[SIZE=6]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلا عن الأخ iraqi sniper بمنتدى الفرقان بتصرف بسيط
تحية طيبة لكل الأخوة والأخوات في هذا المنتدى الطيب، أما بعد:
إنجيل متى (إصحاح 24 - عدد 36) يقول:
(الترجمة البوليسية)
كما نلاحظ فإن هذه الترجمة (بالإضافة إلى الترجمة الكاثوليكية، المشتركة) تذكر أن الابن لا يعلم بموعد الساعة!؟
ولكن لو فتحت ترجمة الحياة لوجدت أنها لا تذكر الابن!؟ :
إذن أين ذهب لفظ "ولا الابن" من هذه الترجمة؟
راجع رابط ترجمة الحياه:
http://www.albishara.org/readbible.p...poZGlxMllrLg..
و كذلك ترجمة الفانديك
:
مت-24-36: وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ، ولا ملائكة السماوات ، إلا أبي وحده.
الرابط:
http://www.albishara.org/readbible.p...poZGlxMllrLg..
ونفس الشيء بالنسبة للترجمات الإنجليزية فبعضها يذكر أن الابن لا يعلم والبعض لا يذكر الابن إطلاقا! وفي الـ فوت نوتس (تظهر في الترجمات التي تحتوي على لفظ "nor the sun") يذكر لك الأتي:
Matthew 24:36 Some m a n u s c r i p t s do not have nor the Son.
أي أن بعض المخطوطات لا تحتوي على لفظ "ولا الابن" !؟
الغريبة أني رجعت للنص اليوناني، فوجدته يذكر لفظ "ولا الابن" (نفس الشيء بعضها لا تذكر "ولا الابن" ) :
ΚΑΤΑ ΜΑΤΘΑΙΟΝ 24:36 Greek NT: Westcott / Hort, UBS4 Variants with Concordance
Περὶ δὲ τῆς ἡμέρας ἐκείνης καὶ ὥρας οὐδεὶς οἶδεν, οὐδὲ οἱ ἄγγελοι τῶν
οὐρανῶν οὐδὲ ὁ υἱός, εἰ μὴ ὁ πατὴρ μόνος.
ΚΑΤΑ ΜΑΤΘΑΙΟΝ 24:36 Greek NT: Tischendorf 8th Ed. with Strong's Numbers
Περὶ δὲ τῆς ἡμέρας ἐκείνης καὶ ὥρας οὐδεὶς οἶδεν, οὐδὲ οἱ ἄγγελοι τῶν οὐρανῶν οὐδὲ
ὁ υἱός, εἰ μὴ ὁ πατὴρ μόνος.
والنص هنا لا يوجد فيه "ولا الابن"؟!
ΚΑΤΑ ΜΑΤΘΑΙΟΝ 24:36 Greek NT: Byzantine / Majority T e x t (1995) with
Strong's Numbers
περι δε της ημερας εκεινης και ωρας ουδεις οιδεν ουδε οι αγγελοι των ουρανων ει μη ο πατηρ μου μονος
المصدر:
http://biblos.com/matthew/24-36.htm
و هنا يتبادر الى الذهن سؤال:
كيف تترجمون كتابكم؟؟؟؟
اذا كان المسيح قد قال .........و لا الابن.........فلماذا حذفتموها...(ترجمة الحياة و الفانديك)؟؟؟
و اذا كان لم يقلها:
فلماذا اضفتموها ...............(باقى الترجمات)
ملحوظة:
انا اتكلم عن النص الوارد فى متى و ليس فى مرقص
فلا يجوز ان تتحججوا بأن النص مذكور فى انجيل مرقص
لانه اذا كان الرب يريد ان يؤكد عدم معرفته للساعة ((مرتين))
اذن:
لماذا جعلتموها مرة واحده؟؟؟؟؟؟
أليس كذلك؟؟؟؟
رجعت إلى كتاب الإنجيل بحسب القديس متى دراسة وتفسير وشرح - لمتى المسكين - لعله ييسر لنا الموضوع، فوجدته عقده أكثر وأكثر بشفرة لاهوتية!
[B][COLOR=Purple]صورة من الكتاب:
الآب متى المسكين يعترف بالغلطة اللاهوتية (نص دوخ اللاهوتيين) ويتجنب موضوع الرد عليها، ويكتفي بالتفسير؟
[COLORarkRed][FONT=Arial][COLOR=Black]ا
و لنأتى بالتفسير كاملا كى لا يتهمنا أحدا بأننا نلوى عنق التفسير:
تفضلوا:
مع ان الاب متى المسكين كان دائما ما يتميز بالجرأة و الصدق فى كشف الحقائق و الإعراف بها .........
