الشمس-الارض -السماء
تقليص
X
-
-
بل لا يُمكِنُ تحديدُ سُرعَةٍ واحِدَةٍ لجِسمٍ مُتحرِّك، بل الحقيقةُ أنَّ كلَّ جِسمٍ مُتحرِّكٍ لهُ عَدَدٌ لا يُحصى مِن السرعات.
لتوضيح ذلِك أريدُ مِنك تجربَة يسيرة جدا
أريدُك أن تسكُن لدقيقة واحِدة .. دقيقة كامِلة لا تتحرَّك فيها أىَّ حرَكَة
ثمَّ سأطلبُ مِنكَ طلبا عَجيبا للغاية
هيا قبل أن تقرأ باقى الرد قم بالتجربة
هيا
الآن أخبرنى .. هل تستطيعُ حسابَ سُرعَةِ حرَكَتِك خلالَ هذهِ الدقيقة ؟
فكر قليلا قبل أن تقرأ باقى الرد
وحاول أن تستعين بما سمِعتَهُ عَن النسبيَّة
الآن
أكادُ أرى أنَّك تقولُ أنَّ سرعة حرَكتِك "صفر" لأنَّك كنتَ ساكنا
ولكنَّ السؤال الحقيقىَّ هو : هل كنتَ فِعلا ساكِنا فى هذهِ الدقيقةِ ؟
الإجابةُ : لا
بل إنَّك كنتَ تدورُ مَعَ الأرضِ حولَ مِحورِها .. وسرعتُك حينها هىَ نفسُ سُرعَةِ دورانِ الأرضِ حولَ مِحوَرِها
وكنتَ تسبحُ مَعَ الأرضِ فى الفضاءِ حول الشمسِ .. وكانت سُرعتُك هىَ نفسُ سُرعةِ سباحة الأرضِ حولَ الشمسِ
الآن لو كرَّرنا التجربَة ولكن بأن تجرى على الأرض ثم أردنا قياسَ سُرعَةِ حركَتِك
السؤالُ هو : هل ستكونُ سرعةُ حركتك مُساوية سرعةُ جريِكَ ؟ أم سرعة دوران الأرض مضافا إليها سرعةُ جريك ؟
الحقيقةُ أنَّ كلا الإجابتين صحيحتان بل فى الحقيقةِ سيكونُ ثمَّ عِدَّة إجابات مُتعدِّدة.
إذا كيفَ نعرِفُ سُرعة حركتِك !
الإجابَةُ هى أنَّنا نقيسُ السرعَةَ بالنسبَةِ إلى نقطة مَرجعيَّة
تخيَّل معى : لو أنَّنى كنتُ واقفا - ثابتا - فى مركزِ الأرض .. سأراك تدورُ حولى بنفسِ سُرعَةِ دورانِ الأرضِ حول مِحورِها - وحدوخ أوى :( - فسأقولُ حينها أنَّ سرعة حرَكتِك تساوى سُرعَة دورانِ الأرضِ حول مِحورِها وذلك فى الدقيقة التى كنتَ تجلسُ فيها ساكنا وتعتقدُ انَّ سرعة حركتك "صفر".
ولكِن لو كنتُ واقِفا على سطحِ الشمسِ - ثابتا - فسأراك تسبحُ حولى بنفسِ سرعة سباحةِ الأرضِ حول الشمس - وحدوخ برضه :( :( - وسأقولُ حينها أنَّ سُرعة حركتك تساوى سرعة سباحة الأرض حول الشمس وذلك فى الدقيقة التى كنتَ تجلسُ فيها ساكنا وتعتقدُ أنَّ سُرعة حركتك "صفر"
ولكن لو كنتُ واقِفا بجوارِك فسأنظرُ إليكَ فأراكَ ساكِنا وأقولُ أنَّ سُرعة حركتك "صفر"
هل هذهِ النتائجُ مُتناقِضة ؟ لا بل إنَّها جميعا صحيحةٌ ولكنَّ كلَّ واحِدَةٍ مِنها صحيحةٌ فقط بالنسبةِ إلى النقطة التى جاء مِنها القياس
إذا عِندما يقولُ اللهُ تعالى "وجدها تغربُ فى عين حمئة" فقد حدَّد لنا اللهُ تعالى نقطة القياس وهى "عين ذى القرنين" بقوله "وجدها" فهذهِ العِبارةُ صحيحةٌ لأنَّ الشمسَ تغرب بالفِعلِ فى عَينٍ حَمِئةٍ << بالنسبة إلى >> العينِ البشريَّةِ التى ترصدُها فى هذا المَوقِع.
وكذلِك عِندما يقولُ اللهُ تعالى "وترى الشمسَ إذا طلعت تزاور" فهو صحيحٌ عِلميًّا تماما لأنَّ الشمسَ إذا طلعت تزَّاورُ فِعلا << بالنسبةِ إلى >> العينِ التى ترصدها فى هذا المَوقِع.
