الأخ الفاضل هشام
تاب الله علينا وعليك



أولاً : لا يوجد ذنب لا يستطيع العبد التوبة منه ، فطالما قد أمر الله تعالى عباده بالتوبة فمعنى ذلك أن التوبة عن كل ذنب بمقدور كل أحد وباستطاعته . أما إن كان العبد يعني أن بـِهـِمَّتـِه ضعفاً لا يُمَكِنه من التوبة فإن ذلك مرجعه أن العبد واقعٌ تحت سطوة هواه وسلطان شهوته وغلبت عليه رغباته ، ولا علاقة للأمر بالعجز أو انعدام القدرة ، فالقدرة متواجدة لكن مع مَنْ صَدَق الله تعالى واستعان به وخاف الآخرة فـَعـَلـَت همته وتغلب على شهواته فامتطى رغباته وعلا عليها ووجَّهها أينما يرضي ربه عز وجل بدلاً من أن يكون العبد مطية لشهوات نفسه وحبه الدنيا ..


ثانياً : جيد أن قلتَ "لو شاء عذبني" ، فطالما كان العبد العاصي الذي مات على الإسلام في مشيئة الله ، فمعنى ذلك أن احتمال العذاب احتمال قائم مثله مثل احتمال العفو ، فما بال العبد يتحدث وكأن كفة العفو هي الكفة الراجحة ؟! بل المعلوم أن استهانة العبد بعذاب ربه واستخفافه بانتهاك حرمات الله ، وعدم مجاهدته نفسه تزيد من فرصة رجحان كفة العذاب ..
ولا تنس أن بني إسرائيل قالوا [لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ] ، وهذا من فرط جهلهم ، فمعلوم أن أصغر وحدة من وحدات الزمن في جهنم فوق احتمال البشر ، أضِف إلى ذلك عواقب المعصية في الحياة الدنيا قبل الآخرة نفسها ..


وذو القلب الحي ، طالب الآخرة ، مُحب ربه جل وعلا لا يطيق ذلك ولا يرتضيه على نفسه .ولأني أظن أنك هذا الشخص الخائف من ربه المحب له ذو القلب الحي فقد قلتً :

أحسنتَ وأصبتَ وعَرَفتَ فالزمْ .. بارك الله فيك ..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أولا: أسف على عدم التنسيق ولكن بعض الاخطاء تحدث غصب عنى ﻷنى أكتب من الموبايل فبعد الانتهاء مثلا أجد الكتابه التصقت ببعضها وسوف أنظم الكتابه بعد ذلك أن شاء الله.
ثانيا:أشكرك على الاجابه وهى بالفعل الاقرب الى نفسى على الرغم من خوفى منها وكنت أقول ان الله يعلم نيتى وانى
لا أفعلها تكبر منى ولكن ضعف وانا معترف بضعفى ويجب ان اجاهد نفسى بصدق مع الله قبل نفسى ولكن اذا حدث هذا فهل يخرجنى من رحمه الله مطلقا مثل ابليس لانى علمت وفعلت ام اعذب على قدر فعلى ثم يرحمنى الله مع العلم انه لا يجب الاستهانه بعذاب ثانيه واحده فى جهنم كما حضرتك وضحتى ام انه ام متروك لله فى الغيب يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء
ما دامت هذه المعصيه ليست عن تكبر عن امر الله وهو اعلم بالنيات ام مجرد علمى انها حرام وأفعلها هو فى حد ذاته تكبر منى فتصبح المسأله منتهيه.

أسف على الاطاله ولكن لكى أشعر انى قلت كل ما عندى ولا اترك مجال للوساوس
وشكرا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أبشر أيها الأخ الفاضل .. أنت بخير إن شاء الله طالما تدرك أنك مبتعد عن طريق الله .. فكم من غافل ضل الطريق وظن أنه على صواب وتاه في زحام الدنيا ثم أخذ أخذ عزيز مقتدر بغتة من حيث لا يشعر ونسأل الله السلامة ..

