حوار مع العضو اللاأدري "y2j2‏"

تقليص

عن الكاتب

تقليص

y2j2 عائد الى الاسلام بحمد الله اكتشف المزيد حول y2j2
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 12 (0 أعضاء و 12 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • في حب الله
    المشرفة على أقسام
    المذاهب الفكرية الهدامة

    • 28 مار, 2007
    • 8324
    • باحث
    • مسلم

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة y2j2
    سوف ابدء بأول نقطة فى المشاركة القادمة
    تفضل بوضع أول نقطة تؤرقك

    ونسأل الله جل وعلا أن يهديك للحق والعمل به ويكون وجودك بالمنتدى خيراً لك ولنا


    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
    وأرجو مِن إدارتنا الكريمة أن تنظرَ فى هذا الأمر.
    بعد وضع السؤال الأول سيتم تحديد ما إذا كان بمحاور واحد أو ترك الحوار مفتوحاً بإذن الله تعالى
    جزاكم الله كل الخير وهدى بكم ..

    وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
    وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
    @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
    --------------------------------------
    اللهم ارزقني الشهادة
    اللهم اجعل همي الآخرة

    تعليق

    • أحمد.
      مشرف اللجنة العلمية

      حارس من حراس العقيدة
      • 30 يون, 2011
      • 6655
      • -
      • مسلم

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
      بعد وضع السؤال الأول سيتم تحديد ما إذا كان بمحاور واحد أو ترك الحوار مفتوحاً بإذن الله تعالى
      جزاكم الله كل الخير وهدى بكم ..

      وإياكم أستاذتنا الكريمة .. بارك الله فيكم.
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق

      • y2j2
        1- عضو جديد
        • 27 فبر, 2013
        • 74
        • مهندس
        • عائد الى الاسلام بحمد الله

        #48
        حوار مع العضو اللاأدري "y2j2"


        اول نقطة
        مفيش حد عارف ازاى اتوجد اول شىء فى الوجود
        هل الاله بصفاته الهائله الذى يقدر يخلق الكون ...هل هذا الاله بصفاته ..هل اتوجد لوحده
        الكون هل اتوجد لوحده
        فى القرءان ربنا طلب مننا اننا نفكر فى كل شىء..

        نفترض ان الله موجود وهو فعلا خالق الكون

        لماذا لا نرى اى تأثير فى الوجود فى الحياة له
        رغم انه وعد فى القرءان انه بيعاقب الظالم فى الدنيا والاخرة
        انا عن نفسى عمرى ما شوفت تأثير له فى الدنيا خالص
        عايز اعرف ما هو اثر ربنا فى الوجود؟
        غير الكواكب والنجوم وخلق الانسان

        تعليق

        • أحمد.
          مشرف اللجنة العلمية

          حارس من حراس العقيدة
          • 30 يون, 2011
          • 6655
          • -
          • مسلم

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة y2j2

          اول نقطة
          مفيش حد عارف ازاى اتوجد اول شىء فى الوجود
          هل الاله بصفاته الهائله الذى يقدر يخلق الكون ...هل هذا الاله بصفاته ..هل اتوجد لوحده
          الكون هل اتوجد لوحده

          لا شئَ يوجَدُ مِن تِلقاءِ نفسِهِ زميلنا الفاضِل، إنْ كانَ الإلهُ قدْ وُجِدَ فلا شكَّ أنَّه كان لهُ موجِدٌ، المُسلمون لا يقولون بأنَّ
          اللهَ هوَ "الأوَّل" الذى لا مُوجِدَ لهُ اعتباطا، ولكِنَّ الحَقيقة أنَّ اللهَ لمْ يوجَد قط لأنَّه سُبحانهُ موجودٌ منذ الأزل، لا بداية لوجودِهِ ولا نهايَة لهُ، قاعِدتنا أنَّ "كلَّ حادِثٍ لابُدَّ لهُ مِن مُحدِث" ولكِنَّ اللهُ سُبحانه ليسَ بحادِثٍ وإنَّما "قديم".

          مسألة مُقارَنةِ اللهِ تعالى بالكوْنِ لا يُمكِنُ قبولها لأسبابَ عِدَّة يُمكنُ توضيحُها بالاحتمالاتِ.

          *
          إمَّا أنَّ الكونَ خلقَ نفسَهُ : وهذا مُستحيلٌ لأنَّ الخلق عمليَّةٌ تحتاجُ إلى وَعى وإدراكٍ سابقينِ عليها ولا يُمكنُ القولُ إنَّ الوعى والإدراك كانا فى الكونِ حيثُ لم يَكُن الكونُ.

          *
          أو أنَّ الكوْنَ نشأ هكذا مِن العَدَمِ : وهذا أيضا مُستحيلٌ لأنَّ العَدَم مَعدومٌ فهوَ ليسَ مُحيطا ما يحتوى مجموعَة مِن الأشياءِ التى يُمكِن أن تقفِز خارِجه بل هوَ المَنطِقةُ التى لا شئ يخرُجُ مِنها ولا يَفصِلهُ عَن الوجودِ إلا "الإرادَة الإلهيَّة"، فلكى تُقرَّ بخروجِ الكونِ مِنهُ يجبُ أنْ تُقِرَّ بوجودِ الخالِق.

          *
          أو أنَّ الكونَ قديمٌ : أى لا بِدايَة زمنيَّة لهُ أو أزلىٌّ، وتِلك نقطة ساقِطةٌ فلسفيا لِعدَّةِ أسباب .. مِنها تتابُعُ حدوثِ الأحداثِ فيه حتى الآن، وخضوعُه للزمان، ولكِنَّ السبب الأهمَّ هوَ أنَّ العِلمَ يُخبِرنا أنَّه لهُ بدايَةٌ مُحدَّدَةٌ وسيكونُ لهُ نهايَةٌ مُحدَّدة .. والقولُ بأزليَّةِ الإلهِ القديمِ الذى لا يتغيَّرُ أولى بلا شكَّ مِن القولِ بأزليَّةِ الحوادِث الذى يستحيل عقلا.

