ملاحظة: هذه القصة نتيجة مخيلتي ولكني اعلم علم اليقين انها تمثل الواقع بحذافيره... قصة من نسج الخيال نعم, ولكنها في صلب الحقيقة! اقراها واسأل نفسك, اليس هذا عين الواقع؟
كان ذلك اليوم... ويا ليته ما كان...أما أنا فشاب في ربيع العمر… نشأت على طاعة الله... حتى كان ذلك اليوم... ويا ليته ما كان... نعم, عبدت النساء من دون الله... نعم, عبدت النساء من دون الله!... ويا ليتني ما فعلت... قبل ذلك اليوم غير ما كان بعده... كنت اعبد الله بهدوء... احساس لا استطيع ان اصفه!... أحس بالسعادة تشق صدري... والله لا أبالغ... لم يعد صدري ليسع السعادة... ارادت ان تكسره وتخرج... لا بل كنت أحس السعادة في عيني التي تدمع... في عيني التي تبكي عندما تسمع آية... عندما تتذكر خاطرا... كنت أحس اني لا أمشي على الارض وانا على الارض... هذا احساس لا يعرفه الا من عاشه... وكم حرم منه من الناس... نعود لذلك اليوم... لا ادري ما الذي حصل... هل هو الشيطان؟... هل هي نفسي التي ضعفت؟... لا اذكر إلا ان اناملي قادتني على حاسوبي لتدخل على موقع اباحي... احسست بشعور غريب! أنا! عمر افعل ذلك؟... معقول... لم استطع ان اخرج من الموقع... لماذا؟!!!... لا أدري... بدأت اقرأ قصص اباحية... شعور غريب... لذة أعايشها لاول مرة... نسيت ديني... نسيت ربي... ثم قرأت قصة ثانية... فثالثة... هل من مزيد؟... قرأت وقرأت وقرأت... إلى ان طرق مسمعي السؤال ... ويا له من سؤال..."ماذا بعد؟"... نمت تلك الليلة... وعدت إلى حاسوبي في اليوم التالي... لذة جميلة... ولكنها ليست كأول قصة... ثم اليوم الثالث... أتدرون ماذا حصل؟... مللت ! ... يا الهي! معقول؟...بعد كل هذه الايام التي قضيتها دون كل هذه الامور... انتقلت إلى الصور... أول صورة كانت قنبلة... ثم الثانية... فالثالثة... وهكذا لأيام... فعاد ذلك السؤال... "ماذا بعد؟"... نعم, تعودت... لم أعد اشعر بشيء... سأجن!... لا أصدق... مللت... لم احصل على ما سعيت لأجله... واعجباه!... أما السعادة في صدري فأصبحت في خبر كان... بل اصبحت اشعر بصخرة تضغط عليه... لماذا؟... صحتي ممتازة!... المال متوفر… كل شيء على ما يرام... ما هذه الصخرة؟؟!!!... ومع ذلك أصررت... حاولت ان أبرر الوضع... انها الشاشة... يجب ان اخرج إلى الحياة... وداعا لغض البصر... الجامعة باتت قريبة... سافظع باذن الله... لن اترك بنتا تعتب على نظري... الايام اصبحت سنوات... اشتقت للجامعة!... أو لمن في الجامعة... ولكن ثمة صرخة في داخلي تناشدني ان اعود إلى رشدي... كنت أسكتها... كيف تفعل ذلك؟ الله يراك؟... وهل هناك إله؟... معقول؟ إلى هذه الدرجة... ما الذي يحصل؟ دخلت إلى مواقع الكترونية تتحدث عن اخطاء القرآن… لا ادري لماذا... كنت أتمنى ان اجد خطأ مقنعا... لعل ضميري يرتاح... الله غير موجود لذا افعل ما أشاء... لم أعد اهتم إذا وجدت خطأ... وإن كنت احترق من قبل ان قرأت شبهة هنا أو هناك... فليكن الاسلام خطأ... اين المشكلة؟... بل ذلك هو الحل... أقسم بالله! أقسم بالله... لم ازدد إلى يقينا بصدق الاسلام... فقد طالعت الكثير من الكتب من ذي قبل والآن اصبحت أعرف عورة كل من يحاول تخطئة الاسلام... كان قلبي يضحك على تخاريف المنتقدين... القضية اوضح من الشمس... الاسلام هو الحق... نقطة على السطر... ولكن كنت أتمنى غير ذلك... لم اكن أريد ذلك... يا عمر! تعلم ان الله يراك... لا تنكر... لماذا تفعل ما تفعل؟... كنت أسكت هذا السؤال... اتجاهله… ليس وقته... الآن فهمت الملحد... ليس مشكلته إذا كان يؤمن أو لا يؤمن... هو لا يريد ان يؤمن... يريدها حياة طلقة... لا حدود... لا قواعد... قلبه ينطق بوجود الله... ولكنه يأبى الرضوخ... لذلك يغتاظ... يعيش في تناقض ما بعده تناقض... يريد شيئا ليس واقعيا... يريد ان لا يكون هناك الها وهو يعلم انه موجود... لذلك يغتاظ من اصحاب الدين... فهم في استقرار… يحسدهم!... يغبطهم!... يكرههم... لذلك يتهمهم بالجهل... بالتخلف... وغير ذلك ما هو معروف... في هذا الاسبوع كنت أسمع القرآن... مستحيل ان اقصد ذلك في هذا الوقت... فإما ان يكون اخي من يستمع له أو أمي... باختصار كنت أذوب... كنت اعيش تناقضا في هذه اللحظة... كنت اتقطع... أحب القرآن... اضعف امامه... احن لتلك الايام... احن لتلك السعادة... لا استطيع ان اتخيل غير انه كلام الله... أحس وكأنه يخاطبني أنا عمر... وبصوت الشيخ احمد بن علي العجمي... يا له من عذاب... ثم اعود إلى سيرتي... قرف... قرف... قرف... ومع ذلك أصر عليه... غدا في الجامعة سيتغير الامر... وجاءت الجامعة... خرجت إلى الجنة... كانت عيوني تجول مع كل بنت تمر... يا إلهي! كانت تغض بصرها... ماذا افعل؟... ما هذه الوقاحة مني؟!!... لماذا الحقها بعيوني ؟ لماذا وهي لا تريد ذلك؟... وإن ارادت ذلك لماذا الذل... لماذا اذل نفسي هكذا... بل اصبحت اسعى ان ارضي العصاة الكفرة بعد ان كنت اكرههم من قلبي... ما هذا الذل؟... سأموت... سأنفجر... كل هذا في أسبوع! ربي... ربي... ربي... اشتقت ان اذل نفسي بين يديك... فقط بين يديك... كنت عندما افعل ذلك أحس بعزة داخلية… ليس تكبرا… وأصعب ما كان يؤرقني عندما أرى زميلا في الجامعة يعانق صديقته... فأقول في نفسي... " بدأت بالقصص الاباحية... ثم الصور... لم اشف غليلي... والآن بالنظر... وماذا بعد؟...سأصل إلى ما يفعل زميلي... هل يرتاح هو ام اعتاد... لا بد انه اعتاد دون ان يسعد!!!..." انه الصداع... انه الدوار... نعم من جرب مجرب فعقله مخرب... اصبحت اسأل نفسي... كيف يعيش الملحد؟!... كيف يرى لحياته لونا... أو حتى ذلك الذي يقلد دين آبائه بتعصب… دون يقين!...
هذا مع العلم إلى ان مكانتي الاجتماعية كانت مقبولة… بل كنت اقوم بمحاضرات في مختلف الأمكنة... يعني خطوة أولى نحو الشهرة... شعور مقرف... مقزز... لأن العمل لم يكن لوجه الله... بل حتى ألقى مدح المخلوق... كنت ألقي المحاضرة... وانتظر نهايتها حتى أسمع التعليقات... دقيقة... دقيقة ثانية... ثم يرحل الحشد... يا الهي! وانا لا زلت في جو المحاضرة!... لماذا انتهت؟... أتمنى ان تعود... لم اشبع من المدح... أريد ان أنسق واحدة أخرى في اقرب وقت... هل من مزيد...