المهم أن تدرك الوقت وتعزم بحق على التوبة بإخلاص وتدعو الله عز وجل بصدق أن ينجيك ولا تتكبر على البكاء وأنت تدعوه فالبكاء له تأثير عجيب في تطهير القلوب .. أنظر ماذا قال الله عز وجل :

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) }سورة الزمر.

وانظر ماذا قال أيضًا رسول الله صلى الله عليه وسلم :

كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ ، وخيرُ الخطَّائينَ التَّوَّابونَ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أمين يا رب العالمين اللهم أغفر لنا و ارحمنا أجمعين وأعنا علىشكرك وذكرك و حسن عبادتك أمين يا رب العالمين.

الأخ الكريم بارك الله فيك

كثيرا ما نضعف أمام أهوائنا، لكن يجب أن يكون لنا وقفة مع انفسنا ومجاهدتها حتى لا تنفلت منا أكثر وتبعدنا أكثر عن طريق الله سبحانه وتعالى ويصبح الرجوع اليه أكثر صعوبة
وارادتك للتوبة والرجوع الى الله سبحانه وتعالى هو أول الطريق ، وهو من توفيق الله لك ، انظر الى قول الله تعالى "لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ، وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (التوبة - 119:117)"


الأخ الكريم اتخذ الخطوات العملية للتخلص من هذا الذنب
واستعن بالله سبحانه وتعالى بصدق وهو سيوفقك للتخلص منه باذنه تعالى.
ولا تمل من التوبة ، حتى لو رجعت الى الذنب مرة أخرى

المشكلة أخونا الفاضل أن الإصرار على المعصية مع عدم جهاد النفس للانتهاء عنها قد يفضي بالعبد إلى ما هو أكبر من مجرد فِعل المعصية مع إقراره بحرمتها ، فربما انتقل إلى التكبر عن أمر الله وخـُتِم له بذلك .. فمن يدري ؟!

أنظر في كتاب الله تعالى وستجده سبحانه لم يقل قط : (لا تتبعوا الشيطان) ، وإنما قال سبحانه : [لا تتبعوا خطوات الشيطان] ، لأن الشيطان يكيد للعبد ، ولن يأتي للعبد فجأة ليقول : " تـَكََبَّرْ على أمر الله " لأن الشيطان يعلم أن العبد لن يفعل ، ولكنه يخطو خطوات في سبيل تحقيق ذلك ، فيُخذل العبدَ عن التوبة ، ويُطَمِّعُه في كرم الله وعفوه ، وكونه لازال في مشيئة الله ، ودخوله النار ليس مقطوعاً به ، ويجعله ينظر إلى مَن يفعلون كبائر وآثام تفوق ما يفعله ، فيستصغر العبد ذنبه ويتراخي عن التوبة أكثر وأكثر ، وربما يكيد الشيطان من باب آخر فيُوسوس للعبد مطالعة الشبهات - من باب العلم بالشيء والفضول - فتنكت في قلبه نكتاً سوداء ، وتتلاقي الاستهانة بالمعصية وتسويف التوبة مع الشك ، وهذا قد يورث العبد الوقوع في التكبر على أمر الله فعلاً والموت على ذلك والعياذ بالله ..

هذه الخطوات قد تأخذ سنين طويلة ، لكن الشيطان يمد حبال صبره ويحيك مكيدته كي يظفر بفريسته في النهاية ، وطالما أن الله تعالى قد أنبأنا بحيل الشيطان فلماذا لا نكون نحن أحوط منه وأذكى فنقطع عليه الطريق من أوله ونبادر بالتوبة والأوبة إلى الله سبحانه وتعالى ؟!


قد استفاضت سارة وداليا - جزاهما الله خيراً - في الحديث عن المسارعة في التوبة ولن أزيد عليهما في هذه النقطة ، لكني فقط أؤكد على أنك تستشعر الآن خوفاً من عذاب الله ، وهذا في حد ذاته نعمة عظيمة أنْ لم يجعلك الله عز وجل من الغافلين أو المحبين للمعصية ، ولذا وجب عليكَ شكر النعمة قولاًَ وفعلاً ، ولتسارع بأخذ خطوات جادة في طريق التوبة النصوح قبل أن تـُسلـَب منك تلك النعمة الجليلة ، فتجد نفسك غارقاً بالمعاصي فـَرِحاً بها راغباً فيها ، لا يكاد قلبك يستشعر ألماً لِمُواقعتها ..