وكذلِك فى سائرِ ما اشتبه عليك مِن الآياِتِ والأحاديثِ، فجميعُها يُخاطِبُ اللهُ تعالى بها الإنسانَ فيُخبرُه بالنتيجَةِ التى يستطيعُ رَصْدَها ويُكلِّمُهُ بها، فلو أرسلتُ رِسالة لمركَزِ الرَّصدِ - الثابت - الموجودِ فى مَركزِ الأرضِ أخبرُه عَن سُرعةِ حرَكَتِك لن يُمكِنَك أنْ تعترِض وتقول "ألا ترى أنَّنى ساكِنٌ" لأنَّنى سأقولُ "أنتَ ساكِنٌ بالنسبةِ لى ولكِنَّك لستَ كذلِك بالنسبة لمركز الرصد".
أهمُّ نقطةٍ هُنا هىَ : أىُّ نتيجَةٍ مِن هذهِ النتائِجِ هىَ الصحيحة << بالنسبة إلى >> الله سُبحانه وتعالى ؟
الإجابَةُ : جميعُ هذهِ النتائجِ صحيحةٌ بالنسبةِ لهُ سُبحانه فى نفسِ الوقتِ لأنَّ اللهَ تعالى لن يَرصُدَ حرَكتَك مِن نقطة رَصدٍ واحِدَةٍ .. بل هوَ مُطلِّعٌ على جميعِ نقاطِ الرصدِ المُمكِنَةِ عارِفٌ بجميعِ القياساتِ المُمكِنَةِ، وكيفَ لا وهوَ سُبحانه مُبدعُ هذا النظامِ العجيبِ بالأساسِ، وهذا مِن تمامِ عِلمِهِ وإحاطَتِه جلَّ فى عُلاه.
لذا فقولُ اللهِ سُبحانه - مثلا - "وجدها تغرب فى عين حَمِئة" يُمثِّلُ نتيجَةَ قِياسٍ صحيحَةً << بالنسبةِ إلى >> اللهِ سُبحانه وتعالى و<< بالنسبة إلى >> ذى القرنين و<< بالنسبة إلى >> كلِّ عينٍ بشريَّةٍ ترصدُها فى نفسِ الزمانِ والمَكانِ ونفسِ الظروفِ .. فأينَ الخطأُ هُنا ؟!!! وأينَ الخطأ فى مَثيلاتِ هذهِ الآيةِ ؟!!!
واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
أشكر الجميع على الردود المتألقة .... أعجبني هذا الرد جداً :
ومثل ذلك في القرآن :
1
إمتنان الله تعالي علي البشر بمد الأرض من قبل " والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون "
2
ومدها يوم القيامة إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الأرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ
= وبالمثل فتكوير الشمس يوم القيامة لا ينفي كريتها .
جزاك الله خيرا ً وهذا ليس إنتقاصا في البقية .
تعليق
-
بل لا يُمكِنُ تحديدُ سُرعَةٍ واحِدَةٍ لجِسمٍ مُتحرِّك، بل الحقيقةُ أنَّ كلَّ جِسمٍ مُتحرِّكٍ لهُ عَدَدٌ لا يُحصى مِن السرعات.
لتوضيح ذلِك أريدُ مِنك تجربَة يسيرة جدا
أريدُك أن تسكُن لدقيقة واحِدة .. دقيقة كامِلة لا تتحرَّك فيها أىَّ حرَكَة
ثمَّ سأطلبُ مِنكَ طلبا عَجيبا للغاية
هيا قبل أن تقرأ باقى الرد قم بالتجربة
هيا
الآن أخبرنى .. هل تستطيعُ حسابَ سُرعَةِ حرَكَتِك خلالَ هذهِ الدقيقة ؟
فكر قليلا قبل أن تقرأ باقى الرد
وحاول أن تستعين بما سمِعتَهُ عَن النسبيَّة
الآن
أكادُ أرى أنَّك تقولُ أنَّ سرعة حرَكتِك "صفر" لأنَّك كنتَ ساكنا
ولكنَّ السؤال الحقيقىَّ هو : هل كنتَ فِعلا ساكِنا فى هذهِ الدقيقةِ ؟
الإجابةُ : لا
بل إنَّك كنتَ تدورُ مَعَ الأرضِ حولَ مِحورِها .. وسرعتُك حينها هىَ نفسُ سُرعَةِ دورانِ الأرضِ حولَ مِحوَرِها
وكنتَ تسبحُ مَعَ الأرضِ فى الفضاءِ حول الشمسِ .. وكانت سُرعتُك هىَ نفسُ سُرعةِ سباحة الأرضِ حولَ الشمسِ
الآن لو كرَّرنا التجربَة ولكن بأن تجرى على الأرض ثم أردنا قياسَ سُرعَةِ حركَتِك
السؤالُ هو : هل ستكونُ سرعةُ حركتك مُساوية سرعةُ جريِكَ ؟ أم سرعة دوران الأرض مضافا إليها سرعةُ جريك ؟
الحقيقةُ أنَّ كلا الإجابتين صحيحتان بل فى الحقيقةِ سيكونُ ثمَّ عِدَّة إجابات مُتعدِّدة.
