لست أنا من ضرب هذا المثل، وإنما هيومان بيس .. وهذا بالضبط كان هدفه .. أي تمييع الموضوع وتحويله من دائرة الحق البين إلى دائرة الأذواق والآراء، أما أنا فهدفي هو أن أفرق بين ما يمكن الاختلاف عليه من كلام البشر وبين القرآن الذي قلت عنه بوضوح:
أرجو أن أكون قد وفقت في الرد، وإن كان لديك رد أفضل .. أو إن كنت تريد التركيز على بعض النقاط التي فاتتني، فيسعدني أن أقرأ ما لديك.
من الطبيعي أن يكون الإعجاز البلاغي واللغوي للقرآن موجهاً في المقام الأول لأهل العربية دون غيرهم. صحيح أن هناك من المستشرقين من كلف نفسه عناء دراسة اللغة العربية وحاول أن يتعرف بنفسه على الإعجاز البلاغي للقرآن ولكن هذا هو الاستثناء وليس القاعدة. ولكن - كما ذكرت بنفسك - لا تنحصر صور الإعجاز القرآني في الجانب البياني فقط، بل توجد جوانب أخرى عديدة يمكن إقامة الحجة بها على من لا يتكلمون العربية، ولعل الأعداد المتزايدة التي تدخل في الإسلام كل يوم من غير المتكلمين بالعربية دليل على ذلك.
قد يفتح الله قلباً بآية واحدة من آيات الإعجاز العلمي مثلاً، وقد يظل قلب آخر مغلقاً آمام العشرات من الآيات التي تتناول مختلف صور الإعجاز. الأمر يختلف من إنسان إلى آخر ...
الحديث بصيغة الجمع في كلمة "نعبد" ليس للتعظيم ولا للتحقير وإنما لأن المقصود به هو الجمع فعلا .
أما القرآن فلا يختلف فاهمان عاقلان على أنه يسمو على كل هؤلاء بقدر لا يمكن قياسه.
أرجو أن أكون قد وفقت في الرد، وإن كان لديك رد أفضل .. أو إن كنت تريد التركيز على بعض النقاط التي فاتتني، فيسعدني أن أقرأ ما لديك.
الأمر الآخر كيف نجمع بين عالمية دين الإسلام من خلال اعجاز القران البلاغي والبياني وبين عدم ادراك "الأعاجم" للغة العربية ؟؟
بمعنى آخر وأدق .. كيف نحتج على الأعاجم بمعجزة لا تدركها عقولهم ؟؟
بمعنى آخر وأدق .. كيف نحتج على الأعاجم بمعجزة لا تدركها عقولهم ؟؟
من الطبيعي أن يكون الإعجاز البلاغي واللغوي للقرآن موجهاً في المقام الأول لأهل العربية دون غيرهم. صحيح أن هناك من المستشرقين من كلف نفسه عناء دراسة اللغة العربية وحاول أن يتعرف بنفسه على الإعجاز البلاغي للقرآن ولكن هذا هو الاستثناء وليس القاعدة. ولكن - كما ذكرت بنفسك - لا تنحصر صور الإعجاز القرآني في الجانب البياني فقط، بل توجد جوانب أخرى عديدة يمكن إقامة الحجة بها على من لا يتكلمون العربية، ولعل الأعداد المتزايدة التي تدخل في الإسلام كل يوم من غير المتكلمين بالعربية دليل على ذلك.
الأمر الآخر .. هل أنواع الإعجاز في القرآن ( الاعجاز اللغوي والاعجاز العلمي والاعجاز الغيبي والاعجاز التشريعي ووو الخ ) بآحادها يقوم الاعجاز على الخلق ام بمجموعها يقوم الاعجاز ؟؟
قد يفتح الله قلباً بآية واحدة من آيات الإعجاز العلمي مثلاً، وقد يظل قلب آخر مغلقاً آمام العشرات من الآيات التي تتناول مختلف صور الإعجاز. الأمر يختلف من إنسان إلى آخر ...
الأمر الأخير .. التحدث بصيغة الجمع يأتي للتعظيم .. ويأتي لتحقير ايضا ..
فالواحد منا يخاطب ربه في صلاته ب (( اياك نعبد واياك نستعين )) ..
وليس بالمقابلة .. (( اياك أعبد وإياك أستعين ))) ..
شكرا لك..
فالواحد منا يخاطب ربه في صلاته ب (( اياك نعبد واياك نستعين )) ..
وليس بالمقابلة .. (( اياك أعبد وإياك أستعين ))) ..
شكرا لك..
تعليق