أوجه كلماتي أولاً هذه إلى كل مسيحي يرتاد تلك المواقع التي لا أدري بم أصفها ... مواقع يقول أصحابها و متابعوها بأنها "دمرت لإسلام" أو "فضحت الإسلام" أو ما إلى ذلك من هذا الهراء المبين ...
لا أتم بأن تصل هذه الكلمات إلى أصحاب تلك المواقع و المدونات و القنوات لأن هؤلاء بالنسبة لي "ملعونون" بلعنة الكذب و الدجل و الإحتيال على خلق الله -بإسم الله- و العياذ بالله من هذا الفكر العقيم
أريد ان أقول لهؤلاء المتابعين و الناقلين و الفرحين بهذه المواقع ... لماذا تحتقرون المسلمين و ترون بأنهم "أقل من بشر" ؟ و أعلم بأن هذا السؤال سيواجه بإنكار شديد من الشعارات المسيحية في المحبة و التسامح و القبول و لكن ما هذا في الحقيقة إلا "مصادرة على العنوان"
بمعنى ...
عندما تأتيني يا أيها المسيحي الفرح بما يسمى بالفضائح الإسلامية و تبدأ بنسخ و لصق نصوص في بعض الأحيان أشك في أنك قرأتها أو فهمت ما فيها ... تقول لي مثلاً .... أنت دينك يحل القتل و الزنا و السرقة و الكذب و زواج المحارم و نكاح الموتى و البهائم و يأمر بالسب و الشتم و اللعن و مفاسد الأخلاق ... و كتابك متناقض مع العلم و مع الأخلاق و مع تاريخ و متناقض مع نفسه و مع باقي الكتب الإسلامية ... و رسولك كان (و حاشاه من هذا الكلام) ### #################################### .... إلخ إلخ إلخ
(و حاشاه و حاشاه و حاشاه حتى إنقطاع النفس بل حتى إنقطاع الدهر حاشاه من كل هذا الهراء)
وحاشانا أن نُردِّد مسبّاتِهم عن رسول الله أو أن نتلفّظ بها كما يتلفظون , بل ولو كانَ سياقَ شُبْهةٍ تنفيها وتدحضها
لكُنْتَ أكثر ورعًا وتقوى وغيرةً على رسول الله , في نقل ما يكتبون وأنت تفند شبهاتِهم
لا يعتادُ مُسْلمٌ نقل هذه السباب أو يُحدث بها نفسه, إلا إن أدمن الجلوس عند هؤلاء
حتى استكانت وتعوّدت نفسُه لمثل هذا والعياذ بالله , فراجِع نفسك أخي الكريم , وتذكر أن لو أحدًا نقل هذا الكلام
عن أمك أو أبيك , ولو في سبيل الإعتراض والدفاع عنهما , لأحمر وجهك وطالبت بطرده, فما بالُك باللهِ ورسوله؟
الإشْراف
الأن أيها المسيحي بعد أن إنتهيت من المحاضرة التي تذم فيها الإسلام و رسوله و كتابه ...
لو سألتك وأنت الأن إنسان بعقل و قلب و فطرة سليمة ... هل تظن أن إنساناً ... إبن آدم ... كائن لديه عقل و قلب و فطرة سليمة ... هل تظن بأنه سيقبل ديناً "يحل القتل و الزنا و السرقة و الكذب و زواج المحارم و نكاح الموتى و البهائم و يأمر بالسب و الشتم و اللعن و مفاسد الأخلاق" ؟
ستقول لي بصفتك إنسان (لا هذا الدين لا يقبله إنسان !)
ثم أسألك يا إنسان ... هل تظن بأن إنساناً سيقبل كتاباً "متناقض مع العلم و مع الأخلاق و مع تاريخ و متناقض مع نفسه و مع باقي الكتب" كمرجع حياته ؟
ستقول لي طبعاً و بصفتك إنسان أيضاً "لا ... من المستحيل ان يقبل إنسان كتاب كهذا كمرجع لحياته "
ثم سؤال أخر يا إنسان ... هل تظن بأن إنساناً سيقبل رجلاً كان " ################" كمرشد لحياته ؟
ستقول لي بصفتك إنسان أيضاً ... (لا ... لا يقبل بهذا إنسان)
الأن سأقول لك ببساطة أن هناك أمة كاملة من ما يزيد على مليار و نصف مليار مسلم يتبعون ديناً كما و صفت و كتاباً كما وصفت و رجلاً كما وصفت ... أليس هؤلاء من بني آدم مثلاً ؟ هناك إحتمالين ... إما أن كلامك في وصف هذا الدين خاطئ لأن هناك بشراً يتبعونه ... او أنك تعتقد بأن المسلمين ليسوا بشراً و بهذا يتبعونه بكل اريحية ...
