استفسار بخصوص ذاكرة المرأة الحامل

**محب المصطفى** · 13 فبر, 2013, 06:44 ص

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لأنه هناك من يهاجم الإسلام في هذه الناحية

واى نص شرعي تتم مهاجمته بهذا الصدد ليتم ربطه بالاسلام ؟؟!!!!

**أحب الصحابة الطاهرين** · 13 فبر, 2013, 08:23 ص

النص الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن النساء ناقصات عقل ودين أخي

المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

واى نص شرعي تتم مهاجمته بهذا الصدد ليتم ربطه بالاسلام ؟؟!!!!

**أحب الصحابة الطاهرين** · 13 فبر, 2013, 08:48 ص

كذلك يحتجون بأنه كثير من نساء الغرب يعملن في القضاء فكيف يكن ناقصات عقل ودين ؟

**محب المصطفى** · 13 فبر, 2013, 08:54 ص

لم يقل النص شيء بخصوص الذاكرة بل وارجع الحديث معنى نقصان العقل بكل صراحة الى كون شهادة المرأة نصف شهادة الرجل حصرا
وكون شهادتها تقبل في الاسلام اصلا يعني ثقة الشارع الحكيم في ذاكرتها والا لما قبل شهادتها ابتداء وكون شهادتها نصف شهادة الرجل
فهذا علميا لا يعود الى ذاكرتها وانما الى سهولة ميلها القلبي تجاه بعض الاحداث عند قيامها بالشهادة لا اكثر ولا اقل والا فشهادتها تقبل
حتى وان كانت منفردة خصوصا في مسائل اثبات النسب والبنوة لأطفالها لأبيهم الحقيقيين في الاسلام ولا غضاضة في ذلك ابدا وغير ذلك

ولا يستطيع اى احد مهما كان الطعن في شهادتها المنفردة هذه ابدا من حيث الذاكرة في الشبهة اعلاه بدون قرينة حقيقية وعلمية تفيد بذلك ..

فمن اين تم الاتيان بتحديد الذاكرة تحديدا لنقصان العقل ؟!!
ومن اين لهم ان اخذوا بأول الحديث وتركوا آخره ؟!!
فبأي عقل ومنطق كان ذلك ؟؟ ام اننا يجب ان نراجع عقولهم هم ايضا ومدى قصورها ؟؟!!

**كنز العلوم** · 13 فبر, 2013, 08:57 ص

الزميل الكريم / احب الصحابة الطاهرين

انا اعرف ما ترمي اليه !

ليس ما ذكرته من حديث هو الصحيح ...ولكن

هذه شبهة خايبة منتشرة علي مواقع الالحاد

بخصوص اية الدين في القران الكريم وقوله تعالي

ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخري ..... والضلال يعني النسيان

فيصير المعني ان تنسي احداهما فتذكر احداهما الاخري

وقد تطوع احد الباحثين ونشر بحثا قال فيه ان ذاكرة المرأة تضعف اثناء الحمل ....فيكون مطلوب شاهدتين من النساء

حتي اذا نسيت واحدة ( بسبب الحمل ) تذكرها المرأة الثانية !!

وهو استشهد بحديث ناقصات عقل ودين بسبب الحيض وعدم اكتمال الصلاة والصيام .... ما جعلك تخلط الامور

عموما الجواب بسيط جدا

هو ان القران لم يحدد ان النسيان بسبب حمل او خلافة

والبحث المنشور لا يزال محل دراسة ولا يجوز احتسابه علي القران الكريم ما لم يصرح القران الكريم بذلك

وانما قوله تعالي فتذكر احداهما الاخري ان نسيت .....

ذلك ان النساء يصيبها كثير مما لا يصيب الرجال من الحيض والحمل والولادة والنفاس وما الي ذلك من الامور النسائية

ما يجعل النسيان عندها اكثر من الرجل لضعف طبيعتها بسبب كثرة ما يعتريها من احوال

فلزم وجود امرأة ثانية لضمان حفظ الحقوق المالية

حتي اذا نسيت احد النساء تذكرها الثانية فلا تضيع الحقوق

ولكن .......

