أنا أتسألت سؤال ومعرفتش أرد
في إحدى المنتديات المسيحية كانت هناك مشاركة من احد المسيحيات تطلب العون من القس عبد المسيح بسيط في الرد على سؤال وجه لها ولم تتمكن من الرد عليه
وكانت هذه نص مشاركتها
سلام ونعمه رب المجد يسوع المسيحالحقيقى انا اتسالت سوال ومعرفتش ارد وسالت فيه بس الحقيقه اناعايزة اجابه واضحه علشان اقدر ارد على اللى سالنى السوال كويس السوال هوالسيد المسيح سؤال عن يوم القيام فقال اخفاهاالاب عن الملائكه والانبياء وعن الابن ايضا ونحن نؤمن ان الاب والابن واحد فكيف لايعلم السيد المسيح؟
ارجوالرد
اذكرونى فى صلواتكم
ارجوالرد
اذكرونى فى صلواتكم
والسؤال الآن هل كان المسيح يجهل يوم وساعة مجيئه الثاني ونهاية العالم ؟ وهل كان يجهل الأزمنة والأوقات ؟ وهل كان يجهل الأماكن وبعض الأمور الأخرى ؟
والإجابة هي ؛ كلا ، فهو ، كامل في لاهوته ، ولأنَّه كامل في لاهوته فهو يعرف كلّ شيء ، كلِّيّ المعرفة والعِلْم . كما أنَّه أيضًا كامل في ناسوته ، فقد " أَخْلَى نَفْسَهُ " ، كما يقول الكتاب بالروح ،
" آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ " (في2/7-8) ،
" وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً. " (يو1/14) ،
" عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ " (1تي3/16) ،
" فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ. " (2كو8/9) .
ولأنَّه إتّخذ جسدًا وصورة العبد لذا فقد إتّخذ كل ما للإنسان من صفات وخواص ، ومن خواص الإنسان أنَّه يجهل ما لم يتعلَّمه ويكتسبه بالمعرفة . فكإنسانٍ كان من المفروض أنَّه لا يعرف إلاَّ ما يكتسبه بالتعليم والمعرفة ، ولكنَّه هو الابن ، كلمة اللَّه وصورة اللَّه وعقل اللَّه الناطق وقوَّة اللَّه وحكمة اللَّه المُذّخر لنا فيه جميع كنوز الحكمة والعلم ، هو الإله المتجسِّد ، الذي يضمّ في ذاته كلّ
سلام ونعمه رب المجد يسوع المسيح
اشكركم كلكم على الردود اللى ساعدتنى كتير فى انى اعرف الرد على السوال
اشكركم كلكم على الردود اللى ساعدتنى كتير فى انى اعرف الرد على السوال
لكن هل الإجابة مقنعة ؟
هذا ما سوف نتعرف عليه بالاسطر التالية
تعليق