إذا كيفَ نعرِفُ سُرعة حركتِك !
الإجابَةُ هى أنَّنا نقيسُ السرعَةَ بالنسبَةِ إلى نقطة مَرجعيَّة
تخيَّل معى : لو أنَّنى كنتُ واقفا - ثابتا - فى مركزِ الأرض .. سأراك تدورُ حولى بنفسِ سُرعَةِ دورانِ الأرضِ حول مِحورِها - وحدوخ أوى :( - فسأقولُ حينها أنَّ سرعة حرَكتِك تساوى سُرعَة دورانِ الأرضِ حول مِحورِها وذلك فى الدقيقة التى كنتَ تجلسُ فيها ساكنا وتعتقدُ انَّ سرعة حركتك "صفر".
ولكِن لو كنتُ واقِفا على سطحِ الشمسِ - ثابتا - فسأراك تسبحُ حولى بنفسِ سرعة سباحةِ الأرضِ حول الشمس - وحدوخ برضه :( :( - وسأقولُ حينها أنَّ سُرعة حركتك تساوى سرعة سباحة الأرض حول الشمس وذلك فى الدقيقة التى كنتَ تجلسُ فيها ساكنا وتعتقدُ أنَّ سُرعة حركتك "صفر"
ولكن لو كنتُ واقِفا بجوارِك فسأنظرُ إليكَ فأراكَ ساكِنا وأقولُ أنَّ سُرعة حركتك "صفر"
هل هذهِ النتائجُ مُتناقِضة ؟ لا بل إنَّها جميعا صحيحةٌ ولكنَّ كلَّ واحِدَةٍ مِنها صحيحةٌ فقط بالنسبةِ إلى النقطة التى جاء مِنها القياس
إذا عِندما يقولُ اللهُ تعالى "وجدها تغربُ فى عين حمئة" فقد حدَّد لنا اللهُ تعالى نقطة القياس وهى "عين ذى القرنين" بقوله "وجدها" فهذهِ العِبارةُ صحيحةٌ لأنَّ الشمسَ تغرب بالفِعلِ فى عَينٍ حَمِئةٍ << بالنسبة إلى >> العينِ البشريَّةِ التى ترصدُها فى هذا المَوقِع.
وكذلِك عِندما يقولُ اللهُ تعالى "وترى الشمسَ إذا طلعت تزاور" فهو صحيحٌ عِلميًّا تماما لأنَّ الشمسَ إذا طلعت تزَّاورُ فِعلا << بالنسبةِ إلى >> العينِ التى ترصدها فى هذا المَوقِع.
وكذلِك فى سائرِ ما اشتبه عليك مِن الآياِتِ والأحاديثِ، فجميعُها يُخاطِبُ اللهُ تعالى بها الإنسانَ فيُخبرُه بالنتيجَةِ التى يستطيعُ رَصْدَها ويُكلِّمُهُ بها، فلو أرسلتُ رِسالة لمركَزِ الرَّصدِ - الثابت - الموجودِ فى مَركزِ الأرضِ أخبرُه عَن سُرعةِ حرَكَتِك لن يُمكِنَك أنْ تعترِض وتقول "ألا ترى أنَّنى ساكِنٌ" لأنَّنى سأقولُ "أنتَ ساكِنٌ بالنسبةِ لى ولكِنَّك لستَ كذلِك بالنسبة لمركز الرصد".
أهمُّ نقطةٍ هُنا هىَ : أىُّ نتيجَةٍ مِن هذهِ النتائِجِ هىَ الصحيحة << بالنسبة إلى >> الله سُبحانه وتعالى ؟
الإجابَةُ : جميعُ هذهِ النتائجِ صحيحةٌ بالنسبةِ لهُ سُبحانه فى نفسِ الوقتِ لأنَّ اللهَ تعالى لن يَرصُدَ حرَكتَك مِن نقطة رَصدٍ واحِدَةٍ .. بل هوَ مُطلِّعٌ على جميعِ نقاطِ الرصدِ المُمكِنَةِ عارِفٌ بجميعِ القياساتِ المُمكِنَةِ، وكيفَ لا وهوَ سُبحانه مُبدعُ هذا النظامِ العجيبِ بالأساسِ، وهذا مِن تمامِ عِلمِهِ وإحاطَتِه جلَّ فى عُلاه.
لذا فقولُ اللهِ سُبحانه - مثلا - "وجدها تغرب فى عين حَمِئة" يُمثِّلُ نتيجَةَ قِياسٍ صحيحَةً << بالنسبةِ إلى >> اللهِ سُبحانه وتعالى و<< بالنسبة إلى >> ذى القرنين و<< بالنسبة إلى >> كلِّ عينٍ بشريَّةٍ ترصدُها فى نفسِ الزمانِ والمَكانِ ونفسِ الظروفِ .. فأينَ الخطأُ هُنا ؟!!! وأينَ الخطأ فى مَثيلاتِ هذهِ الآيةِ ؟!!!
واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
. (وسخر لكم الشمس والقمر دائبين )
لا يوجد هنا فعل للمنظور العيني المجرد . هل دؤوب الليل هو دؤووب القمر
؟
ونفس الموضوع في قوله تعالى ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر )
!
أرجو الإجابة سريعاً
وأتأسف على التأخير
تعليق
-
تسخير الشمس هنا أن جعلها الله سبحانه وتعالى قريبة منا بما يكفي أن تصلنا أشعتها فتضيء ما يقابلها من الأرض دون أن تحرقها .. أنظر كم في السماء من نجوم مثل الشمس لكن ليس لها تأثير في إنارة الأرض كما للشمس.
وكذلك إنعكاس أشعة الشمس على القمر إلى الأرض ينير الليل فهو أيضا مسخر لهذه المهمة .. ولو كان القمر أبعد لما أنار ليل الأرض .تعليق
-
فأينَ ذهَبَت كلمة "لكم" أخى الكريم ؟
نقطةُ القياسِ المَرجعيَّة هُنا هىَ الإنسانُ؛ فقدْ تمَّ تسخيرُ الشمسِ والقمرِ والأرضِ فى أفلاكٍ محسوبَةٍ دقيقةٍ بحيثُ يكونُ تأثيرُ ذلِك على "الإنسان" الذى يحيا على الأرضِ هو الشعورُ بدؤوبِ الشمسِ والقمرِ << عليه >> .. فالغرضُ مِن التصميمِ هُنا هو "دعمُ الحياةِ على الأرضِ عموما" و"دعمُ حياةِ الإنسانِ خصوصا" .. لذا قالَ اللهُ سُبحانه "لكُم".
ونفس الموضوع في قوله تعالى ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر )
!
هذهِ الآيةُ عِلميا صحيحةٌ .. فمُقتضى الآيةِ أنَّ الشمسَ والقمرَ لا يتحرَّكانِ فى خطٍ واحِدٍ ولا يذهبُ أحدُهما حيثُ يأتى الآخر، بل لا يُدركُ أحدُهما الآخرَ، وذكرَ اللهُ تعالى سببَ ذلِك بقولِه سُبحانه "وكلٌّ فى فلكٍ يسبحون" أى أنَّ لكلِّ جُرمٍ مِنها فلكٌ يسبَحُ فيهِ لا يلتقى بفلكِ جُرْمٍ آخرَ، فما الخطأُ فى ذلِك !
{ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) }( يس - صلى اللهُ عليهِ وسلم )
وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
الدَّأْبُ: العادَة والـمُلازَمَة. يقال: ما زال ذلك دِينَكَ ودَأْبَكَ، ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ، كلُّه من العادَة. دَأَبَ فلانٌ في عَمَلِه أَي جَدَّ وتَعِبَ، يَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً، فهو دَئِبٌ
والدُّؤُوبُ: المبالَغَة في السَّيْر.
وأَدْأَبَ الرجلُ الدَّابَّة إِدْآباً إِذا أَتْعَبَها، والفِعلُ اللازم دَأَبَتِ الناقَةُ تَدْأَبُ دُؤُوباً، ورجلٌ دَؤُوبٌ على الشيءِ.
والدَّأْبُ والدَّأَب، بالتَّحْرِيك: العادةُ والشَّأْن. قال الفرّاءُ: أَصله من دَأَبْت إِلاّ أَن العرب حَوَّلَتْ معناه إِلى الشَّأْنِ.
وفي الحديث: عليكم بقيامِ الليلِ، فإِنه دَأْبُ الصالحِينَ قَبْلَكم. الدَّأْبُ: العادةُ والشَّأْنُ، هو مِنْ دَأَبَ في العَمَل إِذا جَدَّ وتَعِبَ.
وفي الحديث: فكان دَأْبي ودَأْبهم.
http://www.baheth.info/all.jsp?term=...A7%D8%A6%D8%A8شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلىالمصحف النبوي الشريف للنشر الحاسوبي من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف-الباحث العربي: قاموس عربي-عربي
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ ،،، يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته
أحمد .. مسلمتعليق
-
تسخير الشمس هنا أن جعلها الله سبحانه وتعالى قريبة منا بما يكفي أن تصلنا أشعتها فتضيء ما يقابلها من الأرض دون أن تحرقها .. أنظر كم في السماء من نجوم مثل الشمس لكن ليس لها تأثير في إنارة الأرض كما للشمس.
وكذلك إنعكاس أشعة الشمس على القمر إلى الأرض ينير الليل فهو أيضا مسخر لهذه المهمة .. ولو كان القمر أبعد لما أنار ليل الأرض .
+ أن جميع التفاسير تقول أن دؤووب الشمس هو دورانها وإضاءتها وليس إضاءتها فقط !؟
أتاسف على التأخير
عموماً الأيام القادمة انا متفرغ تماما للنقاش بإذن الله
سأبدا من اليوم .