          أخيرا هُناك
          مُكتشفاتُ العِلمِ الحديثِ التى تضعُ خطوطا أسفل العديدِ مِن مظاهِرِ التصميمِ فى هذا الكونِ بما لا يُمكِنُ القولُ مَعهُ إلا أنَّ هذا التصميمَ فيهِ يحتاجُ إلى مُصمِّمٍ خارِجىٍّ واعٍ ومُدْرِكٍ ومُريدٍ ليُحدِثَ هذا التصميمَ، وأعتقدُ أنَّك ترى هذا الاحتياجَ فى كلِّ التصميماتِ التى يُصمِّمُها الإنسانُ، فالعَقلُ البشرىُّ مُصمَّمٌ ليكونَ قادِرا على التصميمِ والإبداعِ وبالتالى فهوَ قادِرٌ على مُلاحَظةِ التصميمِ والإبداعِ - إذا أنصَفَ النظرَ - وهذا العَقلُ البشرىُّ الذى يقعُ على قِمَّةِ الأحداثِ فى هذا الكونِ هوَ أصعبُ هذهِ الأحداثِ تعقيدا .. وكذلِك فهوَ مَبنىٌّ على أكثرِ تخطيطاتِ التصميمِ إبداعا وإبهارا بدءا مِن تشكيلِ الذرَّاتِ والجزيئاتِ مرورا بسرعةِ تسارُعِ الكونِ بعد الانفجارِ الكبيرِ ثمَّ شروطِ اصطفاءِ الأرضِ كمَهْدٍ للحياةِ ثمَّ شروط وجودِ هذهِ الحياة ثمَّ شروطِ عمَلِ هذا العقل، وليسَ مُصادَفة أن يأتىَ عقلُ الإنسانِ العقلَ الوحيدَ بين جميعِ الكائناتِ الحيَّةِ المَنظورةِ القادِرَ على فهمِ التصميمِ والإبداعِ.

          يُتبعُ بإذن الله.

          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 7 مار, 2013, 08:44 م.
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق

          • أحمد.
            مشرف اللجنة العلمية

            حارس من حراس العقيدة
            • 30 يون, 2011
            • 6655
            • -
            • مسلم

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة y2j2
            لماذا لا نرى اى تأثير فى الوجود فى الحياة له
            رغم انه وعد فى القرءان انه بيعاقب الظالم فى الدنيا والاخرة
            انا عن نفسى عمرى ما شوفت تأثير له فى الدنيا خالص
            عايز اعرف ما هو اثر ربنا فى الوجود؟
            غير الكواكب والنجوم وخلق الانسان

            هذا يتوقَّفُ على ما هوَ الأثرُ الذى تطلبُه !

            لاحِظ أنَّكَ بدأتَ بإقصاءِ آثارَ لا يُمكِنُ إقصاؤها، بل الحقيقةُ أنَّك بدأتَ بإقصاءِ الآثارِ المُباشِرةِ التى يَعتمِدُ عليها العقلُ فى مَعرِفةِ المؤثِّر، فمنطقيا
            إذا أردْتَ أن تعرِف المؤثِّر عليكَ أن تُدرِكَهُ إدراكا مُباشرا، فإنْ لمْ تستطِع إدراكَهُ فعليكَ - فورا - أن تبحَثَ عَن أثرِه .. لذلِك تهتدى إلى الشخصِ مِن آثارِ أقدامِه أو بصماتِ أصابِعهِ أو طاقتِه الحراريَّةِ أو مُخلفاتِه العُضويَّةِ، ولذلِك تعرِفُ النجومُ بالضوءِ الواصِلِ مِنها بينما تكونُ هى نفسها قد ماتت منذ ملايين أو ملياراتِ السنين، ولذلِك ترى التصميمَ فتقولُ "ما شاء الله المُصمِّمُ عبقرىٌّ" وترى الفيلمَ فتقول "المُخرجُ عبقرى" أو "غبى" أو "متمَكِّنٌ" فلا تستطيعُ أن تعرِفَ وجودَ المُصمِّمِ فقط بل تستطيعُ أن تحكُم عليهِ وتنقدَهُ أيضا، وكلُّ هذا مِن آثارِهِ وهذا قائِمٌ فى جميعِ مجالاتِ حياتنا.

            فعِندما تُقصى الاستدلال على اللهِ بأثرِهِ الذى هو الوجود ذاتُه بكلِّ ما فيهِ ثمَّ تقول "ما هو أثرُه فى الوجود ؟" فعمَّاذا تبحَثُ ؟!!

            إذا كان الوجودُ بأكمَلِهِ بكلِّ ما فيهِ لا يعنيك ولا يُقنِعُك فما هوَ الأثرُ الذى تريدُه ؟

            ثمَّ أنتَ تبحَثُ عَن أثرٍ "فى الوجودِ" رغمَ أنَّك لا تقبلُ بالآثارِ الموجودَةِ "فى الوجودِ" فكيفَ نحلُّ هذهِ المُعضِلة ؟!

            لاحِظ أنَّك قلتَ سابقا إنَّك لا تطلبُ أن ترى اللهَ جهرا - وهذا تعقُّلٌ كبيرٌ مِنكَ - فأكبرُ شئ تُدرِكُهُ بهِ بعد ذلِك هو أفعالُه وإبداعُه فى خلقِهِ، فلِماذا تبحَثُ عَن الأدنى وأنتَ تنظرُ الأعلى ؟!!

            على كلِّ حالٍ دعنى أفترِضُ أنَّك تبحَثُ عَن مُعجِزاتٍ.

            السؤالُ هوَ : هل تريدُ مُعجِزَة لكَ أنتَ تحديدا ؟ ولِماذا أنتَ تحديدا ؟

            يجبُ أن تكونَ المُعجِزة عامَّة لجميعِ البشرِ حتى يُدرِكوها جميعا، فهل سيأتى اللهُ لكلِّ إنسانٍ بمُعجِزَةٍ "على مزاجه" ؟ هذا مُستحيل وإلا لصارَت الحياةُ دربا طويلا مِن المُعجِزاتِ، وبهذا لا يُصبِحُ لكلِّ هذا الكونِ قيمة، بمعنى أنَّ كلَّ ما خلقهُ اللهُ وأبدَعَهُ بدلا مِن أن يكونَ دليلا عليهِ يجعلُ الإنسانَ يتفكَّرُ فيهِ ويتأمَّلُه ويُسبِّحُ بحمدِ ربِّه على ما أبدعَهُ فيه يُصبِحُ كلُّ ذلِك شيئا لا قيمَة لهُ ولا غايَة ولا مَعنى !

            إذا
            فالمُعجِزةُ الحقيقيَّةُ هى فى هذا الخلقِ الإلهىِّ العظيمِ، ثمَّ هُناك مُعجِزةٌ عامَّةٌ أخرى وهى "القرآن الكريم" .. ها أنتَ تقولُ بأنَّك لا تراهُ "مُعجِزة" وهذا صحيحٌ تماما فأنت فعلا "لا تراهُ" مُعجِزة .. ولكِن هل مَعنى أنَّك لا تراهُ مُعجِزة أنَّهُ ليسَ كذلِك ؟ شخصيا لم أسمَعهُ يوما أو أقرأهُ إلا وشعرتُ فيهِ بالإعجازِ الشديدِ فهل أنا المُصيبُ أم أنتَ ؟

            تِلك هىَ المُشكِلة،
            أنَّ الكثيرين مِمَّن يطلبون مُعجزاتٍ عِندما ينالون ما طلبوه يكفرونَ بهِ وهذا طبيعىٌّ لأنَّهُم كفروا أساسا بمُعجِزة لا يَكفرُ بها عاقِل يرونها فى كلِّ لحظةٍ وفى كلِّ مكانٍ حولهُم فى بديعِ خلقِ اللهِ سُبحانه، مِن هؤلاءِ الذين طلبوا المُعجِزة ثمَّ كفروا بها قومُ صالِحٍ إذ عَقروا النَّاقة، ومُشركوا قُريشٍ إذ أراهُمُ اللهُ انشقاقَ القمرِ، وغيرُ ذلِك مِن هؤلاءِ الكثير.