ببساطة فإن حجم الذم الذي نسبته للإسلام غير معقول .... فأنت تتكلم عن الإسلام الموجود على الأرض منذ ما يزيد عن ألف و أربعمئة سنة ... الذي بدأ من رجل واحد و الأن أصبح بعد هذه الفترة بمليار و نصف مليار معتنق ... كيف هل ستقول بأن كل هؤلاء ليسوا بشرأ ؟؟؟ أقل من بشر ربما ؟
الدين الذي وصفته يليق أكثر بقطيع من الحمير و ليس ديناً يعتنقه بشر فيهم العلماء و فيهم الدارسين و يدرس في الجامعات و تخرج منه بحوث و لديه كتل سياسية تمثله حول العالم و شكل حضارة كاملة متجذرة و ممتدة حتى الأن !
كل ما أطلبه منك يا إبن آدم أن تعامل المسلم كإنسان ! ... كيف تحكم عليهم مباشرة أنهم قتلة مجرمون زناة وثنيون عبدة شياطين و لا أدري بماذا أيضاً ؟
إذا أيها العاقل ... هل فهمت ما عنيته بسؤالي " لماذا تحتقرون المسلمين و ترون بأنهم "أقل من بشر" ؟"
عندما تريد أن تأتي بشبهة أو طعن او ما إلى ذلك ... أنظر إلى حجمها ... هل هو ضخم جداً بحيث لا يمكن أن لا يعرفه أي شخص غير مسلم ؟ هل هو شيء لا يمكن قبوله من إنسان ؟ إن كان كذلك فلا تحكم على المسلمين بهذه الشبهة و أعلم أنه مشكوك في صحتها فكيف تجاهل كل المسلمين هذه المطعن حتى الأن ؟ و كيف قبله كل المسلمون الذين نروا عليه حتى الأن ؟ هذا يحتمل إحتمالين... إنا أن شبهتك في الأساس خاطئة و غير صحيحة ... و إما أنك تنظر إلى المسلمين على أنهم دون البشر أو أنهم قطيع من الحمير -كما رأيت من الكثير من المتعصبين- حتى يقبلوها بكل أريحية ... فأين أنت من الأن ؟
عندما تأتيني بقول أن الإسلام يأمر برضاع الكبير ... شغل عقلك قليلاً و قل لي ... إن كنت أنت ترفض إرضاع الكبير من منظور أخلاقي ... هل ترى بأنني أقل من إنسان حتى أقبله ؟ هل ترى بأنني بلا أخلاق مثلاً ؟
عندما تقول لي أن الرسول قتل إمرأة عجوز -أم قرفة- بشقها إلى نصفين و تغضب على الرسول لأنه فعل هذا الفعل الفظيع ... إن كنت أنت ترفضه من زاوية إنسانية فهل تظن بأنني أنا أقبله ؟ إما أنني أقبله و بالتالي أنا مجرم حتماً و إما انني لا أقبله و بالتالي فعندي ردي على النص و هذا يستلزم بطلان شبهتك
لماذا لا تنظر لي على أنني إنسان أيضاً ... و لا تفعل هذا مع أي مسلم ... هذا هو التعصب عينه
ثم لنتكلم في المرحلة الثانية ... عندما تحضر لي أنا المسلم نصاً دينياً من كتاب إسلامي كتبه علماء مسلمون و هذا النص يبدوا غير مقبول لأي إنسان و تقول لي أنها فضيحة دمرت الإسلام ... هل تظن بأنك وجدت كنزاً ؟ هل تظن بانك أول من إكتشف هذا ؟ هل تظن بأن هذه الفضيحة التي دمرت بها الإسلام -حسب تعبيرك الطفولي الصبياني- هي إكتشاف جديد لم أعرفه أنا المسلم و لا أي مسلم غيري و لم يكن معروفاً في هذا الدين و لا كأنه من كتاب إسلامي كتبه علماء مسلمون ... كل هؤلاء لم يقولوا بأنها فضيحة تدمر الإسلام و الأن أنت تقول بهذا و الأن أنا سأسألك (أين عقلك ؟) لن أرحمك من وصفي لك في هذه الحالة بأنك مجرد طفل ساذج يهرف بما لا يعرف و ينقل ما لا يعقل و لم يفكر في ما نقله و لم يحاكمه لأبسط المعايير العقلية و هي السؤال "ما رأي أصحاب النص فيه ؟"
في النهاية ... أوصي من قرأ هذا المقال بأن يعامل من إختلف معه على أنه إنسان عنده رأيه و ليس كائناً أقل من إنسان بلا عقل و بلا مشاعر و بلا ضمير و بلا فطرة يستهدي بها
و أنا لم أوجه هذا الكلام فطق للمسيحيين إنما جعلتهم مثالاً فقط ... و الكلام عام و يشمل هذا المنهج كل البشر
أسأل الله لي الهداية و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا أتم بأن تصل هذه الكلمات إلى أصحاب تلك المواقع و المدونات و القنوات لأن هؤلاء بالنسبة لي "ملعونون" بلعنة الكذب و الدجل و الإحتيال على خلق الله -بإسم الله- و العياذ بالله من هذا الفكر العقيم
أريد ان أقول لهؤلاء المتابعين و الناقلين و الفرحين بهذه المواقع ... لماذا تحتقرون المسلمين و ترون بأنهم "أقل من بشر" ؟ و أعلم بأن هذا السؤال سيواجه بإنكار شديد من الشعارات المسيحية في المحبة و التسامح و القبول و لكن ما هذا في الحقيقة إلا "مصادرة على العنوان"
بمعنى ...
