دم الكفار في آي القرآن
لاريب ان الاسلام جاء لينفض الكفر والشرك من عقول الناس ويحقق الالوهية لله وحده.فكان دعوة واجبة التبليغ لكنها دعوة سلم وخيرة للفكر والعقل ، نعم قاتل كل من صد سبيله ولطالما وصف الاسلام بدين الارهاب والعنف ضد الاخر فكيف تعامل مع شخص الكافر؟هل الاسلام خير الكافر بين الاسلام والسيف؟هل دم الكفار مباح حقا بلا حجة معصوما فقط بالذمة والعهد والامان...؟
دم النفس في القران
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)152الانعام ....) -
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا.....)34المائدة ....)-
إن هذه الايات لم تحدد لنا نفس من؟ اهي نفس مؤمن ام نفس كافر ؟ومن ثم فتحريم النفس تحريم مطلق يباح استثناءا بالحق فقط
هل الكفر حجة حق تبيح دم ونفس الكافر؟
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ...)256البقرة ...)*
*(وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا53.
رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا)54الاسراء
6الكافرون( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون...... وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ )*
*(وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ35)النحل
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)النحل82 )*
*وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ.45........وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 51قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ52النور
*(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ )94
فما دامت النفس محرمة ولا اكراه في الدين والاسلم يقر ان للكافر دينه وللمسلم دينه وما على الرسول الا البلاغ المبين .فباي حق ادن تباح دماء وانفس الكفار ؟
بأي حق يباح دم الكافر ويقاتل ؟
ان الاسلام لم يحارب الكافر لكفره بل الكافر من حاربه وقاتله لاسلامه بادىء الامر فالرسول صلى الله عليه وسلم لم ياتي غازيا من المريخ او كان قاطع طريق بل داعية سلم لدين جديد (عقيدة +دستور)على ارضه بين قومه لكن الكفار من تعرض له ولاتباعه بالقهر والطغيان فقاتلوهم واخرجوهم من ارضهم واثر هدا التصدي للدعوة والمسلم نزلت اول اية تشرع للمسلم حق الدفاع عن نفسه ومنه فدم الكافر يباح بسبب الظلم والعدوان وصده سبيل الدعوة الاسلامية السلمية.
فما الدم المباح من دماء الكفار؟
دم الكافر المغير على المسلم في مقدساته اوالمحارب المستوطن لارضه
*(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىنَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ37 الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ ....38) الحج
*(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ 190 ) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 191وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ 192البقرة
فالكافر هنا اعتدى على المسلم لما اعتنق دين الإسلام فاخرجه من ارضه بغير حق ثم استوطنها لدالك فهدا الكافر مهدور الدم يحارب اينما ظفر به لان المسلم خارج الارض والمعركة ويقاتله ايضا اذا استهدفه واستهدف دينه(المسجدالحرام)لكن هذا الجزء من الاية(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ)غالبا ما نجده مجرد من
سياقه هذا ويسوق لفكرة الاكراه الديني في الاسلام
المنافق الكافر المتربص بالمسلم**
*(سَتَجِدُونَ آَخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا90)النساء
.ان هدا النوع من الكفار الدين يؤمنون قومهم بالبقاء على الكفر ويظاهرون المسلمون بالاسلام ويترصدون المسلمين لقتالهم حين تحين الفرصةفحسب الاية لايقاتلون لنفاقهم هذا بل يقاتلون اذا لم يكفوا ايديهم عن المسلمين كما تقول الاية بصريح العبارة (فان لم يعتزلوكم ....فخدوهم واقتلوهم..).فالاسلام اذن اشترط في قتالهم حجة ظلمهم وعدوانهم على المسلمين
المنافق الكافر المتولى من الزحف
وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىيُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا88النساء