            وبالرَغمِ مِن كلِّ ذلِك أعطانا اللهُ المُعجِزاتِ الخاصَّةِ، ولكِن ليسَ بالطريقةِ السخيفةِ أن يُرسِلَ لكلِّ إنسانٍ مُعجِزَةً باسمِه على عنوانِه ؟ بل بطريقةٍ أكثرَ رُقيًّا وإبداعا.

            رَزَقنا اللهُ مُعجِزاتِ الأنبياءِ والصالحين - كإحياءِ الطيرِ لإبراهيمَ وشقِّ البحرِ لموسى وإحياءِ الموتى لعيسى وشقِّ القمرِ لمُحمَّدٍ صلى اللهُ عليهِم وسلَّم - ثمَّ حفظ لنا هذهِ المُعجِزاتِ فى كِتابٍ يُتلى إلى يومِ الدينِ منقولٍ بالتواتُرِ ومَصدَرُهُ رَجُلٌ لم يُعلم فى تاريخِ البشرِ رجلٌ أصدَقَ مِنهُ حتى أنَّهُ كانَ مَشهورا بينَ أشدِّ أعدائِهِ خصومَة ولددا بأنَّه "الصادِقُ الأمينُ".


            بهذهِ الطريقةِ المُبهِرَةِ أعطانا اللهُ كلَّ ما نحتاجُهُ فى الاستدلالِ على وجودِهِ سُبحانه، مِن الكونِ البديعِ إلى القرآنِ الكريمِ إلى مُعجزاتِ الأنبياءِ والمُرسلين،فماذا يَنقُصُك بعدُ زميلنا الفاضِل ؟!!


            ثمَّ دعنى أسألُك : كيفَ تلحَظُ أثرَ صانِع الحاسبِ الآلىِّ الذى تدخلُ مُنتدانا مِنه فى هذا الحاسِبِ ؟
            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 7 مار, 2013, 09:14 م.
            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق

            • أحمد.
              مشرف اللجنة العلمية

              حارس من حراس العقيدة
              • 30 يون, 2011
              • 6655
              • -
              • مسلم

              #51
              رُبَّما يكون الأسلوبُ فى المُشاركتين السابقتين صعبا أو مُعقدا بعض الشئ، ولكنِّى أردتُ الاختصار قدر الإمكان لأنَّ الموضوع المطروحَ واسِعٌ وكبيرٌ، فلو أردت توضيحَ أىِّ نقطةٍ فلا تتردد فى الإشارَةِ إليها.

              وأيضا هل تناسبُك الكِتابَة بالعربيَّة أم تُريدنى أنْ أكتبَ بالعاميَّةِ ؟
              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق

              • y2j2
                1- عضو جديد
                • 27 فبر, 2013
                • 74
                • مهندس
                • عائد الى الاسلام بحمد الله

                #52
                ثمَّ دعنى أسألُك : كيفَ تلحَظُ أثرَ صانِع الحاسبِ الآلىِّ الذى تدخلُ مُنتدانا مِنه فى هذا الحاسِبِ ؟
                مفيش تشابه خالص انا بتكلم فى الاله

                مش جامد وانسان

                انت بتقول انه فعل معجزات لقوم ابراهيم او لو قوم موسى
                يعنى يعمل لقوم وباقى الناس لاء

                يعنى هتكلم فى حاجة هى من اكثر الاشياء كانت من اكبر اسباب الحادى
                وهى الدعاء ...
                لماذا لايستجيب الله الدعاء لاى مخلوق على وجه الارض
                سواء كان مؤمن او غير مؤمن
                ودليل على ذلك ان كل الديانات فى العالم بتدعوا الله وكلهم مؤمنين باستجابة الدعاء
                رغم ان كل واحد بيدعوا حد معين اللى بيعبد انسان واللى بيعبد نار واللى بيعبد فار وهكذا
                وكلهم مؤمنين باستجابة الدعاء
                يعنى شوفوا اى ديانة اللى هما كم الف
                هتقليهم بيدعوا ربنا وعندهم ايمان باستجابة الدعاء
                لان الدعاء اكبر وهم بينخدع به الناس
                مثال واحد بيقول يارب انجح وبعد ظهور النتيجة نجح هيقول يا الحمدلله ربنا استجاب دعائى
                معا انى فى واحد صحبى هو مش ملحد ولا حاجة واحنا فى ثانوى كان بيقول انا هحل وانجح فى الانجليزى بكره وواحد صحبى قال له قول انشاء الله قال له مش هقول وهنجح برضوا
                ونجح
                انا بتكلم عن الدعاء الذى لا يقدر عليه اى بشر و فيه الاحتمالات او الصدف
                ممكن كل واحد يجرب اى دعاء وهتكون النتيجة لا شىء
                انا ممكن تكون احتمالتى غلط فى كل شىء ما عدا الدعاء انا متاكد انه وهم
                وكل واحد يجرب تجربة شخصية
                انه يدعوا الله فى امر مستحيل على البشر وياخد بالاسباب كمان
                وهيشوف بنفسة النتيجة لا شىء

                رغم ان ربنا قال انه بيستجيب الدعاء فى القرءان

                هل يوجد اى واحد له تجربة شخصية فى الدعاء واستجاب له

                تعليق

                • أحمد.
                  مشرف اللجنة العلمية

                  حارس من حراس العقيدة
                  • 30 يون, 2011
                  • 6655
                  • -
                  • مسلم

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة y2j2
                  مفيش تشابه خالص انا بتكلم فى الاله

                  مش جامد وانسان

                  مازِلت لم تُجب على سؤالى زميلنا الفاضِل !

                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                  ثمَّ دعنى أسألُك : كيفَ تلحَظُ أثرَ صانِع الحاسبِ الآلىِّ الذى تدخلُ مُنتدانا مِنه فى هذا الحاسِبِ ؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة y2j2

                  انت بتقول انه فعل معجزات لقوم ابراهيم او لو قوم موسى
                  يعنى يعمل لقوم وباقى الناس لاء

                  رُبما يكون لكلامِك وَجهٌ لو كانَ فعلَ هذهِ المُعجِزاتِ لهؤلاءِ القومِ ولمْ يوصِلها للباقين، ولكِنَّك تتعمَّدُ تجاهُل أنَّنا بالفعل وصلتنا هذهِ المُعجزاتُ وعَلِمنا بها، كما أنَّك تتعمَّدُ تجاهُل مُعجِزةِ القرآن، كما تتعمَّد تجاهُل قدرَة العقلِ على إدراكِ التصميمِ والإبداعِ فى الكَونِ، كما تتعمَّدُ تجاهُل كلِّ مُكتشفاتِ العِلمِ الحديثِ، ولا تُريدُ دليلا مِن خلقِ الكونِ أو الخليَّةِ أو الإنسانِ.

