التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد.
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رمادي
    1- عضو جديد
    • 27 ينا, 2013
    • 59
    • .....
    • مسلمه

    #16

    و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ...

    سيدي الفاضل ..

    موضوع ترددتُ في المشاركة به .. لأنني صغيرة جداً أمامكم .. و موضوعكم .. شاهق و عالٍ ..
    ولن تزيده ( مشاركتي ) شيئاً يُذكر .. ، إنما أحببت أن أقتفي ركب التلاميذ .. و أتعلم .. و أستنير منكم ..

    و الله لقد تمعنتُ في حديثك وتأملاتك لنظرية التطور يا سيدي الفاضل .. و لا أرى إلا أنه كلامٌ يوزن بالذهب
    كما قال ذلك الأخ الفاضل ( ظل ظليل ) .. ومن الأجدر بالموضوع أن يكون (
    كتيباً ) يرفق مع مجلدات
    الإلحاد !! حتى يتحقق العدل لدى ( المُتلقي ) .. في تبيان حقيقة ما يعتقده ! ..

    إذ أنني أرى أن الملحدين .. يتمتعون بـــ ( نوعية ) فريدة من ( الغباء ) ! ،
    لذلك وجب علينا الإحسان لهم بموضوعك يا سيدي ..

    ولكن ..

    لا اعتقد انهم سيؤمنون .. ولا أعتقد أيضأً .. أنهم قد ينظرون إلى ( نظرية ) التطور بهذا النضج العقلي ..
    أعني بأنها -
    دليلاً على وجود الله - ..

    ذلك لإن أساس النظرية أصلاً قائمة على الصدفة والعشوائية والانتخاب الطبيعي .. و هذا عكازة الملحدين أن التطور يحدث
    دون أي تدخل خارجي .. لذلك لا وجود للإله
    والعياذ بالله ..

    كما انهم متناقضين جداً يا سيدي في هذة النظرية .. فلقد تسائلتُ ذات يوم ..
    لماذا إنقرضت بعض المخلوقات كالديناصورات و الماموث إن كانت نظرية داروين
    صحيحة ؟؟ و لطالما تسائلت .. وماذا عن نظرية مندل ؟؟ فهي تعارض التطور بالتأكيد ..

    و قررت أن أبحث على الشبكة العنكبوتيه .. و ليتني لم أبحث !!

    فلقد قال قائلٌ منهم .. الطيور تطورت من الديناصورات !!!!!!!! و تحورت أيديها إلى أجنحة وهي تطارد الذباب وتقفز
    خلفه على الأشجار !!!!.. ثم ورثت ذلك للأبناء جيلاً من بعد جيل !!..




    مركز تحميل الصور
    والموضوع في هذا واسع .. ولقد فند العلم هذة الخرافة الغبية .. و لكن هنا يا سيدي أصبحت أسئلتي أكثر ..
    هل الصفات المكتسبة تورّث ؟؟ بما أنهم قالوا أن الديناصورات ورثت أجنحتها اللتي
    إكتسبتها بالعدو والقفز
    على الأشجار إلى أجيالها التالية ..


    لماذا إذاً لا نرى أن الرياضي مثلاً ..
    يورث عضلاته لأطفاله ؟؟!!!!!
    والعالم .. يورث علمه لإبنه .. (
    دون أدنى مجهود للإبن في تحصيل العلم ) ؟؟!!!!


    وإن أنكروا نظرية الديناصور فماذا عن من يقولون بتطور الغزال إلى زراف بسبب مداومته
    على مد عنقه لأعالي الأشجار ؟؟؟


    لدي الكثير مما اريد إيراده .. ولكنني سأشوه موضوعك يا سيدي ليس أكثر ..
    لذلك إعذرني على المداخلة .. او إعذرني على الإطالة ..

    تعليق

    • أحمد.
      مشرف اللجنة العلمية

      حارس من حراس العقيدة
      • 30 يون, 2011
      • 6655
      • -
      • مسلم

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة رمادي

      سيدي الفاضل ..

      موضوع ترددتُ في المشاركة به .. لأنني صغيرة جداً أمامكم .. و موضوعكم .. شاهق و عالٍ ..
      ولن تزيده ( مشاركتي ) شيئاً يُذكر .. ، إنما أحببت أن أقتفي ركب التلاميذ .. و أتعلم .. و أستنير منكم ..

      و الله لقد تمعنتُ في حديثك وتأملاتك لنظرية التطور يا سيدي الفاضل .. و لا أرى إلا أنه كلامٌ يوزن بالذهب
      كما قال ذلك الأخ الفاضل ( ظل ظليل ) .. ومن الأجدر بالموضوع أن يكون (
      كتيباً ) يرفق مع مجلدات
      الإلحاد !! حتى يتحقق العدل لدى ( المُتلقي ) .. في تبيان حقيقة ما يعتقده ! ..

      جزاكُم اللهُ خيرا أختى الكريمة .. وما بِكُم مِن نعمةٍ فمِن الله.


      المشاركة الأصلية بواسطة رمادي

      ولكن ..

      لا اعتقد انهم سيؤمنون .. ولا أعتقد أيضأً .. أنهم قد ينظرون إلى ( نظرية ) التطور بهذا النضج العقلي ..
      أعني بأنها -
      دليلاً على وجود الله - ..

      ذلك لإن أساس النظرية أصلاً قائمة على الصدفة والعشوائية والانتخاب الطبيعي .. و هذا عكازة الملحدين أن التطور يحدث
      دون أي تدخل خارجي .. لذلك لا وجود للإله
      والعياذ بالله..

      ذلِك لأنَّهُم ما آمنوا أساسا بهذهِ النظريَّةِ إلا لكونِها تُقدِّمُ لهُم إجابَةً عِلميَّة على أكثرِ المشاكلِ التى تواجِهُ المُلحد "لماذا أنا هُنا" أو "كيفَ نشأت الحياة" لهذا فقد مَنعوا ظهورَ التدخل الإلهىِّ فى عمليَّة التطوُّرِ لتكونَ النظريَّة كامِلة فى التدليلِ على المَطلوبِ .. وسُبحان اللهِ تعالى فإنَّ مُشاركتى التالية والتى تليها ستتناولان هذهِ النقطة بشئ مِن التفصيل.

      المشاركة الأصلية بواسطة رمادي

      كما انهم متناقضين جداً يا سيدي في هذة النظرية .. فلقد تسائلتُ ذات يوم ..
      لماذا إنقرضت بعض المخلوقات كالديناصورات و الماموث إن كانت نظرية داروين
      صحيحة ؟؟ و لطالما تسائلت .. وماذا عن نظرية مندل ؟؟ فهي تعارض التطور بالتأكيد ..