هؤلاء الكفار يتظاهرون بالاسلام والاسلام لم يدعوا لقتالهم بل اكتفى بعدم ولايتهم حتى يمتحن اسلامهم ويؤكدونه بالمشاركة في الجهاد (حتى يهاجروا في سبيل الله) وان فعلوا وشاركوا ثم تخاذلوا وتولوا من الحرب ومواجهة العدو حينها يصبح دمهم مهدورا لانهم لم يدعوا الاسلام فحسب بل غرروا بالمسلمين وبهروبهم تركوا للجيش الاسلامي ثغرة في صفوف الجيش قد تقلب موازين الحرب لصالح العدو=اذن سبب قتالهم هو التغرير والخداع والغدرلان الاسلام لم يجبرهم على الهجرة حتى اختاروها بانفسهم
الكافر الغادر لعهود السلام مرارا وتكرارا**
*(الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍوَهُمْ لَا يَتَّقُونَ57 فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ58 وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ59 ......وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ......61.وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ...62.وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ)63الانفال
ان هذه الاية غالبا ما تخرج من سياقها وتفسر على انها تدعوا للارهاب والعنف ضد الاخر لكن العكس هو الصحيح فالكافرهنا هو الغادر لعهود السلام(الذين.. ينقضون عهدهم)المعتدي مرار وتكرارا(في كل مرة)وسبب ذلك انه لا يخشى احدا(لايتقون) لذلك امر الله المسلمين بالاستعداد بالقوة لهم (واعدوا لهم) لان سبب تكراره لنقض العهود هو استهانته بقوة المسلمين ومنه فترهيبه بالقوة هو الحل الامثل لردعه وكف عدوانه المتكرر والملاحظ ان هدا الكافر لايقتل اينما ثقف به بل في معركة الحرب
إِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ12
أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ......)13التوبة
كفار سورة التوبة**
ان سورة التوبة لمن طليعة السور التي يحتج بها على ارهاب الاسلام .فهي تحث وتحرض المسلم على قتال الكفاروالمشركين فمن هؤلاء الكفاروما الذي اقترفوه ليستحقوا دالك ؟الجواب في نفس السورة
(بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ1)
(فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ...2 )
فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ4
(فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ .. 5)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ...124)
1-اذن سورة التوبة تتحدث عن مشركين محددين (الذين عاهدتم+الذين يلونكم) الذين يلون المسلمين جغرافيا وليس كفار ومشركي العالم في كل مكان وزمان
2-تتحدث عن زمن معين محدد(اربعة اشهر-فاتموااليهم عهدهم..الى مدتهم- فاذا انسلخ الاشهر الحرم..) اذن المشركين والمسلمين هم اصلا في حرب و على هدنة مؤقتة ومن الطبيعي ان تحرض المسلم وترفع همته ما داموا في زمن الحرب
3-الاسلام يامر المسلم باحترام عهد الكافرومدته وعدم الغدر به لانه كافر وبعد انقضائها تامر بقتاله اينما وجد فما الدي فعله هذا المشرك ليستحق ذلك ؟
1-(وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ 12أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ..13).
2-.....وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ36
3-(كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ7) 4-(كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ8
5-(لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ 10)
6-(إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا .....)40
=اذن فهدا الكافر هو من بدا قتال ومحاربة المسلم اولا(بدؤوكم اول مرة)والمسلمين كاقلية مستضعفة بين الكفار تتعرض لعدوان المشركين المتالبين عليهم و المحيطين بهم فهم يقاتلون المسلمين كافة لدالك وجب على المسلمين قتالهم ايضا كافة, مهما حاول المسلم اتقائهم بعهود السلام اضحت مساعيه سدى اذ لاعهد ولا امان لهم فمتى برزت قوتهم وانتعشت غدروا بالمسلم وحلوا العهود وغاروا عليه عدوانا وحاولوا اخراجه من ارضه فقط لانه اعتنق دينا جديدا لدالك فالمسلم مطالب بمحاربيتهم وايقافهم عندهم وذلك لن يتم الا بالسيف
دلائل عصمة دم الكفار في اي القران
*-الدليل الاول هو انه لاتوجد اية تدعوا لقتال الكافر لمجرد الكفر فكل الكفار الدين دعى الاسلام لقتالهم دائما ادا تفحصنا الايات وسياقها نجد انهم يقاتلون لسبب معين ينحصر في الظلم والبغي
*تحريم دم الكفار
(.......فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ 192)البقرة
