تويت
دلوني على سوق الاسهم
بقلم : مصطفى الاشقر
ان تحقيق التفاعل مع الاحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية ظاهرة فريده لا يصل اليها الا رواد المجتمع الذين يصلون الى حد الابتكار في الافكار و الافعال وهي مركبات القياده الحقيقية على مر العصور .
ومن منطلق هذه الرياده كان موقف الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وارضاه عندما هاجر بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة وتفاعل مع التغيير الناتج عن الهجرة من غربة الارض والناس في مجتمع متباين مع مجتمع مكه من حيث طبائع الناس وانواع تجارتهم و خلائق قبائلهم وحتى انواع العملاء ومتطلباتهم و ظروف التجار في السوق و أحجام استثماراتهم ، مع ما أتيحت له من فرصة اقتسام المال مع من اخاه له النبي صلى الله عليه وسلم من اهل المدينة وهو سعد بن الربيع الانصاري رضي الله عنه الا انه تفرد بالتورع عن ذلك قائلا : " دلوني على سوق المدينة " لتحقيق نموذج الرياده باتجاه السوق ويصبح نموذج اقتصادي جديد في مضاربة رأس المال من الصفر الى الثراء في أرض غير أرضه حتى انه تزوج خلال اسبوع مما جناه من استثماره ليأمره النبي صلى الله عليه بأن يولم ولو بشاه الى ان اشترى من عثمان بن عفان مزرعة ب 40 الف درهم رضي الله عنهم أجمعين .
هذا التفرد في النموذج البشري من رواد الاستثمار الاسلامي يجعل الحليم حيران في زمان انتشرت في اليد المتبطلة عن العمل بأشكالها ( البطالة الدورية و المقنعة و السافرة و الاحتكاكية ) بحجة عدم وجود الوظائف الى ان انتشرت الامراض الاجتماعية في الامة واستشرت واصعبها البلطجة والحرابة مما أدى الى عدم الامان .
ولعل بداية العام الجديد 2013 وما نتوسم فيه ونتوقع من صعود سوق المال المصري " البورصة " الى مستويات جديده قد تخترق قمة 2012 عند مستوى ال 6050 نقطه الى مستوى ال 7700 نقطه ان شاء الله لاسباب متعدده ومختلفه ، أجد واجبا علينا ان نعطي المستثمرين الافراد الية جديده لاختيار الاسهم في سوق الاسهم من فلسفتي الخاصة التي استطيع بها ادارة المحافظ الاستثمارية المالية مع التحري التام للاسهم التي تنطبق عليها المعايير الشرعيه وهو ما سميته ب " الفلتر " وهذه الفلسفه ابتكرتها استجابة لتوصية للملياردير " وارن بافيت " عملاق الاسهم الامريكي الذي يوصي بأن يكون لكل فرد فلسفته الاستثمارية وان كنت اختلف معه منهجيا .
فلسفة مصطفي الأشقر لأسهم الشركات :- " الفلتر"
وتنقسم هذه الفلسفه الى ثلاث مرتكزات رئيسيه ينظر اليها جميعا في وقت واحد مع مراعاة السلوك السيكولوجي للمستثمريين الافراد ومحاولة تجنبه لان دائما ما يتأثر الافراد بالظاهر و لا يلتفتون الى ما يحمله الظاهر من حقائق تختفي وراء مصلحة رؤوس الاموال الموحهة لأسواق المال .
) ا ) المرتكز الاول : الاستثمار في اتجاه السوق:
• " الاتجاه الصاعد " up ويكون السلوك الاستثماري في الاسهم هنا هو ضخ الاموال للشراء قبل الصعود .
• " الاتجاه الهابط " downويكون السلوك الاستثماري في الاسهم هنا هو بيع الاسهم قبل النزول
( ب) المرتكز الثاني : هو عدم المخاطرة ( No risk )
أي أنه لا مجال للمخاطرة بالاموال في اسهم شركات مستهلكة الصعود في مستهدفاتها السعرية طالما أن السوق لا يخلو من الفرص ، وتعدد الفرص في السوق ، فلا بد ركوب القطار من اول المحطه لأن النهاية معروفة ومحددة كما انها مرسومة جيدا .