جزاكم الله خيراً
تعليق
-
فأينَ ذهَبَت كلمة "لكم" أخى الكريم ؟
نقطةُ القياسِ المَرجعيَّة هُنا هىَ الإنسانُ؛ فقدْ تمَّ تسخيرُ الشمسِ والقمرِ والأرضِ فى أفلاكٍ محسوبَةٍ دقيقةٍ بحيثُ يكونُ تأثيرُ ذلِك على "الإنسان" الذى يحيا على الأرضِ هو الشعورُ بدؤوبِ الشمسِ والقمرِ << عليه >> .. فالغرضُ مِن التصميمِ هُنا هو "دعمُ الحياةِ على الأرضِ عموما" و"دعمُ حياةِ الإنسانِ خصوصا" .. لذا قالَ اللهُ سُبحانه "لكُم".
هذهِ الآيةُ عِلميا صحيحةٌ .. فمُقتضى الآيةِ أنَّ الشمسَ والقمرَ لا يتحرَّكانِ فى خطٍ واحِدٍ ولا يذهبُ أحدُهما حيثُ يأتى الآخر، بل لا يُدركُ أحدُهما الآخرَ، وذكرَ اللهُ تعالى سببَ ذلِك بقولِه سُبحانه "وكلٌّ فى فلكٍ يسبحون" أى أنَّ لكلِّ جُرمٍ مِنها فلكٌ يسبَحُ فيهِ لا يلتقى بفلكِ جُرْمٍ آخرَ، فما الخطأُ فى ذلِك !
{ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) }( يس - صلى اللهُ عليهِ وسلم )
أنا أخالفك الرأي النقطة المرجعية في الآية لا توضّح بأنه الإنسان ( لكم) ليست دليل على المرجعية بتاتاً بل العكس
لكم = من أجلكم
لا علاقة لها بنقطه النسبة
(الرجل رمى لكم الكرة ) لا ا أقصد تشبيه الله بالرجل حاشاه
هذا مجرد مثال
الآن النقطة المرجعية التي تراها أنت ماهي ؟
مع أني لم أقتنع بوجود نقطة مرجعية في الآية أبداً
بالنسبة للآية الآخرى يا أخي يأتيك شخص يقول مسار الشمس بعيد عن مسار القمر ملايين الأميال
فيتهم القرآن بأنه بنظر من منظور أناس قدامى جهّال يرون الشمس تمر في السماء والقمر يمر ولا يلتقيان أو يتصادمان !!!!!!!!!
تعليق
-
الدَّأْبُ: العادَة والـمُلازَمَة. يقال: ما زال ذلك دِينَكَ ودَأْبَكَ، ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ، كلُّه من العادَة. دَأَبَ فلانٌ في عَمَلِه أَي جَدَّ وتَعِبَ، يَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً، فهو دَئِبٌ
والدُّؤُوبُ: المبالَغَة في السَّيْر.
وأَدْأَبَ الرجلُ الدَّابَّة إِدْآباً إِذا أَتْعَبَها، والفِعلُ اللازم دَأَبَتِ الناقَةُ تَدْأَبُ دُؤُوباً، ورجلٌ دَؤُوبٌ على الشيءِ.
والدَّأْبُ والدَّأَب، بالتَّحْرِيك: العادةُ والشَّأْن. قال الفرّاءُ: أَصله من دَأَبْت إِلاّ أَن العرب حَوَّلَتْ معناه إِلى الشَّأْنِ.
وفي الحديث: عليكم بقيامِ الليلِ، فإِنه دَأْبُ الصالحِينَ قَبْلَكم. الدَّأْبُ: العادةُ والشَّأْنُ، هو مِنْ دَأَبَ في العَمَل إِذا جَدَّ وتَعِبَ.
وفي الحديث: فكان دَأْبي ودَأْبهم.
http://www.baheth.info/all.jsp?term=...A7%D8%A6%D8%A8
أخي لا مشكلة لدي في معنى الكلمة
لكن شكراً على مجهودكتعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم .
أنا أخالفك الرأي النقطة المرجعية في الآية لا توضّح بأنه الإنسان ( لكم) ليست دليل على المرجعية بتاتاً بل العكس
لكم = من أجلكم
لا علاقة لها بنقطه النسبة
(الرجل رمى لكم الكرة ) لا ا أقصد تشبيه الله بالرجل حاشاه
هذا مجرد مثال
الآن النقطة المرجعية التي تراها أنت ماهي ؟
مع أني لم أقتنع بوجود نقطة مرجعية في الآية أبداً
تخالفنى أو لا تخالفنى .. الآيةُ بيننا وهىَ الحَكمُ والفَيصلُ فالأمرُ ليسَ بالهوى والرأى.
الآيةُ تُخبرُنا عَن ظاهِرة حِسيَّةٍ يُدرِكُها البشرُ مِن أيامِ آدمَ إلى يومِنا هذا، كونُك أنتَ تُخالِفُ هذا الإدراكَ فماذا يكونُ أثرُ ذلِك أمام كلِّ هذهِ الأجيالِ ؟
الآيةُ تُخبرنا عَن ظاهِرَةٍ حِسيَّةٍ وهى "تعاقبُ الليلِ والنَّهار" و"تعاقب طلوع الشمس والقمر" .. والآيةُ نفسُها صرَّحت بذلِك فى بقيَّتِها { وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) }.
لاحِظ أنَّ الليلَ والنَّهارَ شيئين غير ماديين أصلا ومَعَ ذلِك أخبرنا اللهُ تعالى أنَّه سخَّرَهُما لنا، فلِماذا لمْ تَعترض بالقول كيفَ سخَّر اللهُ الليلَ والنَّهار .. لأنَّه سيكونُ مِن الغباءِ أن تطرحَ هذا الاعتراضَ لأنَّ المَعنى واضِحٌ أنَّ اللهَ تعالى لا يُخبِرُ هُنا عَن "كيفيّة حدوث الظاهرة" ولكِن عَن "النتيجة النهائية للظاهرة" فهو لا يتحدث عَن "دوران الأرض حول الشمس" ولكنَّه يتحدَّثُ عَن "تعاقب الليلِ والنَّهارِ على الأرضِ" والغاية أو الحِكمة مِن ذلِك وهى "نفع البشر".
كان مِن المفروض اتساقا مَع أفكارِك أن تَعترِض قائلا : لا، الليل والنَّهارُ لا يَتعاقبان وإنَّما الأرض هىَ التى تدورُ حولَ الشمسِ.
ولكِنَّك لمْ تَعترِض على ذلِك لأنَّك تعلمُ أنَّ جميعَ البشرِ يَعلمون أنَّ الليلَ والنَّهارَ ظاهرتان ضوئيتان لا ماديَّتان -يعنى بالبلدى حنرد عليك ونقول "قديمة"- فطالما أنَّ المقصود فى الجزءِ الثانى مِن الآية الظاهرة الحسيَّةِ كما يرصدُها البشرُ فكذلِك يجبُ أن يكونَ فهمُ الجزءِ الأوَّل مِنها .. أصلها مش طماطم.
ولِكى تقولَ بأنَّ الآية أخطأت يجبُ عليكَ أن تقولَ :
* إن الليلَ والنَّهارَ لا يَتعاقبان على الأرضِ.
أو
* إن الشمسَ والقمرَ لا يتعاقبُ طلوعهما على الأرضِ.
فإن قالَ القائلُ .. نحنُ البشرُ نرصُدُ ظاهرَة حسيَّةٍ هىَ تعاقبُ الليلِ والنَّهارِ وتعاقبُ طلوع الشمسِ والقمر، واللهُ تعالى قال لنا إنَّه هو الذى صنعَ ذلِك لنا، فأىُّ خطأٍ تراهُ فى هذا القولِ فهو فى رأيكَ أنتَ وحدَك.
مرَّة أخيرة .. يقول اللهُ : وسخر لكُم الشمس والقمرَ يسبحان فى أفلاك متقنة بحيث يتعاقبُ طلوعهما على الأرضِ فلا تطلعُ الشمسُ فى وقتِ القمرِ ولا يَطلعُ القمرُ فى وقتِ الشمس.
السؤال :
انتا فبلدكم الشمس بتطلع باليل والقمر بيطلع الصبح ولا حاجه ؟!!
يُتبع بإذن الله ......
وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
لا حولَ ولا قوَّة إلا بالله .. يعنى بالعافية ؟
أمامنا الآية بحروفها وكلماتها نتركها ونغلق عقولنا لمُجرَّد الادعاءِ بأنَّ القرآن ينظرُ بمنظورِ أناسٍ قُدامى جُهَّال.
سألتُك ما هو الخطأ فى الآيةِ .. وللمرَّةِ الثانيَةِ أسألُك :
ما الخطأ العِلمىُّ فى الآية ؟
للمرَّةِ الثالثةِ : ما الخطأ العِلمىُّ فى الآية ؟
هل الشمس تدرِكُ القمر ؟
هل الشمسُ والقمرُ لا يسبح كلٌّ مِنهُما فى فلكٍ مُنتظِم ؟
للمرَّةِ الرابعة : ما الخطأ العِلمىُّ فى الآية ؟
أرجو أن تكون الإجابةُ هىَ
* الخطأ فى كلمة "...." والحقيقة العلميَّة التى يُخالفها هى "....."
للمرَّةِ الخامسة : ما الخطأ العِلمىُّ فى الآية ؟
وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
لا حولَ ولا قوَّة إلا بالله .. يعنى بالعافية ؟
أمامنا الآية بحروفها وكلماتها نتركها ونغلق عقولنا لمُجرَّد الادعاءِ بأنَّ القرآن ينظرُ بمنظورِ أناسٍ قُدامى جُهَّال.