ان الكافر متى اقلع عدوانه واعتزل قتال المسلم فلا حجة للمسلم لقتاله او العدوان عليه فالله نفى العدوان على الكفارعموما (فلا) واستثناه وحصره على الظالمين منهم فقط(الا على الظالمين)واذا عدنا الى سياق الاية سنجد ان الكفار المقصودين هنا كفار معتدين اصلا وباقلاعهم عن العدوان (فان انتهو)اوجب الله تعالى على المسلمين الاقلاع ايضا .فان كان هذا حال الاسلام مع الكافر المعتدي الدي اقلع عن الظلم فما بال الكافر المسالم؟ان هذه الاية تمثل قاعدة عامة من قواعد العدالة الاسلامية عسكريا ومدنيا مع الكافر وهي تنفى العدوان على الكافر عموما وتبيحه على الظالم استثناءا اثناء ظلمه فقط ومتى انتهى ظلمه انتهت اباحته وصار معصوما
تحريم المبادرة لقتل الاخر دون تمييز العدو المعتدي
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُواوَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ)93النساء
ايا كانت قصة تفسير هذه الاية فالمؤمن فيها مامور مرتين بتمييزالاخر من العدو مهما كانت وضعيته مع المسلمين سواء اعتنق الاسلام ام لا او معاهدا ام بلا عهد (فتبينوا) وعدم الاعتداء عليه بغية ماله(تبتغون عرض الدنيا)بحجة انه كافر(لست مومنا)فحرم الله على المؤمن فعل ذلك ما دام هدا الاخر مسالما وذكره انه خبير بنيته وما يصنع ومنه فالكفر ليس حجةيحتج بها للقتل او العدوان على ممتلكات الغير
تحريم قتل المنافق الكافر المحايد
(فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَلَهُ سَبِيلًا87 وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا88إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا89)النساء
1ان الله تعالى وهو يتحدث عن الفئتين المنافقتين الكافرتين (كما كفروا) يسال المسلمين سؤالا انكاريا اتريدون هداية الضال؟ثم يجيب ويؤكد ان من اضله الله فلا هادي له ومنه فالدعوة من المسلمين والهداية من الله وما دام الكافر منافقا يتظاهر بالاسلام للمسلمين ويبطن الكفر فيكفي عدم ولايته فحسب حتى يثبت اسلامه بمشاركته في الجهاد(حتى يهاجر) وان هاجر وتولى حينها يقاتل فقط وما دام الله ينكر الهداية من البشر وانها بيده فقط فالمنافق الكافر لايقاتل ولا يجبر على الهجرة(الجهاد) الاان فرض على نفسه ذلك
المنافق الكافر الذي هاجر ثم تولى من الزحف وابى قتال المسلمين مع قومه او القتال مع المسلمين ضد قومه فما دام محايدا لايناصر قومه او غيره ضد المسلمين فلاحجة للمسلم يقاتله بها(فما جعل الله لكم عليهم سبيلا))
تحريم قتل الكافر المدني من الكفار المعتدين ووالمدني المعتدي بالاستيطان**
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ189 وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ190 فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 191وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ)192البقرة
ان المسلم هنا يقاتل دفاعا عن النفس اما لاسترجاع ارضه المغتصبة المستوطنة او يرد اغارة الكافر عليه وهو في مقدساته وفي كلتا الحالتين فالمسلم في وضعية حرجة ورغم ذلك فالاسلام لم يغنيه من احترام قواعد الحرب التي قيد بها سلوكه المسلم وحرص بها على دم الكفار المدنيين اذ قدمها الله على ايات الدفاع عن النفس ووضعها وسنها كقاعدة نصب عين المسلم اولا وختم بها ايضا فحرم عليه ان يقاتل غير المحارب واشار بوضوح للمحارب فقط(الذين يقاتلونكم) وحرم عليه غير ذلك(ولاتعتدوا) وتشمل المدنيين والاغراض المدنية يعني ان الكافر المدنى وان كان معتدي بالاستيطان فهو لا يقتل لانه اعزل لايقاتل ولايصدر منه فعل القتل فالقتل للمقاتل والاخراج للمدني الاعزل من الارض المستوطنة وطبعا مادام المسلم منهزما خارج ارضه فهو يقاتل الكافر المحارب اينما ظفر به لان ارضه سلبت ولايمكن ان يحدد مكانا للمعركة ويكفي ان الاسلام حرص على دم المدنيين وهم معتدين بالاستيطان بل حتى المعتدي يعصم دمه متى اقلع عن عدوانه(فان انتهو فان الله غفور رحيم+فان انتهو فلا عدوان الا على الظالمين)
وجوب الاستجابة لدعوة الصلح من الكافر المعتدي وان كان غادرا لعهود السلام
(الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ57..... وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِفَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ62.....وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ63)الانفال
