بسم الله الرحمن الرحيم ..
1- الربوبي تجاهل الموضوع الأصل برمته ولم يعلق عليه باعتراض محترم أو نقد له وجاهة كأنه لا يعنيه ، ثم تقيأ ما لديه في محاولة بائسة للتعديل على القرآن العظيم ، ولن أقول معارضة القرآن العظيم أو الإتيان بمثله ، فالربوبي لا يحسن يقرأ أو يكتب !!
2- الربوبي ينصب أو يجر الفاعل فيقول "لذلك امتنع المشركين" ثم يُعدِّل على القرآن العظيم !!
3- الربوبي يدَّعي أن سبب امتناع المشركين عن معارضة القرآن العظيم هو أن القرآن ليست به بلاغة - إي والله العظيم قال الربوبي ذلك !!- ولم يدر المسكين أن صناديد قريش قد شهدوا للقرآن الكريم بالبلاغة واعترفوا بعجزهم وفشلوا في التحدي الإلهي العظيم .. كانوا وسيكونون إلى يوم الدين بإذن الله رب العالمين ..
وتلك شهادة أحدهم - الوليد بن المغيرة - على سبيل المثال لا الحصر :
جاء الوليد بن المغيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال: يا عم إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالاً! قال: لم؟ قال: ليعطوكه فإنك أتيت محمداً تتعرض لما قبله، قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالاً، قال: فقل فيه قولاً يبلغ قومك أنك منكر له أو أنك كاره له، قال: وماذا أقول؟! فو الله ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن مني، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته، قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه! قال: فدعني حتى أفكر، فلما فكر قال: هذا سحر (يؤثر يأثره عن غيره)، فنزلت: ذرني ومن خلقت وحيداً
ثم يأتينا الربوبي الذي ينصب الفاعل - أو يجره - ليُعدَّل على القرآن العظيم فيقول : القرآن يقول كذا وكذا .. وعيسى يقول كذا وكذا .. هزلت والله !!
4- الربوبي لا يعجبه قول الله عز وجل [لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ]
ويرتأي الربوبي حذف صنوف الأقرباء المذكورة بالآية العظيمة ثم القول بـ [من بيوتكم أو بيوت أقاربكم]
"بيوت أقاربكم" ؟!
يا ربوبي عندما ترى هذا التفصيل في آية تعليمية كريمة تعلم كم هو عظيم هذا الدين الذي ما ترك شاردة ولا واردة في حياة المسلم إلا وشملها بالعناية والتوجيه ، وتعلم أن الدين لا ينفصل عن الدنيا طرفة عين حتى في أصغر الأمور الذوقية في حياة المسلمين لله تعالى عليهم فيها سلطان ، وتعلم قدر رُقي هذا الدين العظيم الذي يهتم بهكذا تفصيل في آية تربوية بليغة لن تجد لها مثيل في قواعد "الايتيكيت" الغربية التي صدعوا بها رؤوسنا وجعلوا من أنفسهم بها خـَلـْقاً فوق سائر الخلق يتأففون منهم وينظرون إليهم من أعلى !
ثم ان "أقاربكم" التي أتيت بها يا ربوبي تشتمل على صنوف أخرى غير المذكورة في الآية الكريمة ، فإن خبلت وهُيِّئ لك أنك قادر على أن تأتي بمثل القرآن العظيم فلتأتي بما يماثل المعنى على الأقل دون زيادة أو نقصان !!
الربوبي يبدل كلمة بكلمة ثم يقول : "عيسى يقول" !!
الربوبي لا يفهم الفارق بين "أركض" و"أركض برجلك" ثم يتكلم في البلاغة .. بل في بلاغة القرآن المعجز !!
5- عنوان الموضوع هو : (إلى أصحاب المحاولات الفاشلة ـ انتبهوا ـ فالقرآن يتحداكم هذه المرة بثلاثة أحرف فقط)
إنتهينا من عيسى الربوبي وبانتظار "فاشل" آخر ..