عندما تأتيني يا أيها المسيحي الفرح بما يسمى بالفضائح الإسلامية و تبدأ بنسخ و لصق نصوص في بعض الأحيان أشك في أنك قرأتها أو فهمت ما فيها ... تقول لي مثلاً .... أنت دينك يحل القتل و الزنا و السرقة و الكذب و زواج المحارم و نكاح الموتى و البهائم و يأمر بالسب و الشتم و اللعن و مفاسد الأخلاق ... و كتابك متناقض مع العلم و مع الأخلاق و مع تاريخ و متناقض مع نفسه و مع باقي الكتب الإسلامية ... و رسولك كان (و حاشاه من هذا الكلام) ### #################################### .... إلخ إلخ إلخ
(و حاشاه و حاشاه و حاشاه حتى إنقطاع النفس بل حتى إنقطاع الدهر حاشاه من كل هذا الهراء)
وحاشانا أن نُردِّد مسبّاتِهم عن رسول الله أو أن نتلفّظ بها كما يتلفظون , بل ولو كانَ سياقَ شُبْهةٍ تنفيها وتدحضها
لكُنْتَ أكثر ورعًا وتقوى وغيرةً على رسول الله , في نقل ما يكتبون وأنت تفند شبهاتِهم
لا يعتادُ مُسْلمٌ نقل هذه السباب أو يُحدث بها نفسه, إلا إن أدمن الجلوس عند هؤلاء
حتى استكانت وتعوّدت نفسُه لمثل هذا والعياذ بالله , فراجِع نفسك أخي الكريم , وتذكر أن لو أحدًا نقل هذا الكلام
عن أمك أو أبيك , ولو في سبيل الإعتراض والدفاع عنهما , لأحمر وجهك وطالبت بطرده, فما بالُك باللهِ ورسوله؟
الإشْراف
الأن أيها المسيحي بعد أن إنتهيت من المحاضرة التي تذم فيها الإسلام و رسوله و كتابه ...
لو سألتك وأنت الأن إنسان بعقل و قلب و فطرة سليمة ... هل تظن أن إنساناً ... إبن آدم ... كائن لديه عقل و قلب و فطرة سليمة ... هل تظن بأنه سيقبل ديناً "يحل القتل و الزنا و السرقة و الكذب و زواج المحارم و نكاح الموتى و البهائم و يأمر بالسب و الشتم و اللعن و مفاسد الأخلاق" ؟
ستقول لي بصفتك إنسان (لا هذا الدين لا يقبله إنسان !)
ثم أسألك يا إنسان ... هل تظن بأن إنساناً سيقبل كتاباً "متناقض مع العلم و مع الأخلاق و مع تاريخ و متناقض مع نفسه و مع باقي الكتب" كمرجع حياته ؟
ستقول لي طبعاً و بصفتك إنسان أيضاً "لا ... من المستحيل ان يقبل إنسان كتاب كهذا كمرجع لحياته "
ثم سؤال أخر يا إنسان ... هل تظن بأن إنساناً سيقبل رجلاً كان " ################" كمرشد لحياته ؟
ستقول لي بصفتك إنسان أيضاً ... (لا ... لا يقبل بهذا إنسان)
الأن سأقول لك ببساطة أن هناك أمة كاملة من ما يزيد على مليار و نصف مليار مسلم يتبعون ديناً كما و صفت و كتاباً كما وصفت و رجلاً كما وصفت ... أليس هؤلاء من بني آدم مثلاً ؟ هناك إحتمالين ... إما أن كلامك في وصف هذا الدين خاطئ لأن هناك بشراً يتبعونه ... او أنك تعتقد بأن المسلمين ليسوا بشراً و بهذا يتبعونه بكل اريحية ...