سألتُك ما هو الخطأ فى الآيةِ .. وللمرَّةِ الثانيَةِ أسألُك :
ما الخطأ العِلمىُّ فى الآية ؟
للمرَّةِ الثالثةِ : ما الخطأ العِلمىُّ فى الآية ؟
هل الشمس تدرِكُ القمر ؟
هل الشمسُ والقمرُ لا يسبح كلٌّ مِنهُما فى فلكٍ مُنتظِم ؟
للمرَّةِ الرابعة : ما الخطأ العِلمىُّ فى الآية ؟
أرجو أن تكون الإجابةُ هىَ
* الخطأ فى كلمة "...." والحقيقة العلميَّة التى يُخالفها هى "....."
للمرَّةِ الخامسة : ما الخطأ العِلمىُّ فى الآية ؟
أخي . أولا ً شكراً هدّئ من روعك
لن أقول خطأ ...أفضّل قول علّة في الفهم
وهو (ينبغي لها )
أنا أفهم منها أن الشمس لا تدرك القمر
إشرحها أكثر أستاذ أحمد. إذا سمحت
وكأن الشمس تستطيع الالتقاء بالقمر . فهما بعيدين مسافة كبيرة
ولا أفهم (تدرك القمر ) هل معناها ان تمسها أم أن يلتقي ضوؤها مع ضوء الشمس
على سبيل المثال قرأت هذا التفسير لم أفهم شيئاً .
حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي
أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله: { لا
الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا اللَّـيْـلُ سابِقُ
النَّهارِ } يقول: إذا اجتـمعا فـي السماء كان أحدهما بـين يدي الآخر، فإذا غابـا
غاب أحدهما بـين يدي الآخر
تعليق
-
تخالفنى أو لا تخالفنى .. الآيةُ بيننا وهىَ الحَكمُ والفَيصلُ فالأمرُ ليسَ بالهوى والرأى.
الآيةُ تُخبرُنا عَن ظاهِرة حِسيَّةٍ يُدرِكُها البشرُ مِن أيامِ آدمَ إلى يومِنا هذا، كونُك أنتَ تُخالِفُ هذا الإدراكَ فماذا يكونُ أثرُ ذلِك أمام كلِّ هذهِ الأجيالِ ؟
الآيةُ تُخبرنا عَن ظاهِرَةٍ حِسيَّةٍ وهى "تعاقبُ الليلِ والنَّهار" و"تعاقب طلوع الشمس والقمر" .. والآيةُ نفسُها صرَّحت بذلِك فى بقيَّتِها { وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) }.
لاحِظ أنَّ الليلَ والنَّهارَ شيئين غير ماديين أصلا ومَعَ ذلِك أخبرنا اللهُ تعالى أنَّه سخَّرَهُما لنا، فلِماذا لمْ تَعترض بالقول كيفَ سخَّر اللهُ الليلَ والنَّهار .. لأنَّه سيكونُ مِن الغباءِ أن تطرحَ هذا الاعتراضَ لأنَّ المَعنى واضِحٌ أنَّ اللهَ تعالى لا يُخبِرُ هُنا عَن "كيفيّة حدوث الظاهرة" ولكِن عَن "النتيجة النهائية للظاهرة" فهو لا يتحدث عَن "دوران الأرض حول الشمس" ولكنَّه يتحدَّثُ عَن "تعاقب الليلِ والنَّهارِ على الأرضِ" والغاية أو الحِكمة مِن ذلِك وهى "نفع البشر".
كان مِن المفروض اتساقا مَع أفكارِك أن تَعترِض قائلا : لا، الليل والنَّهارُ لا يَتعاقبان وإنَّما الأرض هىَ التى تدورُ حولَ الشمسِ.
ولكِنَّك لمْ تَعترِض على ذلِك لأنَّك تعلمُ أنَّ جميعَ البشرِ يَعلمون أنَّ الليلَ والنَّهارَ ظاهرتان ضوئيتان لا ماديَّتان -يعنى بالبلدى حنرد عليك ونقول "قديمة"- فطالما أنَّ المقصود فى الجزءِ الثانى مِن الآية الظاهرة الحسيَّةِ كما يرصدُها البشرُ فكذلِك يجبُ أن يكونَ فهمُ الجزءِ الأوَّل مِنها .. أصلها مش طماطم.
ولِكى تقولَ بأنَّ الآية أخطأت يجبُ عليكَ أن تقولَ :
* إن الليلَ والنَّهارَ لا يَتعاقبان على الأرضِ.
أو
* إن الشمسَ والقمرَ لا يتعاقبُ طلوعهما على الأرضِ.
فإن قالَ القائلُ .. نحنُ البشرُ نرصُدُ ظاهرَة حسيَّةٍ هىَ تعاقبُ الليلِ والنَّهارِ وتعاقبُ طلوع الشمسِ والقمر، واللهُ تعالى قال لنا إنَّه هو الذى صنعَ ذلِك لنا، فأىُّ خطأٍ تراهُ فى هذا القولِ فهو فى رأيكَ أنتَ وحدَك.
