
5) وفي الجبل الأسود – بالبلقان – قاد الأسقف الحاكم (دانيال بيتر وفتش peterwvich) عملية ذبح غير المسيحيين ليلة عيد الميلاد عام 1703م.
6) وفي الحبشة قضى الملك سيف أرعد(1342-1370م)بإعدام كل من أبى الدخول في المسيحية أو نفيهم من البلاد “
7) ثم نجد أن المسيحية – وليس الإسلام – هي التي أبادت الهنود الحمر في أمريكا ..
8) ونجد الكاثوليك والبروتستانت بعد تاريخ طويل من الصراع الدموي والخلاف العقائدي والصراع مازال موجودا بين البروتستانت والكاثوليك في أيرلندا الشمالية، وبين الكاثوليك والكاثوليك في إقليم الباسك.
9) ثم نجد المسيحية هي التي اقتلعت الشعب الفلسطيني من أرضه لتسليمها إلى أعداء المسيح ومحمد -عليهما السلام- على السواء.
10) هل المسلمون هم الذين أبادوا ستة ملايين يهودي في السجون وأفران الغاز؟ أم المسيحيون ؟
11) من الذي ألقى القمامة والقاذورات ودم الحيض بالهيكل بالقدس لإغاظة لليهود ؟ أليس المسيحييون
ومن الذي قام بتنظيفه ؟ أليس المسلمون وقت فتح القدس وطرد جيش الروم ؟
12) هل كان مشعلو حرائق الحربين العالميتين وحرب فيتنام والقاء القنبلة النووية على هيروشيما وننجازاكي وسفاحو جنوب افريقيا من المسلمين؟.
13) في القرن الرابع الميلادي عارض آريوس القول بألوهية المسيح مما دعا لعقد مجمع ( نيقية ) عام 325 ميلادية . وقرر هذا المجمع إدانة آريوس وإحراق كتبه وتحريم اقتناءها ، وخلع أنصاره من وظائفهم والحكم بإعدام كل من أخفى شيئا من كتابات آريوس وأتباعه .
14) في عهد إديوسيس سنة 395 ميلادية ظهرت لأول مرة محكمة التفتيش ، وتم تنظيمها فيما بعد في القرن الثاني عشر وكان أعضاؤها من الرهبان ، وكانت وظائفهم اكتشاف المخالفين في العقيدة ، وكان لهم سلطان كبير .. فلا يسألون عما يفعلون . ( كالرب ) .
15) ذكر القس “مريك” في كتابه “كشف الآثار”، أن قسطنطين أمر بقطع آذان اليهود، وأمر بإجلائهم إلى أقاليم مختلفة.
16) في نهاية القرن الرابع، وضع الإمبراطور “تيودسيوس” ستًا وثلاثين مادة لمقاومة اليهودية والهرطقة، وحظر عبادات الوثنيين، وأمر بتحطيم صورهم ومعابدهم، وفي عام 379م أمر الإمبراطور “فالنتاين الثاني” بتنصر كل رعايا الدولة الرومية، وقتل كل من لم يتنصر، واعترف “طامس نيوتن” بقتل أكثر من سبعين ألفًا.
17) قال “جوستاف لوبون” في كتابه “حضارة العرب”: (أُكرهت مصر على انتحال النصرانية، ولكنها هبطت بذلك إلى حضيض الانحطاط، الذي لم ينتشلها منه سوى الفتح العربي).
18) في القرن الخامس، كان القديس “أوجسطين” يقول بأن عقاب الملحدين من علامات الرفق بهم حتى يخلصوا، وبرر قسوته على الذين رفضوا النصرانية بما ذكرته التوراة عن فعل “يشوع” و”حزقيال” بأعداء بني إسرائيل الوثنيين، واستمر القتل والقهر لمن رفض النصرانية في ممالك أوروبا المختلفة، ومنها مملكة أسبانيا، حيث خيَّروا الناس بين التنصر أو السجن أو الجلاء من أسبانيا، وذكر القس “مريك” أنه قد خرج من أسبانيا ما لا يقل عن مائة وسبعين ألفًا، وفي القرن الثامن فُرضت المسيحية في شروط السلام والأمان التي تُعطى للقبائل المهزومة.
19) فرض الملك “شارلمان” النصرانية بحد السيف على “ال***ون”، وأباد الملك “كنوت” غير المسيحيين في الدانمارك، ومثله فعل الملك “أولاف” عام 995م في النرويج، وجماعة من إخوان السيف في بروسيا، ولم ينقطع هذا الحال، فقد أمر ملك روسيا “فلاديمير” عام 988م بفرض النصرانية على أتباع مملكته.
20) قال المؤرخ “بريفولت”: (إن عدد من قتلتهم المسيحية في انتشارها في أوروبا يتراوح بين 7-15 مليونًا)، ويلفت النظر إلى أن العدد هائل بالنسبة لعدد سكان أوروبا حينذاك.
21) تعرض الموحدون النصارى للنفي والقتل في العصور مختلفة من تاريخ النصرانية، فاضطُهد “آريوس” وأتباعه، وحُرق “سرفيتوس”، واستمر القتل والتنكيل حتى كاد أن يندثر الموحدون من النصرانية.
22) قال ”جوستاف لوبون” في كتابه “حضارة العرب”، حيث يقول عن محاكم التفتيش: (يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائصنا من قصص التعذيب والاضطهاد، التي قام بها المسيحيون المنتصرون على المسلمين المنهزمين، فلقد عمدوهم عنوة، وسلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع، واقترح القس “بليدا” قطع رءوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء والأطفال، وهكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي)… وكان الراهب “بيلدا” قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مائة ألف، في كمائن نصبها مع أتباعه، وكان “بيلدا” قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، وحجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين والكاذبين، فرأى أن يُقتلوا جميعًا بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقًا منهم!
23) جرت مذابح بين المذاهب النصرانية، فقد أقام الكاثوليك مذابح كبيرة للبروتستانت؛ منها مذبحة باريس عام 1572م، وقُتل فيها وعلى إثرها ألوف عدة، وسط احتفاء البابا ومباركته، ومثله صنع البروتستانت بالكاثوليك في عهد المملكة “أليصابات”، حيث أصدرت بحقهم قوانين جائرة، وأعدمت 104 من قساوسة الكاثوليك، ومات تسعون آخرون بالسجن، وهُدمت كنائس الكاثوليك وأُخذت أموالهم.
24) شارلمان [742 – 814 م] فرض المسيحية على ال***ونيين بحد السيف.
25) في الدانمارك استأصل الملك كنوت Cnut الديانات غير المسيحية من بلاده بالقوة والإرهاب.
26) في بروسيا فرضت جماعة إخوان السيف Bretheren Of The Sword المسيحية على الشعب فرضاً.
27) في جنوب النرويج ذبح الملك أولاف ترايجفيسون كل من أبى اعتناق المسيحية ، أو قطع أيديهم وأرجلهم ونفاهم وشردهم ، حتى انفردت المسيحية بالبلاد.
28) في روسيا فرض فلاديمير Vladimir عام 988 م المسيحية على كل الروس ، سادة وعبيداً ، أغنياء وفقراء، غداة اعتناقه لها.. ولم يعترف فيها بإمكانية تعدد الاديان إلا في مرسوم صدر عام 1905 م !..
29) في الجبل الأسود بالبلقان ـ قاد الأسقف الحاكم دانيال بيتروفتش D.Petrovich عملية الذبح غير المسيحيين – فمن فيهم من المسلمين، ليلة عيد الميلاد عام 1703 م.
30) في المجر أرغم الملك شارل روبرت غير المسيحيين على التنصر أو النفي من البلاد عام 1340 م.
31) في إسبانيا قبل الفتح العربي، كان المذهب الكاثوليكي ، وأقسم الملوك على تنفيذ هذا القانون ..
وحينما امتد نفوذ ونهج الحضارية الغربية هذا ، شهد التاريخ هذا القهر والإكراه والاضطهاد .. فاليعاقبة في مصر والشرق، اضطهدهم الارثوذكس الملكانيون ، بالقتل والنفي والتشريد ..
32) قتل جستنيان الأول [527 – 565 م] مائتي ألف من القبط في مدينة الاسكندرية وحدها، حتى اضطر من نجا من القتل إلى الهرب في الصحراء.