      و قررت أن أبحث على الشبكة العنكبوتيه .. و ليتني لم أبحث !!

      فلقد قال قائلٌ منهم .. الطيور تطورت من الديناصورات !!!!!!!! و تحورت أيديها إلى أجنحة وهي تطارد الذباب وتقفز
      خلفه على الأشجار !!!!.. ثم ورثت ذلك للأبناء جيلاً من بعد جيل !!..




      مركز تحميل الصور
      والموضوع في هذا واسع .. ولقد فند العلم هذة الخرافة الغبية .. و لكن هنا يا سيدي أصبحت أسئلتي أكثر ..
      هل الصفات المكتسبة تورّث ؟؟ بما أنهم قالوا أن الديناصورات ورثت أجنحتها اللتي
      إكتسبتها بالعدو والقفز
      على الأشجار إلى أجيالها التالية ..


      لماذا إذاً لا نرى أن الرياضي مثلاً ..
      يورث عضلاته لأطفاله ؟؟!!!!!
      والعالم .. يورث علمه لإبنه .. (
      دون أدنى مجهود للإبن في تحصيل العلم ) ؟؟!!!!


      وإن أنكروا نظرية الديناصور فماذا عن من يقولون بتطور الغزال إلى زراف بسبب مداومته
      على مد عنقه لأعالي الأشجار ؟؟؟


      لدي الكثير مما اريد إيراده .. ولكنني سأشوه موضوعك يا سيدي ليس أكثر ..
      لذلك إعذرني على المداخلة .. او إعذرني على الإطالة ..

      بصراحة لا أريدُ الانسياق إلى مُناقشة وتفنيد أدلة ثبوتِ النظريَّةِ فإنَّ هذا لهُ رِجالُه ولستُ أحسبُنى أهلا لذلِك، ولكِن على كلِّ حالٍ فإنَّ الأمرَ ظاهِرٌ فى "المشى" أوَّلِ فارِق بين الإنسانِ والقِردِ والذى نشأ عَن اضطرار القِرَدَةِ للمشى المُنتصبِ خوفا من الأعداء فى فترةٍ اختفت فيها الأشجارُ - حسب الملحدين - .. فبالرغمِ مِن أنَّ الصِفاتِ المُكتسبَة لا تورَث إلا إنَّنا لو افترضنا أنَّها تورَثُ لكان أطفالُنا قادرين على المشى مِن اليومِ الأوَّل دون حاجَةٍ للتعلُّم، ثمَّ لو قالَ قائِلٌ أنَّ القِردَ تعلَّم المشى بالطريقة التى يتعلمُه بها الطِفلُ لقلنا أنَّ القردَة الحاليَّة تستطيعُ المشى كالإنسانِ إذا تعلمت المشى كما يتعلمُه الأطفال .. ولكِنَّ الحقيقة المنظورَة أنَّ القِردَ يولَدُ غيرَ مؤهلٍ للمشى ولا لتعلُّم المشى بينما يولَدُ الإنسانُ مؤهلا للمشى ولتعلُّمِه.

      فلو كان الإنسانُ مِن سلف القِردِ لوجدنا القِردَ يولدُ مؤهلا "لتعلم" المشى أو لوجدنا الإنسان يولد قادرا على المشى دونَ تعلُّم .. ففكرَة "التعلم" إذا هى الحدُّ الفاصِلُ بين الجنسين والذى لا يُمكِن معه القولُ بالتطوُّرِ .. ويُمكن قياسُ باقى الحالاتِ على هذهِ الحالة. فضلا عَن عدمِ تقديمِ التطوريين أىَّ دليلٍ - أو شبه دليل - على مُدَّعاهم فى الإنسانِ والقِردِ أو غيرِهِما.
      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 18 فبر, 2013, 11:17 م.
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق

      • أحمد.
        مشرف اللجنة العلمية

        حارس من حراس العقيدة
        • 30 يون, 2011
        • 6655
        • -
        • مسلم

        #18
        4) الاعتراضُ الوحيدُ لدى التطوريين على مسألةِ وجودِ اللهِ تعالى هوَ الذى سَمِعتُه مِن أحدِ كِبارِ عُلمائِهِم فى مُناظرَةٍ بينَه وبين أحدِ الخلقيين، مُفاده : إنَّ عمليَّة التطوُّرِ لا تحتاجُ أساسا لأىِّ تدخلٍّ إلهىٍّ.

        كان هذا اعتراض كبيرِهِم وهوَ مُتهافِتٌ كما سيتبينُ بعدُ، ولكِن أوًّلا دعنا نزيدُ كلامَهُ وضوحا فنقول : إذا افترضنا أنَّ الخالِق ليسَ لهُ وجودٌ وأنَّ الحياة نشأت مُصادَفة فإنَّها كانت ستتطوَّر بنفسِ الصورَةِ التى هى عليها،
        فالعُنصُرُ الإلهىُّ ليسَ لهُ لزومٌ أوْ ظهورٌ فى تِلكَ العَمليَّةِ سواءٌ بالطريقِ المُباشِرِ أو غيرِ المُباشِر.

        وكما قلتُ فهذا مِن أغربِ القولِ وهوَ مِمَّا يجعلُ المرءَ يَعجبُ مِن المُلحدين إذ يكونُ أمثالُ هذا الرجلِ مِن كِبارِهِم والذين يرجعون إليهِم، وقدْ أشرتُ فى سابقِ كلامى إلى عِدَّةِ مسائلَ تخرقُ هذا الاعتراض فى عِدَّةِ نواحى لذا فسأُجمِلُ هُنا قدرَ المُستطاع إلا فى نقطةٍ واحِدَةٍ لأهمِّيتِها.

        أ‌) سبَقَ وقُلنا أنَّ استمرار السلسلةِ فى التتابُعِ الآلىِّ دون الحاجَةِ إلى تدخُّلٍ مُباشِرٍ أقوى فى التدليلِ على وجودِ اللهِ تعالى، فكلَّما زادَ انتظامُ السلسلةِ وزادَ الإتقانُ فى آليَّةِ عمَلِها كلما دلَّ ذلِك باطرادٍ على مَهارةِ ودِقَّةِ صُنعِها.

