أين جواب الملاك لمريم؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Dexter مسلم اكتشف المزيد حول Dexter
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dexter
    4- عضو فعال

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 8 أكت, 2006
    • 518
    • مسلم

    أين جواب الملاك لمريم؟

    بالنسبة لنا نحن المسلمون فجواب هذا السؤال واضح في سورة مريم :

    قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20)
    قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا (21)

    أي أن خلق المسيح في رحم مريم هين على الله دونما أن يكون بحاجة إلى نطفة أو تدخل بشري ذكوري، و هو أمر يسلّم به المسلم و المسيحي على حد سواء.. لذا فإن جواب الملاك كان واضحاً يزيل كل شك أو لبس..

    و لكن المشكلة تكمن في جواب الملاك لمريم وفقاً للرواية في إنجيل لوقا، فهلموا بنا نقرأ النص:

    فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: ((لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هَذَا يَكُونُ عَظِيماً ،وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى ،وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ،وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ)).فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: ((كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟)) فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَهُ : ((اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ ،وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ ، فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضاً حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا ،وَهَذَا هُوَ الشَّهْرُ السَّادِسُ لِتِلْكَ الْمَدْعُوَّةِ عَاقِراً،لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ)).

    لنقرأ النص رويداً رويداً
    قال الملاك:
    وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ...

    مفهوم

    هَذَا يَكُونُ عَظِيماً ،وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى

    يُدعى ابن العلي! من سيدعوه ابن العلي؟ ليست مريم ! و ليس الملاك.. ذلك لو أن الملاك هو الذي سيسميه ابن العلي لقال: ابن العلي أدعوه.. و لو كانت مريم هي التي ستسميه ابن العلي لكان النص يقول: و ابن العلي تدعيه .. و لكن هنالك من سيدعوه ابن العلي ...

    وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، ...

    هنا نجد أن الملاك قد عطف المبني للمجهول على المبني للمعلوم ، و هذا يدل على أن الذي سيدعوه ابن العلي لم يكن الرب الإله.. إنما آخر مختلف عن الملاك و مريم و الرب الإله!

    فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: ((كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟))

    هل فهمت مريم من قوله ((وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى)) أنه سيكون ابن الله فعلياً؟ كلاً فلازالت مريم تستفسر عن الكيفية التي ستلد فيها!

    و الآن لنقرأ جواب الملاك بتفكر:

    الرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ ،وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ ، فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ

    يُدعى مرة أخرى ، و لسنا نعرف من سيدعوه كذلك ! الله ؟ كلا! الملاك؟ كلا! مريم ؟ كلا!

    لاحظوا الجواب: في الحين الذي كانت مريم تطلب معرفة الكيفية التي ستحمل فيها ، نرى أن جواب الملاك كان أمراً آخر: الروح القدس يحل عليك.. هذا ليس جواباً !! فليس كل من يحل عليه الروح القدس يحمل و يلد!! فالروح القدس كانت تحل على كثيرين قبله و كثيرين بعده.. هذا ليس جواباً لسؤال مريم!

    قوة العلي تظللك: و لهذا السبب فإن المولود القادم سيدعى ابناً لله .. من قبل الله ؟ كلا ! من قبل الملاك أو مريم ؟ كلا! فلو أن هذا هو الجواب لسؤالها لقال لها الملاك أن المولود منها سيكون ابن الله ، أو قال لها أن المولود سيدعوه الله ابن الله .. و لكنه قال لها أنه سيُدعى ابن الله .. أي أن آخر سيدعوه كذلك

    هل وصلت مريم لجواب سؤالها؟ ليس بعد.. فلنتابع بقية النص

    وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضاً حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا ،وَهَذَا هُوَ الشَّهْرُ السَّادِسُ لِتِلْكَ الْمَدْعُوَّةِ عَاقِراً، لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ...

    لكن هذه المقارنة لا تصلح!! ذلك أن أليصابات حبلى من زوجها!! فهي متزوجة !!


    متــــــــــــــــــــــــــزوجـــــــــــــــــــ ـــة!!!


    أما مريم فليست متزوجة !! ((كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟)) و ليست عاقر حتى تقارن بها!

    صحيح أنه ليس شيء غير ممكن لدى الله، و لكن هذا القول مقرون بمقارنة مريم بأليصابات لا معنى له و لا يحمل جواب الملاك لمريم.. الملاك يقول أن أليصابات العاقر قد حبلت من زوجها و بنفس الطريقة ستحبلين بيسوع!!

    فإلام كان الملاك يلمح بقوله:
    اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ ،وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ

    و يبقى السؤال:

    أين جواب الملاك لمريم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 09:38 م.
    دائماً أنت بقلبي دائماً موردي العذب إذا اشـــــتد الظما
    دائماً أنت ضيائي في الدجى كيف لا تكشف عني الظلما
    أنت يا من ذكره ملء فمي فاستحالت كل أعضـــائي فما
    يا رســـول الله يا من حبه دائمــــاً في القلب يبقى دائماً
    أرشيفي
  • الشرقاوى
    حارس مؤسس

    • 9 يون, 2006
    • 5442
    • مدير نفسي
    • مسلم

    #2
    جهة نظر تستحق التفكر من النصارى

    المشكلة أنهم لايعطوا لانفسهم فرصة لذلك

    أحسنت يا بن جدي
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 09:37 م.
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

    تعليق

    • د.أمير عبدالله
      حارس مؤسِّس

      • 10 يون, 2006
      • 11248
      • طبيب
      • مسلم

      #3
      بارك الله فيك وحفِظك أستاذنا Dexter
      ______________

      سأحيد قليلاً بالموضوع في كمال السؤال القرآني...