شهادة رجل وامراتان في المعاملات المالية فقط !!!!

هناك شهادات للمرأة تصح ولو كانت امرأة واحدة

ويقوم بها الاحكام وذلك ما يتعلق بالنساء ولا يطلع عليه الرجال

مثل ما يتعلق بالبكارة والثيبوبة والرضاعة ومشاكل الزواج والضعف الجنسي للمرأة وكثير مما خص النساء

وما لا يطلع عليه الرجال

وشهادة المرأة فيها مقدمة ومقبولة وان كانت امرأة واحدة

و هناك شهادات لا تقبل من المرأة بالكلية مثل بعض حالات العقوبات :

فهي لا تكون احد الاربعة شهود في حالات الزنا ولو كانوا ثلاث رجال وامراتان فلا تحل المرأتان محل الرجل هنا

ان الشارع الحكيم يشرع ما فيه صلاح العباد وما تقوم به العبادات والمعاملات والحقوق

ليس الامر تسفيه للنساء ولا انتقاص من حقوقهن

وانما حفظا للحقوق المالية من الضياع لان النساء عرضة للنسيان اكثر من الرجال بسبب طبيعتهن التي خلقهن الله عليها

ارجو ان يكون الامر واضحا

تقبل تحياتي

**نصرة الإسلام** · 13 فبر, 2013, 09:03 ص

المشاركة الأصلية بواسطة أحب الصحابة الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بخصوص ذاكرة المرأة الحامل وجدت أحد المواقع وهذه هو http://articles.cnn.com/2008-02-05/h...s?_s=PM:HEALTH
يذكر أن المرأة يحدث لذاكرتها ضعف أثناء الحمل بينما حينما أتجول في قوقل وجدت أن هناك من يقول أن هذه خطأ وأكدوا من خلال المواقع العلمية أن الحمل لايؤثر على ذاكرة المرأة فماهو التوضيح الشافي والكافي لهذه الموضوع لأنه هناك من يهاجم الإسلام في هذه الناحية محاولاً تفنيد هذه المعلومة بخصوص ذاكرة المرأة أفيدونا بارك الله فيكم بالردود العلمية المقنعة .

الأخ الكريم
ألستَ قد قلتَ قبل ذلك أنك تخشى على نفسك الكفر والإلحاد ؟! فما بالك تسعى حثيثاً وراء الشبهات هكذا ؟! شأنك كمن يتصدر الطريق أمام السيارات المارة ثم هو يدَّعي خوف الموت !! أليس أجدر أن ينأى بنفسه عن طريق السيارات وأن يمشي بطريق آمِن ؟!

منذ أن دخلت المنتدى وأنت تطرح شبهاتك والإخوة يجيبونك - جزاهم الله خيراً - لكني أسألك : إلى متى ؟!
هل سيظل يقينك بصحة الإسلام رهن معرفتك الردود على الشبهات ؟! لن يصفو لك إيمان قط بهذه الطريقة ولك كل الحق أن تخشى على نفسك الكفر والإلحاد ، فليس هذا أبداً بسبيل الإيمان الصحيح ! وما كان الإيمان واليقين ليكونا عبر ما يُغضب الله عز وجل !!

ألم تعلم أن سعيك وراء الشبهات وتعمدك مطالعتها محرم عليك يا أخي ؟
ألم آتي لك بروابط الفتاوى التي تحذر من اعتياد مطالعة الشبهات وخطر ذلك على قلب المؤمن ؟!
فأين أنت مما نهى الله تعالى عنه ؟!
سنكون سعداء أن نجيبك عما التبس عليك حين تصادفك شبهة ، أما أن تسعى بنفسك وراءها فيكون ذلك لك ديدناً وعادة ، فهذا محرم عليك كمسلم وفي غاية الخطورة على عقيدتك ودينك ، والحمد لله أن أحسستها بنفسك وقلتَ انك تخشى على نفسك الكفر والإلحاد ..