        مُنذ ما يُقاربُ السنةَ كنتُ أعمَلُ على نظامِ تشغيل "Windows XP" وأظنُّ أنَّه تقنيَةٌ تكنولوجيَّةٌ مُتطوِّرَةٌ، فإذا بى عِندما انتقلتُ إلى نظامِ "Windows 7" أرى الأوَّل أشبهَ شئٍ بالجحيمِ، السببُ فى ذلِك أنَّ الأوَّل كان يحتاجُ إلى عمليَّاتِ إصلاحٍ مُتعدِّدَةٍ ومُتقارِبَةٍ وبالرغمِ مِن ذلِك لا يتحمَّلُ أكثرَ مِن ثلاثةِ أشهرٍ فيتمُّ استبدالُه، بينما الثانى منذ اليومِ الذى قمتُ فيهِ بتركيبهِ لم يحتَج لإصلاحٍ أو استبدالٍ ولا مرَّة واحِدة، هذا لا يدلُّ مِن وِجهَةِ نظرى على أنَّهُ ليسَ لهُ مُصمِّمٌ وإنَّما يدلُّ على أنَّ لهُ مُصمِّمٌ ماهِرٌ ومُقتَدِرٌ.

        فكونُ المُلحدينَ يرونَ فى استمرارِ سلسلةِ الحياةِ لملياراتِ السنين دون انقطاع، بل وتدرُّجِها مِن البساطةِ للتعقيدِ، بل وتنوُّعِها المُتزايدِ عبرَ العصورِ، بل وتناسقها الشديد فى كلِّ عَصرٍ مِن العصورِ مَع بعضِها البعض ومَعَ الطبيعةِ المُحيطَةِ بها .. كونُ المُلحِدِ يرى فى كلِّ ذلِك دليلا على عدَمِ وجودِ اللهِ تعالى فهذا أمرٌ يَدعو للتساؤلِ بخصوصِ قُدراتِه العقليَّة.

        ب) العلماء التطوريون أنفسُهُم يقولون أنَّ الأرض مرَّت عليها ظروفٌ غايَةٌ فى القساوَةِ والتطرُّف خلال عُمرها الذى يصلُ إلى 4.6 بليون سنة، سواءٌ بسقوطِ الشهب والنيازِك أو انفجار البراكين أو تكون الجليدِ أو ذوبانه فى العصورِ الجليديَّةِ المُختلفة، فهذهِ القشرَةُ الصلبةُ أو المياهُ السائلةُ أو جزيئاتُ الهواءِ الغازيَّةِ قدْ مرَّت جميعها بتشكيلاتٍ مُتباينة مِن الظروفِ القاسيَةِ بل والمُتطرِّفة فى قسوتِها، وبالرغمِ مِن ذلِك إلا أنَّنا نرى الحياة تغزو هذهِ الطبقاتِ الثلاث غزوا يبدو مُنظَّما ومُتكاملا حتى أنَّها لتفرِضُ اليومَ سطوتَها وهَيمَنتها على الطبقاتِ الثلاثِ فى احتلالٍ مُحكَمٍ يُميِّزُ كوكبنا عَن سائِر كواكِب الكونِ ولا يحتاجُ مَعهُ الناظِرُ إليهِ إلى التدقيقِ لإيجادِ الحياةِ، بل إنَّه يُدركُ بالنظرَةِ الأولى وقبل حتى أنْ يتجاوزَ الطبقة الغازيَّة أنَّ هذا الكونَ عامِرٌ بالحياةِ أشدَّ ما يكونُ العمارُ.

        ثمَّ ومعَ هذا الغزوِ المُتكامِل لا نجِدُ أىَّ عيبٍ أو قصور فى أىِّ كائنٍ حىٍّ بل على العكسِ مِن ذلِك، دائما تجدُ الإبداعَ والجمالَ والدقَّة المُتناهيَة والتناسُق المُذهِل والتخصصيَّة المُعجِزَة، وهذا أبدا لا يُمكنُ أنْ يقعَ فى الذهنِ أن يكونَ عشوائيا يَخبِطُ على غيرِ هُدى لا سيَّما فى ظلِّ كلِّ الظروفِ التى مرَّت بها الأرضُ، ولا سيَّما وقدْ قرَّرَ المُلحِدون أنَّ السلسلة استمرَّت منذُ البدايةِ دونَ أن تنكسِرَ وتبدأ مِن جديدٍ ولا مرَّةً واحِدة.



        يُتبَعُ بإذنِ الله ......
        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق

        • أحمد.
          مشرف اللجنة العلمية

          حارس من حراس العقيدة
          • 30 يون, 2011
          • 6655
          • -
          • مسلم

          #19

          جـ) هذهِ الحُجَّةُ الغريبَةُ المُتهافِتَةُ وإنْ سلَّمنا بصِحَّتِها – وهىَ فاسِدَةٌ - ووافقنا المُلحِد على أنَّ التطوُّرَ يحدُثُ بطريقةٍ آليَّةٍ لا تحتاجُ لوجودِ الخالِقِ فإنَّها تبقى أشبَه بالقولِ بأنَّ البشرَ غيرُ مَخلوقين لأنَّهم يتوالدون بقوانينِ الوِراثةِ دونَ حاجَةٍ لوجودِ خالِق، وهذا القولُ الغريبُ لا يُستساغُ لا بالعقلِ ولا بالمَنطِقِ أو حتى بالمُشاهَدَةِ، وقدْ تكلَّمنا فى هذا كثيرا، فالحاصِلُ أنَّ حُجَّة المُلحِد قدْ تنفى احتياجَ الحياةِ للخالِق فى تطوُّرِها ولكنَّها لا تَصلحُ لنفى احتياجِها لهُ سُبحانه فى نشأتِها ومَبدأ أمرِها، فكلامُه والعَدَمُ سواءٌ.


          د) الأمرُ الخطيرُ فى كلامِ هذا الرَّجُلِ – مِن وِجْهَةِ نظرى – ويحتاجُ إلى توقُّفٍ وتأمُّلٍ كبيرين – عكس سائر كلامِ المُلحدين – يظهرُ باستقراءِ مَنهَجِ القومِ فى التدليلِ والإثباتِ، فالمُلحِدون يبدأون فى افتراضِ أنَّ اللهَ غيرَ موجودٍ ويُخرجون العُنصرَ الإلهىَّ مِن الصورَةِ تماما دون دليل، ثمَّ عِندما تسألُهُم عَن دليلِهِم على عدمِ وجودِ اللهِ يقولون : "دليلنا أنَّهُ غيرُ موجودٍ فى الصورَة" بالرَّغمِ مِن أنَّ عدَم وجودِه كان بسبب إقصائِهم لهُ بغيرِ دليلٍ على هذا الإقصاء.