1- الربوبي تجاهل الموضوع الأصل برمته ولم يعلق عليه باعتراض محترم أو نقد له وجاهة كأنه لا يعنيه ، ثم تقيأ ما لديه في محاولة بائسة للتعديل على القرآن العظيم ، ولن أقول معارضة القرآن العظيم أو الإتيان بمثله ، فالربوبي لا يحسن يقرأ أو يكتب !!
2- الربوبي ينصب أو يجر الفاعل فيقول "لذلك امتنع المشركين" ثم يُعدِّل على القرآن العظيم !!
3- الربوبي يدَّعي أن سبب امتناع المشركين عن معارضة القرآن العظيم هو أن القرآن ليست به بلاغة - إي والله العظيم قال الربوبي ذلك !!- ولم يدر المسكين أن صناديد قريش قد شهدوا للقرآن الكريم بالبلاغة واعترفوا بعجزهم وفشلوا في التحدي الإلهي العظيم .. كانوا وسيكونون إلى يوم الدين بإذن الله رب العالمين ..
وتلك شهادة أحدهم - الوليد بن المغيرة - على سبيل المثال لا الحصر :
جاء الوليد بن المغيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال: يا عم إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالاً! قال: لم؟ قال: ليعطوكه فإنك أتيت محمداً تتعرض لما قبله، قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالاً، قال: فقل فيه قولاً يبلغ قومك أنك منكر له أو أنك كاره له، قال: وماذا أقول؟! فو الله ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن مني، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته، قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه! قال: فدعني حتى أفكر، فلما فكر قال: هذا سحر (يؤثر يأثره عن غيره)، فنزلت: ذرني ومن خلقت وحيداً
ثم يأتينا الربوبي الذي ينصب الفاعل - أو يجره - ليُعدَّل على القرآن العظيم فيقول : القرآن يقول كذا وكذا .. وعيسى يقول كذا وكذا .. هزلت والله !!
4- الربوبي لا يعجبه قول الله عز وجل [لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ]
ويرتأي الربوبي حذف صنوف الأقرباء المذكورة بالآية العظيمة ثم القول بـ [من بيوتكم أو بيوت أقاربكم]
"بيوت أقاربكم" ؟!
يا ربوبي عندما ترى هذا التفصيل في آية تعليمية كريمة تعلم كم هو عظيم هذا الدين الذي ما ترك شاردة ولا واردة في حياة المسلم إلا وشملها بالعناية والتوجيه ، وتعلم أن الدين لا ينفصل عن الدنيا طرفة عين حتى في أصغر الأمور الذوقية في حياة المسلمين لله تعالى عليهم فيها سلطان ، وتعلم قدر رُقي هذا الدين العظيم الذي يهتم بهكذا تفصيل في آية تربوية بليغة لن تجد لها مثيل في قواعد "الايتيكيت" الغربية التي صدعوا بها رؤوسنا وجعلوا من أنفسهم بها خـَلـْقاً فوق سائر الخلق يتأففون منهم وينظرون إليهم من أعلى !
ثم ان "أقاربكم" التي أتيت بها يا ربوبي تشتمل على صنوف أخرى غير المذكورة في الآية الكريمة ، فإن خبلت وهُيِّئ لك أنك قادر على أن تأتي بمثل القرآن العظيم فلتأتي بما يماثل المعنى على الأقل دون زيادة أو نقصان !!
الربوبي يبدل كلمة بكلمة ثم يقول : "عيسى يقول" !!
الربوبي لا يفهم الفارق بين "أركض" و"أركض برجلك" ثم يتكلم في البلاغة .. بل في بلاغة القرآن المعجز !!
5- عنوان الموضوع هو : (إلى أصحاب المحاولات الفاشلة ـ انتبهوا ـ فالقرآن يتحداكم هذه المرة بثلاثة أحرف فقط)
إنتهينا من عيسى الربوبي وبانتظار "فاشل" آخر ..
تعليق