ثم أنظر الي قبل النوم... اتذكر الموت... عساها آخر ليلة... الموت المفاجئ؟... زلزال؟... حادث سير في اليوم التالي؟... غصة... كيف تفرط في نفسك!... المسألة مسألة خلود... ربي! اشتقت اليك... اشتقت ان اختم يومي بذكرك... اشتقت ان اعبدك... فقد عبدت غيرك ولم افرح... ربي! الحمد لله أنك لم تستدرجني!... بل جعلت الارض تضيق علي بما رحبت حتى اعود اليك... نعم, الفضل كله لك! الأنك تحبني؟... اللهم إشهد اني أحبك!... نعم, فقد كدت ان أنكر وجودك... نعم يا عمر... إجعلها ثورة... اجعلها تمرد... ولكن بشرط واحد... عندما تتيقن من عدم وجود الله... اياك ان تذهب إلى الظن... هيا! انصف نفسك... رد على اعجاز العلقة... لم استطع... رد على إعجاز شكل الارض ودوارنها في القرآن... مستحيل... النبوؤات... غير معقول... البشارات بقدوم النبي محمد )صلى الله عليه وسلم) في التوراة والانجيل... لا يمكن انكار ذلك...
بل وصلت إلى درجة ابعد من ذلك... كنت متحمسا لموضوع سورية المذبوحة... أما الآن فجأة لم تعد تعنيني… مجازر لا شأن لي بها... المهم ان بلدي بأمان... ما يعنيني هو نفسي فقط... انهرت... قتلت نفسي... انتحرت دون ان أموت... انتحرت نفسيا... تخبط... قلق... خوف... اليوم سأنام... سأتوب... سأنام مرتاح البال... حتى لو مت… اثق بربي وهو اخبرني اني إذا تبت سيغفر لي... وهذا ما فعلت... اخي... أختي... الم يحن وقت التوبة؟
كان ذلك اليوم... ويا ليته ما كان...أما أنا فشاب في ربيع العمر… نشأت على طاعة الله... حتى كان ذلك اليوم... ويا ليته ما كان... نعم, عبدت النساء من دون الله... نعم, عبدت النساء من دون الله!... ويا ليتني ما فعلت... قبل ذلك اليوم غير ما كان بعده... كنت اعبد الله بهدوء... احساس لا استطيع ان اصفه!... أحس بالسعادة تشق صدري... والله لا أبالغ... لم يعد صدري ليسع السعادة... ارادت ان تكسره وتخرج... لا بل كنت أحس السعادة في عيني التي تدمع... في عيني التي تبكي عندما تسمع آية... عندما تتذكر خاطرا... كنت أحس اني لا أمشي على الارض وانا على الارض... هذا احساس لا يعرفه الا من عاشه... وكم حرم منه من الناس... نعود لذلك اليوم... لا ادري ما الذي حصل... هل هو الشيطان؟... هل هي نفسي التي ضعفت؟... لا اذكر إلا ان اناملي قادتني على حاسوبي لتدخل على موقع اباحي... احسست بشعور غريب! أنا! عمر افعل ذلك؟... معقول... لم استطع ان اخرج من الموقع... لماذا؟!!!... لا أدري... بدأت اقرأ قصص اباحية... شعور غريب... لذة أعايشها لاول مرة... نسيت ديني... نسيت ربي... ثم قرأت قصة ثانية... فثالثة... هل من مزيد؟... قرأت وقرأت وقرأت... إلى ان طرق مسمعي السؤال ... ويا له من سؤال..."ماذا بعد؟"... نمت تلك الليلة... وعدت إلى حاسوبي في اليوم التالي... لذة جميلة... ولكنها ليست كأول قصة... ثم اليوم الثالث... أتدرون ماذا حصل؟... مللت ! ... يا الهي! معقول؟...