                  هل لاحَظتَ ما تفعلُه ؟

                  إنَّك تتعمَّدُ تجاهُلَ كلِّ شئ، كل شئ.

                  ولا تُريدُ أىَّ شئ يدلُّ على وجودِ اللهِ تعالى، تريدُ أن تقولَ أثبتوا لى وجودَ اللهِ ولكِن أرجوكُم لا تُعطونى أىَّ دليلٍ على وجودِه فإنِّى لا أقبلُ أىَّ دليلٍ على وجودِه ! كيفَ نثبتُ لكَ وجودَ اللهِ دون أن نُعطيكَ دليلا على وجودِه ؟!!

                  مازِلتُ لمْ أفهَمَك زميلنا الفاضِل

                  ماذا تريدُ ؟

                  أخبرنى عَن الذى تريدُه إذا كان اللهُ تعالى قد أعطاكَ كلَّ ذلِك فتتعمَّدُ تجاهُله.

                  هل تريد مُعجزاتٍ "ديلفرى" تصلُ ملفوفة ومُزيَّنة لكلِّ إنسانٍ فى بيتِه ؟ هل تريد "بابا نويل" إلهى ؟

                  تِلك هىَ المُشكلة يا زميلى ..
                  المُشكِلة ليسَت فى المُعجِزاتِ بل فى الإنسانِ الذى يتلقى هذهِ المُعجزات .. وكثيرٌ مِن البشرِ الذينَ شاهدوا المُعجزاتِ كفروا بها .. فسل نفسَك هذا السؤال : هل لو أراكَ اللهُ تعالى مُعجزاتِه ستكونُ مِن المؤمنين أم ستتعمَّدُ تجاهُلها أيضا ؟ .. أرجو أن تكونَ حذِرا مِمَّا تتمنَّاهُ فإنَّ القومَ الذين يُعطيهمُ اللهُ هذهِ المُعجزاتِ ثمَّ يكفرون بها يُضاعَفُ لهُم العذاب .. كما أخبرَ سُبحانه عيسى بن مريمَ عِندما طلبَ مِنهُ أن يُنزِّل على الحواريين مائدة مِن السماء.

                  جحودُ الخالِقِ ظلمٌ عظيمٌ يا صديقى فارأف بنفسِك قليلا هداك الله.
                  المشاركة الأصلية بواسطة y2j2
                  يعنى هتكلم فى حاجة هى من اكثر الاشياء كانت من اكبر اسباب الحادى
                  وهى الدعاء ...
                  لماذا لايستجيب الله الدعاء لاى مخلوق على وجه الارض
                  سواء كان مؤمن او غير مؤمن
                  ودليل على ذلك ان كل الديانات فى العالم بتدعوا الله وكلهم مؤمنين باستجابة الدعاء
                  رغم ان كل واحد بيدعوا حد معين اللى بيعبد انسان واللى بيعبد نار واللى بيعبد فار وهكذا
                  وكلهم مؤمنين باستجابة الدعاء
                  يعنى شوفوا اى ديانة اللى هما كم الف
                  هتقليهم بيدعوا ربنا وعندهم ايمان باستجابة الدعاء
                  لان الدعاء اكبر وهم بينخدع به الناس
                  مثال واحد بيقول يارب انجح وبعد ظهور النتيجة نجح هيقول يا الحمدلله ربنا استجاب دعائى
                  معا انى فى واحد صحبى هو مش ملحد ولا حاجة واحنا فى ثانوى كان بيقول انا هحل وانجح فى الانجليزى بكره وواحد صحبى قال له قول انشاء الله قال له مش هقول وهنجح برضوا
                  ونجح
                  انا بتكلم عن الدعاء الذى لا يقدر عليه اى بشر و فيه الاحتمالات او الصدف
                  ممكن كل واحد يجرب اى دعاء وهتكون النتيجة لا شىء
                  انا ممكن تكون احتمالتى غلط فى كل شىء ما عدا الدعاء انا متاكد انه وهم
                  وكل واحد يجرب تجربة شخصية
                  انه يدعوا الله فى امر مستحيل على البشر وياخد بالاسباب كمان
                  وهيشوف بنفسة النتيجة لا شىء

                  رغم ان ربنا قال انه بيستجيب الدعاء فى القرءان

                  هل يوجد اى واحد له تجربة شخصية فى الدعاء واستجاب له

                  الغريبُ أنَّك تُنكِرُ كلَّ شئ لمُجرَّدِ تجربةٍ مررتَ بها !

                  إذا كان العالمُ مليئا كما تقول - وهوَ حقٌّ - بالبشرِ الذين يدعون اللهَ تعالى ولا يُستجابُ لهُم فهذا مَعناهُ أنَّهُ لا أحدَ فى العالمِ يتحقق لهُ شئ يُريدُه وهذا باطِلٌ يا صديقى ..
                  فكثيرٌ مِن البشرِ يدعون الله بالمال فيغتنون وكثيرٌ مِنهُم يدعون اللهَ بالهداية فيهتدون وكثيرٌ مِنهُم يدعونه بالصحَّةِ فيصحون وكثيرٌ مِنهُم يدعونه بالولدِ فيُرزَقون .. ولكِنَّك كالمُعتادِ تجحدُ كلَّ ذلِك لمُجرَّد تجربَةٍ واحِدة عايَشتها فأىُّ جحودٍ بعدَ هذا الجحودِ ؟ ولِماذا ؟ أعنى ما الذى يَدفعُك إلى كلِّ هذا الجحودِ والنكرانِ !!! كيفَ يصلُ الأمرُ بإنسانٍ عاقِل يرى الشمسَ كلَّ يومٍ حتى إذا مرَّت أمامها سحابَةٌ فى أحدِ الأيامِ أنكرها وجحدَها !!!


                  ثمَّ لم يَقل أحدٌ مِن المُسلمين أنَّ اللهَ عِفريتٌ مِن الجنِّ يقتصِرُ دورُهُ فى حياةِ البشرِ على تلبيَةِ رغباتِهم بالطريقةِ التى يُحدِّدونها له سُبحانه .. تدعو فتقول "يا رب أنا عاوز 50 ألف جنيه" ثمَّ فى التوِّ واللحظةِ تجدُ على المائِدةِ حقيبة بها "50 ألف جنيه" .. هل يُعقلُ هذا ؟

                  للأسف أنتَ تُريدُ الإله أن يكونَ كما تُريدُ أنت لا كما هو فِعلا .. وهذا غريبٌ !

