اثبات النبوات، ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الباحث اكتشف المزيد حول الباحث
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 9 (0 أعضاء و 9 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • توحيد
    حارس قديم
    • 18 ينا, 2007
    • 4223
    • السعي لمرضاة الله
    • مسلم

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الباحث
    جزاك الله خيرا اخي الكريم توحيد واسمح لي بالتعليق على بعض النقاط التي تفضلت باثارتها اخي الكريم ..
    أولا : (الكلام عن امرؤ القيس والمتنبي وجبران هو من قبيل الالتفاف حول المعنى الواضح الذي يفهمه هيومان جيداً، ولكنه يحاول المراوغة. فالمتنبي لم يأت بما أتى به امرؤ القيس، ولكنه ربما يكون قد أتى بما هو أفضل منه، والناس يختلفون أيهما اشعر، وأي القصيدتين أجمل، ومن الناس من يقول ولكن نزار أشعر منهما معاً .. أما القرآن فلا يختلف فاهمان عاقلان على أنه يسمو على كل هؤلاء بقدر لا يمكن قياسه.) .

    من خلال ضربك لهذا المثل أخي الكريم .. الا تلاحظ أنك أخضعت الأمر لمعيار نسبي وغير ثابت ؟؟
    ألا تتفق معي أن التفاضل والاستحسان والاستقباح كل ذلك نسبي يختلف باختلاف اذواق وادراك الأفراد ؟؟
    لست أنا من ضرب هذا المثل، وإنما هيومان بيس .. وهذا بالضبط كان هدفه .. أي تمييع الموضوع وتحويله من دائرة الحق البين إلى دائرة الأذواق والآراء، أما أنا فهدفي هو أن أفرق بين ما يمكن الاختلاف عليه من كلام البشر وبين القرآن الذي قلت عنه بوضوح:
    أما القرآن فلا يختلف فاهمان عاقلان على أنه يسمو على كل هؤلاء بقدر لا يمكن قياسه.

    أرجو أن أكون قد وفقت في الرد، وإن كان لديك رد أفضل .. أو إن كنت تريد التركيز على بعض النقاط التي فاتتني، فيسعدني أن أقرأ ما لديك.

    الأمر الآخر كيف نجمع بين عالمية دين الإسلام من خلال اعجاز القران البلاغي والبياني وبين عدم ادراك "الأعاجم" للغة العربية ؟؟
    بمعنى آخر وأدق .. كيف نحتج على الأعاجم بمعجزة لا تدركها عقولهم ؟؟


    من الطبيعي أن يكون الإعجاز البلاغي واللغوي للقرآن موجهاً في المقام الأول لأهل العربية دون غيرهم. صحيح أن هناك من المستشرقين من كلف نفسه عناء دراسة اللغة العربية وحاول أن يتعرف بنفسه على الإعجاز البلاغي للقرآن ولكن هذا هو الاستثناء وليس القاعدة. ولكن - كما ذكرت بنفسك - لا تنحصر صور الإعجاز القرآني في الجانب البياني فقط، بل توجد جوانب أخرى عديدة يمكن إقامة الحجة بها على من لا يتكلمون العربية، ولعل الأعداد المتزايدة التي تدخل في الإسلام كل يوم من غير المتكلمين بالعربية دليل على ذلك.

    الأمر الآخر .. هل أنواع الإعجاز في القرآن ( الاعجاز اللغوي والاعجاز العلمي والاعجاز الغيبي والاعجاز التشريعي ووو الخ ) بآحادها يقوم الاعجاز على الخلق ام بمجموعها يقوم الاعجاز ؟؟

    قد يفتح الله قلباً بآية واحدة من آيات الإعجاز العلمي مثلاً، وقد يظل قلب آخر مغلقاً آمام العشرات من الآيات التي تتناول مختلف صور الإعجاز. الأمر يختلف من إنسان إلى آخر ...

    الأمر الأخير .. التحدث بصيغة الجمع يأتي للتعظيم .. ويأتي لتحقير ايضا ..
    فالواحد منا يخاطب ربه في صلاته ب (( اياك نعبد واياك نستعين )) ..
    وليس بالمقابلة .. (( اياك أعبد وإياك أستعين ))) ..

    شكرا لك..
    الحديث بصيغة الجمع في كلمة "نعبد" ليس للتعظيم ولا للتحقير وإنما لأن المقصود به هو الجمع فعلا .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 09:44 م.

    تعليق

    • ديدات
      3- عضو نشيط

      عضو اللجنة العلمية
      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 20 ماي, 2007
      • 380

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة توحيد
      [/color][/size][/size]

      من الطبيعي أن يكون الإعجاز البلاغي واللغوي للقرآن موجهاً في المقام الأول لأهل العربية دون غيرهم. صحيح أن هناك من المستشرقين من كلف نفسه عناء دراسة اللغة العربية وحاول أن يتعرف بنفسه على الإعجاز البلاغي للقرآن ولكن هذا هو الاستثناء وليس القاعدة. ولكن - كما ذكرت بنفسك - لا تنحصر صور الإعجاز القرآني في الجانب البياني فقط، بل توجد جوانب أخرى عديدة يمكن إقامة الحجة بها على من لا يتكلمون العربية، ولعل الأعداد المتزايدة التي تدخل في الإسلام كل يوم من غير المتكلمين بالعربية دليل على ذلك.


