عالم المخدرات وعجائبه
===================
===================
وعجائبه ليست كالتي تنمي الروح وتملؤها بالحياة
وإنما .. تلك التي تملؤها بالكثير منالموت ..
فلماذا نشتري عالمٌ يقتلنا .. ؟؟؟؟؟
سؤال طالما تمنيت أن أسأله لأولئك الذين يشترون دقائق من لذة الحياة
ليخسروا البقية منها إلى الأبد ؟؟
تأملوا معي هذه الحقائق ..
===============
حينما يريد المدمن أن يجعلك مدمن مثله فإنه يهديك من المخدرات المتنوعة هديةً .. كي تجربها ..
ولكن حينما تصبح مدمناً .. فإنك إن قبلت قدميه لن يعطيك شيئاً ..
..
ولكن ستراه يهديها .. لآخر جديد .. كي يُدخله إلى هذا العالم القذر ... ؟؟
فلماذا ... لماذا .. فكر بهدوء ... لماذا .. ؟؟!!!
هم هكذا .. حينما يفشلون من المقاومة
..يفسدون المقاوم الشريف ويستلذون بنشر الفساد ..
ليثبتوا .. أنهم مثل الآخرين .. وليس هناك من هو شريف ..
هم يحتقرون أنفسهم ...
ويحقدون على الشريف المؤمن بالله .. الثابت على الحق
فهل ترضى .. أنتفشل معهم ..
وهم أول من سيحتقرونك .. لأنك فشلت مثلهم .. ؟؟
هل ترضى .. أن تقع في مصيدة قذرة ... ؟؟
نسأل الله لنا ولهم العافية .. والشفاء مما أصابهم ..
لأنهم كانوا يوماً ما ضحية ً .. لآخرين ...
هو خطأ لحظة .. وخجل وحياء .. لحظة ...
الخجل من أن يرفضوا ما قدمه لهم .. من سبقهم لهذا العالم .. تلك الهدايا .. النفيسة ..
ولم يعلموا .. أنهم حينما بدؤوا .. فإنهم .. سقطوا ..
وأنهم بذلك ينتحرون ... ببطءٍ متعمد ...
فأي لذة ٍ هذه التي .. يشتريها المدمن لحظات ..
ويدفع حياته كلها .. مرضاً وقهراً .. وبلاءً ومصائب ..
وذل في الدنيا .. والآخرة ...
وإنما .. تلك التي تملؤها بالكثير منالموت ..
فلماذا نشتري عالمٌ يقتلنا .. ؟؟؟؟؟
سؤال طالما تمنيت أن أسأله لأولئك الذين يشترون دقائق من لذة الحياة
ليخسروا البقية منها إلى الأبد ؟؟
تأملوا معي هذه الحقائق ..
===============
حينما يريد المدمن أن يجعلك مدمن مثله فإنه يهديك من المخدرات المتنوعة هديةً .. كي تجربها ..
ولكن حينما تصبح مدمناً .. فإنك إن قبلت قدميه لن يعطيك شيئاً ..
..
ولكن ستراه يهديها .. لآخر جديد .. كي يُدخله إلى هذا العالم القذر ... ؟؟
فلماذا ... لماذا .. فكر بهدوء ... لماذا .. ؟؟!!!
هم هكذا .. حينما يفشلون من المقاومة
..يفسدون المقاوم الشريف ويستلذون بنشر الفساد ..
ليثبتوا .. أنهم مثل الآخرين .. وليس هناك من هو شريف ..
هم يحتقرون أنفسهم ...
ويحقدون على الشريف المؤمن بالله .. الثابت على الحق
فهل ترضى .. أنتفشل معهم ..
وهم أول من سيحتقرونك .. لأنك فشلت مثلهم .. ؟؟
هل ترضى .. أن تقع في مصيدة قذرة ... ؟؟
نسأل الله لنا ولهم العافية .. والشفاء مما أصابهم ..
لأنهم كانوا يوماً ما ضحية ً .. لآخرين ...
هو خطأ لحظة .. وخجل وحياء .. لحظة ...
الخجل من أن يرفضوا ما قدمه لهم .. من سبقهم لهذا العالم .. تلك الهدايا .. النفيسة ..