                  الفارِقُ بين المؤمنِ والمُلحِدِ أنَّ المؤمنَ يقبلُ الدليلَ الذى يُعطيهِ اللهُ إياهُ لكنَّ المُلحِدَ لا يقبلُ إلا الدليلَ الذى يُريدُه هوَ بالطريقةِ التى يُريدُها هوَ حتى ولو لمْ تكُن مُناسبة للهِ جلَّ جلالُه، هُنا يتحوَّلُ المَنطِقُ مِن طلبِ الدليلِ على اللهِ إلى الاشتراطِ على اللهِ "مش أؤمن بيك إلا أما تعمل اللى انا عايزه" .. واللهُ لا يخضعُ لشروطِ البشر !

                  اقرأ هذا الحديثَ الشريفَ الذى رواهُ أبو هريرة رضى اللهُ تعالى عَنهُ وصححه الألبانىُّ فى صحيح الجامِعِ وصحيحِ الترمذىِّ عَن رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم مِن قولِه "ما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له ، فإما أن يعجل له في الدنيا ، وإما أن يدخر له في الآخرة ، ما لم يدع بإثم ، أو قطيعة رحم ، أو يستعجل ، يقول : دعوت ربي فما استجاب لي"


                  وأنقلُ لكَ هاتينِ المُشاركتين مِن الموضوع الذى سبقَ وأحلتُك عليه

                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                  قلنا أنَّ الدعاء فعل العبد وأن الإجابة فعل الربِّ وأنَّه يتعلق بهما حالُ العبدِ وحالُ الربِّ، فأمَّا حالُ الربِّ - سُبحانه وتعالى - فثابت لا يتغير هو أنَّه سُبحانه قريبٌ .. وأمَّا حالُ العبدِ فمُتغيِّر فقد يكون العبدُ مُستجيبا لله وقد يكون مُعرِضا مؤمنا أو كافِرا.

                  وفى القرآنِ الكريمِ نجدُ اللهَ تعالى استجابَ دعاءِ إبليسَ رَغم كونه كافرا قال اللهُ سُبحانه { قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) } ( الحجر، ص 79-81 ) .. وإن كانت الإجابَةُ ليسَت فى الدعاءِ بكامِله فقد دعا إبليسُ أن ينظره الله إلى يومِ البعثِ فأنظرَهُ سُبحانه إلى يومِ الوقتِ المَعلوم أى إلى وقتِ النفخةِ الأولى .. فرَغمَ أنَّ الإجابَة لمْ تكُن كامِلة - وهذا سنعودُ لهُ وفيهِ فائِدَةٌ - إلا أنَّ الإجابة حصَلت على مرادِ إبليسَ أن يبقى لوقتِ فناءِ البشريَّةِ، أى يُعايش ذرية آدم جميعها حتى يستطيعَ أن يُضِّل مَن يقدِرُ على إضلالِه مِنهُم .. فلمَّا استجابَ اللهُ لهُ أعلن عَن سبب هذا الدعاءِ وتِلك الرغبة فقال كما حكى الله { قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) } ( الحجر ) { قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) } ( ص ).

                  قلتُ : فقدْ ظنَّ إذ أعماهُ حسَدُه وحِقدُه على آدَم أنَّه لن يعَلمَ اللهُ ما يُفكِّرُ فيهِ فأخفى أمنيَّته ولم يُعلِنها إلا بعدَ أن أجابَ اللهُ دعاءهُ، بينما ربُّنا تبارَك وتعالى علِمَ ما فى نفسِه قبل أنْ يخلقه ورَغمَ ذلِك استجابَ اللهُ دعاءَه، رغمَ كفرِه به ورغمَ إعراضِه عَن أمرِه ورغمَ خبثِ نيَّته وسوءِ مَقصِدِه مِن دعائه.


                  وإذا كان هذا حالُ إبليسَ واستجابَةُ اللهِ لهُ على حالِه فهذا رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم وحالُه مَع اللهِ مَعروفٌ وهوَ الشفيعُ المُشفَّع وهوَ الحاشِرُ والعاقِب يُخبرُه الله تعالى أنَّه لن يستجيبَ دعاءا لهُ إذا دعاءه، قالَ الله لهُ فى المُنافقين { سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) } ( المنافقون ) .. فيا مُحمَّد - صلى اللهُ عليهِ وسلم - سواءٌ دعوتَ لهُم بالمَغفِرَة أو لمْ تدعُ لهُم فى الحالين لن أغفِرَ لهُم .. فسُبحان اللهِ العظيم.

                  وكذلِك ما قبِل ربُّنا تبارَك وتعالى استغفارَ إبراهيمَ - صلى اللهُ عليهِ وسلَّم - لأبيه إذ قال فيما حكاه عَنه ربُّه { وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) } ( الشعراء ) .. قال الله { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) } ( التوبة ) .. وها هوَ نوحٌ عليهِ السلامُ يدعو اللهَ تعالى لولـــــــده وما يَقبَلُ اللهُ دعاءه .. قال الله { وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) } ( هود )


                  ثمَّ انظر إلى ما حكاهُ اللهُ سُبحانه مِن قولِه { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آَتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) فَلَمَّا آَتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آَتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) } ( الأعراف ) .. قلتُ : فقدْ آتاهُما اللهُ تعالى صالِحا رغمَ سبْقِ عِلمِه أنّهُما سيجعلان لهُ شركاءَ فيما آتاهُما.

                  ومِثلُ ذلِك قولُ اللهِ سُبحانه { هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23) } ( يونس ) .. قلتُ : فقدْ أنجاهُما اللهُ تعالى رغمَ سبقِ عِلمه أنَّهم سيبغونَ فى الأرضِ بغيرِ الحقِّ.


                  يُتبَعُ بإذن الله .......
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                  يقول اللهُ تعالى { وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا (11) }( الإسراء )

                  ويقولُ سُبحانه
                  { وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11) }( يونس )

                  فإذا كان الدعاءُ فِعل العَبدِ فإنَّه مُتعلِّق بما فى العبدِ مِن نقصٍ، وإذا كانت الإجابَة فِعلَ الربِّ فهى مُتعلقة بما للربِّ مِن كمال .. وكَم مِن داعى دعى الله سُبحانه بشئ فلم يستجب لهُ ثمَّ يظهرُ له أنَّ الخيرَ الذى كان يرجوه كان سيفوتُه لو استجابَ اللهً تعالى دعاءه وأنَّ النفعَ المُتحقق بعدَمِ الإجابَة - فيما يظهرُ له - أكبرُ مِن النفع الذى كان يرجوه بالدعاء .. فيظهرُ لهُ أنّ الله سُبحانه قد استجابَ دعاءَه فِعلا ولكن ليسَ على النحوِ الذى دعى بهِ .. فقدْ يدعو الإنسانُ ربَّه أن يزوجه امرأة بعينِها يظنُّ أنَّ تِلك المرأة ستكونُ الزوجة الصالِحة التى تُعينُه على طاعَةِ ربِّه فلمَّا لا يرزقه الله بها يظنُّ أنَّ الله سُبحانه أعرَض عنهُ فيما دعاهُ، فإذا بمآلِ الأمرِ أن يظهرَ لهُ أنَّ تلك المرأة لم تكُن بالزوجة الصالحةِ ولا التى تقرُّ بها عينُه وإذا باللهِ سُبحانه يرزقُه امرأة غيرها فإذا هىَ زوجةٌ صالِحة فوق ما كان يرجو ويأمُلُ .. فإذا هوَ ظنَّ أوَّل الأمرِ أنَّ اللهَ أعرَض عنهُ علِم فى مآلِه أنَّه سُبحانه قد استجابَ دعاءه.