كما فعل هنا بالاعتراف بالاستحاله اللاهوتية
الا إنه لم يأت بجديد عند التفسير للمشكله!!!
لأنه بكل بساطة
ذكر
ان الساعه هى نهاية الزمن
و بالتالى خارج ارسالية الناسوت (الأبن المتجسد)
و هنا نقول:
على فرض انها كانت خارج ((إرسالية الإبن المتجسد))..........فهل هى كانت خارج عن (علم الإبن المتجسد أيضا)؟؟؟؟؟
هل هو لا يعرفها بالفعل............أم إنه يكذب؟؟؟؟؟
اخشى ان تقولوا انه كان لا يعرفها...
ألست أنتم من تقولون ليل نهار عن المسيح :
أن ناسوته لم يفارق لا هوته لحظة
اذن:
فى اللحظة التى قال فيها المسيح أن الإبن لا يعرف ميعاد الساعه...........هل فارق للاهوت الناسوت حينها مثلا أم ماذا؟؟؟
طبعا :
هروب الاب متى المسكين مردود عليه لانه فصل الناسوت عن اللاهوت و هذة هى هرطقة سابليوس
و هنا أختم الموضوع بسؤال بسيط جدا:
أليس من الأكثر عقلانية :
أن نعترف أن المسيح كان انسان و نبى فقط بدل من ان نخترع تفاسير معقده غير عقلانية لافعال و أقوال بينه الدلالة على إنه كان مجرد إنسان عادى كرنه الله بالرساله؟؟؟؟؟
إنسان قال بوضوح:
إنجيل يوحنا 5: 30
أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
أليس أسهل؟؟؟؟
أليس كذلك
use your mind or lose yourself
نقلا عن الأخ iraqi sniper بمنتدى الفرقان بتصرف بسيط
تحية طيبة لكل الأخوة والأخوات في هذا المنتدى الطيب، أما بعد:
إنجيل متى (إصحاح 24 - عدد 36) يقول:
"أما ذلك اليوم وتلك الساعة، فلا يعلمهما أحد، ولا ملائكة السماوات، ولا الابن، إلا الآب وحده."
كما نلاحظ فإن هذه الترجمة (بالإضافة إلى الترجمة الكاثوليكية، المشتركة) تذكر أن الابن لا يعلم بموعد الساعة!؟
ولكن لو فتحت ترجمة الحياة لوجدت أنها لا تذكر الابن!؟ :
مت-24-36: أما ذلك اليوم وتلك الساعة، فلا يعرفهما أحد، ولا ملائكة السماوات، إلا الآب وحده.
راجع رابط ترجمة الحياه:
http://www.albishara.org/readbible.p...poZGlxMllrLg..
و كذلك ترجمة الفانديك
:
مت-24-36: وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ، ولا ملائكة السماوات ، إلا أبي وحده.
الرابط:
http://www.albishara.org/readbible.p...poZGlxMllrLg..
ونفس الشيء بالنسبة للترجمات الإنجليزية فبعضها يذكر أن الابن لا يعلم والبعض لا يذكر الابن إطلاقا! وفي الـ فوت نوتس (تظهر في الترجمات التي تحتوي على لفظ "nor the sun") يذكر لك الأتي:
Matthew 24:36 Some m a n u s c r i p t s do not have nor the Son.
أي أن بعض المخطوطات لا تحتوي على لفظ "ولا الابن" !؟
الغريبة أني رجعت للنص اليوناني، فوجدته يذكر لفظ "ولا الابن" (نفس الشيء بعضها لا تذكر "ولا الابن" ) :
ΚΑΤΑ ΜΑΤΘΑΙΟΝ 24:36 Greek NT: Westcott / Hort, UBS4 Variants with Concordance
Περὶ δὲ τῆς ἡμέρας ἐκείνης καὶ ὥρας οὐδεὶς οἶδεν, οὐδὲ οἱ ἄγγελοι τῶν
οὐρανῶν οὐδὲ ὁ υἱός, εἰ μὴ ὁ πατὴρ μόνος.
ΚΑΤΑ ΜΑΤΘΑΙΟΝ 24:36 Greek NT: Tischendorf 8th Ed. with Strong's Numbers
Περὶ δὲ τῆς ἡμέρας ἐκείνης καὶ ὥρας οὐδεὶς οἶδεν, οὐδὲ οἱ ἄγγελοι τῶν οὐρανῶν οὐδὲ
ὁ υἱός, εἰ μὴ ὁ πατὴρ μόνος.