( ج ) المرتكز الثالث : هو كربونة الورقة المالية ( السهم )
عندما تتوفر اخبار واشاعات او تحليلات عن صعود سهم فلابد ان تتوافق مع مايلي :
(1) . التحليل المالي : أن يكون سعر الورقة المالية " السهم " منخفض عن القيمة الحقيقية " العادله " بنسبة تستحق الاستثمار .
2. التحليل الفني : " over sell " أن تكون الورقة المالية " السهم " مكونه شكل أو نموذج فني و لديها فرصه لتغير الاتجاة والأولوية في الاختيار لمن تحركت مؤشراته في اتجاه الشكل الفني .
3 ماهية الشركة : من حيث أنها تصلح لاحداث الرأسمالية حقيقية قد تغير من تركيبة الشركة مما يرغب فيها المضاربون وصانعي السوق على نحو الامثلة الاتية : ( * ) في حاله الارباح اسهم مجانيه و كوبون نقدي ؟
( * ) في حاله البكر تقسيم السهم او قاسم و مقسوم .
( * ) في حاله الخسائر تخفيض القيمه الاسميه .
4. المضاربين وصانعي السوق : هناك من صانعي السوق من هو مهتم بالورقة المالية " السهم " وعنده الاستعداد للمضاربة على سعر السهم .
5. السوق " سيكولوجية المتعاملين تجاه الورقه " : عنده استعداد بتقبل الورقة من خلال اسم الشركه وسمعتها والنشاط التي تمارسه .
6. مجلس ادارة الشركة : هل هو قادر ومستعد على منافسة قطاعه الاقتصادي وريادته من خلال الابتكار والاستمرار والتوسع في ملحقات النشاط .
7. صانع السوق الخفي:(sup maker) أي انك كمستثمر تتبني الورقة المالية " السهم " في السوق بالترويج له بعد تجميع الكمية المرغوب الاستثمار فيها مع معرفتك ان هناك من يهتم بالسهم و يديرة من صناع السوق بشرط عدم تجاوز 7% من الاسهم المتاحه للتداول الحر
ومن منطلق هذه الرياده كان موقف الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وارضاه عندما هاجر بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة وتفاعل مع التغيير الناتج عن الهجرة من غربة الارض والناس في مجتمع متباين مع مجتمع مكه من حيث طبائع الناس وانواع تجارتهم و خلائق قبائلهم وحتى انواع العملاء ومتطلباتهم و ظروف التجار في السوق و أحجام استثماراتهم ، مع ما أتيحت له من فرصة اقتسام المال مع من اخاه له النبي صلى الله عليه وسلم من اهل المدينة وهو سعد بن الربيع الانصاري رضي الله عنه الا انه تفرد بالتورع عن ذلك قائلا : " دلوني على سوق المدينة " لتحقيق نموذج الرياده باتجاه السوق ويصبح نموذج اقتصادي جديد في مضاربة رأس المال من الصفر الى الثراء في أرض غير أرضه حتى انه تزوج خلال اسبوع مما جناه من استثماره ليأمره النبي صلى الله عليه بأن يولم ولو بشاه الى ان اشترى من عثمان بن عفان مزرعة ب 40 الف درهم رضي الله عنهم أجمعين .
هذا التفرد في النموذج البشري من رواد الاستثمار الاسلامي يجعل الحليم حيران في زمان انتشرت في اليد المتبطلة عن العمل بأشكالها ( البطالة الدورية و المقنعة و السافرة و الاحتكاكية ) بحجة عدم وجود الوظائف الى ان انتشرت الامراض الاجتماعية في الامة واستشرت واصعبها البلطجة والحرابة مما أدى الى عدم الامان .
