السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا كل هذا التأخير يا سارة ؟!
لنا عندك - بإضافة حلقة اليوم - ثلاث حلقات ^_^
نحن بالانتظار فلا تضطرينا إلى تصعيد الأمور وربما الاعتصام إلى أن تـُجاب مطالبنا [أقصد الثلاث حلقات]
-------------
بالنسبة للحلقتين الماضيتيْن فقد ركزتا على عنصر هام جداً في حياة المسلم أثناء سلوكه الطريق إلى ربه جل وعلا ألا وهو الصحبة الصالحة ، فالصحبة الصالحة لا غنى عنها - وأكرر لا غنى عنها - فمهما توافرت للمسلم سُبُل طلب العلم وتعددت وتيسرت عبر القنوات الفضائية الدينية أو الانترنت إلا أن الصحبة الصالحة تظل لا يحل محلها شيء ، فالمرء بإخوانه ، وهو أقدر على الشيطان طالما كان في معية إخوانه ، وبهم يستقوي عليه ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ..
ولعلنا نرى هذا المعنى متمثلاً في اختلاط علياء بهذه النماذج المضللة ، وليس هذا بعجيب ، فعند فروغ حياة العبد من الصحبة الصالحة فلابد للطالحين أن ينزلوا ويسكنوا ويتخذوا أماكنهم في حياة المسلم ، فهم أعوان الشيطان عليه ..
ولذا أجدني ألوم على ياسمين التي تمثل عنصر الصحبة الصالحة - الذي أتكلم عنه - فحتى إن ابتعدت علياء وانضمت إلى فئة طالحة ، فكان ينبغي على ياسمين أن تسعى إليها سعياً وتنتشلها قبل أن تغرق في هذا المستنقع الآسن ، بدلاً من أن تنتظر حتى تقع المصيبة ثم يُستنجَدُ بها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه !!
أرجو مِن كل مَن على الطريق أن ينظر حوله ويتفقد أقرباءه ومعارفه وأصدقاءه القدامى الذين انقطعت الصلة بهم ، ويعيد التواصل معهم ويأخذ بأيديهم ، فلا يستغني الواحد منا بصحبته الصالحة وكفى ، بل عليه هو أن يسعى إلى الآخرين فيكون هو بنفسه صحبتهم الصالحة ..
وعلى فكرة - وأقولها عن تجربة - ستجدون حولكم في محيطكم القريب أناساً طيبين يجهلون الكثير عن دينهم ، وفي ذات الوقت يحملون في قلوبهم من حب الخير الكثير والكثير ، ولديهم الاستعداد والرغبة في الصلاح ، ولا ينقصهم إلا من يحثهم ويدلهم ويرشدهم ، فإذا علموا تراهم ينطلقون في الخيرات ويُقبلون على الصالحات ، وربما يمر الوقت وتجدونهم قد سبقوكم وفاقوكم في مضمار الدنيا ، وسترون كل أعمالهم في ميزان حسناتكم يوم القيامة بإذن الله وفضله ، فالدال على الخير كفاعله .. والحق أنكم إن قصرتم في هذا فإنما تبخلون بالخير على أنفسكم قبل أن تبخلوا به على غيركم ..
والله المستعان وعليه التكلان ..
لماذا كل هذا التأخير يا سارة ؟!
لنا عندك - بإضافة حلقة اليوم - ثلاث حلقات ^_^
نحن بالانتظار فلا تضطرينا إلى تصعيد الأمور وربما الاعتصام إلى أن تـُجاب مطالبنا [أقصد الثلاث حلقات]
-------------
بالنسبة للحلقتين الماضيتيْن فقد ركزتا على عنصر هام جداً في حياة المسلم أثناء سلوكه الطريق إلى ربه جل وعلا ألا وهو الصحبة الصالحة ، فالصحبة الصالحة لا غنى عنها - وأكرر لا غنى عنها - فمهما توافرت للمسلم سُبُل طلب العلم وتعددت وتيسرت عبر القنوات الفضائية الدينية أو الانترنت إلا أن الصحبة الصالحة تظل لا يحل محلها شيء ، فالمرء بإخوانه ، وهو أقدر على الشيطان طالما كان في معية إخوانه ، وبهم يستقوي عليه ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ..
ولعلنا نرى هذا المعنى متمثلاً في اختلاط علياء بهذه النماذج المضللة ، وليس هذا بعجيب ، فعند فروغ حياة العبد من الصحبة الصالحة فلابد للطالحين أن ينزلوا ويسكنوا ويتخذوا أماكنهم في حياة المسلم ، فهم أعوان الشيطان عليه ..
ولذا أجدني ألوم على ياسمين التي تمثل عنصر الصحبة الصالحة - الذي أتكلم عنه - فحتى إن ابتعدت علياء وانضمت إلى فئة طالحة ، فكان ينبغي على ياسمين أن تسعى إليها سعياً وتنتشلها قبل أن تغرق في هذا المستنقع الآسن ، بدلاً من أن تنتظر حتى تقع المصيبة ثم يُستنجَدُ بها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه !!
أرجو مِن كل مَن على الطريق أن ينظر حوله ويتفقد أقرباءه ومعارفه وأصدقاءه القدامى الذين انقطعت الصلة بهم ، ويعيد التواصل معهم ويأخذ بأيديهم ، فلا يستغني الواحد منا بصحبته الصالحة وكفى ، بل عليه هو أن يسعى إلى الآخرين فيكون هو بنفسه صحبتهم الصالحة ..
وعلى فكرة - وأقولها عن تجربة - ستجدون حولكم في محيطكم القريب أناساً طيبين يجهلون الكثير عن دينهم ، وفي ذات الوقت يحملون في قلوبهم من حب الخير الكثير والكثير ، ولديهم الاستعداد والرغبة في الصلاح ، ولا ينقصهم إلا من يحثهم ويدلهم ويرشدهم ، فإذا علموا تراهم ينطلقون في الخيرات ويُقبلون على الصالحات ، وربما يمر الوقت وتجدونهم قد سبقوكم وفاقوكم في مضمار الدنيا ، وسترون كل أعمالهم في ميزان حسناتكم يوم القيامة بإذن الله وفضله ، فالدال على الخير كفاعله .. والحق أنكم إن قصرتم في هذا فإنما تبخلون بالخير على أنفسكم قبل أن تبخلوا به على غيركم ..
والله المستعان وعليه التكلان ..
تعليق