                  ونجدُ مِثالا لذلِك فى قِصَّة قارون عليه السلام كما حكى اللهُ تعالى { فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) } .. فلمَّا خسَف اللهُ بهِ وبدارِه الأرض { وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) } ( القصص ) .. فهؤلاء الذين كانوا يريدون الحياة الدنيا وزينتها علِموا أنَّ اللهَ تعالى لو كان استجاب لهُم لخسَف بهِم كما قارون ولحُرِموا مِن الحياةِ الدنيا ومِن زينتِها .. وهُم ما دعوا الله إلا حبا فى ذلِك.

                  وكَم مِن انسان اشترى سيارة جديدة
                  فأوَّل ما ركبها أهلكته .. وربَّما أحبَّ المالَ حبا جمًّا فلمَّا جناه أهلَك لهُ ولدَه .. لهذا فلِعِلم اللهِ سُبحانه قدْ يستجيبُ لعَبدِه بينما هوَ يظنُّ أنَّهُ سبحانه لم يستجب له .. وقدْ يؤخِّرُ الله الإجابة عَن عَبدِه لخيرٍ يراهُ أو شرٍّ لا يُريدُه أن يلحق عبدَه .. كما تأخَّرَ الشفاءُ عَن أيوب وكما تأخَّر يوسُفُ عَن يعقوبَ وكما تأخَّرَ دخولُ المسجدِ الحَرامِ عَن مُحمَّدٍ صلواتُ ربِّى وسلامُه عليهِم أجمعين.

                  فإذا كان ذلِك كذلِك فليسَ على العَبدِ إلا أن يكونَ على
                  الحالِ التى أرادَها لهُ اللهُ تبارَك وتعالى وأن يدعوهُ موقِنا بهِ مؤمنا بهِ مُستجيبا لهُ وأن يُفوِّض لهُ أمرَهُ فى كلِّ ما يدعوهُ بهِ، وليطمئن بالُه فإنَّه يدعو عليما خبيرا إن دعاهُ بخير أعطاهُ أو زادَه وإن دعاهُ بشرٍّ - وهوَ لا يعلمُ - نجَّاه أو أبدَلهُ بالشرِّ خيرا .. واللهُ تبارَك وتعالى يقولُ { وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12) } ( يونس ) .. فذلِك تحذيرٌ خطيرٌ لِمَن فقِه أنَّ إجابَة الدعاءَ ليست دوما نِعمَة للعبدِ فقدْ تكونُ ابتلاءً لهُ أو استدراجا .. وما كانت استجابةُ اللهِ سُبحانه لإبليس نعمة لهُ وإنَّما كانت استدراجا وابتلاءا لحِكمَةِ اللهِ تعالى وبتقديره سُبحانه .. فهل لو دعوتُ اللهَ بكَثرَةِ المالِ جاهِلا أنَّ كثرتَهُ ستجعلنى مِن الغاوين أو ستُفضى بى إلى الكُفرِ فيكونُ مآلى فى جهنَّم خالِدا فيها .. فهل إذا علِمتُ هذا المآلَ وعلِمتُ أنّ الفقرَ حِصنى مِن الغوايَةِ ومِن الكُفرِ .. هل إذا علِمتُ ذلِك كنتُ دعوتُ اللهَ بالمالِ أم رَضيتُ بالفقرِ حتى تصيرَ اللقمةُ بالزيتِ أحبَّ إلىَّ مِن ملء الأرضِ ذهبا ؟ .. وهل إعراضُ اللهِ تعالى عَن دعائى إياه بالمال فى حقيقتِه إعراضٌ أمْ إجابَةٌ .. لا شكَّ أنَّه إجابَةٌ بل وأحسنُ إجابَةٍ فهذا الإعراضُ إنَّما هوَ إجابَةُ العليمِ الخبيرِ .. فإذ اطلعَ اللهُ تعالى على قلبى وعلِم أنَّنى ما رَغبتُ فى المالِ لذاتِه وإنَّما رغبتُ فيهِ حبًّا للنعيم وقدْ علِم أنَّ المالَ فيهِ شقوتى فقد أجابنى اللهُ تعالى إلى ما فى قلبى مِن حبٍّ للنعيمِ فجعلَ الفقرَ طريقى إلى نعيمِ الآخرَةِ .. فقدْ دعوتُ اللهَ بالنعيمِ الفانى فاجابنى بالنعيمِ الباقى.



                  إذا والحالُ هكذا فعلى العبدِ أن يستجيبَ لله تعالى مؤمنا به موقنا بالإجابَةِ إذا دعاهُ عالِما أنَّ الإجابَةَ فِعلُ ربٍّ عظيمٍ .. لا فِعلَ عِفريتٍ مِن الجنِّ تقولُ لهُ اصنع لى كذا يصنعه لك بل ربٍّ عظيمٍ قادِرٍ عليمٍ خبيرٍ حكيم .. عِندَهُ مفاتِحُ الغيبِ لا يَعلمُها إلا هو .. يعلمُ ما فى نفسِك ولا تعلمُ ما فى نفسهِ .. يعلمُ السرَّ وأخفى .. وهو علام الغيوب.


                  وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.



                  فائدة : إذا تعارَض الدعاءُ مَع قضاءٍ قضاهُ اللهُ تعالى فلا إجابَة لهذا الدعاء .. فلم يُبقِ اللهُ سبحانه إبليسَ إلى يومِ البعثِ لأنَّه قضى سُبحانه أنَّه { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) } ( الرحمن ) .. ولمْ يستجِب سُبحانه لإبرهيمَ أو نوحٍ عليهما السلامُ إذ قضى أنَّه { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) } ( النساء ) .. ولم يقبَل شفاعَة حبيبِه فى المُنافقين لسَبقِ قضائه { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) } ( النساء ) .. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق

                  • في حب الله
                    المشرفة على أقسام
                    المذاهب الفكرية الهدامة

                    • 28 مار, 2007
                    • 8324
                    • باحث
                    • مسلم

                    #54
                    مداخلة إشرافية:

                    سوف يتم قصر الحوار على الأخ الكريم "
                    أحمد." مع العضو الفاضل "y2j2"
                    مع فتح موضوع لتعليقات الأعضاء بإذن الله تعالى ..

                    نرجو من كلا المتحاورين الإلتزام بالحوار وأصوله، مع محاولة انتهاج أقصر الطرق لتوصيل المعلومة سواءً بالسؤال أو الإجابة،
                    وإن كان لأحدكما طلباً من محاوره فنرجو إدارجه قبل استكمال الحوار ..

