نتابع باذن الله
وقرأ البعض : ( أن ) تضل احداهما ( فتذكـــُــر ) احداهما الاخري
أن بالفتح ...... و ... فتذكر بتسكين الذال وتخفيف الكاف بالضم دون التشديد
علي اعتبار ان العرب تقول المرأة ( تذكـــُــر الاخري )
والمقصود بان المراة تذكـــُــر المرأة اي ان شهادة المرأة مع المرأة تقوم بشهادة الذكر
اي ان شهادة المرأة في الحقوق المالية نصف شهادة الذكر فان اجتمعت امرأتان فإن الثانية ( تذكــُــر ) الاولي اي ترفع شهادتها الي شهادة الذكر ( الرجل )
والمعني انه يخشي ان تنسي او تزيغ احداهما لذلك فان امراة واحدة لا تكفي للشهادة وانما تجتمع للشهادة معها امرأة اخري كي ترتفع شهادتهما معا الي شهادة رجل واحد فيتحقق قول
واستشهدوا شهيدين من ( رجالكم ) .... فخص الشهيدين انهما رجلان
فان لم يكونا رجلين .... جاز ان يكون رجلا واحد ولكن لا تكون معه امرأة واحدة وانما تجتمع معه للشهادة امرأتان لتقوما مقام رجل واحد
وهذه القراءة كانت قراءة اهل الحجاز والمدينة وهي قراءة غريبة نوعا
الا انها صحيحة لغويا حيث ان العرب التي تقول بزيادة ( قوة ) الرجل علي قوة المرأة يمكن ان تقصد انه اذا نسيت امرأة فان الاخري تقوي ذاكرتها فتضمن ان تكون ذاكرة الاثنين مثل ذاكرة الذكر في قوتها
كما لا يفوتنا ان نؤكد ان :
هذا خاص بشهادة الحقوق المالية فقط ..... والا
فان شهادة المرأة في بعض الاحوال تكون مقام شهادة رجلين او اكثر فيما لا ينبغي ان يطلع عليه الرجال كما اسلفنا
مثل البكارة والثيبوبة والرضاع وغيرها مما لا يطلع عليه الرجال
وهذا الراي الاخير ان اجتماع امرأتين يكونان مقام رجل لا يقول به الكثيرون بل ان بعضهم يظن خطأه لاسباب معتبرة
منها انه علي خلاف قول اغلب المفسرين واغلب القراء
ومنها انه اذا ضلت المرأة فانها تحتاج الي من يذكـــّــرها .... لا من يجعلها ذكرا .... وتحتاج الي من يردها الي الحق لضمان حفظ الحقوق
و قول اغلب المفسرين يقصد به :
ان المرأة اذا ضلت او زاغت او نسيت فانه من المقبول ان نقول انها تحتاج الي ( التذكير ) وليس الي ( الإذكار )
وعليه فان خلاصة مقصود الاية هو :
ان تنسي او تزيغ او تتحير او تنكر امرأة ...... فتذكرها الثانية و تردها الي الصواب والحق
وذلك لضمان حفظ الحقوق المالية
وهو ما اخترته مختصرا للزميل الكريم
بارك الله فيكم اخي الحبيب
وقرأ البعض : ( أن ) تضل احداهما ( فتذكـــُــر ) احداهما الاخري
أن بالفتح ...... و ... فتذكر بتسكين الذال وتخفيف الكاف بالضم دون التشديد
علي اعتبار ان العرب تقول المرأة ( تذكـــُــر الاخري )
والمقصود بان المراة تذكـــُــر المرأة اي ان شهادة المرأة مع المرأة تقوم بشهادة الذكر
اي ان شهادة المرأة في الحقوق المالية نصف شهادة الذكر فان اجتمعت امرأتان فإن الثانية ( تذكــُــر ) الاولي اي ترفع شهادتها الي شهادة الذكر ( الرجل )
والمعني انه يخشي ان تنسي او تزيغ احداهما لذلك فان امراة واحدة لا تكفي للشهادة وانما تجتمع للشهادة معها امرأة اخري كي ترتفع شهادتهما معا الي شهادة رجل واحد فيتحقق قول
واستشهدوا شهيدين من ( رجالكم ) .... فخص الشهيدين انهما رجلان
فان لم يكونا رجلين .... جاز ان يكون رجلا واحد ولكن لا تكون معه امرأة واحدة وانما تجتمع معه للشهادة امرأتان لتقوما مقام رجل واحد
وهذه القراءة كانت قراءة اهل الحجاز والمدينة وهي قراءة غريبة نوعا
الا انها صحيحة لغويا حيث ان العرب التي تقول بزيادة ( قوة ) الرجل علي قوة المرأة يمكن ان تقصد انه اذا نسيت امرأة فان الاخري تقوي ذاكرتها فتضمن ان تكون ذاكرة الاثنين مثل ذاكرة الذكر في قوتها
كما لا يفوتنا ان نؤكد ان :
هذا خاص بشهادة الحقوق المالية فقط ..... والا
فان شهادة المرأة في بعض الاحوال تكون مقام شهادة رجلين او اكثر فيما لا ينبغي ان يطلع عليه الرجال كما اسلفنا
مثل البكارة والثيبوبة والرضاع وغيرها مما لا يطلع عليه الرجال
وهذا الراي الاخير ان اجتماع امرأتين يكونان مقام رجل لا يقول به الكثيرون بل ان بعضهم يظن خطأه لاسباب معتبرة
منها انه علي خلاف قول اغلب المفسرين واغلب القراء
ومنها انه اذا ضلت المرأة فانها تحتاج الي من يذكـــّــرها .... لا من يجعلها ذكرا .... وتحتاج الي من يردها الي الحق لضمان حفظ الحقوق
و قول اغلب المفسرين يقصد به :
ان المرأة اذا ضلت او زاغت او نسيت فانه من المقبول ان نقول انها تحتاج الي ( التذكير ) وليس الي ( الإذكار )
وعليه فان خلاصة مقصود الاية هو :
ان تنسي او تزيغ او تتحير او تنكر امرأة ...... فتذكرها الثانية و تردها الي الصواب والحق
وذلك لضمان حفظ الحقوق المالية
وهو ما اخترته مختصرا للزميل الكريم
بارك الله فيكم اخي الحبيب
تعليق