          دعنا مَثلا نأخذُ الداروينيَّة القديمة : افترَض داروين أنَّ التطوُّر يحدُث بطريقةِ "الانتخابِ الطبيعىِّ"، إذا فعِندما تسألهُ "ما هىَ آلياتُ التغيِّير ؟" يُجيب "الانتخابُ الطبيعىُّ" .. المُفترَضُ أن تكونَ إجابَتُهُ "إمَّا الانتخابُ الطبيعىُّ وإمَّا التدخل الإلهىُّ" ولكنَّهُ يبدأ بإقصاءِ العُنصُرِ الإلهىِّ فيقصُرُ آليَّة التغيير على "الانتخابِ الطبيعىِّ" دونَ سِواهُ .. فهوَ يبدأ بإقصاءِ العُنصرِ الإلهىِّ دونَ أنْ يكونَ لديهِ دليلٌ على عدَمِ تدخله .. للتوضيحِ أقولُ : نحنُ نؤمنُ أنَّ البشرَ يتوالدون باللقاءِ الجنسىِّ فهذه آليَّةُ التكاثُرِ حسَب عِلمِنا، ولكنَّنا مَع ذلِكَ نؤمنُ أنَّه قدْ يتدخل العامِلُ الإلهىُّ فى الصورَةِ فيتكوَّنُ لدينا "المسيح بن مريم" كمولودٍ بغيرِ الآليَّةِ الطبيعيَّةِ للولادَةِ .. وبالمِثل قدْ تكونُ الآليَّة الأصليَّةُ فى التطوُّرِ هىَ "الانتخابُ الطبيعى" أو "الطفرات" أو ..... إلخ ولكنَّ هذا لا يَمنَعُ أن يتواجَدَ العُنصرُ الإلهىُّ فى أىِّ حلقة مِن الحلقاتِ سواءٌ بالخلقِ المُباشِر أو مَنعِ التطوُّرِ أو تأجيله أو تهيئةِ الظروف لتسريعِه أو غير ذلِك بأىِّ صورَةٍ مِن صوَرِ التدخل .. والمُلحِدُ لا يَقبلُ بهذا الاحتمالِ دونَ أن يكونَ لديهِ دليلٌ وحيدٌ على مُدَّعاهُ، ثمَّ بعدما يُقرِّرُ المُلحِدُ أنَّ التطوُّرَ حدَثَ بغيرِ تدخلِ العُنصر الإلهىِّ – دونَ دليلٍ – وتسألُه أنتَ عَن دليلهِ على عَدَمِ وجودِ اللهِ يقول : "لأنَّ العمليَّةَ تتمُّ بالكامِل بصورَةٍ آليَّةٍ فلا تحتاجُ لعُنصُرٍ إلهىٍّ".

          هذهِ الصورَةُ أشبَهُ بمَن يقولُ لكَ : "فلانٌ أبو عِلان" فتسألُه : "ما دليلُك ؟" فيقول : "دليلى أنَّ عِلان هوَ ابنُ فلان"، فتسأله : "وما دليلُك على أنَّ عِلان هوَ ابنُ فلان ؟" فيُجيبُ : "أليسَ قدْ قلنا مُنذُ قليلٍ أنَّ فلان هو أبوه إذا يجبُ أن يكونَ علانٌ ابنَه" !

          والحقيقةُ أنَّها مُصيبَةٌ كَبيرَةٌ أنْ تكونَ هذهِ الطريقة التى يُفكِّر بها عُلماءُ اليومِ، والطامَّة الكبرى أنْ تكونَ هذهِ المَنهجيَّة هىَ التى يتمُّ تدريبُ الأجيالِ الجديدةِ مِن العُلماءِ عليها، إنَّها تُمثِّلُ "
          هرطقة" فى مَنهجيَّةِ العِلم وأدبياتِه، و"كفرا" بكلِّ ما أسسه علماءُ المُسلمين الأوائل ونقلوهُ إلى مَن وراءَهُم مِن قواعِد البحثِ العِلمىِّ التجريبىِّ، و"رِدَّة" عَن كلِّ ما اختزنتْهُ الأجيالُ المُتلاحِقةُ مِن البشرِ مِن قواعِد أصوليَّة فى التعاطى مَع الحقائِقِ العِلميَّة.

          بَقيَت مُشكلتانِ هُما : التعارضُ بينَ "
          التطوُّرِ" و"الإسلام"، والفرقُ بينَ "الفِكرةِ" و"التفاصيل".


          يُتبَعُ بإذنِ الله ......
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق

          • أحمد.
            مشرف اللجنة العلمية

            حارس من حراس العقيدة
            • 30 يون, 2011
            • 6655
            • -
            • مسلم

            #20
            ثالثا : التعارُض بين نظريَّة "التطوُّر" وبين دين "الإسلام".

            "
            التعارُض" مسألةٌ مُتَّسِعَةٌ ومُتشعِّبَة وهىَ مسئولَةٌ عَن قِسمٍ كَبيرٍ مِن مَسائِلِ "سوءِ الفهمِ" وبالتالى "سوء التقدير" أو "سوء الحُكم" فى العَقلِ البشرىِّ، وسبَبُ ذلِك هوَ التخبُّط فى حُسنِ تصوُّرِ "التعارُض" بينَ القضيَّتين أو القضايا التى يَدرُسُها العَقل، ولو أخذنا مِثالا لقضيَّتين مَشهورَتينِ مَنظورَتين هُما "حصولُ النَّهارِ" و"حصولُ الليل" نجِدُ اختلافا كبيرا فى "التصوِّير" وبالتالى "التقدير" فى الحالاتِ الثلاثِ التاليَة :

            • "النهارُ حاصِلٌ بعدَ الفجرِ والليلُ حاصِلٌ بعدَ مَغيبِ الشمسِ"
            • "النهارُ والليلُ حاصِلان الآن فى مِصر"
            • "النَّهارُ والليلُ حاصِلان الآن"

            فى الجُملة الأولى يكونُ "التصويرُ الذهنىُّ" نتيجَتُه "
            عَدَمُ التعارُض" لاختلافِ الظرفِ المُتصِّل بالقضيَّتين - حصول النَّهارِ وحصولُ الليل – فلا تَعارُض.

            وفى الجُملتين الثانيَةِ والثالثةِ يَقعُ التعارُض لاتحادِ الظرفِ، ولكنَّ الفارِق بينَ الجُملتين أنَّ
            الجُملة الثالثة تُمثِّلُ تعارُضا "يُمكن دَفعُه" بينما الجُملَة الثانية تُمَثِّل تعارضا "لا يُمكِنُ دَفعُه" أو بصورَة أكثرَ تحديدا "تناقضا".