ولم يعلموا .. أنهم حينما بدؤوا .. فإنهم .. سقطوا ..
وأنهم بذلك ينتحرون ... ببطءٍ متعمد ...
فأي لذة ٍ هذه التي .. يشتريها المدمن لحظات ..
ويدفع حياته كلها .. مرضاً وقهراً .. وبلاءً ومصائب ..
وذل في الدنيا .. والآخرة ...
والأسوء .. غضب الله عليه .. في الدنيا والآخرة ..
**** والتوبة مفتوحة .. للجميع ..
تصديقاً لقوله تعالى :
=============
(قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِم لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر53
المخدرات ..تلك الآفة القاتلة ... وأثرها في المجتمعات ..
---------------------------------------------------
تعد مشكلة تعاطي المخدرات واحدة من أخطر المشكلات التي تهدد المجتمعات في عالم اليوم،
وذلك بعد أن أصبح التعاطي غير المشروع لهذه المخدرات ظاهرة شائعة في معظم أنحاء العالم
ولعل ذلك يشير بوضوح إلى الخلل في القيم والأنظمة الاجتماعية لتلك المجتمعات
وعلى الرغم من أن خطورة مشكلة المخدرات تستهدف المجتمع بجميع فئاته العمرية والاجتماعية
إلا أن خطورتها الحقيقة تكمن في استهدافها لفئة الشباب بالذات
مما ينعكس سلباً على كافة النواحي المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
ولقد أكدت معظم الدراسات والبحوث الميدانية والأكاديمية على أن تعاطي المخدرات هو نقطة البداية لكثير من الجرائم
بل أنها تقود ضحيتها بالتأكيد إلى ارتكاب جريمة السرقة والاعتداء على الغير
بهدف الحصول على ثمن تلك السموم أولاً ..
إن الإنسانية كلها تدرك حقيقة هذا الداء الوبيل وما يشكله من خطورة شديدة
تنتهي بالفتك والتدمير بالمجتمعات
مما يستلزم التحالف والتكاتف والعمل على التوعية
حرصاً على المصير المشترك للشعوب والتي من ضمنها شعبنا العربي
لذلك علينا تكاتف الجهود في الميدان الأمني والاجتماعي والإعلامي والمؤسسات التربوية والدينية
لترسيخ التعاون من أجل الحد من هذه الآفة القاتلة ...
تصديقاً لقوله تعالى :
=============
(قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِم لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر53
المخدرات ..تلك الآفة القاتلة ... وأثرها في المجتمعات ..
---------------------------------------------------
تعد مشكلة تعاطي المخدرات واحدة من أخطر المشكلات التي تهدد المجتمعات في عالم اليوم،
وذلك بعد أن أصبح التعاطي غير المشروع لهذه المخدرات ظاهرة شائعة في معظم أنحاء العالم
ولعل ذلك يشير بوضوح إلى الخلل في القيم والأنظمة الاجتماعية لتلك المجتمعات
وعلى الرغم من أن خطورة مشكلة المخدرات تستهدف المجتمع بجميع فئاته العمرية والاجتماعية
إلا أن خطورتها الحقيقة تكمن في استهدافها لفئة الشباب بالذات
مما ينعكس سلباً على كافة النواحي المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
ولقد أكدت معظم الدراسات والبحوث الميدانية والأكاديمية على أن تعاطي المخدرات هو نقطة البداية لكثير من الجرائم
بل أنها تقود ضحيتها بالتأكيد إلى ارتكاب جريمة السرقة والاعتداء على الغير
بهدف الحصول على ثمن تلك السموم أولاً ..
إن الإنسانية كلها تدرك حقيقة هذا الداء الوبيل وما يشكله من خطورة شديدة
تنتهي بالفتك والتدمير بالمجتمعات
مما يستلزم التحالف والتكاتف والعمل على التوعية
حرصاً على المصير المشترك للشعوب والتي من ضمنها شعبنا العربي
لذلك علينا تكاتف الجهود في الميدان الأمني والاجتماعي والإعلامي والمؤسسات التربوية والدينية
لترسيخ التعاون من أجل الحد من هذه الآفة القاتلة ...