      .
      وقفة لا بد منها:

      معجزة الإسلام الخالدة هي القرآن الكريم ، وقد تحدى الله به الثقلين حتى يرث الله الأرض ومن عليها..
      القرآن معجز في نظمه ، وفي مفرداته ، وفي لغته ، وفي أخباره ، وفي وحدته ، وفي عدم تناقضه ، وفي إعرابه ، وفي تشريعه ، وفي إعجازه العلمي ، وفي روحانياته ، وفي معجزة اتساعه للغات العرب ونزوله على سبعة أحرف، وفي حفظ اللغة العربية وبقائها كما هي ، وهو كذلك معجزة تتجدد في كل عصر ومصر ، فعندما بلغ العرب قمة الفصاحة والبلاغة ، كان القرآن قد تحداهم بفصاحته وبلاغته ولم يستطع أحد أن يجاريه ، ولم يحدث أن تجرأ المتنبي أو المعري أو غيرهما بمجاراة القرآن الكريم ، بل كانوا يقفون راكعين أمام عظمة القرآن وإعجازه ، أما اليوم ، فنظرا إلى فساد اللسان عند أكثر الناس ، بقي القرآن معجزة يتحدى من يحسنون صناعة الأدب ويعرفون أسرار اللغة و يفقهون التعامل معها ، أما الذين ألسنتهم معوجة عن النطق السليم مثل من يتكلم في الإعجاز اللغوي وينتقده ويرى أنه غير معجزة فأقول:

      فاقد الشيء لا يعطيه ، فمن لا يجيد القراءة والنطق والكتابة وتذوق الأدب ، فليس له سبيل إلى معرفة أسرار معجزات القرآن البيانية واللغوية ، وله أن يبحث عن معجزات أخرى لم يدركها بلغاء العرب وفصحاؤها الأوائل وهي المعجزات العلمية التي أقرها العلم الحديث وشهد بها علماء الغرب قبل علماء الشرق ، فهذه معجزات تتناسب مع الذين يبحثون عن الحقيقة حتى لو كانت ألسنتهم معوجة وبضاعتهم الأدبية مزجاة وذوقهم الأدبي لا يحس بوقع الكلمات وروحانيتها ، ومثل أولئك عامة الناس من العرب اليوم ، فهم لا يتذوقون الأدب والبلاغة لضعف لغتهم وعدم دراستهم لهذه الفنون..

      أما من درس العربية من الأعاجم بهدف قراءة القرآن الكريم ، فقد سألنا كثيرا منهم ممن أتوا للدراسة من إفريقيا وأوروبا وشرق آسيا عن قراءتهم للقرآن وللكتب والمناهج الأخرى ، فكانت إجاباتهم أن القرآن له سماع خاص يختلف عن الكتب الأخرى ، ومذاق روحاني لا يعدله سماع آخر ، ويثبتون أنهم يستشعرون بلاغة القرآن رغم أن العربية لسانهم الثاني ، وأحب أن أذكر الجميع أن بلغاء اللغة العربية وفحولها بعد القرن الأول الهجري لم يكونوا عربا ، بل كانوا أعاجم ، وكان ممن برع في القراءات القرآنية:
      الإمام إبن كثير الأصبهاني الفارسي
      الإمام نافع الفارسي
      الإمام الكسائي الفارسي
      الإمام قالون الرومي
      الإمام ورش القبطي
      وهكذا...
      ومن فقهاء اللغة العربية كان الأعاجم بفضل الإسلام قد عرفوا أسرار اللغة وفقهها ، فشرحوا القرآن وأعربوه وبينوا أوجه بلاغته وأستذكر من هؤلاء سيبويه والفارس والزمخشري وابن المقفع وغيرهم ، وعلى هذا كان الإعجاز يشمل معرفته حتى الأعاجم ممن يقرأون العربية على أصولها...


      فهل وعيتم الفارق بين عرب اليوم الذين فسد ذوقهم ولسانهم وعرب الأمس البلغاء الفصحاء؟
      وهل أدركتم سر بلاغة القرآن وإعجازه عبر أعاجم الأمس الذين نافسوا بلغاء العرب وفصحاءهم حتى تفوقوا على كثير منهم؟



      00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 09:44 م.
      .
      .
      النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
      مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

      يقول الإمام محمد أبو زهرة:
      "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 30 أغس, 2024, 04:54 ص
      ردود 37
      568 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة فارس الميـدان
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 28 أغس, 2024, 04:41 ص
      ردود 0
      92 مشاهدات
      1 معجب
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 أغس, 2024, 06:25 م
      ردود 0
      243 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 23 أغس, 2024, 05:36 م
      ردود 5
      260 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة فارس الميـدان
      ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 15 أغس, 2024, 09:57 م
      رد 1
      93 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة فارس الميـدان
      يعمل...