يا أخي الكريم
لا تتعرض للحوار مع المخالفين طالما ليس لديك من العلم ما يؤهلك لذلك ، ولا يدفعك خوفك عليهم لمطالعة الشبهات والبحث عن ردود عليها لتنقذهم ، فإنقاذ نفسك أوْلى ، وهم قادرون على السؤال عما التبس عليهم ، أمَّا أنت فمحرم عليك ما تفعل ، فامتنع نهائياً عن مطالعة الشبهات والسعي وراءها ، فإنما يكون اليقين والإيمان بمعرفة الإسلام من منابعة الصافية لا عبر الروافد العكرة التي تطفح شبهات وافتراءات ..

يا مَن تحب الصحابة الطاهرين إقرأ بارك الله فيك :
عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب، فقرأه النبي صلى الله عليه و سلم فغضب فقال : " أمتهوِّكون فيها يا ابن الخطاب ؟! و الذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، و الذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه و سلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني "
فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد غضب من هذا ، فكيف به إن كان الحال مطالعة الشبهات والسعي وراءها ؟!

هداك الله ووفقك للصالحات ..

**أحب الصحابة الطاهرين** · 13 فبر, 2013, 09:24 ص

أحسن الله إلينا وإليكم إخواني الكرام وبالذات الأخت نصرة الإسلام كلامك ونصيحتك محل إهتمام عندي إن شاء الله أشكركم من كل قلبي بعد شكر الله عز وجل ومن لا يشكر الناس لايشكر الله

**أحب الصحابة الطاهرين** · 13 فبر, 2013, 09:25 ص

المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

الأخ الكريم
ألستَ قد قلتَ قبل ذلك أنك تخشى على نفسك الكفر والإلحاد ؟! فما بالك تسعى حثيثاً وراء الشبهات هكذا ؟! شأنك كمن يتصدر الطريق أمام السيارات المارة ثم هو يدَّعي خوف الموت !! أليس أجدر أن ينأى بنفسه عن طريق السيارات وأن يمشي بطريق آمِن ؟!

منذ أن دخلت المنتدى وأنت تطرح شبهاتك والإخوة يجيبونك - جزاهم الله خيراً - لكني أسألك : إلى متى ؟!
هل سيظل يقينك بصحة الإسلام رهن معرفتك الردود على الشبهات ؟! لن يصفو لك إيمان قط بهذه الطريقة ولك كل الحق أن تخشى على نفسك الكفر والإلحاد ، فليس هذا أبداً بسبيل الإيمان الصحيح ! وما كان الإيمان واليقين ليكونا عبر ما يُغضب الله عز وجل !!

ألم تعلم أن سعيك وراء الشبهات وتعمدك مطالعتها محرم عليك يا أخي ؟
ألم آتي لك بروابط الفتاوى التي تحذر من اعتياد مطالعة الشبهات وخطر ذلك على قلب المؤمن ؟!
فأين أنت مما نهى الله تعالى عنه ؟!
سنكون سعداء أن نجيبك عما التبس عليك حين تصادفك شبهة ، أما أن تسعى بنفسك وراءها فيكون ذلك لك ديدناً وعادة ، فهذا محرم عليك كمسلم وفي غاية الخطورة على عقيدتك ودينك ، والحمد لله أن أحسستها بنفسك وقلتَ انك تخشى على نفسك الكفر والإلحاد ..

يا أخي الكريم
لا تتعرض للحوار مع المخالفين طالما ليس لديك من العلم ما يؤهلك لذلك ، ولا يدفعك خوفك عليهم لمطالعة الشبهات والبحث عن ردود عليها لتنقذهم ، فإنقاذ نفسك أوْلى ، وهم قادرون على السؤال عما التبس عليهم ، أمَّا أنت فمحرم عليك ما تفعل ، فامتنع نهائياً عن مطالعة الشبهات والسعي وراءها ، فإنما يكون اليقين والإيمان بمعرفة الإسلام من منابعة الصافية لا عبر الروافد العكرة التي تطفح شبهات وافتراءات ..