والنص هنا لا يوجد فيه "ولا الابن"؟!
ΚΑΤΑ ΜΑΤΘΑΙΟΝ 24:36 Greek NT: Byzantine / Majority T e x t (1995) with
Strong's Numbers
περι δε της ημερας εκεινης και ωρας ουδεις οιδεν ουδε οι αγγελοι των ουρανων ει μη ο πατηρ μου μονος
المصدر:
http://biblos.com/matthew/24-36.htm
و هنا يتبادر الى الذهن سؤال:
كيف تترجمون كتابكم؟؟؟؟
اذا كان المسيح قد قال .........و لا الابن.........فلماذا حذفتموها...(ترجمة الحياة و الفانديك)؟؟؟
و اذا كان لم يقلها:
فلماذا اضفتموها ...............(باقى الترجمات)
ملحوظة:
انا اتكلم عن النص الوارد فى متى و ليس فى مرقص
فلا يجوز ان تتحججوا بأن النص مذكور فى انجيل مرقص
لانه اذا كان الرب يريد ان يؤكد عدم معرفته للساعة ((مرتين))
اذن:
لماذا جعلتموها مرة واحده؟؟؟؟؟؟
أليس كذلك؟؟؟؟
رجعت إلى كتاب الإنجيل بحسب القديس متى دراسة وتفسير وشرح - لمتى المسكين - لعله ييسر لنا الموضوع، فوجدته عقده أكثر وأكثر بشفرة لاهوتية!
[B][COLOR=Purple]صورة من الكتاب:
الآب متى المسكين يعترف بالغلطة اللاهوتية (نص دوخ اللاهوتيين) ويتجنب موضوع الرد عليها، ويكتفي بالتفسير؟
[COLORarkRed][FONT=Arial][COLOR=Black]ا
و لنأتى بالتفسير كاملا كى لا يتهمنا أحدا بأننا نلوى عنق التفسير:
تفضلوا:
هنا لم يذكر ق. متى اسم الابن، إذ تأتي عند القديس مرقس:» ولا الابن إلاَّ الآب «(مر 32:13). وهذه الآية قد دوَّخت العلماء واللاهوتيين وكل مَنْ حاول الاقتراب منها لأنها خطيرة للغاية. لأن المسيح يقطع فيها بأن هذا اليوم وتلك الساعة لا يعرفها أحد ولا الابن إلاَّ الآب وحدهُ، ومعروف أن الآب والابن واحد. فهنا توجد استحالة لاهوتية في أن يكون الآب يعلم والابن لا يعلم! ولكن تفسير الآية سهل للغاية ولا يحتاج إلاَّ إلى عمق الرؤيا والتأمُّل. إذ أن نهاية العالم هو نهاية الزمن حتماً وبالضرورة، ويوم نهاية العالم أو الساعة التي تبتدئ فيها النهاية غير موجودة في الزمن قطعاً، لأنها هي نهاية الزمن فحتماً لا تكون في الزمن ولا تُحسب منه ولا تُحسب بحسابه. إذن، فيوم نهاية العالم وساعته هي فوق الزمن وغير موجودة فيه، هي من صميم اللاموجود الزمني واللامعروف الزمني. وبذلك امتنع على الإنسان كان مَنْ كان أن يدركها وهو المخلوق الزمني الخاضع للزمن. بالتالي هي ليست من رسالة الابن المتجسِّد ولا هي من عمله، لأن رسالته هي في الزمن وعمله ينتهي بانتهاء الزمن.
كذلك والملائكة هم مُرسلون لخدمة العتيدين أن يرثوا الخلاص، فعلاقتهم بالبشرية محدَّدة بالزمن لذلك أصبح يوم نهاية العالم وساعته فائقة على حدود عملهم وخدمتهم.
إذن، تحتَّم بكل يقين أن تكون في اختصاص الآب وعمله هو وحده. لذلك حينما قال إن الابن نفسه لا يعرف ذلك اليوم وتلك الساعة، فالسبب المباشر أنها خارجة عن دائرة رسالته وعمله وخدمته لأن غير الزمني صار زمنياً فلا يعود يهتم إلاَّ بكل ما هو زمني، تاركاً للآب كل ما هو غير زمني وهذا هو التخلِّي أو الإخلاء الإرادي.
إذن، فالصعوبة البالغة في تفسير هذه الآية وشرحها هي في كونها أنها حُسبت في حيِّز الزمن وهي من صميم عمل الخلود. وكأنك تسألني: ما هو اليوم والساعة التي خلق فيها الله العالم؟ يكون الجواب هذا كان قبل الزمن، والذي فيه بدأ الزمن عندما بدأت أول حركة في العالم. كذلك بالمثل يكون رد الجواب على ما هو اليوم والساعة التي ينتهي فيها العالم؟ يكون الجواب هذا ليس فعلاً زمنياً ولا هو مضمون يحمل الزمن، بل هو خارج الأيام كلها والساعات، لأن فيه تكف الحركة وبالتالي يخمد الزمن، ويستحيل على أي عقل زمني أن يدركه أو يفهمه، فهو الصفر المطلق بمفهوم الحركة أو الزمن أو الموت الكلي أو العدم الأبدي.
ولكن من مراحم الله العظمى أو من فعل كيانه الحي المحيي، أن الخليقة البشرية أو العالم استودع الله فيه بذرة الوجود الحي الأبدي، فحينما يبلغ الإنسان أو العالم إلى صفر الزمن أو الموت المادي الكلِّي تنبثق منه حركة الحياة الجديدة، فتبدأ الخليقة الجديدة للإنسان ويبدأ معها العالم الروحي بسمائه الجديدة وأرضه الجديدة، بحركته الحيَّة الجديدة المستمدة من الله وليس من المادة بعد. والتي لا يكون لها نهاية، بل هي المعبَّر عنها بالخلود، لأن مع الله لا توجد نهاية.
ويتوافق مع هذه الآية، ما قاله المسيح أيضاً لتلاميذه لمَّا سألوه في بداية سفر الأعمال: » هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل «(أع 6:1). فهذا السؤال يكشف عن خطأ ظنهم أن مجيء المسيح وعودة إسرائيل وشيك على الأبواب. فرفع المسيح فكرهم نهائياً من محيط الزمن: «ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه (أع 7:1). واضح أن الابن يتكلَّم هنا وهو في حالة تجلِّيه المطلق وكمال تساويه مع الآب. ولكن لا تزال النهاية، نهاية العالم والزمن محسوبة أنها غير قائمة في اختصاص الابن بل هي من اختصاص الآب. لأن نهاية الزمن كما سبق وقلنا لا تخضع للزمن. ومعروف أن » إعادة المُلك إلى إسرائيل «يُكنى بها عن مجيء ملكوت الله. وواضح أن ذلك يعني بعد نهاية زمن العالم أي بعد أن يكف الزمن.
فهنا سؤال التلاميذ تداخل دون أن يدروا فيما بعد الزمن والأوقات والتاريخ. وهي واقعة في دائرة سلطان الآب. ولأن اختصاص الابن ورسالته ينتهي بانتهاء الزمن، فهي ليست من اختصاصه.
ومن هنا يتضح تماماً لدى القارئ حماقة أي إنسان كان مَنْ كان أن يتنبَّأ أو حتى يدَّعي معرفة النهاية وتحديد زمانها، لأن نهاية الزمن لا تدخل في الزمن ولا تطرأ على بال زمني ولا يدركها إنسان قط، لذلك فكل مَنْ يدَّعي معرفة نهاية العالم أو نهاية الزمن ينسب إلى نفسه حماقة النبي الكاذب مباشرة
كذلك والملائكة هم مُرسلون لخدمة العتيدين أن يرثوا الخلاص، فعلاقتهم بالبشرية محدَّدة بالزمن لذلك أصبح يوم نهاية العالم وساعته فائقة على حدود عملهم وخدمتهم.
إذن، تحتَّم بكل يقين أن تكون في اختصاص الآب وعمله هو وحده. لذلك حينما قال إن الابن نفسه لا يعرف ذلك اليوم وتلك الساعة، فالسبب المباشر أنها خارجة عن دائرة رسالته وعمله وخدمته لأن غير الزمني صار زمنياً فلا يعود يهتم إلاَّ بكل ما هو زمني، تاركاً للآب كل ما هو غير زمني وهذا هو التخلِّي أو الإخلاء الإرادي.
إذن، فالصعوبة البالغة في تفسير هذه الآية وشرحها هي في كونها أنها حُسبت في حيِّز الزمن وهي من صميم عمل الخلود. وكأنك تسألني: ما هو اليوم والساعة التي خلق فيها الله العالم؟ يكون الجواب هذا كان قبل الزمن، والذي فيه بدأ الزمن عندما بدأت أول حركة في العالم. كذلك بالمثل يكون رد الجواب على ما هو اليوم والساعة التي ينتهي فيها العالم؟ يكون الجواب هذا ليس فعلاً زمنياً ولا هو مضمون يحمل الزمن، بل هو خارج الأيام كلها والساعات، لأن فيه تكف الحركة وبالتالي يخمد الزمن، ويستحيل على أي عقل زمني أن يدركه أو يفهمه، فهو الصفر المطلق بمفهوم الحركة أو الزمن أو الموت الكلي أو العدم الأبدي.