وأنظر إلى حال العبد إن هو جاهد نفسه حق الجهاد لكنه يضعف ويقع بالمعصية ، ثم يسارع بالتوبة والأوبة صادقاً في عزمه على الانتهاء عما يُغضب الله تعالى ، وهكذا .. فهذا العبد إن لم يوفقه الله تعالى إلى الاستقواء على نفسه ويُعِنه على الإقلاع عن المعصية ويبدل سيئاته حسنات - وظننا بالله الكريم أن يفعل - فظل هذا العبد بين الوقوع بالمعصية والتوبة الصادقة منها ، فإنه سيكون بلاشك أفضل حالاً ممن تحجج لنفسه بضعف همته وارتكن إلى مشيئة الله ، وطمأن قلبه بأن معصيته ليس كفراً بالله عز وجل ، فتجده لا يجاهد نفسه كما ينبغي فيقع بالمعصية مرات ومرات ولا يتوب إلا قليلاً ..

لاشك أنك - ومع خشيتك وخوفك من الله عز وجل البادِيَيْن بكلماتك - ستختار أن تكون العبد الأول ، فاستعن بالله عز وجل ولا تعجز ، واطمع في الآخرة بكل طاقتك ، فإن ذلك يقويك ويُهوِّن عليك الكثير من المصاعب ..

وفقك الله وتاب عليك وعلينا .. اللهم آميـــــــن ..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أمين يا رب العالمين
جزاكم الله كل خير والحمد لله الذى رزقنى بكم.
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

لا يوجد ذنب لا يستطيع العبد التوبة منه ، فطالما قد أمر الله تعالى عباده بالتوبة فمعنى ذلك أن التوبة عن كل ذنب بمقدور كل أحد وباستطاعته . أما إن كان العبد يعني أن بـِهـِمَّتـِه ضعفاً لا يُمَكِنه من التوبة فإن ذلك مرجعه أن العبد واقعٌ تحت سطوة هواه وسلطان شهوته وغلبت عليه رغباته ، ولا علاقة للأمر بالعجز أو انعدام القدرة ،

بعض المعاصي مثل الادمان يعجز العبد ان يتركها رغم ان لديه قدرة على تركها لكن نفسيا لا يريد

لا اخفيك يا نصرة اني حاولت كثيرا ترك الموسيقى ولكن بلا جدوى فلم استطع ( آخر حد صمدت فيه دون موسيقى كانت اقل من شهر )


انا من محبي نمط معين من الموسيقى تسمى ( الموسيقى الخفيفة ) او بوب اوركسترا - موسيقى فقط دون غناء - واستمع الى عدد كبير من فرق الاوركسترا الغربية والتي طرحت اعمال موسيقية خفيفة في الستينيات والسبعينيات واقوم بتجميع هذه الاعمال التي طرحت قبل اربعين او خمسين سنة واضعها في هاردسكات خارجية ذات سعة كبيرة .. تعبت سنوات طويلة وانا اجمع هذه الاعمال حتى بنيت مكتبة كبيرة جداً من هذا النوع

كلما هممت بحذف مكتبتي الضخمة وتنظيف الهردسكات واتوب توبة نصوح .. لا استطيع ان امد يدي وينتابني حالة من الحزن ولا اقدر نهائيا ان اقترب من هاردسكاتي


مع اني املك إرادة قوية واستطيع ان اغير من نفسي لو اردت ( بعد عون الله ) ولكن بهذا الامر لم استطع