• الأسرة والمدرسة والدور المطلوب :
إن من ألد الأعداء للإنسان في هذه الحياة
الشيطان
والنفس الأمارة بالسوء وقرناء السوء
والدنيا والهوى
والأمراض والمخدرات .
والله سبحانه وتعالى قد هيأ للإنسان المعيشة الكريمة في هذه الدنيا ودله على طريق الخير ،
وكل ما فيه خير للإنسان وجهه إليه وهيأه له وكل ما فيه شر له حذره منه وأمره بالابتعاد عنه؛
وقد أرسل رسله إلى خلقه لكي يخرجوهم من الظلمات إلى النور ،
وجعل في نفس كل إنسان البصيرة والفطرة السليمة
فيهتدي إلى الخير أو يغلب عليه الشر وهكذا
والمخدرات التي استشرى شرها وخطرها هي باتت من أشد الأعداء وألدهم ، وأصبحت جميع الدول الإسلامية والعربية وغيرها تحاربها علنا وسرا وتحذر مواطنيها منها
وقد أجمع كبار العلماء في بلادنا على خطرها ونادوا بمحاربتها ...
والضرب بأيد من حديد على المروجين والمهربين لها وتنفيذ حكم الله فيهم وإنشاء المستشفيات الخاصة بعلاج المدمنين على المخدرات
والأخذ بأيدي من وقع في شراكها وعلاجهم وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية
حتى يعيش إنسانا كما أراده الله سبحانه وتعالى
خليفة في الأرض يعمرها ويصلحها ويعبدربه حق عبادته
كما أن للأسرة دوركبير في وقاية أبنائها من الوقوع فيها
وغرس وتعميق الإيمان في نفوسهم
الذي بواسطته وعن طريقه لن يهوي شخص في درك المخدرات وبراثينها
كما أن للمدرسة دور مهم في ذلك
ومن خلال الزيارات لمستشفيات ومراكز علاج المدمنين
والتحدث مع من منّ الله عليهم بالشفاء من الإدمان
تبين أن من أهم الأسباب التي قادت أولئك النفر إلى الوقوع في براثن المخدرات
هو السفر إلى خارج البلاد من أجل السياحة والترفيه عن النفس وكذلك قرناء السوء
كما أن للوضع الأسري والمشاكل والخصومات والمشاحنات والطلاق
وعدم الاهتمام بالأبناء جعلهم فريسة لشياطين الإنس
الذين بدورهم دلوهم بغرور نحو هاوية المخدرات ..
وهنا نتساءل هل التربية الأسرية لم تكن كافية ..؟؟
وهل التربية التي قامت بها المدرسة هي الأخرى لم تكن كافية
حتى وقع من وقع في براثن المخدرات.. ؟؟
فما هو دور الأسرة وما هو دور المدرسة في مكافحة المخدرات والتوعية بأضرارها
وأهم الخدمات الإرشادية المصاحبة للتوعية بأضرار المخدرات ؟؟
إن الأبناء في نموهم يمرون بمرحلة خطرة تحتاج إلى رعايةومتابعة وعناية
وهي مرحلة المراهقة في المرحلة المتوسطة
وقد تمتد من الابتدائية حتى الثانوية ،
حيث تبدأ تغيرات فسيولوجية وذهنية وانفعالية واجتماعية هامة في الظهور ينعكس أثرها على سلوكه ،
حيث يبدأ التفكير بنفسه والإحساس بأهميته
باعتباره إنسانا يرغب في التحرر من الاعتماد على أسرته
لإظهار ما لديه من قدرات في الإبداع والتعبير والتحدث عن الذات ليكون ذا قيمة أمام الآخرين .
فإذا لم يساهم البيت في تهدئة مشاعر القلق التي تثور في نفس المراهق
نتيجة للتغيرات البدنية السريعة التي تحدث في أثناء المراهقة
وإذا لم تساهم المدرسة بتشجيع الجوانب المختلفة لديه
وإعطائه فرصا للإفصاح عن نفسه وتنمية شخصيته
عن طريق التعبير الأدبي أو الفني أو النشاط الرياضي أو الاجتماعي ،
وإذا لم يلق تشجيعا من البيت ومن المدرسة للتحدث عن مشكلاته
إمّا على نحو فردي أو في حلقات مناقشة جماعية
ومحاولة فهم الانفعالات التي تقف فينفسه وتوجيهه فيما يعرض من مشكلات دون نقد صارم وهدام ،
فإن هذه الطاقة إذا تركت بدون توجيه قد تدفع بالمراهق إلى ضروب الانحراف الهدام
مع رفقاء السوء
وتثير في نفسه الشعور بالخطيئة
أو تزيد ما فيها من هذا ضراما
كما أن كلمة جارحة أو عبارة لاذعة قد تدفع بالمراهق إلى الموت
بدلا من رغبته في الحياة ..