فهدا الكافر الغادر لعهود السلام مرارا وتكرارا اذا طلب الصلح ومال له في حرب بسبب الضعف او الهزيمة فالاسلام لم يامر باستغلال الفرصة وابادته بل على العكس فالله لم يخير رسوله بين الصلح ورفضه بل اجبره وامره بالقبول (فاجنح لها) حتى وان كانت خدعة من خدعه المعهودة لكسب الوقت ولم الشمل للانقضاض من جديد لان الله هو الدي نصره هده المرة وسينصره مرة اخرى ان غدر الكافر مرة اخرى , فلوكان دم الكافر مباحا رخيصا في الاسلام لكان دم هدا الكافر المعتدي المكرر للعدوان الدي لا عهد له اولى الدماء استباحة ومنه فعهود السلام في الاسلام يتوسل بها المسلم الكافر احلال السلام وكف ايدي الكفار عن المسلمين بها وليس العكس
هل تسقط قيم العدالة والانسانية والاحسان بسبب الشرك والكفرمع الاخر؟
*(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِوَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)8المائدة
*(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ 126.وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ .)127النحل
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(194)البقرة
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا لقمان15
-لايجوز للمسلم نكث عهد قطعه لكافر(واتموا اليهم عهدهم) .. فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم
اذن فالاسلام لم يامر بمضاعفة العدوان على الكافر المعتدي مدنيا وعسكريا فالاسلام دعا للصبر على اذى الكافر وان كان المسلم ولابد مقتصا فالاسلام امره بتطبيق العدالة وبقصاص عادل وحرص على دم الكافر المعتدي من انتقام مفرط من قبل المسلم فقيده بقصاص عادل,الاسلام اسقط ولاية الكفار الاقارب لكنه لم يسقط الاحسان اليهم الاسلام اذان صاغية للكافرالمعتدى متى استنجد بالصلح’
هل الكافر المعتدي مباح الدم للابد
فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ191البقرة
فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ)192البقرة
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ62الانفال
اذن فالاسلام ينفى العدوان على الكافر ويبيحه ضد الظالم منهم فقط بل حتى الظالم متى اقلع عن ظلمه صار دمه معصوما حتى وهو يقاتل في المعركة ان طلب السلم على المسلم تلبية ندائه وجوبا لاتخييرا ومنه فالاسلام لم يرخص دم الكافر ابدا او للابد وانما هو مباح اثناء ظلمه ومتى انتهى ظلمه انتهت اباحته
الغاية من قتال الكفار في الاسلام
(.....وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..)83النساء.
(وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهم عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ24الفتح)
وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ ينتهون12التوبة)
ادن فالغاية من القتال في الاسلام هي السلام ووايقاف الكافرعند حده وكف يده عن المسلم اي الخروج =بعهود سلام لاحلال السلام بين الطرفين
هل يهدر دم الكافر الذي يسب الدين والمسلم؟
(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ..139النساء)
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ 68الانعام
فالكافر لايقتل لاذية لسانه طالما لم تكن مقترنة بالفعل
هل الاسلام دعا الى السخرية من الكافر/الاخر او سبه لانه كافر؟
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَأَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ125النحل
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ) [الأنعام
وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا49قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا50أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا.....51وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا 53رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً 54الاسراء
فالله تعالى في هذه الايات يعلم رسوله ادب الجدال مع الكفار وان كانوا ينكرون يوم البعث ويدعوا للدعوة بحسن الكلم. والله وحده من يعلم بمن سيهتدى ومن سبقى ضالا
وهكذا فالاسلام لم يدعوا لقتال الكافر اينما وجدا بل الكافر الذي يحاربه الذي يصد عن سبيله الذي يعتدي عن المسلم بغير حق فسعى الاسلام لردعه وكف شره بالسيف اذا استله وبالعهد اذا عاهده على السلام وخلاصة القول تتجلى في هده الاية
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ8 الممتحنة
تعليق