الخطيئة والاخطاء
اذا كانت الخطيئة الاصلية غير محدودة فهل يمكن ان تترك معها مجال لحمل خطيئة اخرى ..
لا و لو كان الحامل غير محدود ..
لان الفرق بين اللامحدود واللامحدود صفر وخارج قسمتهما واحد
فما العمل فى الاخطاء المتبقية؟ .
ماذا لو تركت مجال للحمل ؟
ستكون محدودة
فما مشكلة فى حملها من محدود ؟
بنفس الطريقة التى تعامل بها الرب مع ابراهيم ، يخلق كبش و يعطيه من الحجم والعظمة ما يؤهله لحمل اخطاء البشر جميعا .
خاصة:
-اذا كان الحامل الغير محدود لن يستطيع ان يستوعب سوى خطيئة واحدة فقط
- عدم استدعاء الامر لكل ذلك فالله غفر لاهل نينو دون صلب او فداء .
أليس المسيح هو الذي علمنا أن نصلي إلى الله قائلين : (( وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا ! )) [ متى 6 : 12 ]
أليس الذى هو قال : (( فإن غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. )) [ متى 6 : 14 ، 15 ] .
الم يقل داود في صلواته : (( إنْ كُنْتَ يَارَبُّ تَتَرَصَّدُ الآثَامَ، فَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ فِي مَحْضَرِك َ؟ وَلأَنَّكَ مَصْدَرُ الْغُفْرَانِ فَإِنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَهَابُونَكَ )) [ مزمور 130 : 3 ] .
يقول الاب بولس اليافى : " مما لا ريب فيه أن المسيح كان باستطاعته أن يفتدي البشر ويصالحهم مع أبيه بكلمة واحدة أو بفعل سجود بسيط يؤديه باسم البشرية لأبيه السماوي" مع اضافة هذه المقطع ( الا انه ابى الا ان يتألم البشر بحرمانهم من الجنة ليتمتعوا بجحيم الارض الذى كان يمكن ان يكونوا فى منأى عنه بهذا السجود البسيط ) , ومن قبله قال القس بولس سباط .
" لم يكن تجسد الكلمة ضروريا لإنقاذ البشر ، ولا يتصور ذلك مع القدرة الإلهية الفائقة الطبيعية " (مناظرة بين الاسلام والمسيحي – اعداد مركزالتنوير الاسلامى ص163 (
واخيرا يقول الرب فى كتابهم المقدس (وخطاياكم لا أعود أذكرها ... أطرحها فى بحر النسيان) ؟؟؟
وهكذا يتضح لنا ان القول بعدم محدودية الخطيئة وحده كافى لتدمير هذه العقيدة
لانه سوف يغلق الباب على المسيح فى تحمل المزيد من الاخطاء ..
فلا يبقى الا المغفرة ..
اذا كانت الخطيئة الاصلية غير محدودة فهل يمكن ان تترك معها مجال لحمل خطيئة اخرى ..
لا و لو كان الحامل غير محدود ..
لان الفرق بين اللامحدود واللامحدود صفر وخارج قسمتهما واحد
فما العمل فى الاخطاء المتبقية؟ .
ماذا لو تركت مجال للحمل ؟
ستكون محدودة
فما مشكلة فى حملها من محدود ؟
بنفس الطريقة التى تعامل بها الرب مع ابراهيم ، يخلق كبش و يعطيه من الحجم والعظمة ما يؤهله لحمل اخطاء البشر جميعا .
خاصة:
-اذا كان الحامل الغير محدود لن يستطيع ان يستوعب سوى خطيئة واحدة فقط
- عدم استدعاء الامر لكل ذلك فالله غفر لاهل نينو دون صلب او فداء .
أليس المسيح هو الذي علمنا أن نصلي إلى الله قائلين : (( وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا ! )) [ متى 6 : 12 ]
أليس الذى هو قال : (( فإن غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. )) [ متى 6 : 14 ، 15 ] .
الم يقل داود في صلواته : (( إنْ كُنْتَ يَارَبُّ تَتَرَصَّدُ الآثَامَ، فَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ فِي مَحْضَرِك َ؟ وَلأَنَّكَ مَصْدَرُ الْغُفْرَانِ فَإِنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَهَابُونَكَ )) [ مزمور 130 : 3 ] .
يقول الاب بولس اليافى : " مما لا ريب فيه أن المسيح كان باستطاعته أن يفتدي البشر ويصالحهم مع أبيه بكلمة واحدة أو بفعل سجود بسيط يؤديه باسم البشرية لأبيه السماوي" مع اضافة هذه المقطع ( الا انه ابى الا ان يتألم البشر بحرمانهم من الجنة ليتمتعوا بجحيم الارض الذى كان يمكن ان يكونوا فى منأى عنه بهذا السجود البسيط ) , ومن قبله قال القس بولس سباط .
" لم يكن تجسد الكلمة ضروريا لإنقاذ البشر ، ولا يتصور ذلك مع القدرة الإلهية الفائقة الطبيعية " (مناظرة بين الاسلام والمسيحي – اعداد مركزالتنوير الاسلامى ص163 (
واخيرا يقول الرب فى كتابهم المقدس (وخطاياكم لا أعود أذكرها ... أطرحها فى بحر النسيان) ؟؟؟
وهكذا يتضح لنا ان القول بعدم محدودية الخطيئة وحده كافى لتدمير هذه العقيدة
لانه سوف يغلق الباب على المسيح فى تحمل المزيد من الاخطاء ..
فلا يبقى الا المغفرة ..
تعليق