لذلك فإن دقائق معدودة فيها الإنصاتوالتروي والهدوء من الأسرة ومن المدرسة
قد تجنب المراهق أزمات نفسية تأخذ منوقته وجهده الشيء الكثير
وانحراف المراهقفي هذه المرحلة يعتمد على الرفقاء والجلساء والأصحاب الذين يرافقهم ويجالسهم ويصحبهم
***********************
الشيطان
والنفس الأمارة بالسوء وقرناء السوء
والدنيا والهوى
والأمراض والمخدرات .
والله سبحانه وتعالى قد هيأ للإنسان المعيشة الكريمة في هذه الدنيا ودله على طريق الخير ،
وكل ما فيه خير للإنسان وجهه إليه وهيأه له وكل ما فيه شر له حذره منه وأمره بالابتعاد عنه؛
وقد أرسل رسله إلى خلقه لكي يخرجوهم من الظلمات إلى النور ،
وجعل في نفس كل إنسان البصيرة والفطرة السليمة
فيهتدي إلى الخير أو يغلب عليه الشر وهكذا
والمخدرات التي استشرى شرها وخطرها هي باتت من أشد الأعداء وألدهم ، وأصبحت جميع الدول الإسلامية والعربية وغيرها تحاربها علنا وسرا وتحذر مواطنيها منها
وقد أجمع كبار العلماء في بلادنا على خطرها ونادوا بمحاربتها ...
والضرب بأيد من حديد على المروجين والمهربين لها وتنفيذ حكم الله فيهم وإنشاء المستشفيات الخاصة بعلاج المدمنين على المخدرات
والأخذ بأيدي من وقع في شراكها وعلاجهم وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية
حتى يعيش إنسانا كما أراده الله سبحانه وتعالى
خليفة في الأرض يعمرها ويصلحها ويعبدربه حق عبادته
كما أن للأسرة دوركبير في وقاية أبنائها من الوقوع فيها
وغرس وتعميق الإيمان في نفوسهم
الذي بواسطته وعن طريقه لن يهوي شخص في درك المخدرات وبراثينها
كما أن للمدرسة دور مهم في ذلك
ومن خلال الزيارات لمستشفيات ومراكز علاج المدمنين
والتحدث مع من منّ الله عليهم بالشفاء من الإدمان
تبين أن من أهم الأسباب التي قادت أولئك النفر إلى الوقوع في براثن المخدرات
هو السفر إلى خارج البلاد من أجل السياحة والترفيه عن النفس وكذلك قرناء السوء
كما أن للوضع الأسري والمشاكل والخصومات والمشاحنات والطلاق
وعدم الاهتمام بالأبناء جعلهم فريسة لشياطين الإنس
الذين بدورهم دلوهم بغرور نحو هاوية المخدرات ..
وهنا نتساءل هل التربية الأسرية لم تكن كافية ..؟؟
وهل التربية التي قامت بها المدرسة هي الأخرى لم تكن كافية
حتى وقع من وقع في براثن المخدرات.. ؟؟
فما هو دور الأسرة وما هو دور المدرسة في مكافحة المخدرات والتوعية بأضرارها
وأهم الخدمات الإرشادية المصاحبة للتوعية بأضرار المخدرات ؟؟
إن الأبناء في نموهم يمرون بمرحلة خطرة تحتاج إلى رعايةومتابعة وعناية
وهي مرحلة المراهقة في المرحلة المتوسطة
وقد تمتد من الابتدائية حتى الثانوية ،
حيث تبدأ تغيرات فسيولوجية وذهنية وانفعالية واجتماعية هامة في الظهور ينعكس أثرها على سلوكه ،
حيث يبدأ التفكير بنفسه والإحساس بأهميته
باعتباره إنسانا يرغب في التحرر من الاعتماد على أسرته
لإظهار ما لديه من قدرات في الإبداع والتعبير والتحدث عن الذات ليكون ذا قيمة أمام الآخرين .