33) في أنطاكية حدث نفس القهر والاضطهاد لغير المسيحيين ، ولمعتنقي غير مذهب الدولة الرومانية من المسيحيين.
34) في الحبشة قضى الملك سيف أرعد [1342 – 1370 م] بإعدام كل من أبى الدخول في المسيحية أو نفيهم من البلاد، وصنع ذلك الملك جون في الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي.. ناهيك عن مأساة مسلمي الأندلس على يدي فرديناندو إيزابيلا.
35) لقد سنت الحضارة الغربية سنة الإكراه في الدين ، واتخذت القهر في أبشع صوره، سبيلاً لانفراد المسيحية بساحة التدين ، بل وانفراد مذهب واحد من مذاهبها بعقائد الذين أكرهوا على الإيمان، وكان شعارها كلمة [الوصية] المنسوبة إلى القديس لويس ، والتي تقول: [عندما يسمع الرجل العامي أن الشريعة المسيحية قد أسيء إلى سمعتها ، فإنه ينبغي ألا يذود عن تلك الشريعة إلا بسيفه الذي يجب أن يطعن به الكافر في أحشائه طعنة نجلاء] ((كتاب الدعوة إلى الإسلام لآرنولد ص 30 – 32 ، 72، 73، 122 – 124 ، 135 – 136 ، 141، 143 ، 156، 223، 226، 274، 276 . ترجمة د. حسن إبراهيم حسن، د. عبد المجيد عابدين، إسماعيل النحراوي، طبعة القاهرة الثالثة عام 1970 م)) .
36) الكنيسة هى التى حكمت على جوردانو برونو بالإعدام حرقاً سنة 1598
37) تعذيب وقتل جاليليو رغم كبر سنه إذ “علق الحديد بعنقه وتولى الجلادون تعذيبه ولما مثل أمام هيئة المحكمة جىء به عريانا حافى القدمين فربط إلى آلة خشبية وجلد وألبس فى رجله حذاء حديدياً محميا له مسامير”
38) الكنيسة القبطية قتلت هيباتيا المصرية حيث اعترضت جماعة من (رهبان) صحراء النطرون عربة العالمة هيباتيا ابنة عالم الرياضيات المصرى «يثرون»، وانزلوها من عربتها، ثم جروها جراً عنيفاً إلى كنيسة قيصرون بالإسكندرية، ثم قاموا بنزع ملابسها حتى أصبحت عارية تماماً، مشهد بالغ الغرابة، وهم النُساك الأطهار (برتراند راسل)،ثم تقدم بطرس قارئ الصلوات PETER THE READER، وقام بذبحها وهى عارية مكتوفة الأيدى والأرجل، ثم مزقوها إلى أشلاء، وفى شارع سينارون، أوقدوا ناراً، وقذفوا بأعضاء جسدها وهى مازالت ترتعش بالحياة (برتراند راسل)، (تاريخ الفلسفة الغربية جـ2 ص301)، ويستطرد برتراند راسل، وكان الرهبان يتحلقون حول الجسد المحترق فى مرح وحشى شنيع!… ويل ديورانت فى موسوعته قصة الحضارة مجلد 21 صفحة 742 .
39) قال الواعظ حنين عبد المسيح بمجلة روز اليوسف-11:17/4/2009 [4218] : لعل من اسوء العصور التي انتشرت بها الصور في الكنيسه هو عصر البابا تاؤفليوس وهو البابا رقم 23 علي كرسي الاسكندريه وذلك في اواخر القرن الرابع وهو الذي اثار حملة اضطهاد ضد الوثنين وحرض المسيحين علي الاستيلاء علي معابدهم وتحويلها الي كنائس عنوة بما فيها من اثار وثنيه وادي ذلك الي دخول الوثنين الي المسيحيه وذلك ليس عن اقتناع بل عن خوف من اضطهاد الاقباط الارثوذكس لهم … اضغط هنا
.