      فالولادة لا تكون إلا عن طريقين لا ثالث لهما :
      1- ولادة شرعية من زواج
      2- ولادة غير شرعية من سفاح.

      ولذا فالمنطقي جداً أنها حين تستنكر ولادتها ان تقول كإنسانة طاهرة..
      كيف ألِد وانا لست مُتزوجة ؟!
      وكيف ألِد وأنا لست عاهرة؟!!.


      وأكرر وصف مريم بالطاهرة العفيفة الشريفة ...

      الإنسانة الطاهرة العفيفة لابد أن تسأل الملاك مُستنكرة حملها وإنجابها ... لأنها طاهرة فكيف تُنجِب وهي لم يمسسها بشر ولم تكن فاجرة ؟!!!


      فسؤال مريم الطاهرة في القرآن الكريم ... سؤال استنكاريٌّ يتفق ومنطق الطاهرة العفيفة :
      كيف ألد وأنا لست متزوجة؟!!
      أو كيف ألد وأنا لست عاهرة؟!!

      فيكون السؤال بالصيغة القرآنية الصادقة الرائعة :
      قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ
      وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ
      وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا



      أما السؤال بصيغة المترجمين البشريين في الكتاب المسيحي ., فقد اكتفى باستنكار شق الزواج , ولم نرى رفضاً منها لشق الزنا والفجور ..!!.. إضافة إلى ما في هذا الجواب من سوء أدب لا يليق بطاهرة عفيفة ...!! ... فالطاهرة العفيفة لا تقول أنا لم أجامع رجلاً (بغض النظر عن كونه جماع زنا ام زواج.!!!) , وكان أولى أن تقول لم يتزوجني رجُل كما أني لست عاهرة لأنجب ...!!!



      كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟

      _____________________



      بل إن جواب الملاك في القرآن الكريم كان أكثر روعة وأكثر كمالاً وأكثر راحة لنفس هذه الشريفة الطاهرة العفيفة ...



      فيقول لها , نعم صدقتي فأنت لم تعرفي رجلاً ولست فاجرة , ولذا ستلدين بمعجِزة ...آية ... سنجعله آية ....وهذا هين على ربك ... !!

      فكان جواب الملاك في القرآن الكريم :
      كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً


      أما في الكتاب المسيحي فقد انتظرت مريم الطاهرة العفيفة من الملاك أن يُهدّىء من روعها وأن يؤكد لها عفافها وشرفها وأن ميلادها سيكون إعجازاً , إلا أنه لم يُجِبها على سؤالها



      وأكرر سؤال استاذنا ديكستر لما صمت الملاك؟!!!
      أو يا تُرى أين جوابه للطاهرة؟!!!


      بل إنه بعيداً عن جواب الملاك المفقود لسؤالها , فإننا نجده قد زاد الطين بلّة , وبدأ موضوعاً غريباً فقال :
      اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ ،وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ


      فماذا ستكون النتيجة , هل سيكون معجزة وآية وليس عاراً وفضيحة لأمه يا ملاك الله؟!!!


      لا ... بل الطامة


      سيدعونه ابن الإله ...!!!!


      يعني إنتي مشكلتك مشكلة يا مريم , فسينسبه الناس إلى الإله ...!!!



      لماذا ؟

      لأن : اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ ،وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ




      ______________________________________
      وما زلنا مع استاذنا ديكستر نسأل
      أين جواب الملاك للطاهرة؟!!!


      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 09:37 م.
      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
      *******************
      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
      ********************
      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

      تعليق

      • Dexter
        4- عضو فعال

        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 8 أكت, 2006
        • 518
        • مسلم

        #4
        أشكرك أخي أمير على إثرائك الجميل للموضوع
        بارك الله فيكم
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 09:37 م.
        دائماً أنت بقلبي دائماً موردي العذب إذا اشـــــتد الظما
        دائماً أنت ضيائي في الدجى كيف لا تكشف عني الظلما
        أنت يا من ذكره ملء فمي فاستحالت كل أعضـــائي فما
        يا رســـول الله يا من حبه دائمــــاً في القلب يبقى دائماً
        أرشيفي

        تعليق

        • محبة الاسلام
          6- عضو متقدم

          حارس من حراس العقيدة
          • 12 يول, 2008
          • 1048

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
          جزاك الله خيرا وجزى الدكتور امير خيرا كذلك على إضافته القيمة..
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 09:37 م.
          سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم..
          عدد خلقه.. ورضا نفسه.. وزنة عرشه.. ومداد كلماته..

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
          ردود 3
          17 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 2 أسابيع
          ردود 2
          22 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة الفقير لله 3
          بواسطة الفقير لله 3
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
          ردود 5
          26 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة الفقير لله 3
          بواسطة الفقير لله 3
          ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 3 أسابيع
          ردود 0
          13 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة الفقير لله 3
          بواسطة الفقير لله 3
          ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 سبت, 2024, 08:31 م
          ردود 0
          29 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة زين الراكعين
          يعمل...