ببساطة فإن حجم الذم الذي نسبته للإسلام غير معقول .... فأنت تتكلم عن الإسلام الموجود على الأرض منذ ما يزيد عن ألف و أربعمئة سنة ... الذي بدأ من رجل واحد و الأن أصبح بعد هذه الفترة بمليار و نصف مليار معتنق ... كيف هل ستقول بأن كل هؤلاء ليسوا بشرأ ؟؟؟ أقل من بشر ربما ؟
الدين الذي وصفته يليق أكثر بقطيع من الحمير و ليس ديناً يعتنقه بشر فيهم العلماء و فيهم الدارسين و يدرس في الجامعات و تخرج منه بحوث و لديه كتل سياسية تمثله حول العالم و شكل حضارة كاملة متجذرة و ممتدة حتى الأن !
كل ما أطلبه منك يا إبن آدم أن تعامل المسلم كإنسان ! ... كيف تحكم عليهم مباشرة أنهم قتلة مجرمون زناة وثنيون عبدة شياطين و لا أدري بماذا أيضاً ؟
إذا أيها العاقل ... هل فهمت ما عنيته بسؤالي " لماذا تحتقرون المسلمين و ترون بأنهم "أقل من بشر" ؟"
عندما تريد أن تأتي بشبهة أو طعن او ما إلى ذلك ... أنظر إلى حجمها ... هل هو ضخم جداً بحيث لا يمكن أن لا يعرفه أي شخص غير مسلم ؟ هل هو شيء لا يمكن قبوله من إنسان ؟ إن كان كذلك فلا تحكم على المسلمين بهذه الشبهة و أعلم أنه مشكوك في صحتها فكيف تجاهل كل المسلمين هذه المطعن حتى الأن ؟ و كيف قبله كل المسلمون الذين نروا عليه حتى الأن ؟ هذا يحتمل إحتمالين... إنا أن شبهتك في الأساس خاطئة و غير صحيحة ... و إما أنك تنظر إلى المسلمين على أنهم دون البشر أو أنهم قطيع من الحمير -كما رأيت من الكثير من المتعصبين- حتى يقبلوها بكل أريحية ... فأين أنت من الأن ؟
عندما تأتيني بقول أن الإسلام يأمر برضاع الكبير ... شغل عقلك قليلاً و قل لي ... إن كنت أنت ترفض إرضاع الكبير من منظور أخلاقي ... هل ترى بأنني أقل من إنسان حتى أقبله ؟ هل ترى بأنني بلا أخلاق مثلاً ؟
عندما تقول لي أن الرسول قتل إمرأة عجوز -أم قرفة- بشقها إلى نصفين و تغضب على الرسول لأنه فعل هذا الفعل الفظيع ... إن كنت أنت ترفضه من زاوية إنسانية فهل تظن بأنني أنا أقبله ؟ إما أنني أقبله و بالتالي أنا مجرم حتماً و إما انني لا أقبله و بالتالي فعندي ردي على النص و هذا يستلزم بطلان شبهتك
لماذا لا تنظر لي على أنني إنسان أيضاً ... و لا تفعل هذا مع أي مسلم ... هذا هو التعصب عينه
ثم لنتكلم في المرحلة الثانية ... عندما تحضر لي أنا المسلم نصاً دينياً من كتاب إسلامي كتبه علماء مسلمون و هذا النص يبدوا غير مقبول لأي إنسان و تقول لي أنها فضيحة دمرت الإسلام ... هل تظن بأنك وجدت كنزاً ؟ هل تظن بانك أول من إكتشف هذا ؟ هل تظن بأن هذه الفضيحة التي دمرت بها الإسلام -حسب تعبيرك الطفولي الصبياني- هي إكتشاف جديد لم أعرفه أنا المسلم و لا أي مسلم غيري و لم يكن معروفاً في هذا الدين و لا كأنه من كتاب إسلامي كتبه علماء مسلمون ... كل هؤلاء لم يقولوا بأنها فضيحة تدمر الإسلام و الأن أنت تقول بهذا و الأن أنا سأسألك (أين عقلك ؟) لن أرحمك من وصفي لك في هذه الحالة بأنك مجرد طفل ساذج يهرف بما لا يعرف و ينقل ما لا يعقل و لم يفكر في ما نقله و لم يحاكمه لأبسط المعايير العقلية و هي السؤال "ما رأي أصحاب النص فيه ؟"
في النهاية ... أوصي من قرأ هذا المقال بأن يعامل من إختلف معه على أنه إنسان عنده رأيه و ليس كائناً أقل من إنسان بلا عقل و بلا مشاعر و بلا ضمير و بلا فطرة يستهدي بها
و أنا لم أوجه هذا الكلام فطق للمسيحيين إنما جعلتهم مثالاً فقط ... و الكلام عام و يشمل هذا المنهج كل البشر
أسأل الله لي الهداية و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق