بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
من فضل حضراتكم أود أن اسأل عن شىء فى ماهية الإسلام وفلسفته وكيف أنه يمكن ألا يطبق مبادئه التى ينادى أنه يؤمن بها وجاء ليؤكدها فى أحكامه وشرائعه . أم فعلاً تأتى معبرة عنها ؟!
ما قدر الدنيا عند الله كما يصورها الإسلام ؟
روى الترمذي وابن ماجة واللفظ للترمذي: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ"
ما لأهلها فيها حاجة ؟ قالوا : يا رسول الله ! لو كان لأهلها فيها حاجة ما نبذوها ، فقال : والله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها ، فلا ألفينها أهلكت أحدا منكم . الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3237
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أفعال الدنيا والقسم الأهم فيها الذى يهلك صاحبه ويدخله النار !
وهى تعنى الكبائر :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :(اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)
فهل لا يتعارض أمر ومبدأ أن الدنيا عند الله لا تساوى شىء مع أمر تم إقرار أن فعله من كبائر الذنوب ؟
وأنا أقصد فقط الشرك بالله لأن الذنوب الأخرى تضر بالآخرين رغم أنى لا أعلم ما هو التولى يوم الزحف ولكن الشرك أو الكفر لا يضران إلا بصاحبهما لأنه يدخله النار إلى الأبد كما فى سورة البينة
فكيف تكون الدنيا لا تساوى شىء وفى نفس وقت هناك شىء لو فعلته يساوى كل شىء فى مصيرى رغم أنى فعلته عن إقتناع وهو الكفر بالإسلام ويعاقبنى الله على شىء هو لا يمثل شىء عنده ؟!!
بعد إذن حضراتكم سؤال آخر :
الآن لو مسيحى جاهل أو آمى من الأساس وفقير أو أى شخص غير مسلم يعتنق ديانة أهله وأجداده ولم يسمع عن الإسلام قط إلا من رجال دينه أو علماء دينه الذين أفنوا حياتهم فى دراسة الأديان , فهو حالة أخرى عن الأشخاص الذين يتخذون المسيحية ديناً ويرفضون الإسلام جداً جداً بأنه ليس دين الله بعد أن عرفوه من مصدره ولكن هذا عملياً أى هذا ما حدث بالنسبة لكل شخص فى الحياة وأدت بهم أنهم غير مسلمين ولكن كل بظروف مختلفة
ولكن ما هو الرأى النظرى للإسلام ؟ أى هل هما متساويين طالما كافرين ومخلدين فى النار ؟! أم الأول ليس كالثانى ؟
ولو كان مسيحى رفض الإسلام ولكن دون شرك أى يتبع طائفة مثل شهود يهوه لا تؤمن بالثالوث والشرك بالله هل مثله مثل مسيحى رفض الإسلام وهو مشرك مثلاً أرثوذوكسى ؟
وهل مسيحى درس المسيحية فقط فكان من شهود يهوه كمسيحى آمى عاش لعبادة الله كما وجد أجداده دون أن يدرس أى شىء ؟
وآخر سؤال بعد إذن حضراتكم :
هل هذا حديث صحيح عن رسول الإسلام - صلى الله عليه وسلم - ؟
وقالت عائشة ، رضي الله عنها : لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء إلا الخيل ، وفي رواية : من الخيل إلا النساء .
وشكراً جداً مقدماً لحضراتكم وآسف لو كنت أثقلت على حضراتكم .
السلام عليكم
من فضل حضراتكم أود أن اسأل عن شىء فى ماهية الإسلام وفلسفته وكيف أنه يمكن ألا يطبق مبادئه التى ينادى أنه يؤمن بها وجاء ليؤكدها فى أحكامه وشرائعه . أم فعلاً تأتى معبرة عنها ؟!
ما قدر الدنيا عند الله كما يصورها الإسلام ؟
روى الترمذي وابن ماجة واللفظ للترمذي: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ"
ما لأهلها فيها حاجة ؟ قالوا : يا رسول الله ! لو كان لأهلها فيها حاجة ما نبذوها ، فقال : والله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها ، فلا ألفينها أهلكت أحدا منكم . الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3237
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أفعال الدنيا والقسم الأهم فيها الذى يهلك صاحبه ويدخله النار !
وهى تعنى الكبائر :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :(اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)
فهل لا يتعارض أمر ومبدأ أن الدنيا عند الله لا تساوى شىء مع أمر تم إقرار أن فعله من كبائر الذنوب ؟
وأنا أقصد فقط الشرك بالله لأن الذنوب الأخرى تضر بالآخرين رغم أنى لا أعلم ما هو التولى يوم الزحف ولكن الشرك أو الكفر لا يضران إلا بصاحبهما لأنه يدخله النار إلى الأبد كما فى سورة البينة
فكيف تكون الدنيا لا تساوى شىء وفى نفس وقت هناك شىء لو فعلته يساوى كل شىء فى مصيرى رغم أنى فعلته عن إقتناع وهو الكفر بالإسلام ويعاقبنى الله على شىء هو لا يمثل شىء عنده ؟!!
بعد إذن حضراتكم سؤال آخر :
الآن لو مسيحى جاهل أو آمى من الأساس وفقير أو أى شخص غير مسلم يعتنق ديانة أهله وأجداده ولم يسمع عن الإسلام قط إلا من رجال دينه أو علماء دينه الذين أفنوا حياتهم فى دراسة الأديان , فهو حالة أخرى عن الأشخاص الذين يتخذون المسيحية ديناً ويرفضون الإسلام جداً جداً بأنه ليس دين الله بعد أن عرفوه من مصدره ولكن هذا عملياً أى هذا ما حدث بالنسبة لكل شخص فى الحياة وأدت بهم أنهم غير مسلمين ولكن كل بظروف مختلفة
ولكن ما هو الرأى النظرى للإسلام ؟ أى هل هما متساويين طالما كافرين ومخلدين فى النار ؟! أم الأول ليس كالثانى ؟
ولو كان مسيحى رفض الإسلام ولكن دون شرك أى يتبع طائفة مثل شهود يهوه لا تؤمن بالثالوث والشرك بالله هل مثله مثل مسيحى رفض الإسلام وهو مشرك مثلاً أرثوذوكسى ؟
وهل مسيحى درس المسيحية فقط فكان من شهود يهوه كمسيحى آمى عاش لعبادة الله كما وجد أجداده دون أن يدرس أى شىء ؟
وآخر سؤال بعد إذن حضراتكم :
هل هذا حديث صحيح عن رسول الإسلام - صلى الله عليه وسلم - ؟
وقالت عائشة ، رضي الله عنها : لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء إلا الخيل ، وفي رواية : من الخيل إلا النساء .
وشكراً جداً مقدماً لحضراتكم وآسف لو كنت أثقلت على حضراتكم .
تعليق