                    كما إن كان هناك شكوى فيتم ذلك عن طريق إدارة المنتدى

                    ** صفحة التعليقات للتعليق على الحوار من أعضاء المنتدى الكرام
                    التعليقات حول الحوار مع العضو اللا أدري "y2j2"



                    نسأل الله جل وعلا أن يكون هذا الحوار خيراً على الجميع

                    وفقكم الله

                    وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                    وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                    @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                    --------------------------------------
                    اللهم ارزقني الشهادة
                    اللهم اجعل همي الآخرة

                    تعليق

                    • y2j2
                      1- عضو جديد
                      • 27 فبر, 2013
                      • 74
                      • مهندس
                      • عائد الى الاسلام بحمد الله

                      #55
                      ثمَّ دعنى أسألُك : كيفَ تلحَظُ أثرَ صانِع الحاسبِ الآلىِّ الذى تدخلُ مُنتدانا مِنه فى هذا الحاسِبِ ؟

                      لايوجد اثر

                      ومسئلة استجابة الدعاء
                      انت تقصد ان مش المفروض الواحد يامر ربنا بشىء
                      بس فى جملة انت قولتها ممكن تكون صحيحة
                      للأسف أنتَ تُريدُ الإله أن يكونَ كما تُريدُ أنت لا كما هو فِعلا
                      .. وهذا غريبٌ !

                      الفارِقُ
                      بين المؤمنِ والمُلحِدِ أنَّ المؤمنَ يقبلُ الدليلَ الذى يُعطيهِ اللهُ إياهُ لكنَّ المُلحِدَ لا يقبلُ إلا الدليلَ الذى يُريدُه هوَ بالطريقةِ التى يُريدُها هوَ حتى ولو لمْ تكُن مُناسبة للهِ جلَّ جلالُه
                      ، هُنا
                      يتحوَّلُ المَنطِقُ مِن طلبِ الدليلِ على اللهِ إلى الاشتراطِ على اللهِ
                      "مش أؤمن بيك إلا أما تعمل اللى انا عايزه" .. واللهُ لا يخضعُ لشروطِ البشر !
                      الصراحة الجملة صحيحية جدا وفعلا هى دية المشكلة

                      الصراحة انا استغفرت ربنا من شهرين تقريبا انه يهدينى و يعطينى دليل وانا كل حاجة حرام هبطلها و قولت عايز دليل فى القرءان وفضلت ادعى ربنا بخشوع تام وفتحت صفحة من النصف الكتاب مش فاكر الايات كويس بس كانت بتتكلم ان ربنا خالق السموات والارض وتتكلم عن الخلق وتأثرت بشدة وبعد كام يوم اول مرة اقيم قيام ليل فى حياتى كلها عمرى فى حياتى من ساعت لما اتولد اقيم الليل صليت اربع ركعات بس وبرضوا طلبت الهداية من ربنا وفتحت برضوا نصف الكتاب ولقيت اول اية تتكلم عن قيام الليل ....ولكن كما قولت كنت عايز الدليل اللى انا عايزه كنت عايز اشوف رؤية فى المنام ....كانت هى دية همى الاكبر كنت بتمنى انى اشوف رؤية فى المنام وهو ده كان الدليل اللى يريحنى...هل طلب الرؤية شىء مستحيل افكر فيه انا لو كنت شوفت رؤية كنت حسيت بتواصل مع الله وكنت هحس ان فعلا ربنا سمعنى انا مش بقصد انى اشترط على الله ولكن كان هيبقى عندى يقين بالله






                      تعليق

                      • أحمد.
                        مشرف اللجنة العلمية

                        حارس من حراس العقيدة
                        • 30 يون, 2011
                        • 6655
                        • -
                        • مسلم

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة y2j2
                        لايوجد اثر

                        بل على العَكسِ، ثمَّة أثر هامٍّ لا يُمكِنُ إغفاله.

                        هذا الأثرُ يتمثَّلُ فى

                        * النِّظام
                        * الوظيفة
                        * الإبداع
                        * المعلومات


                        بمعنى أنَّ جهازك يسير على نظامٍ ثابت داخلىٍّ وخارجى - سوفتوير وهاردوير - لو حدَث فيهِ أىُّ خطأ لصارَ الجهازُ بأكملِه عديمَ النفعِ - البروسيسور اتحرق أو الويندوز وقع - .. وهذا النظامُ ليسَ عبثيًّا بل لهُ أهدافٌ مُحدَّدة - انك تقدر تدخل نت وتكلم الناس - .. وهذا النظامُ يجملُ لمساتٍ إبداعيَّة - زى الصور وشاشة التوقف - .. وهذا النظامُ قائم على المَعلومات - زى اللى فالهارد مثلا - والمعلومات لا تأتى مِن المادَّة الجامِدَة بل يجبُ أن يكونَ لها مَصدَرٌ عاقِل .. هل توافقنى على كلِّ هذهِ العلاماتِ الموجودة فى جهازك الصغير ؟


                        لو وافقتنى أخبرنى ماذا لو وجدنا كلَّ هذا فى الكونِ بصورة أكثر عظمة وتعقيدا وإبهارا ؟ ألا يكونُ هذا دليلا على وجودِ اللهِ تعالى ؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة y2j2
                        ومسئلة استجابة الدعاء
                        انت تقصد ان مش المفروض الواحد يامر ربنا بشىء
                        بس فى جملة انت قولتها ممكن تكون صحيحة
                        الصراحة الجملة صحيحية جدا وفعلا هى دية المشكلة

                        الصراحة انا استغفرت ربنا من شهرين تقريبا انه يهدينى و يعطينى دليل وانا كل حاجة حرام هبطلها و قولت عايز دليل فى القرءان وفضلت ادعى ربنا بخشوع تام وفتحت صفحة من النصف الكتاب مش فاكر الايات كويس بس كانت بتتكلم ان ربنا خالق السموات والارض وتتكلم عن الخلق وتأثرت بشدة وبعد كام يوم اول مرة اقيم قيام ليل فى حياتى كلها عمرى فى حياتى من ساعت لما اتولد اقيم الليل صليت اربع ركعات بس وبرضوا طلبت الهداية من ربنا وفتحت برضوا نصف الكتاب ولقيت اول اية تتكلم عن قيام الليل ....ولكن كما قولت كنت عايز الدليل اللى انا عايزه كنت عايز اشوف رؤية فى المنام ....كانت هى دية همى الاكبر كنت بتمنى انى اشوف رؤية فى المنام وهو ده كان الدليل اللى يريحنى...هل طلب الرؤية شىء مستحيل افكر فيه انا لو كنت شوفت رؤية كنت حسيت بتواصل مع الله وكنت هحس ان فعلا ربنا سمعنى انا مش بقصد انى اشترط على الله ولكن كان هيبقى عندى يقين بالله

                        تلك هى المُشكلة .. أنت لا تقصِدُ أن تشترِط على اللهِ ولكِنَّ الواقِع أنَّك اشترطت على الله.