            فَعِندما نَقولُ أنَّ
            النَّهارَ والليلَ حاصِلانِ الآنَ فقَدْ اتَّحدَ الظرْفُ الزمانىُّ دونَ تحديدٍ للظرفِ المكانىِّ فيكونُ الاحتِمالُ الأقربُ للعَقلِ أنَّ الظرْف المَكانىَّ مُختلِفٌ؛ بِمَعنى – مَثلا – "النَّهارُ حاصِلٌ الآنَ فى مِصرَ والليلُ حاصِلٌ الآن فى أمريكا" فيُمكنُ دَفعُ التعارُضِ بهذا التصوُّرِ، أمَّا الجُملَة الثانيَة فقد اتَّحدَ فيها الظرْفان الزمانىُّ والمكانىُّ بحيثُ لمْ يَعُد بالإمكانِ دَفع التعارُضِ بين القضيَّتين، فيُصبِحُ ثمَّة تناقُضٍ بينهُما بحيثُ يلزمُ مِن صِحَّةِ إحداهُما فسادُ الأخرى.

            هذهِ مُقدِّمةٌ لابُّدَ مِن استيعابِها قبلَ البحثِ فى التعارُض بينَ دينِ الإسلامِ ونظريَّةِ التطوُّرِ حتَّى نستطيعَ الفصلَ بينَ ما إذا كانَ ما بينَ الإثنينِ تعارُضٌ – يُمكنُ دَفعُه - أم تناقُضٌ أم توافُقٌ وانسِجامٌ.


            يُتبع بإذن الله ....
            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق

            • أحمد.
              مشرف اللجنة العلمية

              حارس من حراس العقيدة
              • 30 يون, 2011
              • 6655
              • -
              • مسلم

              #21
              1) الإسلامُ يُخبِرُ عَن المُسبِّب ، والعِلمُ يُخبرُ عَن السبَب :

              ومَعنى ذلِك أنَّ الإسلامَ قَضيَّته الأساسيَّة الإخبار عَن اللهِ جلَّ جلالُه، وهذا فارِقٌ جَوهرِىٌّ بينَهُ وبينَ العِلمِ الذى قضيَّتُهُ الأساسيَّةُ القوانينُ والنُّظمُ التى أبدعَها اللهُ سُبحانه؛ فالإسلامُ يعنى بالبحثِ عَن المُسبِّب الرئيسى للوجودِ – بكل ما يحتويهِ هذا الوجودُ – بينما يعنى العِلمُ بجميعِ نظريَّاتِه بالبحثِ فى الأسبابِ التى يَشتمِلُ عليها هذا الوجودُ.

              وبالمِثالِ أقول : إذا خاطَبَ رئيسُ الدَّولةِ الشعبَ قائلا "أعطيتُ أوامِرى للظباطِ والجنودِ بالانسحابِ" فإنَّ هذا لا ينفى أنْ يكونَ الرئيسُ قدْ أصدرَ الأمرَ للقيادَةِ العامَّةِ والتى بدورِها نقلتْهُ لقيادَة الأفرُعِ ثمَّ الوحداتِ ثمَّ الفِرَق، فلو شهدَ بعضُ الجنودِ أنَّهُم أخذوا أوامِرَهُم مِن قائِدِهِم المُباشر، فلا يتصوَّرُ البعْضُ وجودَ تعارُضٍ بين كلامِ الرئيسِ وكلامِ الجنودِ، فحاصِلُ الأمرِ أنَّ نسألَ هذا القائدَ مِن أينَ تلقى هذا الأمرَ فيدلَّنا على قائِدِه، فنتتبَّعَ هذهِ السلسلةَ صعودا حتى نصِلَ إلى رئيس الجُمهوريَّة – وهوَ الحلقةُ الأخيرَةُ التى تنتهى عِندها السِلسِلة فهوَ مَصدَرُ الأمرِ ومُنشئُهُ، وجميعُ الحَلقاتِ التاليةِ لهُ ليسَتْ سوى ناقلاتٍ لهذا الأمرِ الأوَّل.

              والحَقيقةُ أنَّ هذا المبدأ الهامَّ هوَ أساسُ التفكيرِ المَنطقىِّ فى هذهِ المسألةِ؛ فإنَّه لا حاجَة لدينٍ يُخبِرُ عَن الأسبابِ لأنَّ البشرَ قادرونَ على التوصُّلِ لها بالعِلمِ – واللهُ تعالى قدْ أبدَعَ هذا الكونَ على هذهِ النظمِ والمقاييسِ والقوانينِ الدقيقةِ والمُبهِرَةِ، ثمَّ وهَب البشرَ عقولا قادِرَة على اكتشافِ هذهِ القوانينِ والنظمِ وفهمِها والتعامُلِ مَعها بل وتطويعِها، ولكِن تبقى حلقةٌ واحِدَةٌ مَخفيَّةٌ وهىَ الأكثرُ أهميَّة وهىَ الحَلقةُ الأولى فى هذهِ السلسلةِ التى تنتهى إليها السلسلةُ ويَظهرُ أثرُها فى جميعِ حلقاتِها، هذهِ الحَلقةُ هىَ اللهُ جلَّ جلالُه.

              فإذا قالَ الإسلامُ أنَّ اللهَ يُنزِلُ مِن السماءِ ماءا فلا تَعارُض بينَ قولِه وبينَ قولِ العُلماءِ أنَّ السحابَ هوَ الذى يُنزِلُ الماءَ، ولو قالَ الإسلامُ أنَّ اللهَ يُسيِّرُ الجبال فلا تَعارُض بينَ قولِه وبينَ قولِ العُلماءِ أنَّ الذى يُسيِّرُها هوَ الصهارَةُ السائلةُ أسفلَ الصفيحَةِ التكتونيَّة، فالعِلمُ يتتبَّعُ الأسبابَ والدينُ يخترِقُها ليُخبِرَ عَن المُسبِّب الأوَّل، تماما كما كانَت مُهمَّة الرئيسِ أنْ يُخبِرَ عَن نفسِهِ كصاحِبٍ للأمرِ لا عَن الأسبابِ التى استخدَمها لإيصالِ الأمرِ وتنفيذِه.


              يُتبَعُ بإذنِ الله .....
              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق

              • عيسى الربوبي
                موقوف
                • 24 أبر, 2013
                • 186
                • باحث
                • ربوبي

                #22
                بالتوفيق للزميل أحمد
                وانصح بكتاب The Design of Life من تأليف
                ويليام ديمبسكي في حالة عدم توفره سأقوم برفعه للفائدة بعد اذن الادارة.

                تعليق

                • فارس الميـدان
                  مشرف عام أقسام
                  المذاهب الفكرية الهدامة
                  ومشرف عام قناة اليوتيوب

                  • 17 فبر, 2007
                  • 10117
                  • مسلم

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الربوبي
                  بالتوفيق للزميل أحمد
                  وانصح بكتاب The Design of Life من تأليف
                  ويليام ديمبسكي في حالة عدم توفره سأقوم برفعه للفائدة بعد اذن الادارة.
                  ليس هناك ما يمنع ..
                  الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                  تعليق

                  • أحمد.
                    مشرف اللجنة العلمية

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 30 يون, 2011
                    • 6655
                    • -
                    • مسلم

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الربوبي
                    بالتوفيق للزميل أحمد
                    وانصح بكتاب The Design of Life من تأليف
                    ويليام ديمبسكي في حالة عدم توفره سأقوم برفعه للفائدة بعد اذن الادارة.