يا مَن تحب الصحابة الطاهرين إقرأ بارك الله فيك :
عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب، فقرأه النبي صلى الله عليه و سلم فغضب فقال : " أمتهوِّكون فيها يا ابن الخطاب ؟! و الذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، و الذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه و سلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني "
فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد غضب من هذا ، فكيف به إن كان الحال مطالعة الشبهات والسعي وراءها ؟!

هداك الله ووفقك للصالحات ..

صدقتي أختي في كل كلمة قلتيها جعلها الله في موازين حسناتك إن شاء الله .

**نصرة الإسلام** · 14 فبر, 2013, 07:02 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم أحب الصحابة الطاهرين ..
طالما وجدتَ في نفسك حباً للدعوة إلى الله تعالى فلتكن دعوتك إذًا على بصيرة ، فقد قال عز وجل : [قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ]

وإليك هذا الموضوع فبرجاء قراءته بتمعن :
الخطوات المؤهلة لك ، لتكون قادرا على مناقشة النصارى .

فعليك إذًا أخي الكريم أن تبدأ طلب العلم الذي تصح به عقيدتك وعبادتك ابتداءًا ، ثم إذا رأيتَ في نفسك مزيد إقبال فعليك أن تزيدها وتتوسع أكثر في دراسة العلوم الشرعية ، ومن ثم تستطيع محاورة المخالفين وأنت على أرض راسخة صلبة
وعلى هذا أنصحك أن تبدأ بمطالعة كتاب [200 سؤال وجواب في العقيدة] ، وشروحاته لكبار علمائنا منتشرة على الانترنت ، فإن فرغت منه نصحك الإخوة بغيره ..

واقرأ هذه الفتوى النافعة بإذن الله تعالى :

كتب يوصى طالب العلم المبتدئ بقراءتها

أنا الآن أطلب العلم الشرعي ولكن لا أعرف من أين أبتديء وما الذي يجب علي أن أتعلمه أولا؟ ولو تفيدوني بأسماء بعض الكتب التي يجب علي أن أحفظها في (العقيدة والفقه والحديث ……) أعني المختصرات مع العلم بأنني على المذهب المالكي. أفيدوني أفادكم الله لأنني لا أعرف بماذا أبدأ وقد قرأت مقولة تقول (من ضيع الأصول، حرم الوصول) وجزاكم الله خيرا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياك الهدى والاستقامة على الخير. وأن ييسر لنا ولك تحصيل العلم النافع والعمل به كما يحب ربنا ويرضى، والذي ننصحك به في طلب العلم الشرعي هو أن تخلص النية فيه أولاً لله تعالى وأن تستعين به، وأن تلازم شيخاً ورعاً سليم المعتقد عالماً بما يدرس وأن تبدأ في كل فن بالمختصرات.

ــ أما في العقيدة فنحيلك إلى جوابنا السابق تحت الرقم: 4412

ــ وأما في الفقه المالكي فيمكنك أن تدرس مختصر الأخضري في فقه الطهارة والصلاة، ورسالة ابن أبي زيد القيرواني أو نظم الكفاف لمحمد مولود الشنقيطي، واعلم أن كتب الفروع لا تخلو من مسألة يكون خلافها هو الراجح دليلاً، لذلك ينبغي لمن درسها أن يسأل عن أدلة المسائل فيها، ويتحرى ما رجح دليله وإن خالف مشهور المذهب،. فكل أحد يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم،

ــ وأما في الحديث فيمكنك أن تدرس في المصطلح: البيقونية، أو نخبة الفكر أو أحد أنظامهما.

ــ وفي فقه الحديث فيمكنك أن تدرس العمدة للحافظ المقدسي، أو بلوغ المرام للحافظ ابن حجر، أو منتقى الأخبار لأبي البركات ابن تيمية جد شيخ الإسلام، وهو الذي شرحه الشوكاني بكتابه نيل الاوطار، وعليك بمطالعة كتب السنة الأصول كالصحيحين والسنن الأربعة والموطأ والمسند، واحفظ ما استطعت أن تحفظ من ذلك.