فما العمل ؟

عانيت من تلك المشكلة ( نفسها تقريبا ) منذ سنوات عديدة ؛ ولكن وقتها كان تسجيل الموسيقى على شرائط كاسيت ؛ الحمد لله عافانى الله منها باللجوء اليه بصلاة ركعتين بنية التوبة وقول الشهادتين وترديدهم والالحاح فى الاستغفار وفى الدعاء ( وتحرى اوقات اجابة الدعاء - الدعاء من كتب وكتيبات بها نماذج للدعاء حتى تعلمت كيف ادعوا بدون كتب ان لم تتوفر لى وكيف ادعوا فى كل وقت ) فدعوت الله ان يخلصنى من حبى لها ( ادمانها ) وكثير من الاشياء مثل الافلام الاجنبية والمجلات والصحف والاغانى و.......الخ من الاشياء التىتسبب الادمان حتى وان كانت مشروبات ( مثل الكوكاكولا ) او ماْكولات مثل ( الشيكولاته ) فهم يسببون الادمان والابتعاد عنهم يسبب العصبية والنرفزة الشديدة والتوتر ...الخ اعتقد ان تاْثيرها مثل التدخين والخمر ولها اعراض انسحاب من الجسم يعانى منها المدمن عليها تماثل اعراض الانسحاب من الاخرى او قريبة منها ....وبعد الصلاة والدعاء العمل على التخلص من تلك الاشياء ( فكيت الشرائط واتلفتها بالقص ) كان ممكن اسجل عليها ولكن هذا ما حدث .وكان ذلك بعد وفاة والدى _ الله يرحمه .اّمين - فكنت اخشى ان اموت وقلبى متعلق بالموسيقى وغيرها وشعرت انها شر معباْ فى شرائط ..ولم اشترى غيرها (( الدرج الذى كان ممتلئا بها اصبح فارغا - رؤيته فارغا كان مصدر راحة فرتبته وملاْته بما فيه فائدة من اشياء .استمعت لشرائط القراّن الكريم ودروس لعمرو خالد ثم تابعت الشيوخ الدعاة على الفضائيات مثل الشيخ محمد حسين يعقوب ومحمد راتب النابلسى والعريفى وعائض القرنى ونبيل العوضى وغيرهم ...الحمد لله لا اجد اثرا للاغانى ولا للموسيقى ولا غيرهما فى قلبى ولا اجد رغبة فيهم والحمد لله وحده لا شريك له .

الصلاة والدعاء فى المنزل بعيدا عن الناس ( الاسرة ) هامة جدا ؛ والصلاة الجماعة فى المسجد لها اثر جميل جدا ومريح للنفس ومقوى لها فى التزام الطاعات والابتعاد عن المعاصى _ فالذهاب الى المسجد يثاب عليه الانسان وتزول عنه الذنوب ويتعلق قلب الانسان بالمسجد - فى فضلها احاديث ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكنكم البحث عنها على النت او فى الكتب

بعض المعاصي مثل الادمان يعجز العبد ان يتركها رغم ان لديه قدرة على تركها لكن نفسيا لا يريد

لا اخفيك يا نصرة اني حاولت كثيرا ترك الموسيقى ولكن بلا جدوى فلم استطع ( آخر حد صمدت فيه دون موسيقى كانت اقل من شهر )


انا من محبي نمط معين من الموسيقى تسمى ( الموسيقى الخفيفة ) او بوب اوركسترا - موسيقى فقط دون غناء - واستمع الى عدد كبير من فرق الاوركسترا الغربية والتي طرحت اعمال موسيقية خفيفة في الستينيات والسبعينيات واقوم بتجميع هذه الاعمال التي طرحت قبل اربعين او خمسين سنة واضعها في هاردسكات خارجية ذات سعة كبيرة .. تعبت سنوات طويلة وانا اجمع هذه الاعمال حتى بنيت مكتبة كبيرة جداً من هذا النوع

كلما هممت بحذف مكتبتي الضخمة وتنظيف الهردسكات واتوب توبة نصوح .. لا استطيع ان امد يدي وينتابني حالة من الحزن ولا اقدر نهائيا ان اقترب من هاردسكاتي


مع اني املك إرادة قوية واستطيع ان اغير من نفسي لو اردت ( بعد عون الله ) ولكن بهذا الامر لم استطع


فما العمل ؟

سؤال

هل الانسان يحب امه (مامته) أكثر أم الموسيقى؟

أكيد الكل يوافقني انه يحب أمه أكثر

ولكن يأتي يوم وتموت هذه الام!!.. فهل يموت الانسان من الحزن؟ أم أنه ينسى مع مرومر الوقت؟