ثم من الذي أشعل الحروب العالمية ، لقد قتل في الحرب العالمية الأولى عشرة ملايين وفي الثانية حوالي 70مليون ، وكم قتل من البشر بالقنابل الذرية التي ألقيت على (نجازاكي )و(هيروشيما)، ومن الذي ألقى هذه القبلة النووية ؟ ألم يكن مسيحي ؟
وترى المسيحية في حربها الصليبية عندما حاصرت بيت المقدس وشددت الحصار ورأى أهلها أنهم مغلوبين فطلبوا من قائد الحملة (طنكرد) الأمان على أنفسهم وأموالهم فأعطاهم الأمان على أن يلجأوا إلى المسجد الأقصى رافعين راية الأمان فامتلاء المسجد الأقصى بالشيوخ والأطفال والنساء ، وذبحوا كالنعاج وسالت دماءهم في المعبد حتى ارتفعت الدماء إلى ركبة الفارس وعجت الشوارع بالجماجم المحطمة والأذرع والأرجل المقطعة والأجسام المشوهة ، ويذكر المؤرخون أن الذين قتلوا في داخل المسجد الأقصى فقط سبعين ألفاً ولا ينكر مؤرخو الفرنج هذه الفضائح.
ذبح الصليبيون يوم غزوا القدس سبعين ألف مسلم في المسجد الأقصى، وعشرة آلاف في مسجد عمر بن الخطاب … ولا ننسى يوم فتح القدس في حكم امير المؤمنين عمر بن الخطاب فانتحى البطريرك “صفر ونيوس ” ناحية وبكى، فتأثر عمر وأقبل عليه يواسيه قائلا :” لا تحزن هو عليك ، فالدنيا دواليك يوم لك ويوم عليك ”
فقال “صفر ونيوس” اظننتني لضياع الملك بكيت ؟ والله ما لهذا بكيت ، أنما بكيت لما أيقنت أن دولتكم على الدهر باقية ترق ولا تنقطع ….
فدولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة ، وكنت حسبتها دولة فاتحين ثم تنقرض مع السنين
وتسلم ابن الخطاب مفاتيح القدس من البطريرك ” صفر ونيوس ” وخطب في تلك الجموع قائلا :
” يا أهل ايلياء لكم مالنا وعليكم ما علينا . ثم دعا البطريرك لتفقد كنيسة القيامة، فلبى دعوته.
ففي الخمسة و الأربعين سنة التي مرت من هذا القرن حدثت في أوربا
.
وحدها الحروب التالية :
(1) الحرب العالمية الأولى .
(2) الحرب الأسبانية الأهلية .
(3) الحرب اليونانية الإيطالية .
(4) الحرب العالمية الثانية .
(5) الحرب الروسية الفنلندية .
.
أما الحروب التي حدثت بين المسيحيين في غير أوربا فأهما الحروب التي كانت تنشب من حين لآخر بين جمهوريات أمريكا الجنوبية و أهمها :
(1) الحرب بين البرازيل و الأرجنتين 1851 1852م.
(2) الحرب بين باراجوي و بولفيا 1922 1925م.
(3) الحرب بين باراجواي و البرازيل و أرجواى 1864 1870 م
(4) الحرب بين شيلي من جهة و بين بوليفيا و بيرو1879 1883 م .
(5) الحرب بين بيرو و كولومبيا 1932 1934 م .
(6) الحرب بين جواتمالا من جهة و السلفادور و هندوراس و كوستاركا من جهة أخرى 1906م.
(7) الحرب بين نيكارجوا وهوندوراس 1907م .
(8) كذلك الحرب بين أمريكا و المكسيك 1846م 1848م .
.
ولو أنك أردت أن تتخذ القرن التاسع مقياساً نقيس به مقدار ما يكنه المسيحيون بعضهم لبعض من عداوة كما دل عليه القرآن الكريم لوجدت فيه من الحروب و الثورات ما يصعب تتبعه و حصره و أبرز حروب هذا القرن
الحروب النابليونية التي شملت أوربا كلها من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب و لو رجعت إلى ما سبقه من القرون لوجدت أن تاريخ معظم المسيحيين مخضب بالدماء لا أثر للسلم أو التسامح فيه ومن حروبهم المشهورة حرب السنين السبع التي امتدت من سنة 1756 إلى سنة 1763 م هي حرب من سلسلة الحروب التي كثرت في القرن الثامن عشر ومما يستحق الإشارة إليه أيضاً من تلك الحروب حرب المائة عام بين إنجلترا و فرنسا التي ابتدأت سنة 1338 استمرت مستمرة ما يزيد على قرن من الزمان
تعليق