                    بانتظارِ الكِتابِ بإذنِ الله.

                    أسعَدنى مرورُك بالموضوعِ
                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق

                    • معتز عبد الله
                      0- عضو حديث
                      • 9 مار, 2014
                      • 3
                      • طالب
                      • مسلم

                      #25
                      هذا الموضوع بالذات يجب أن يكون له أثر أكبر مما هو عليه منه يستقي كل صاحب منهج فكري مغاير للاسلام عداوته للاسلام
                      ومنه الملحد والمشرك هذه نقطة مفصلية جدا وأعتقد أنهم مازالوا على هذا الرأي ولن يتغيروا وهذا وارد بالأحاديث الكفار دائما موجودون حتى قيام الساعة ونحن مانزال ننزلق
                      وفق طريق عميق قد نجد النتيجة لكن نكون عندها غير قادرين على إيصالها هل تعتقدون انهم لا يعرفون هذا بعد كل هذا النقد الشديد لهم إلى الأعماق مالذي جعلنا نصل لهذا العمق لولا
                      تعنتهم وتجبرهم على المسلمين بالقوة ألم يروا القرآن الكريم ومااحتوى من اعجاز وحقائق نعم لقد رأوا لا بل تعتنتهم يقود إلى علمهم المسبق لما قلتموه الآن صدقني أنهم هم سبب الاختلاف
                      ليبرروا حججهم على كل حال لدي رأي ثابت من شيء أود أن تفكروا فيه وبصراحة لقد قمت بالتسجيل بهذا الموقع الكريم بحثا عن مكان أعبر به برأي طالب عادي
                      أعتقد أن النتيجة قد ظهرت جلية واضحة في كل مانراه ونسمعه و نمر به في أيامنا هذه يجب ان نقف الموقف الحق عند كل فكرة حتى نصل إلى النتيجة
                      كنت أبحث عن معنى الفلسفة وماهو تعريفها وماذا قد نستفيد منها وهنا وقفت عند عالمين مسلمين اثناء قراءتي في أحد الصفحات وكأن الأمر قد أريد له أن يظهر كذلك في موقع ويكيبيديا فلسفة اسلامية
                      ( ألغى الغزالي أي دور للفلسفة في إثبات أو عدم إثبات وجود الخالق من خلال طرحه الفكري بأنه لايمكن استعمال الفلسفة في الوصول إلى اليقين الذي لايقبل الجدل حول ماهية الله ففكرة الله كانت حسب نظره واقعة خارج نطاق التفكير المنطقي ولكن هذا التصريح الخطير لم تكن نهاية الفلسفة حيث قام ابن رشد من قرطبة بإحياء دور الفلسفة في الوصول إلى معرفة الله حيث اعتبر ابن رشدالفلسفة أعلى مراتب التدين )

                      وهذا مافتح الباب لتدخل جديد بعد تراجع الأمة الاسلام نتيجة الحروب وغيرها وضعفها وهو أهل الكتاب وباقي الأمم وهذا ماجعلهم على جانب فكري مخالف لنا وانتشار تصورات مختلفة وتيارات كل لها منهج فكري معين
                      لفهم هذا الكنز المعرفي الثمين أعتقد ان تفكير صاحب المقال مازال يتابع بطريقة الغزالي لكن اليوم الأمم الغير مسلمة توصلت لإجابات عن فلسفة العالم ابن رشد و وفهم أعمق أن كل شيء مقدر له لكن في النتيجة سيكون هذا الفهم هو طريقة
                      العالم الغزالي وهو قيمة التفكير المنطقي ولكن بشكل أكثر فهما ونستطيع من خلال ذلك التوصل لإجابات جديدة
                      نحن أريد لنا الاختلاف وبناء على فلسفة العالم ابن رشد الذي بطريقة تفكيره جعل الكنز المعرفي الاسلامي على أنه طريقة وليس اساس وفتح المجال للفلسفة لكن هي طريقة تحيد عن الاسلام كما قال الغزالي
                      لكن بالنتجة سنصل لنتجة الغزالي نفسها وهي مجموع الحكم من كل ماتوصلت إليه الفلسفة الحالية وهي نظام عالمي جديد وستجدون ماتوصلوا إليه الآن في موقع يوتيوب

                      يمكن عمل الترجمة من داخل اليوتيوب ولديهم عدة قنوات منها اسرائيلية
                      هذه الكتابة بطريقة رأي شخصي لكن دعوة للتفكير بطريقة أخرى غير المعهودة
                      لدي شيء آخر وهو ان الملحد وكلهم يتعلقون بهذه النظرية حتى يبرر كفره السؤال الاسلام لا يأمر بالافساد في الأرض وينهى عنه بل يحض على البناء دوما إذا كل ماانتجه عقل هذا الملحد هو الدمار وآلات تنتج
                      وهونقمة بكل المقاييس و التفاصيل الدقيقة ولكن يراد لنا الاختلاف لنفهم الحكمة الادق فالمسلم لديه الحكمة ولكن لا يفهمها حق فهمها حتى ولودرس المجلدات الكبيرة وحتى لو كان موقعه من أرفع المستويات يبقى هناك جانب مظلم وعدم فهم
                      في داخل كل مسيحي ويهودي عقل ملحد يريد الحقيقة الفهم وليس بطريقتكم ولكنه سيصل للنتيجة نفسها التي لديكم ولكن بقلب عقول ولسان سؤول اكثر بألف مرة والإلحاد سينتهي ولكن بطريقتهم وفهم الذي يفهم تفاصيل لانراها
                      ولهذا هناك تسميتان هما مسلم معتدل ومسلم متشدد أحدهما اعتبر الاسلام طريقة والثاني اساس وننتظر أن ينتهي هذا الاختلاف الذي بدأ قبلا وأعطى حجة للكفار بالدخول على ساحة الاسلام وأخذ معارفه واعتبارهم مصدرها واستغلوا تسامح الاسلام
                      الشيء الثاني وهو أيضا ضرب للملحد قاسم له وهو القرآن الكتاب العظيم الذي أعجزنا جميعا من كل النواحي ألا يكون دليلا ماديا على وجود الله
                      لماذا لا يعتبر القرآن كتابا شاملا لكل مناحي الحياة لماذا يقصر جانبه على المساجد
                      انا مجرد طالب أردت أن يكون لي مجرد تعليق آمل ألا يسيء إلى الموضوع وأنا على استعداد أحذفه او تحذفونه إن رغبتم وجزاكم الله خيرا

                      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 10 مار, 2014, 08:13 م. سبب آخر: حَذف عِبارَة.