فإذا لم يساهم البيت في تهدئة مشاعر القلق التي تثور في نفس المراهق
نتيجة للتغيرات البدنية السريعة التي تحدث في أثناء المراهقة
وإذا لم تساهم المدرسة بتشجيع الجوانب المختلفة لديه
وإعطائه فرصا للإفصاح عن نفسه وتنمية شخصيته
عن طريق التعبير الأدبي أو الفني أو النشاط الرياضي أو الاجتماعي ،
وإذا لم يلق تشجيعا من البيت ومن المدرسة للتحدث عن مشكلاته
إمّا على نحو فردي أو في حلقات مناقشة جماعية
ومحاولة فهم الانفعالات التي تقف فينفسه وتوجيهه فيما يعرض من مشكلات دون نقد صارم وهدام ،
فإن هذه الطاقة إذا تركت بدون توجيه قد تدفع بالمراهق إلى ضروب الانحراف الهدام
مع رفقاء السوء
وتثير في نفسه الشعور بالخطيئة
أو تزيد ما فيها من هذا ضراما
كما أن كلمة جارحة أو عبارة لاذعة قد تدفع بالمراهق إلى الموت
بدلا من رغبته في الحياة ..
لذلك فإن دقائق معدودة فيها الإنصاتوالتروي والهدوء من الأسرة ومن المدرسة
قد تجنب المراهق أزمات نفسية تأخذ منوقته وجهده الشيء الكثير
وانحراف المراهقفي هذه المرحلة يعتمد على الرفقاء والجلساء والأصحاب الذين يرافقهم ويجالسهم ويصحبهم
***********************
ورد في السنن الكبرى للبيهقي - كتاب البيوع
جماع أبواب السلم - باب المسك طاهر يحل بيعه وشراؤه والسلف فيه/ حديث : 1040725320
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ،
ثناأحمد بن عبد الجبار الحارثي ، ثنا أبو أسامة ، عن بريد ، عن أبي بردة ، عن أبيموسى،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إنما مثل جليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ،
حامل المسك إما أنيحذيك وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ،
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة "
رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن أبي كريب ، عن أبي أسامة .
وقد مضى في كتاب الجنائز حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" المسك أطيب الطيب " .
ومضى في كتاب الحج حديث عائشة رضي الله عنها :
" كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم " *
**********************
وقال الشاعر :
أنت في الناس تقـاس ** بمن اخترت خـليلا
فاصحب الأخيار تنجو ** وتنل ذكرا جـمـيلا
وقال آخر :
فلا تصحب أخا السـوء ** وإيّاك وإيـّـــاه
فكم من جـاهل أردى ** حكيما حين أخــاه
يقاس المرء بالـمــرء ** إذا ما المرءماشـاه
فقد يقود الرفقاء السيئين المراهق إلى سلوكيات سلبية وخطيرة
وإلى الانحراف وإلى أمور لا تحمد عاقبتها
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ،
ثناأحمد بن عبد الجبار الحارثي ، ثنا أبو أسامة ، عن بريد ، عن أبي بردة ، عن أبيموسى،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إنما مثل جليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ،
حامل المسك إما أنيحذيك وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ،
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة "
رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن أبي كريب ، عن أبي أسامة .
وقد مضى في كتاب الجنائز حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" المسك أطيب الطيب " .
ومضى في كتاب الحج حديث عائشة رضي الله عنها :
" كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم " *
**********************
وقال الشاعر :
أنت في الناس تقـاس ** بمن اخترت خـليلا
فاصحب الأخيار تنجو ** وتنل ذكرا جـمـيلا
وقال آخر :
فلا تصحب أخا السـوء ** وإيّاك وإيـّـــاه
فكم من جـاهل أردى ** حكيما حين أخــاه
يقاس المرء بالـمــرء ** إذا ما المرءماشـاه
فقد يقود الرفقاء السيئين المراهق إلى سلوكيات سلبية وخطيرة
وإلى الانحراف وإلى أمور لا تحمد عاقبتها
**** **** **** **** ****
يتبع
تعليق