بالمثل لو قمت وحذفت ما عندك مع الوقت ستنسين هذا الحزن الذي تتحدثين عنه

بعض المعاصي مثل الادمان يعجز العبد ان يتركها رغم ان لديه قدرة على تركها لكن نفسيا لا يريد

لا اخفيك يا نصرة اني حاولت كثيرا ترك الموسيقى ولكن بلا جدوى فلم استطع ( آخر حد صمدت فيه دون موسيقى كانت اقل من شهر )


انا من محبي نمط معين من الموسيقى تسمى ( الموسيقى الخفيفة ) او بوب اوركسترا - موسيقى فقط دون غناء - واستمع الى عدد كبير من فرق الاوركسترا الغربية والتي طرحت اعمال موسيقية خفيفة في الستينيات والسبعينيات واقوم بتجميع هذه الاعمال التي طرحت قبل اربعين او خمسين سنة واضعها في هاردسكات خارجية ذات سعة كبيرة .. تعبت سنوات طويلة وانا اجمع هذه الاعمال حتى بنيت مكتبة كبيرة جداً من هذا النوع

كلما هممت بحذف مكتبتي الضخمة وتنظيف الهردسكات واتوب توبة نصوح .. لا استطيع ان امد يدي وينتابني حالة من الحزن ولا اقدر نهائيا ان اقترب من هاردسكاتي


مع اني املك إرادة قوية واستطيع ان اغير من نفسي لو اردت ( بعد عون الله ) ولكن بهذا الامر لم استطع


فما العمل ؟

سؤال

هل الانسان يحب امه (مامته) أكثر أم الموسيقى؟

أكيد الكل يوافقني انه يحب أمه أكثر

ولكن يأتي يوم وتموت هذه الام!!.. فهل يموت الانسان من الحزن؟ أم أنه ينسى مع مرومر الوقت؟

بالمثل لو قمت وحذفت ما عندك مع الوقت ستنسين هذا الحزن الذي تتحدثين عنه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماذا أفعل فى ذنب لا أستطيع التوبه منه؟

تداوم على الاستغفار والتوبة ومحاولة التخلص منه والدعاء واللجوء لله وعونه في سبيل ذلك وتكثر مما يوازيه من الحسنات لعل الحسنات يذهبن هذه السيئات وأثرها .

وكلما عدت اليه تعود لذلك كله من جديد ، والله المستعان اولا وأخيرا ..

بل و أفضل الأفضل المداومة على كل ذلك سواء عدت للذنب ام لم تعد فيكون ذلك انفع واحفظ لك وأرجى أن لا تعود إليه ان شاء الله ..

ممكن ايضا التقرب الى الله بهذة السيديهات عن طريق حذف ما عليها ثم التسجيل عليها قراّن كريم ؛ دروس وخطب دينية لكبار الائمة والدعاة المشهورين وتوزيعها على الاهل والصديقات والجارات ؛ فتتحول الذنوب الى حسنات ان شاء الله والى صدقات جارية ان شاء الله ....وفقكم الله لما يحب ويرضى وتقبل الله صالح اعمالكم وعفا عنكم وعن جميع من وسعتهم شفقة قلوبكم .اّمين

المشاركة الأصلية بواسطة سدرة

بعض المعاصي مثل الادمان يعجز العبد ان يتركها رغم ان لديه قدرة على تركها لكن نفسيا لا يريد

لا اخفيك يا نصرة اني حاولت كثيرا ترك الموسيقى ولكن بلا جدوى فلم استطع ( آخر حد صمدت فيه دون موسيقى كانت اقل من شهر )


انا من محبي نمط معين من الموسيقى تسمى ( الموسيقى الخفيفة ) او بوب اوركسترا - موسيقى فقط دون غناء - واستمع الى عدد كبير من فرق الاوركسترا الغربية والتي طرحت اعمال موسيقية خفيفة في الستينيات والسبعينيات واقوم بتجميع هذه الاعمال التي طرحت قبل اربعين او خمسين سنة واضعها في هاردسكات خارجية ذات سعة كبيرة .. تعبت سنوات طويلة وانا اجمع هذه الاعمال حتى بنيت مكتبة كبيرة جداً من هذا النوع

