قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) حديث صحيح
شرح الحديث الشريف
يعتبر أعظم المباديء التي حرص الإسلام على ترسيخها في النفوس المسلمه هى طاعه أحكام الشرع، بحيث تكون أقوال المسلم وأفعاله صادرة عن الشرع وأحكامه ،وعندها تتكامل جوانب الإيمان في نفسه ، كما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به
وهنا بيان لضرورة التزام منهج الله سبحانه وتعالى ، وطاعه احكامه ، فإن المؤمن إذا رضي بالله تعالى رب وبالإسلام دينا وبالنبى محمد رسولاً ، حمله ذلك على أن يحكّم شرع الله في كامل حياتة ، فيحل ما احل الله ، ويحرم ما حرم الله، ولا يجد في ذلك كرهاً
وهذا يقتضي من المسلم أن يحب الله والنبى محمد اكثر من دونهما، كما قال الله سبحانه وتعالى ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين )
ولسنا نريد بهذه المحبة كلمات و شعارات ،حيث ان لكل محبة دليلا ، ودليل صدق المحبة توافق المحبوب مع مراده ، وعدم إتيان ما يكرهه او ينهى عنه ، وإلا فهي دعاوى غير صادقه ، وقد قال العلماء ( كل من ادّعى محبة الله ولم يوافق الله في أمره فدعواه باطلة )
فأن مخالفة الهوى تتطلّب عزيمه شديده ، وهمة صادقة ، فلا عجب أن يكون جهاد الذات من أكبر الجهاد عند الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه ) صحّحه الشيخ الألباني رحمه الله عليه.
هذا الموضوع منقول للفائدة
شرح الحديث الشريف
يعتبر أعظم المباديء التي حرص الإسلام على ترسيخها في النفوس المسلمه هى طاعه أحكام الشرع، بحيث تكون أقوال المسلم وأفعاله صادرة عن الشرع وأحكامه ،وعندها تتكامل جوانب الإيمان في نفسه ، كما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به
وهنا بيان لضرورة التزام منهج الله سبحانه وتعالى ، وطاعه احكامه ، فإن المؤمن إذا رضي بالله تعالى رب وبالإسلام دينا وبالنبى محمد رسولاً ، حمله ذلك على أن يحكّم شرع الله في كامل حياتة ، فيحل ما احل الله ، ويحرم ما حرم الله، ولا يجد في ذلك كرهاً
وهذا يقتضي من المسلم أن يحب الله والنبى محمد اكثر من دونهما، كما قال الله سبحانه وتعالى ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين )
ولسنا نريد بهذه المحبة كلمات و شعارات ،حيث ان لكل محبة دليلا ، ودليل صدق المحبة توافق المحبوب مع مراده ، وعدم إتيان ما يكرهه او ينهى عنه ، وإلا فهي دعاوى غير صادقه ، وقد قال العلماء ( كل من ادّعى محبة الله ولم يوافق الله في أمره فدعواه باطلة )
فأن مخالفة الهوى تتطلّب عزيمه شديده ، وهمة صادقة ، فلا عجب أن يكون جهاد الذات من أكبر الجهاد عند الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه ) صحّحه الشيخ الألباني رحمه الله عليه.
هذا الموضوع منقول للفائدة
تعليق