                      تعليق

                      • أحمد.
                        مشرف اللجنة العلمية

                        حارس من حراس العقيدة
                        • 30 يون, 2011
                        • 6655
                        • -
                        • مسلم

                        #26
                        مَرحبا بكَ أخي الحبيب مُعتَّز، وَأهلا بكَ بينَ إخوانِكَ، شرَّفني وأسْعَدَني مرورُك بالمَوضوعِ أخي الكريم.

                        بالنسبَةِ للهِ تعالى وَطريقَةِ التوصُّلِ إليهِ فهِيَ مَحْسومَةٌ بالوحي الإلهِيِّ وَالنظرِ العَقليِّ، فاللهُ تعالى استدلَّ لنا على ألوهيَّتِهِ بالكونِ الذي أتينا مِنهُ وَما يَحتويهِ مِنْ عجائب خلقِهِ وَبديعِ صنْعِهِ بما فيهِ أنفسنا، وَالعَقلُ قاطِعٌ في إمْكانِ الاستِدْلالِ على الصانِعِ مِنْ صنْعَتِهِ - ولو عَميَ هَذا عَن بعْضِ الناظرينَ - وَأنَّ صَنْعَة اللهِ وَلا شكَّ ستبدو جليَّة الوضوحِ ظاهِرَة النسبَةِ إلى اللهِ تعالى.

                        وَلكِنَّ الإدْراكَ لدى البشرِ يَحتاجُ لأدواتٍ، والأدواتُ التي لدينا هِيَ العَقْلُ وَالقلبُ وَالفِطرَةُ - حَسبَ التوجيهِ القرآنيِّ - وأيَّما أداةٍ مِنْها اخترتَها استَطعْتَ الوصولَ بها إلى اللهِ تعالى، وَلكِنَّها كأي أدواتٍ أخرى إمَّا أنْ يُحْسَنَ استِخدامُها أو يُساءَ، وَأيضا كأيِّ أدواتٍ أُخرى قدْ تحتاجُ هَذِهِ الأدواتُ ذاتُها لأدواتٍ أخرى تُمكِّنها مِنَ أداءِ وَظيفَتِها - كاحتياجِ السيَّارَةِ إلى الوَقودِ - وَهُنا تأتي الحواسُّ وَالتربيَةُ وَغيرُها مِنَ الأدواتِ بما فيها الوَحيُ الإلهيُّ ذاتُهُ.

                        فالمُشكِلة أبدا لمْ تَكُن في الفلسَفَةِ وَلا في التفكيرِ المَنطقيِّ وَلا في الأدلَّةِ العلميَّةِ وَلا في شئ آخر، القضيَّةُ باختِصارٍ وَدونَ موارَبةٍ تتلخَّصُ في "الإيمانِ وَالكفْرِ"، فالنَّاسُ إمَّا مُؤمِنٌ وَإمَّا كافِرٌ، زوجانِ خلقَهُما اللهُ تعالى الذي خلقَ مِنْ كلِّ شئ زوجَين، فمَنْ ماتَ على الإيمانِ مؤمِنٌ وَمَنْ ماتَ على الكفْرانِ كافِرٌ، دَعْكَ مِنْ أيِّ موارَبَةٍ في هَذا التصنيفِ الإلهِيِّ، وَما كلُّ الأدواتِ التي يوصَلُ إلى اللهِ تعالى بها إلا أدواتٌ مُساعِدَةٌ لا تَعْدِمُ الإنْسانَ حُريَّةَ الاختيارِ وَلا تجبلهُ على الانقيادِ للإيمانِ، بلْ الخيارُ دائما بينَ يديهِ في أنْ يُحْسِنَ استخدامَ هَذِهِ الأدواتِ أو أنْ يُسيئهُ، فسواءٌ الفلسَقةُ أو غيرُها قدْ تكونُ أداةً للوصولِ إلى الخالقِ إنْ أحْسَنَ الإنْسانُ استخدامَها وإلا فلا، قالَ اللهُ تعالى {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125)} [التوبة]، وَالحُجَّةُ تُقامُ على كلِّ عَبْدٍ يَومَ القيامَةِ اختارَ الكفرَ على الإيمانِ وَاستحبَّ العمى على الهُدى.


                        وََلكِنَّ أحْوالَ النَّاسِ تختلِفُ في أثناءِ حياتِهِم بينَ الكفرِ وَالإيمانِ وَبينَ الشكِّ وَاليقينِ حَتَّى يأتيهُمُ المَوتُ على حالٍ يَختمُ اللهُ تعالى بهِ كلَّ هَذِهِ الأحْوالِ، وَفي أثناءِ هَذا التقلُّبِ يأتي هؤلاءِ الذينَ سخَّرَهُم اللهُ تعالى لإظهارِ الحَقِّ وَإزْهاقِ الباطِلِ، لا لظهورٍ لدى الباطِلِ وَلا لزهوقٍ في الحَقِّ وَلكِنْ لسُنَّةِ اللهِ التي سنَّها في كونِهِ أنْ يكونَ الباطِلُ دائمَ الزهوقِ، فإنَّك لو حارَبْتَ عدوًّا في مَعرَكةٍ فاستأصَلتَ شأفتَهُ لكان أنكى لهُ وأفْجَعَ بهِ أنْ تُحاربَهُ كلَّ يَومٍ وَتدحرَهُ في كلِّ مَعْرَكةٍ، كما أنَّ للهِ تعالى سنَّةً سنَّها لنا أنْ جعَلَ أمْرَنا بيننا، فتأمَّلْ قولَ اللهِ سبْحانَهُ {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47)} [يس]، فقدْ ترى أنَّ لاعْتِراضهِم وَجْها - إذ حَقًّا لو يَشاءُ لأطعَمَهُم - لو ما عَلِمْتَ أنَّ سنَّة اللهِ تعالى قدْ اقتَضتْ أنْ يَجْعَلَ أمْرَ البشرِ إليهِم، ليسَ فقط في الإنفاقِ وَالرِزقِ بلْ وَفي دفعِ بعْضِهِم ببعْضٍ وَفي هدايَةِ بعْضِهِم لبَعْضٍ وَفي استخدامِ بعْضِهِم لبعْضٍ، فالقاتِلُ سيُقتصُّ مِنهُ وَلكِنَّ هَذا لا يمْنعُ وَليَّ الدمِّ مِنْ طلبِ القصاصِ، وَالفقيرُ سيُرزَقُ وَلكنَّ هَذا لا يَدْفعُ الغنيَّ إلى مَنعِ الزكاةِ، وَكذا الضالُّ سيُهدى وَلكِنَّ هَذا لا يَمْنعُ صاحبَ الحُجَّةِ مِنْ إظهارِها.