ــ وأما في أصول الفقه فيمكنك أن تدرس الورقات لإمام الحرمين الجويني، أو أحد الأنظام التي نظمتها.

ــ ولا بد لطالب العلم أن تكون له مشاركة جيدة في علوم العربية من نحو وصرف وبلاغة فادرس من ذلك مختصرات نافعات كالمقدمة الآجرومية أو ملحة الإعراب للحريري ولا مية ابن مالك، وإن استطعت أن تتوسع لتدرس ألفية ابن مالك في النحو والصرف معاً فذلك الأولى، وفي البلاغة تدرس الجوهر المكنون في صدف الثلاثة الفنون للأخضري.

وفي الختام نوصيك بتقوى الله العظيم فهو زاد طالب العلم وعدته التي لا يستغني عنها، ونؤكد عليك بالسعي في حفظ كتاب الله تعالى وإعطائه أولوية فهو رسالة الله إلى الخليقة، وفيه الهدى والنور، وهو منبع كل علم نافع، وعليك أن تتعلم تجويده وقراءته على شيخ حاذق عارف بذلك ، ولازم كتب التفسير المعتمدة كابن كثير والقرطبي.

والله أعلم.

وهكذا تتقدم خطوة وخطوات إلى أن تكون من الداعين إلى الله على بصيرة .. بارك الله فيك ..

**_الساجد_** · 14 فبر, 2013, 12:21 م

نقل الموضوع للقسم المناسب جزاكم الله خيرا وأصلح أحوالنا

**محب المصطفى** · 14 فبر, 2013, 01:16 م

ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخري

بخصوص هذه الكلمة اخي الحبيب كنز العلوم أعزك الله واكرمك :

فانا ربما اخالفك الرأي في حصر معناها وذلك لأن الله سبحانه وتعالى دقيق في كلماته ووصفها بالضلال دون غيرها
وانا ربما نعم قد لا اعرف الكثير في اللغة العربية بالفعل مثل بعضنا هنا ولكني اعلم جيدا ان اللغة العربية
بخلاف اللغات الاخرى تتميز بدقة وتفرد ألفاظها وكلماتها حتى لتكاد لا تجد كلمتين يؤدون لنفس المعنى بكل نواحيه
في اللغة العربية الفصحى الا وكان لابد من اختلاف بينهما بشكل او بآخر تستخدم فيه احداهما دون الاخرى
وبالتالي فالقصد من قولي ذلك ان كلمة تضل تقتضي الانحراف عن الصواب سواء كان ذلك لسهو او نسيان
او خلاف ذلك ولهذا فانا اجد ان الاصح هو بنيان الرد على ان النسيان ليس هو كل المعاني المحتملة من
الكلمة في الآية الكريمة المذكورة لذلك ، وهذا ما احب التأكيد عليه فقط وأحسبك ان شاء الله تعرف قصدي ..

اما بالنسبة للشبهة فاعتقد ان عموم معنى الكلمة ينفي الشبهة وتقصدها للنسيان دون غيره تماما بإذن الله ،

والا فللرجال ايضا نصيب من مثل ذلك الضعف العقلي في بعض حالاتهم ايضا ولعل ايضا في ابحاث الاسراف
في العادة السرية ونحو ذلك ما يفيد الكثير من هذه الامور ولكن لم تشطح مخيلة احد من هؤلاء المشتبهين للتحقير
من عقل الرجل في المقابل من خلال هذه البحوث ايضا كما نعلم مع انه يكاد يكون نفس الاشتباه في الجنسين
تقريبا وهذا من العجب العجاب ، والا فما رأيك يا اخي الحبيب ؟؟..

فيما عدا ذلك فكلامك صواب بإذن الله ..