                        يا أخى الكريم الطف بنفسِك قليلا .. أعنى يا أخى كيفَ يكونُ بين يديك كِتابُ اللهِ تقرأه ويكونُ قلبُك عامرا بذكرِه ثمَّ تريدُ دليلا عليه فى "الحلم" .. كيف يكون الواقِعُ بين يديك وتتركه لأجل الأحلام ؟

                        ولكِن انظر .. هل أردتَ الرؤيا لمُجرَّدِ الرؤيا ؟ أمْ أنَّك أردتَ الرؤيا ليحصُل لكَ اليقينُ بالله ؟

                        أعتقدُ أنَّك أردت "الرؤيا" ليحصُل لك اليقينُ بالله .. ولكِن أخبرنى "ماذا لو وسوَسَ إليك الشيطان بعد ذلِك أنَّ هذهِ كانت أضغاث أحلامٍ بسبب أنَّك ذهبتَ للنومِ وأنت تريدُ أن تحلم بشئ فحلمتَ به ؟" تخيل هذا ... دعنى أخبرُك : كان إيمانُك سيهتزُّ ثانية بل ربما أكثر من الأوَّل .. وماذا لو مرَّ يومٌ أو يومانِ ثمَّ نسيت ما رأيت ؟ .. لا شكَّ كان يقينُك سيهتَزُّ

                        إذا لِماذا لا تقولُ أنَّ اللهَ تعالى قد استجابَ دُعاءك ولكِن بطريقتِهِ هوَ ؟ لماذا لا تقولُ أنَّ اللهَ تعالى قد أخَّرَ الإجابَة ليهديكَ إلى الإيمانِ بهِ بطريقة أكثر رقيا وسموًّا من "الأحلام" .. بحيثُ يتكوَّنُ لديكَ يقينٌ لا يتزعزعُ وإيمانٌ لا يهتزُّ بوجودِهِ سُبحانه .. أليسَ هذا يكونُ أفضلَ لك مِن "الحلم" ؟


                        إذا لِماذا تشغلُ بالك بصنيعِ اللهِ تعالى ؟ أكلُّ هذا لأجلِ "حلم" ؟ وما يُدريك يا أخى أليسَ اللهُ بأحكمِ الحاكِمين ؟


                        ثق بى عَن تجربَةٍ .. لا تسأل عَن عجيبِ صُنعِ اللهِ سُبحانه .. ولو حكيتُ لكَ تجاربى لحصلَ لكَ مِن الانبهارِ الشئُ الكثيرُ .. ولكنَّنا نتحاور بالعقل وليسَ بالتجارب الشخصيَّة .. فانفُض عَن نفسِك هذهِ الوسوسَة الشيطانيَّة الكئيبةِ التى لا تنفكُّ تغمزُ اللهَ تعالى لديك بعباراتٍ مِن قبيل "شفت بيعمل ايه .. شفت مش بيسمعك ازاى .. شفت مش بيعملك اللى انتا عايزه ازاى" .. فاللهُ العليمُ الحكيمُ أعظمُ وأجلُّ مِن ذلِك.
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق

                        • أحمد.
                          مشرف اللجنة العلمية

                          حارس من حراس العقيدة
                          • 30 يون, 2011
                          • 6655
                          • -
                          • مسلم

                          #57
                          يُمكننا الآن أن نسيرَ فى أحدِ طريقينِ

                          * فقد أستعرِضُ مَعكَ بعض قصصِ تأخُّرِ الإجابَةِ عَن الأنبياءِ وما تبدى لنا فيها مِن عظيمِ حِكمةِ اللهِ تعالى.

                          * أو نذهبُ فى رِحلةٍ - طويلةٍ - لنتعرَّف على وجودِ اللهِ تعالى بأعظمِ أداةٍ خلقها لنا لنستطيعَ بها الوصولَ إليهِ سُبحانه - العقل -.

                          فماذا ترى ؟
                          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                          رحِمَ
                          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                          تعليق

                          • y2j2
                            1- عضو جديد
                            • 27 فبر, 2013
                            • 74
                            • مهندس
                            • عائد الى الاسلام بحمد الله

                            #58
                            يُمكننا الآن أن نسيرَ فى أحدِ طريقينِ

                            * فقد أستعرِضُ مَعكَ بعض قصصِ تأخُّرِ الإجابَةِ عَن الأنبياءِ وما تبدى لنا فيها مِن عظيمِ حِكمةِ اللهِ تعالى.

                            * أو نذهبُ فى رِحلةٍ - طويلةٍ - لنتعرَّف على وجودِ اللهِ تعالى بأعظمِ أداةٍ خلقها لنا لنستطيعَ بها الوصولَ إليهِ سُبحانه - العقل -.

                            فماذا ترى ؟

                            ​الخيار الثانى افضل

                            تعليق

                            • أحمد.
                              مشرف اللجنة العلمية

                              حارس من حراس العقيدة
                              • 30 يون, 2011
                              • 6655
                              • -
                              • مسلم

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة y2j2
                              ​الخيار الثانى افضل

                              على بَرَكةِ اللهِ تعالى.

                              النقطةُ الأولى التى سنتكلمُ فيها هىَ "بدايَةُ الوجودِ"

                              أريدُ مِنكَ أنْ تضعَ لى كلَّ احتمالاتِ بدايَةِ الوجودِ، أعطنى كلَّ ما يُمكِنُك تصوُّرُه مِن احتمالاتٍ قويَّةٍ كانت أو ضعيفة، فى نقاط 1..2... إلخ.
                              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                              رحِمَ
                              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                              تعليق

                              • y2j2
                                1- عضو جديد
                                • 27 فبر, 2013
                                • 74
                                • مهندس
                                • عائد الى الاسلام بحمد الله

                                #60

                                على بَرَكةِ اللهِ تعالى.

                                النقطةُ الأولى التى سنتكلمُ فيها هىَ "بدايَةُ الوجودِ"

                                أريدُ مِنكَ أنْ تضعَ لى كلَّ احتمالاتِ بدايَةِ الوجودِ، أعطنى كلَّ ما يُمكِنُك تصوُّرُه مِن احتمالاتٍ قويَّةٍ كانت أو ضعيفة، فى نقاط 1..2... إلخ.
                                مش عارف بالظبط اكتب ايه كل لما اكتب امسح اللى كتبته
                                لانى لو هتكلم عن الانفجار العظيم big bang ...والخلية الاولة والصدفة التى كونت كل شىء ..مش مقتنع بهذا الكلام وانا بكتب حاسس انى بنافق نفسى لانى قريت ان الخلية الاولى اصلا مستحيل تكون نتيجة صدفة لانها معقده..الكون اصلا بالكواكب والنجوم والجبال والانهار كل حاجة ..الصراحة مش عارف اتكلم ..مش عارف بداية الوجود الصحيحة

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                62 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                38 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                762 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...