تماااااام .. ها أنتَ جئتَ بالمُفيد
مَعنى قولنا "الشمس لا تدركُ القمرَ" هو "الشمسُ تستطيعُ الالتقاءَ بالقمر" .. تماما كما أنَّ مَعنى قولِنا "الخطَّان المُتوازيانِ لا يَلتقيانِ" هو تحديدا "كأنَّ معنى ذلِك أنَّهُما يُمكن أنْ يلتقيا".
لا شَرْح لدينا .. خذ الشرح الذى يُعجبُك ويُرضى هواكَ.
الشرحُ الوحيدُ لدينا موجودٌ فى الآيةِ نفسِها .. قال اللهُ { وكلٌّ فى فلكٍ يَسبحون } .. لا ينبغى لها مَعناها أنَّ حَرَكتها مُنتظِمَةٌ فى فلكٍ وحرَكتُهُ مُنتظِمةٌ فى فلكٍ فلا يحدثُ فى حركتيهما أىُّ اختلالٍ، يُمكِنُك طبعا أن ترفض هذا المَعنى الواضِح وضوحَ الشمسِ وتبقى على رأيك أنَّ "لا يَنبغى لها أن تُدرِك القمر" مَعناهُ "يُمكنُها يمكنها أن تُدرِك القمر".
ومَاذا ؟ هل أصبَحتَ الآن تحتَجُّ بكلامِ الصحابَةِ على القرآنِ الكريمِ ؟ إذا افترضنا أساسا صِدْق نقلِك وصِحَّةِ سنَدِك فماذا إذا ؟ هل نتعبَّدُ بكلامِ سيِّدِنا وإمامِنا عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضىَ اللهُ عَنهُ أمْ نتعبَّدُ بكلامِ ربِّ البرياتِ ؟!!!
مَعذِرَة لمْ أكُن أعرِف أنَّ تَعاقُب الليلِ والنَّهارِ يحدُثُ بسببِ دورانِ الأرضِ حولَ مِحورِها - حسبَ عِلمِ الفلكِ القديمِ - فأشكرُك شُكرا جزيلا على تصحيحِك لى لهذهِ المَعلومَةِ التى لم أدرسها فى الإعداديَّةِ ولم تمر علىَّ آلاف المرَّاتِ مِن قبْلُ حتى صارَت حقيقةً راسِخة فى ذهنى، أعتذرُ مرَّةً أخرى على هذا الخطأ الإملا - آسف الخطأ العِلمى الشنيع الذى وَقعتُ فيه.
ننتظِرُ نتيجةَ تفكيرِك بفارغِ الصبرِ .
تعليق