ولعل بداية العام الجديد 2013 وما نتوسم فيه ونتوقع من صعود سوق المال المصري " البورصة " الى مستويات جديده قد تخترق قمة 2012 عند مستوى ال 6050 نقطه الى مستوى ال 7700 نقطه ان شاء الله لاسباب متعدده ومختلفه ، أجد واجبا علينا ان نعطي المستثمرين الافراد الية جديده لاختيار الاسهم في سوق الاسهم من فلسفتي الخاصة التي استطيع بها ادارة المحافظ الاستثمارية المالية مع التحري التام للاسهم التي تنطبق عليها المعايير الشرعيه وهو ما سميته ب " الفلتر " وهذه الفلسفه ابتكرتها استجابة لتوصية للملياردير " وارن بافيت " عملاق الاسهم الامريكي الذي يوصي بأن يكون لكل فرد فلسفته الاستثمارية وان كنت اختلف معه منهجيا .
فلسفة مصطفي الأشقر لأسهم الشركات :- " الفلتر"
وتنقسم هذه الفلسفه الى ثلاث مرتكزات رئيسيه ينظر اليها جميعا في وقت واحد مع مراعاة السلوك السيكولوجي للمستثمريين الافراد ومحاولة تجنبه لان دائما ما يتأثر الافراد بالظاهر و لا يلتفتون الى ما يحمله الظاهر من حقائق تختفي وراء مصلحة رؤوس الاموال الموحهة لأسواق المال .
) ا ) المرتكز الاول : الاستثمار في اتجاه السوق:
• " الاتجاه الصاعد " up ويكون السلوك الاستثماري في الاسهم هنا هو ضخ الاموال للشراء قبل الصعود .
• " الاتجاه الهابط " downويكون السلوك الاستثماري في الاسهم هنا هو بيع الاسهم قبل النزول
( ب) المرتكز الثاني : هو عدم المخاطرة ( No risk )
أي أنه لا مجال للمخاطرة بالاموال في اسهم شركات مستهلكة الصعود في مستهدفاتها السعرية طالما أن السوق لا يخلو من الفرص ، وتعدد الفرص في السوق ، فلا بد ركوب القطار من اول المحطه لأن النهاية معروفة ومحددة كما انها مرسومة جيدا .
( ج ) المرتكز الثالث : هو كربونة الورقة المالية ( السهم )
عندما تتوفر اخبار واشاعات او تحليلات عن صعود سهم فلابد ان تتوافق مع مايلي :
(1) . التحليل المالي : أن يكون سعر الورقة المالية " السهم " منخفض عن القيمة الحقيقية " العادله " بنسبة تستحق الاستثمار .
2. التحليل الفني : " over sell " أن تكون الورقة المالية " السهم " مكونه شكل أو نموذج فني و لديها فرصه لتغير الاتجاة والأولوية في الاختيار لمن تحركت مؤشراته في اتجاه الشكل الفني .
3 ماهية الشركة : من حيث أنها تصلح لاحداث الرأسمالية حقيقية قد تغير من تركيبة الشركة مما يرغب فيها المضاربون وصانعي السوق على نحو الامثلة الاتية : ( * ) في حاله الارباح اسهم مجانيه و كوبون نقدي ؟
( * ) في حاله البكر تقسيم السهم او قاسم و مقسوم .
( * ) في حاله الخسائر تخفيض القيمه الاسميه .
4. المضاربين وصانعي السوق : هناك من صانعي السوق من هو مهتم بالورقة المالية " السهم " وعنده الاستعداد للمضاربة على سعر السهم .
5. السوق " سيكولوجية المتعاملين تجاه الورقه " : عنده استعداد بتقبل الورقة من خلال اسم الشركه وسمعتها والنشاط التي تمارسه .
6. مجلس ادارة الشركة : هل هو قادر ومستعد على منافسة قطاعه الاقتصادي وريادته من خلال الابتكار والاستمرار والتوسع في ملحقات النشاط .
7. صانع السوق الخفي:(sup maker) أي انك كمستثمر تتبني الورقة المالية " السهم " في السوق بالترويج له بعد تجميع الكمية المرغوب الاستثمار فيها مع معرفتك ان هناك من يهتم بالسهم و يديرة من صناع السوق بشرط عدم تجاوز 7% من الاسهم المتاحه للتداول الحر