مرَّة أخيرة .. يقول اللهُ : وسخر لكُم الشمس والقمرَ يسبحان فى أفلاك متقنة بحيث يتعاقبُ طلوعهما على الأرضِ فلا تطلعُ الشمسُ فى وقتِ القمرِ ولا يَطلعُ القمرُ فى وقتِ الشمس.
السؤال :
انتا فبلدكم الشمس بتطلع باليل والقمر بيطلع الصبح ولا حاجه ؟!!
يُتبع بإذن الله ......
حول نفسها !
أما باقي كلامك ( لا تعليق)
أحاول التفكير ... سأرد مرة أخرى غداًتعليق
-
تخالفنى أو لا تخالفنى .. الآيةُ بيننا وهىَ الحَكمُ والفَيصلُ فالأمرُ ليسَ بالهوى والرأى.
الآيةُ تُخبرُنا عَن ظاهِرة حِسيَّةٍ يُدرِكُها البشرُ مِن أيامِ آدمَ إلى يومِنا هذا، كونُك أنتَ تُخالِفُ هذا الإدراكَ فماذا يكونُ أثرُ ذلِك أمام كلِّ هذهِ الأجيالِ ؟
الآيةُ تُخبرنا عَن ظاهِرَةٍ حِسيَّةٍ وهى "تعاقبُ الليلِ والنَّهار" و"تعاقب طلوع الشمس والقمر" .. والآيةُ نفسُها صرَّحت بذلِك فى بقيَّتِها { وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) }.
لاحِظ أنَّ الليلَ والنَّهارَ شيئين غير ماديين أصلا ومَعَ ذلِك أخبرنا اللهُ تعالى أنَّه سخَّرَهُما لنا، فلِماذا لمْ تَعترض بالقول كيفَ سخَّر اللهُ الليلَ والنَّهار .. لأنَّه سيكونُ مِن الغباءِ أن تطرحَ هذا الاعتراضَ لأنَّ المَعنى واضِحٌ أنَّ اللهَ تعالى لا يُخبِرُ هُنا عَن "كيفيّة حدوث الظاهرة" ولكِن عَن "النتيجة النهائية للظاهرة" فهو لا يتحدث عَن "دوران الأرض حول الشمس" ولكنَّه يتحدَّثُ عَن "تعاقب الليلِ والنَّهارِ على الأرضِ" والغاية أو الحِكمة مِن ذلِك وهى "نفع البشر".
كان مِن المفروض اتساقا مَع أفكارِك أن تَعترِض قائلا : لا، الليل والنَّهارُ لا يَتعاقبان وإنَّما الأرض هىَ التى تدورُ حولَ الشمسِ.
ولكِنَّك لمْ تَعترِض على ذلِك لأنَّك تعلمُ أنَّ جميعَ البشرِ يَعلمون أنَّ الليلَ والنَّهارَ ظاهرتان ضوئيتان لا ماديَّتان -يعنى بالبلدى حنرد عليك ونقول "قديمة"- فطالما أنَّ المقصود فى الجزءِ الثانى مِن الآية الظاهرة الحسيَّةِ كما يرصدُها البشرُ فكذلِك يجبُ أن يكونَ فهمُ الجزءِ الأوَّل مِنها .. أصلها مش طماطم.
ولِكى تقولَ بأنَّ الآية أخطأت يجبُ عليكَ أن تقولَ :
* إن الليلَ والنَّهارَ لا يَتعاقبان على الأرضِ.
أو
* إن الشمسَ والقمرَ لا يتعاقبُ طلوعهما على الأرضِ.
فإن قالَ القائلُ .. نحنُ البشرُ نرصُدُ ظاهرَة حسيَّةٍ هىَ تعاقبُ الليلِ والنَّهارِ وتعاقبُ طلوع الشمسِ والقمر، واللهُ تعالى قال لنا إنَّه هو الذى صنعَ ذلِك لنا، فأىُّ خطأٍ تراهُ فى هذا القولِ فهو فى رأيكَ أنتَ وحدَك.
مرَّة أخيرة .. يقول اللهُ : وسخر لكُم الشمس والقمرَ يسبحان فى أفلاك متقنة بحيث يتعاقبُ طلوعهما على الأرضِ فلا تطلعُ الشمسُ فى وقتِ القمرِ ولا يَطلعُ القمرُ فى وقتِ الشمس.
السؤال :
انتا فبلدكم الشمس بتطلع باليل والقمر بيطلع الصبح ولا حاجه ؟!!
يُتبع بإذن الله ......
أرجو منك مطالعة الصفحة وقراآتها حتى الأخير
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
سؤال عن الإسلام
كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار
بواسطة محمد,,
ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
|
رد 1
44 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الراجى رضا الله
|
||
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
|
ردود 0
29 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة كريم العيني
|
||
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
|
ردود 0
31 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة كريم العيني
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
|
ردود 3
39 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
|
ردود 0
57 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
تعليق