بعد كل هذه الايام التي قضيتها دون كل هذه الامور... انتقلت إلى الصور... أول صورة كانت قنبلة... ثم الثانية... فالثالثة... وهكذا لأيام... فعاد ذلك السؤال... "ماذا بعد؟"... نعم, تعودت... لم أعد اشعر بشيء... سأجن!... لا أصدق... مللت... لم احصل على ما سعيت لأجله... واعجباه!... أما السعادة في صدري فأصبحت في خبر كان... بل اصبحت اشعر بصخرة تضغط عليه... لماذا؟... صحتي ممتازة!... المال متوفر… كل شيء على ما يرام... ما هذه الصخرة؟؟!!!... ومع ذلك أصررت... حاولت ان أبرر الوضع... انها الشاشة... يجب ان اخرج إلى الحياة... وداعا لغض البصر... الجامعة باتت قريبة... سافظع باذن الله... لن اترك بنتا تعتب على نظري... الايام اصبحت سنوات... اشتقت للجامعة!... أو لمن في الجامعة... ولكن ثمة صرخة في داخلي تناشدني ان اعود إلى رشدي... كنت أسكتها... كيف تفعل ذلك؟ الله يراك؟... وهل هناك إله؟... معقول؟ إلى هذه الدرجة... ما الذي يحصل؟ دخلت إلى مواقع الكترونية تتحدث عن اخطاء القرآن… لا ادري لماذا... كنت أتمنى ان اجد خطأ مقنعا... لعل ضميري يرتاح... الله غير موجود لذا افعل ما أشاء... لم أعد اهتم إذا وجدت خطأ... وإن كنت احترق من قبل ان قرأت شبهة هنا أو هناك... فليكن الاسلام خطأ... اين المشكلة؟... بل ذلك هو الحل... أقسم بالله! أقسم بالله... لم ازدد إلى يقينا بصدق الاسلام... فقد طالعت الكثير من الكتب من ذي قبل والآن اصبحت أعرف عورة كل من يحاول تخطئة الاسلام... كان قلبي يضحك على تخاريف المنتقدين... القضية اوضح من الشمس... الاسلام هو الحق... نقطة على السطر... ولكن كنت أتمنى غير ذلك... لم اكن أريد ذلك... يا عمر! تعلم ان الله يراك... لا تنكر... لماذا تفعل ما تفعل؟... كنت أسكت هذا السؤال... اتجاهله… ليس وقته... الآن فهمت الملحد... ليس مشكلته إذا كان يؤمن أو لا يؤمن... هو لا يريد ان يؤمن... يريدها حياة طلقة... لا حدود... لا قواعد... قلبه ينطق بوجود الله... ولكنه يأبى الرضوخ... لذلك يغتاظ... يعيش في تناقض ما بعده تناقض... يريد شيئا ليس واقعيا... يريد ان لا يكون هناك الها وهو يعلم انه موجود... لذلك يغتاظ من اصحاب الدين... فهم في استقرار… يحسدهم!... يغبطهم!... يكرههم... لذلك يتهمهم بالجهل... بالتخلف... وغير ذلك ما هو معروف... في هذا الاسبوع كنت أسمع القرآن... مستحيل ان اقصد ذلك في هذا الوقت... فإما ان يكون اخي من يستمع له أو أمي... باختصار كنت أذوب... كنت اعيش تناقضا في هذه اللحظة... كنت اتقطع... أحب القرآن... اضعف امامه... احن لتلك الايام... احن لتلك السعادة... لا استطيع ان اتخيل غير انه كلام الله... أحس وكأنه يخاطبني أنا عمر... وبصوت الشيخ احمد بن علي العجمي... يا له من عذاب... ثم اعود إلى سيرتي... قرف... قرف... قرف... ومع ذلك أصر عليه... غدا في الجامعة سيتغير الامر... وجاءت الجامعة... خرجت إلى الجنة... كانت عيوني تجول مع كل بنت تمر... يا إلهي! كانت تغض بصرها... ماذا افعل؟... ما هذه الوقاحة مني؟!!... لماذا الحقها بعيوني ؟ لماذا وهي لا تريد ذلك؟... وإن ارادت ذلك لماذا الذل... لماذا اذل نفسي هكذا... بل اصبحت اسعى ان ارضي العصاة الكفرة بعد ان كنت اكرههم من قلبي... ما هذا الذل؟... سأموت... سأنفجر... كل هذا في أسبوع! ربي... ربي... ربي... اشتقت ان اذل نفسي بين يديك... فقط بين يديك... كنت عندما افعل ذلك أحس بعزة داخلية… ليس تكبرا… وأصعب ما كان يؤرقني عندما أرى زميلا في الجامعة يعانق صديقته... فأقول في نفسي... " بدأت بالقصص الاباحية... ثم الصور... لم اشف غليلي... والآن بالنظر... وماذا بعد؟...سأصل إلى ما يفعل زميلي... هل يرتاح هو ام اعتاد... لا بد انه اعتاد دون ان يسعد!!!..." انه الصداع... انه الدوار... نعم من جرب مجرب فعقله مخرب... اصبحت اسأل نفسي... كيف يعيش الملحد؟!... كيف يرى لحياته لونا... أو حتى ذلك الذي يقلد دين آبائه بتعصب… دون يقين!...
هذا مع العلم إلى ان مكانتي الاجتماعية كانت مقبولة… بل كنت اقوم بمحاضرات في مختلف الأمكنة... يعني خطوة أولى نحو الشهرة... شعور مقرف... مقزز... لأن العمل لم يكن لوجه الله... بل حتى ألقى مدح المخلوق... كنت ألقي المحاضرة... وانتظر نهايتها حتى أسمع التعليقات... دقيقة... دقيقة ثانية... ثم يرحل الحشد... يا الهي! وانا لا زلت في جو المحاضرة!... لماذا انتهت؟... أتمنى ان تعود... لم اشبع من المدح... أريد ان أنسق واحدة أخرى في اقرب وقت... هل من مزيد...
ثم أنظر الي قبل النوم... اتذكر الموت... عساها آخر ليلة... الموت المفاجئ؟... زلزال؟... حادث سير في اليوم التالي؟... غصة... كيف تفرط في نفسك!... المسألة مسألة خلود... ربي! اشتقت اليك... اشتقت ان اختم يومي بذكرك... اشتقت ان اعبدك... فقد عبدت غيرك ولم افرح... ربي! الحمد لله أنك لم تستدرجني!... بل جعلت الارض تضيق علي بما رحبت حتى اعود اليك... نعم, الفضل كله لك! الأنك تحبني؟... اللهم إشهد اني أحبك!... نعم, فقد كدت ان أنكر وجودك... نعم يا عمر... إجعلها ثورة... اجعلها تمرد... ولكن بشرط واحد... عندما تتيقن من عدم وجود الله... اياك ان تذهب إلى الظن... هيا! انصف نفسك... رد على اعجاز العلقة... لم استطع... رد على إعجاز شكل الارض ودوارنها في القرآن... مستحيل... النبوؤات... غير معقول... البشارات بقدوم النبي محمد )صلى الله عليه وسلم) في التوراة والانجيل... لا يمكن انكار ذلك...
بل وصلت إلى درجة ابعد من ذلك... كنت متحمسا لموضوع سورية المذبوحة... أما الآن فجأة لم تعد تعنيني… مجازر لا شأن لي بها... المهم ان بلدي بأمان... ما يعنيني هو نفسي فقط... انهرت... قتلت نفسي... انتحرت دون ان أموت... انتحرت نفسيا... تخبط... قلق... خوف... اليوم سأنام... سأتوب... سأنام مرتاح البال... حتى لو مت… اثق بربي وهو اخبرني اني إذا تبت سيغفر لي... وهذا ما فعلت... اخي... أختي... الم يحن وقت التوبة؟