                        وَفَّقكم اللهُ تعالى وَنفعَ بكُم.
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق

                        • omarmu
                          1- عضو جديد

                          • 3 أغس, 2014
                          • 50
                          • طالب
                          • مسلم

                          #27
                          رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          جزاك الله خيرا على الموضوع
                          نظرية التطور في المضمون ربما صحيحة ولكن في امور اخرى مجرد نظرية
                          وهناك من يقول ان النظرية تتعارض تماما مع الاسلام والقران الكريم
                          ولكن ليست النظرية كاملة تتعارض بل بعض المفاهيم الخاطئة كان اصل الوجود عشوائي والطفرات عشوائية

                          تعليق

                          • محب المصطفى
                            مشرف عام

                            • 7 يول, 2006
                            • 17075
                            • مسلم

                            #28
                            رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

                            المشاركة الأصلية بواسطة omarmu
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            جزاك الله خيرا على الموضوع
                            نظرية التطور في المضمون ربما صحيحة ولكن في امور اخرى مجرد نظرية
                            وهناك من يقول ان النظرية تتعارض تماما مع الاسلام والقران الكريم
                            ولكن ليست النظرية كاملة تتعارض بل بعض المفاهيم الخاطئة كان اصل الوجود عشوائي والطفرات عشوائية

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                            انا مش عارف ليه دايما نفهم من كلامك حاجة غلط !!

                            نظرية التطور اللى بتقول ان اصل الانسان قرد ازاي تبقى صحيحة انا عايز افهم ؟!!!

                            انت عندك مشكلة في نقطة خلط الحق بالباطل من جديد :

                            دلوقتي انا جبت "عصير ليمون" وجبت "سم زعاف"

                            وجيت على عصير الليمون وحطيت عليه السم الزعاف ده ،،

                            السؤال دلوقتي الناتج اللى هيطلع هتقول عليه ايه ؟؟

                            مينفعش طبعا يتقال عليه عصير ليمون أبدا

                            حق على باطل مينفعش يتقال عليهم حق نهائي

                            نظرية تطور بتتعارض جزئيا مع الاسلام تبقى كلها باطل مينفعش نجزء فيها نقبل جزء ونسيب جزء !!

                            ويالتالي فهيا مش "ربما صحيحة" ولا حاجة حط في قناعتك انها غلط من اول غلطة تمسكها عليها ..
                            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                            ،،،
                            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                            أحمد .. مسلم

                            تعليق

                            • omarmu
                              1- عضو جديد

                              • 3 أغس, 2014
                              • 50
                              • طالب
                              • مسلم

                              #29
                              رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

                              بالبداية نحن مكرمون بفضل الله تعالى ولكن لا ننسى اننا خلقنا من تراب اي لا نتكبر على باقي المخلقوات
                              فجيمعها مخلوقات الله تعالى وبقدرته وانا لا اقصد من كلامي هذا اني قبلت بالتطور من قردة ولكن
                              اقصد هل هناك ما يمنع الله سبحانه وتعالى عن خلق الكائنات بالتطور {لا اقصد ان اقبل النظرية}
                              (
                              لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
                              ( 23 ) )
                              واقصد التطور الموجه اي ان التطوير حصل بارادتة الله تعالى
                              فالتطور يواجه العديد من العقبات كالصدفة العمياء او التراكمية
                              وغيرها من العقبات
                              انظر لهذه الفيديوهات
                              http://www.youtube.com/watch?v=Y2qMnZ9mhRs

                              http://www.youtube.com/watch?v=pBrXHGtpnvY


                              وهذا الرابط
                              http://www.kaheel7.com/modules.php?n...ticle&sid=1411

                              خلاصة كلامي ان هناك معارضين للتطور وموايدين من المسلمين ولهم ادلة وحجج قوية
                              وكتب وموالفات في الموضوع
                              ولكن الاثنين يتفقان ان التطور او الخلق الخاص
                              حصل بقدرة الله وعلمه

                              فالانفجار الكبير ربما يكون صحيحة وحقيقة ولكن هل نقبل انه حدث بعشوائية
                              دون سبب كما يقول الملاحدة
                              هذا قصدي ان بعض المفاهيم صحيحة وببعض المفاهيم خاطئة

                              فمثال اخر نزول المطر يفسر بسبب التقاء سحابتين فهل يتعارض
                              هذا مع احاديث تقول ان المسول عنها ملك من ملائكة الله سحبانه وتعالى

                              وليس بالظرورة ان اقبل النظرية او ارفضها ولكن قلت وجهة نظري

                              تعليق

                              • محب المصطفى
                                مشرف عام

                                • 7 يول, 2006
                                • 17075
                                • مسلم

                                #30
                                رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

                                "التطور الموجه" "الخلق الخاص" ... الخ

                                مصطلحات مصطلحات مصطلحات => طب ايه تعريفها ،، محدش يعرف !! طيب بنخترعها ليه من أصله ..

                                الناس بتخترع مصطلح لتوصيف حاجة محددة مش حاجة هلامية علشان نقول فيه تطور وخلاص او خلق ضمن الكلام وخلاص بالعافية !!

                                هلاميات التطور دي طول ما هيا ملهاش منهجية واضحة يبقى المفروض ملهاش اسم اصلا
                                وهلاميات التفلسف في تسمية الخلق كالخاص والعام وحاجات عجيبة كدة !! ما نسميها باسمها ان ربنا خلق وخلاص ، ليه لأ ..


                                والآخر نرجع نتلخبط ونلخبط الناس اللى حوالينا مع نظرية تطور القرود الداوينية وما تلاها من تطويراتها المتخلفة المختلفة

                                وكل واحد فيهم يقول التطور حقيقة استنادا الى المصطلح الهلامي اللى اخترعه للتطور في عقله

                                انا مش بنكر ان ربنا بيدرج في ظهور الخلق عبر الزمن لكن ابدا عمري ما اقول بيطور دي نهائي
                                لأن ربنا مش بيعلب ولا بيجرب والعياذ بالله - ربنا بـ"يخلق" اللى هو عايزه من الأول بتقدير وله في ذلك حكمه سبحانه وتعالى .
                                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                                ،،،
                                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                                أحمد .. مسلم

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 4 يوم
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 4 يوم
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
                                ردود 0
                                9 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 10 أكت, 2024, 01:41 ص
                                رد 1
                                9 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 10 أكت, 2024, 01:28 ص
                                رد 1
                                12 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                يعمل...