**أحب الصحابة الطاهرين** · 14 فبر, 2013, 07:10 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : تمام أخي الكريم كلامك مزبوط مليون في المية الإشكالية أخي في العقلية الغير مسلمة لاتفهم اللغة العربية ويتنططوا على ديننا الحنيف

المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى

بخصوص هذه الكلمة اخي الحبيب كنز العلوم أعزك الله واكرمك :

فانا ربما اخالفك الرأي في حصر معناها وذلك لأن الله سبحانه وتعالى دقيق في كلماته ووصفها بالضلال دون غيرها
وانا ربما نعم قد لا اعرف الكثير في اللغة العربية بالفعل مثل بعضنا هنا ولكني اعلم جيدا ان اللغة العربية
بخلاف اللغات الاخرى تتميز بدقة وتفرد ألفاظها وكلماتها حتى لتكاد لا تجد كلمتين يؤدون لنفس المعنى بكل نواحيه
في اللغة العربية الفصحى الا وكان لابد من اختلاف بينهما بشكل او بآخر تستخدم فيه احداهما دون الاخرى
وبالتالي فالقصد من قولي ذلك ان كلمة تضل تقتضي الانحراف عن الصواب سواء كان ذلك لسهو او نسيان
او خلاف ذلك ولهذا فانا اجد ان الاصح هو بنيان الرد على ان النسيان ليس هو كل المعاني المحتملة من
الكلمة في الآية الكريمة المذكورة لذلك ، وهذا ما احب التأكيد عليه فقط وأحسبك ان شاء الله تعرف قصدي ..

اما بالنسبة للشبهة فاعتقد ان عموم معنى الكلمة ينفي الشبهة وتقصدها للنسيان دون غيره تماما بإذن الله ،

والا فللرجال ايضا نصيب من مثل ذلك الضعف العقلي في بعض حالاتهم ايضا ولعل ايضا في ابحاث الاسراف
في العادة السرية ونحو ذلك ما يفيد الكثير من هذه الامور ولكن لم تشطح مخيلة احد من هؤلاء المشتبهين للتحقير
من عقل الرجل في المقابل من خلال هذه البحوث ايضا كما نعلم مع انه يكاد يكون نفس الاشتباه في الجنسين
تقريبا وهذا من العجب العجاب ، والا فما رأيك يا اخي الحبيب ؟؟..

فيما عدا ذلك فكلامك صواب بإذن الله ..

**أحب الصحابة الطاهرين** · 14 فبر, 2013, 07:11 م

200 سؤال في العقيدة كم صفحة يا إخوة أتمنى أشتري هذه الكتاب .

**كنز العلوم** · 16 فبر, 2013, 03:26 ص

المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى

بخصوص هذه الكلمة اخي الحبيب كنز العلوم أعزك الله واكرمك :

فانا ربما اخالفك الرأي في حصر معناها وذلك لأن الله سبحانه وتعالى دقيق في كلماته ووصفها بالضلال دون غيرها
وانا ربما نعم قد لا اعرف الكثير في اللغة العربية بالفعل مثل بعضنا هنا ولكني اعلم جيدا ان اللغة العربية
بخلاف اللغات الاخرى تتميز بدقة وتفرد ألفاظها وكلماتها حتى لتكاد لا تجد كلمتين يؤدون لنفس المعنى بكل نواحيه
في اللغة العربية الفصحى الا وكان لابد من اختلاف بينهما بشكل او بآخر تستخدم فيه احداهما دون الاخرى
وبالتالي فالقصد من قولي ذلك ان كلمة تضل تقتضي الانحراف عن الصواب سواء كان ذلك لسهو او نسيان
او خلاف ذلك ولهذا فانا اجد ان الاصح هو بنيان الرد على ان النسيان ليس هو كل المعاني المحتملة من
الكلمة في الآية الكريمة المذكورة لذلك ، وهذا ما احب التأكيد عليه فقط وأحسبك ان شاء الله تعرف قصدي ..

اما بالنسبة للشبهة فاعتقد ان عموم معنى الكلمة ينفي الشبهة وتقصدها للنسيان دون غيره تماما بإذن الله ،

والا فللرجال ايضا نصيب من مثل ذلك الضعف العقلي في بعض حالاتهم ايضا ولعل ايضا في ابحاث الاسراف
في العادة السرية ونحو ذلك ما يفيد الكثير من هذه الامور ولكن لم تشطح مخيلة احد من هؤلاء المشتبهين للتحقير
من عقل الرجل في المقابل من خلال هذه البحوث ايضا كما نعلم مع انه يكاد يكون نفس الاشتباه في الجنسين
تقريبا وهذا من العجب العجاب ، والا فما رأيك يا اخي الحبيب ؟؟..