كلما هممت بحذف مكتبتي الضخمة وتنظيف الهردسكات واتوب توبة نصوح .. لا استطيع ان امد يدي وينتابني حالة من الحزن ولا اقدر نهائيا ان اقترب من هاردسكاتي

مع اني املك إرادة قوية واستطيع ان اغير من نفسي لو اردت ( بعد عون الله ) ولكن بهذا الامر لم استطع

فما العمل ؟

بالطبع أنت تملكين إرادة قوية والدليل قدرتك على مقاطعة الموسيقى لمدة شهر تقريباً ، وهذه مدة معقولة جداً بالنسبة لمحبي الموسيقى والأغاني ، والحل الفوري لكل ذنب هو التوبة منه توبة نصوحاً والإقلاع التام عنه وقطع كل السبل المؤدية إليه . لكن بعض الأحيان تضعف النفس فيعود المرء للذنب بعد فترة طالت أو قصرت ، فما العمل ساعتئذ ؟ إعادة المحاولات مرة تلو الأخرى على أن يكون معيار النجاح هو تحقيق المقاطعة بمدة أطول . فصحيح أن الموسيقى تشبه الإدمان لكنها ولاشك أيسر إذا لا تحتاج علاجاً دوائياً ومتابعات وربما الانتقال لمشفى صحي ، لكنها تحتاج بعض الأمور :

1- الاستعانة بالله تعالى بالدعاء والتضرع لنيل الهداية والتوفيق
2- التقرب لله عز وجل ببعض الأعمال - أو عمل واحد - شريطة المداومة عليه لمدة ما بغرض التوسل به لله عز وجل أن يجعله سبباً في التعافي من داء الموسيقى
3- الإرادة القوية [وهي متوافرة عندكِ إن شاء الله ، وهي تُعَسِّر الأمر كثيراً على الشيطان]
4- زيادة أمد مقاطعة الموسيقى مرة بعد الأخرى ، وتحدي النفس للتغلب على شهواتها
5- إحذفي مكتبتكِ الضخمة فوراً وبلا تردد [ويكفيكِ ساعة الضغط على زر الحذف ألا تنظري إلا إلى الله الكريم الذي يعوض من ترك شيئاً لأجله سبحانه [كزوج صالح مثلاً] ، وانظري كذلك إلى اليقين التام في أن ما تفعلينه لن تجني من ورائه إلا الخير قطعاً إذ هو الذي يرضي الله تبارك وتعالى ، وهذا حسبكِ وكفى]
6- الصبر على نفسك وعدم الاستسلام أو اليأس فإن معالجة النفس تستغرق جهداً ووقتاً ومحاولات قد يفشل العبد فيها حيناً وينجح أحايين أخرى إلى أن يتم التعافي من أدوائها
7- وبالطبع الخوف من وعيد الله عز وجل وعذابه ، ناهيكِ عن التأثير السلبي للموسيقى على قلب المسلم عموماً


ولا يُضعف عزيمتك عودتك لسماع الموسيقى مرة أخرى طالما قد صدقتِ في توبتك في كل مرة ، ولكن عليكِ تجديد التوبة والصدق فيها وإعادة المحاولة [وهذا هو حال المسلمين في طريقهم إلى الله تعالى >>> جهاد النفس حتى الموت ، فلا راحة للمؤمن إلا مع أول خطوة يخطوها في الجنة] .

وبعد فترة من تعافيكِ من سماع الموسيقى ستفرحين بنفسك كثيراً ، وتعرفين قدركِ عند الله ، فإن أردتِ أن تعرفي من الله مقامِ فانظري فيمَ أقامكِ ، وستسعدين كثيراً بتغلبك على الشيطان وقدرتك على ترغيم أنفه وإصابته بالحسرة والقهر ، وستبدأين في مجاهدته في المراحل القادمة من منطلق قوتك وانتصارك عليه ، وتذكري أن حالك هو حال الغالبية العظمى ، فما من أحد قد سلم من داء الاستماع إلى الموسيقى أو الأغاني ، لكنهم نجحوا بفضل الله تعالى فأبشري ..