ولكن من مراحم الله العظمى أو من فعل كيانه الحي المحيي، أن الخليقة البشرية أو العالم استودع الله فيه بذرة الوجود الحي الأبدي، فحينما يبلغ الإنسان أو العالم إلى صفر الزمن أو الموت المادي الكلِّي تنبثق منه حركة الحياة الجديدة، فتبدأ الخليقة الجديدة للإنسان ويبدأ معها العالم الروحي بسمائه الجديدة وأرضه الجديدة، بحركته الحيَّة الجديدة المستمدة من الله وليس من المادة بعد. والتي لا يكون لها نهاية، بل هي المعبَّر عنها بالخلود، لأن مع الله لا توجد نهاية.
ويتوافق مع هذه الآية، ما قاله المسيح أيضاً لتلاميذه لمَّا سألوه في بداية سفر الأعمال: » هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل «(أع 6:1). فهذا السؤال يكشف عن خطأ ظنهم أن مجيء المسيح وعودة إسرائيل وشيك على الأبواب. فرفع المسيح فكرهم نهائياً من محيط الزمن: «ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه (أع 7:1). واضح أن الابن يتكلَّم هنا وهو في حالة تجلِّيه المطلق وكمال تساويه مع الآب. ولكن لا تزال النهاية، نهاية العالم والزمن محسوبة أنها غير قائمة في اختصاص الابن بل هي من اختصاص الآب. لأن نهاية الزمن كما سبق وقلنا لا تخضع للزمن. ومعروف أن » إعادة المُلك إلى إسرائيل «يُكنى بها عن مجيء ملكوت الله. وواضح أن ذلك يعني بعد نهاية زمن العالم أي بعد أن يكف الزمن.
فهنا سؤال التلاميذ تداخل دون أن يدروا فيما بعد الزمن والأوقات والتاريخ. وهي واقعة في دائرة سلطان الآب. ولأن اختصاص الابن ورسالته ينتهي بانتهاء الزمن، فهي ليست من اختصاصه.
ومن هنا يتضح تماماً لدى القارئ حماقة أي إنسان كان مَنْ كان أن يتنبَّأ أو حتى يدَّعي معرفة النهاية وتحديد زمانها، لأن نهاية الزمن لا تدخل في الزمن ولا تطرأ على بال زمني ولا يدركها إنسان قط، لذلك فكل مَنْ يدَّعي معرفة نهاية العالم أو نهاية الزمن ينسب إلى نفسه حماقة النبي الكاذب مباشرة
[/B
مع ان الاب متى المسكين كان دائما ما يتميز بالجرأة و الصدق فى كشف الحقائق و الإعراف بها .........
كما فعل هنا بالاعتراف بالاستحاله اللاهوتية
الا إنه لم يأت بجديد عند التفسير للمشكله!!!
لأنه بكل بساطة
ذكر
ان الساعه هى نهاية الزمن
و بالتالى خارج ارسالية الناسوت (الأبن المتجسد)
و هنا نقول:
على فرض انها كانت خارج ((إرسالية الإبن المتجسد))..........فهل هى كانت خارج عن (علم الإبن المتجسد أيضا)؟؟؟؟؟
هل هو لا يعرفها بالفعل............أم إنه يكذب؟؟؟؟؟
اخشى ان تقولوا انه كان لا يعرفها...
ألست أنتم من تقولون ليل نهار عن المسيح :
أن ناسوته لم يفارق لا هوته لحظة
اذن:
فى اللحظة التى قال فيها المسيح أن الإبن لا يعرف ميعاد الساعه...........هل فارق للاهوت الناسوت حينها مثلا أم ماذا؟؟؟
طبعا :
هروب الاب متى المسكين مردود عليه لانه فصل الناسوت عن اللاهوت و هذة هى هرطقة سابليوس
و هنا أختم الموضوع بسؤال بسيط جدا:
أليس من الأكثر عقلانية :
أن نعترف أن المسيح كان انسان و نبى فقط بدل من ان نخترع تفاسير معقده غير عقلانية لافعال و أقوال بينه الدلالة على إنه كان مجرد إنسان عادى كرنه الله بالرساله؟؟؟؟؟
إنسان قال بوضوح:
إنجيل يوحنا 5: 30
أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
أليس أسهل؟؟؟؟
أليس كذلك
use your mind or lose yourself
تعليق