فيما عدا ذلك فكلامك صواب بإذن الله ..

الاخ الحبيب / محب المصطفي

كلامك صواب بارك الله فيكم

وانما اخترت لزميلنا الكريم ان يكون الجواب مختصرا حتي نقول المفيد طبقا لما استقر عليه اغلب اهل التفسير دون الدخول في نقاشات عديدة ودون ان يتسع الامر

والا فان مدلول كلمة ( تضل ) الواسع وكذا قراءات الاية في ( ان ) و ( تذكر ) يجعل الامر اوسع واشمل ومع ذلك فكلها تصب في صالح ما اجتمع عليه اغلب اهل التفسير

اولا : مدلول كلمة ( تضل )

قال اغلب المفسرين ومنهم الضحاك وقتادة والسدي انها بمعني ( تنسي ) والمعني ان تنسي احداهما فتذكر احداهما الاخري

وان كانت الكلمة تحمل معني اوسع كان تكون بمعني تزيغ او تتبع هوي او تنكر ما هو حق او تضعف لصالح احد الجانبين او تتحير في امرها ...

وكلها مما يترتب عليه ضياع الحقوق المالية ومما ينبغي لان تكون هناك اخري تردها عما هي فيه من النسيان او الزيغ او الانكار او الحيرة فيحصل بذلك حفظ الحقوق

ثانيا : القراءات المتعددة للاية

قرأ البعض : ( إن ) تضل احداهما ( فتذكــّــر ) احداهما الاخري

: ( إن ) - بكسر الالف - والتي تفيد الشرط بمعني اذا ..... تضل احداهما ...تنسي احداهما او تزيغ او تنكر او تتبع هوي او تتحير في امرها ......فتذكــّـــرها ( بتشديد الكاف ) الثانية وتردها الي الصواب لحفظ الحقوق

ويكون المعني حتي اذا نسيت او زاغت او تحيرت امرأة ..... تذكــّــرها المرأة الاخري

وهي وان كانت قد وقعت في فعل الشرط فكانت في محل الجزم الا ان البعض قرأها ايضا بالنصب : ( إن تضلَّ )

علي اعتبار ان اصل الفعل هو ( تضلل ) واللام الاولي مضمومة والثانية مفتوحة فلما اندمجت احدي اللامين في الثانية وصارتا لاما واحدة اتخذت شكل النصب لانه الاخف ..... وعليه كانت راء كلمة ( فتذكر ) مضمومة لوقوعها في جواب الشرط واتصالها بالفاء

فيكون المعني

( إن ) تضللَ احداهما فتذكــّــرُ احداهما الاخري

اي ان ضلت ونسيت تذكرها الثانية

يتبع ان شاء الله

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
سؤال عن الإسلام كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار بواسطة محمد,, ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م	رد 1 57 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة الراجى رضا الله 4 أكت, 2024, 01:06 ص
سؤال عن الإسلام هل يمكن أن يُسلِم قرين الإنسان من الشياطين ؟ بواسطة كريم العيني ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م	ردود 0 35 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة كريم العيني 13 يول, 2024, 08:09 م
ما هو الحكم الشرعي في سب بابا النصارى الراحل ؟ بواسطة كريم العيني ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م	ردود 0 36 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة كريم العيني 8 يول, 2024, 02:48 م
سؤال عن الإسلام حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 14 يون, 2024, 12:51 ص	ردود 3 41 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 14 يون, 2024, 12:58 ص
مغلق, ثابت: هام لمن لديه سؤال من الأعضاء المسلمين بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 2 يون, 2024, 04:25 ص	ردود 0 59 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 2 يون, 2024, 04:25 ص

استفسار بخصوص ذاكرة المرأة الحامل

عن الكاتب

استفسار بخصوص ذاكرة المرأة الحامل

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة