هل مَعنى عَدَم الاستهانة بالخروفِ أنْ يكونَ هوَ صِفةَ كلِّ هذا العددِ مِن البشر لمدَّةِ ألفى عامٍ ! هذهِ لعنة يا صديقى لو فكَّرتَ فيها.
أين هذا مِن قولِ القرآنِ الكريمِ { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) } ( الإسراء ).
الغَريبُ أنَّك غضِبت لأجلِ الخروفِ ولمْ تَغضَب لأجلِ نَفسِك؛ لمْ أجِدْكَ تقولُ "المسيحىُّ هو جبلة وصنعة يد الله فلا تجوز الاستهانَةُ به" ! فى حينِ أنَّه لم يَستهِن أحدٌ بالخروفِ مِن الأساسِ فنحنُ نؤمنُ أنَّ كلَّ مخلوقٍ مخلوقٌ لِحِكمَةٍ وسبب وبتقديرِ العليمِ الخبير - ولكنَّنا نؤمنُ أيضا أنَّ الإنسانَ أشرَفُ مِن الحيوانات.
ومَعَ ذلِك مِن الطبيعىِّ جِدًّا أن تغضب للاستهانَةِ بالخرفانِ ولا تغضب للاستهانةِ بالإنسانِ أو حتى الاستهانةِ بالله جلَّ جلالُه .. فقدْ قلتَ عَن نفسِك نصًّا
إذا فالله صحِبَهُ اسمُ الخروفِ لأنَّ الخروفَ رمزٌ للرَحمَة.
إذا فقَدْ صارَ الخروفُ رَمزا للهِ جلَّ جلالُه.
هل هذا ما يُعلِّمونكُم إيَّاهُ فى الكنائس !!
الغريبُ أنَّ بعضا مِن المُسلمين يستنكرون عذابَ اللهِ تعالى للمُشركين .. إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعون.
الزميلُ يؤمنُ أنَّ اللهَ رحيمٌ لدرَجَة أنَّه صارَ يُشبَّهُ بالخروفِ مِن كَثرَةِ رَحمته .. الزميلُ يؤمنُ أنَّه بلغ من رمزيَّة الخروفِ للرحمة أن اتخذّهُ الربُّ مِثالا لهُ ليكونَ علامةً على رَحمَتِه.
على كلٍّ يا زميل ليسَ ذلِك بغريبٍ على إنسانٍ قال عَن نفسِهِ ما قلتَ
ثم ما هو الشبه بين "المسيحِ" وبين "الخروف" ؟!!
الشبهُ بينهُما أنَّه "تذلل" وليس "رحم" .. تذلل يا زميل .. تفضل أخبرنا بمعنى كلمة "تذلل" فى اللغة العربية.
عفوا لا أريدُ معناها "فلسفيا" بل "لغويا"
ثمَّ إذا كانت الشاةُ تساقُ للذبح صامِتَة فهذا لأنَّها "شــــــاة" كما أنَّ الكلبَ "يلهثُ" لأنَّهُ كلب .. ولو كانَ المُفترَضُ أن يكونَ الإنسانُ كالشاة لكانت التضحية فى العهد القديم بإنسانٍ وليسَ بشاةٍ .. ولو كان الأمرُ كذلِك لكان الربُّ تجسَّد منذ البدءِ فى صورَة "شاة" وليس "إنسان" .. ما فائِدَةُ أنْ يتجسَّد كإنسانٍ ليقومَ بمُهمَّةِ شاةٍ ويُفعلُ بهِ ما يُفعَلُ بالشياهِ ثمَّ يُقالُ عَنه "شاة" !
هل تَعرِف ما هوَ الفارِقُ حقا بينكُم وبينَ التيَّارِ الإسلامىِّ والإخوانِ بل والمُسلمون جميعا ؟
لا يوجَدُ مُسلمٌ يقبلُ أن يقولَ عَن نفسه هذا .......
الفرقُ بينكَ وبين الإخوانىِّ أنَّ الإخوانىَّ يغضبُ عِندما تقول له "أنت خروف" ويعتبرُ ذلِك سُبابا .. بينما أنتَ تقولُ عَن نفسك "خروف أنا" وتفتخــــــر !!
الغريبُ أنَّنا لولا أنَّ كتابكم المقدَّس يصفكم بالخرفان ولولا أنَّ قديسيكم يصفوكم بالخرفان ولولا أنَّكم تصفون أنفسكم بالخرفان ما تكلمنا فى ذلِك .. يعنى أنا أمامى واحِدٌ يقول "أنا خروف" لا مُشكلة أن أقول له "أنت خروف" .. الفكرَةُ إذا أنَّه بأىّش يا حقٍّ يا خرفــــــــــان - والخرفان رمز الرحمة والوداعة والتذلل والتسامح - تسبُّوا طائفة كاملة من البشر تقدَّر بعشرات الملايين وتصفوهُم بأنَّهُم خِرفانٌ وهُم يَعتبرونَ ذلِك سُبابا !!! يعنى لو أردنا القصاص فسنصفكم بالمقابل بأنَّكم "كـــــلاب" لأنكم تعتبرونها سبابا وليس "خرفــــــان" التى تعتبرونها دكتوراةً فخريَّة !!
واللهِ إنَّ الردَّ اللائق على هذا السطرِ هوَ "ماشى يا خروف" .. ولكِن إنْ كُنتَ أنتَ تقبلُها على نفسِك فلسنا نقبَلها عليكَ .. نحنُ نؤمنُ أنَّ اللهَ كرَّمَ بنى آدمَ .. وكتابنا لم يقل "ولقد كرَّمنا المُسلمين" بل قال "ولقدْ كرَّمنا بنى آدم" والقرآنُ ملئٌ بآياتِ تكريمِ الجنسِ البشرىِّ كجنسٍ وكخِلقة خلقها اللهُ وأسجَدَ لها ملائكتَه واستخلفها فى الأرضِ واستعمرَها فيها وفضلَّها بالعقلِ وشرَّفها بالرسالةِ وجمَّلها بالدين .. أعتقِدُ أنَّك بحاجَةٍ لأنْ تعتذِر لنفسِك - بينك وبينها - عَن العِبارَة السابقة.
سبَقَ وقلتَ عَن نفسك "خروف أنا"
هل تستطيعُ أن تقولَ واحِدة مِن العباراتِ الآتيَة
الله خروف ويفتخر جدا
الله شاة ويَفتخر جدا
الله نعجة ويفتخر جدا
المسيح خروف ويفتخر جدا
المسيح شاة ويفتخر جدا
المسيح نعجَة ويفتخر جدا
أين هذا مِن قولِ القرآنِ الكريمِ { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) } ( الإسراء ).
الغَريبُ أنَّك غضِبت لأجلِ الخروفِ ولمْ تَغضَب لأجلِ نَفسِك؛ لمْ أجِدْكَ تقولُ "المسيحىُّ هو جبلة وصنعة يد الله فلا تجوز الاستهانَةُ به" ! فى حينِ أنَّه لم يَستهِن أحدٌ بالخروفِ مِن الأساسِ فنحنُ نؤمنُ أنَّ كلَّ مخلوقٍ مخلوقٌ لِحِكمَةٍ وسبب وبتقديرِ العليمِ الخبير - ولكنَّنا نؤمنُ أيضا أنَّ الإنسانَ أشرَفُ مِن الحيوانات.
ومَعَ ذلِك مِن الطبيعىِّ جِدًّا أن تغضب للاستهانَةِ بالخرفانِ ولا تغضب للاستهانةِ بالإنسانِ أو حتى الاستهانةِ بالله جلَّ جلالُه .. فقدْ قلتَ عَن نفسِك نصًّا
إذا فالله صحِبَهُ اسمُ الخروفِ لأنَّ الخروفَ رمزٌ للرَحمَة.
إذا فقَدْ صارَ الخروفُ رَمزا للهِ جلَّ جلالُه.
هل هذا ما يُعلِّمونكُم إيَّاهُ فى الكنائس !!
الغريبُ أنَّ بعضا مِن المُسلمين يستنكرون عذابَ اللهِ تعالى للمُشركين .. إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعون.
الزميلُ يؤمنُ أنَّ اللهَ رحيمٌ لدرَجَة أنَّه صارَ يُشبَّهُ بالخروفِ مِن كَثرَةِ رَحمته .. الزميلُ يؤمنُ أنَّه بلغ من رمزيَّة الخروفِ للرحمة أن اتخذّهُ الربُّ مِثالا لهُ ليكونَ علامةً على رَحمَتِه.
على كلٍّ يا زميل ليسَ ذلِك بغريبٍ على إنسانٍ قال عَن نفسِهِ ما قلتَ
ثم ما هو الشبه بين "المسيحِ" وبين "الخروف" ؟!!
الشبهُ بينهُما أنَّه "تذلل" وليس "رحم" .. تذلل يا زميل .. تفضل أخبرنا بمعنى كلمة "تذلل" فى اللغة العربية.
عفوا لا أريدُ معناها "فلسفيا" بل "لغويا"
ثمَّ إذا كانت الشاةُ تساقُ للذبح صامِتَة فهذا لأنَّها "شــــــاة" كما أنَّ الكلبَ "يلهثُ" لأنَّهُ كلب .. ولو كانَ المُفترَضُ أن يكونَ الإنسانُ كالشاة لكانت التضحية فى العهد القديم بإنسانٍ وليسَ بشاةٍ .. ولو كان الأمرُ كذلِك لكان الربُّ تجسَّد منذ البدءِ فى صورَة "شاة" وليس "إنسان" .. ما فائِدَةُ أنْ يتجسَّد كإنسانٍ ليقومَ بمُهمَّةِ شاةٍ ويُفعلُ بهِ ما يُفعَلُ بالشياهِ ثمَّ يُقالُ عَنه "شاة" !
هل تَعرِف ما هوَ الفارِقُ حقا بينكُم وبينَ التيَّارِ الإسلامىِّ والإخوانِ بل والمُسلمون جميعا ؟
لا يوجَدُ مُسلمٌ يقبلُ أن يقولَ عَن نفسه هذا .......
الفرقُ بينكَ وبين الإخوانىِّ أنَّ الإخوانىَّ يغضبُ عِندما تقول له "أنت خروف" ويعتبرُ ذلِك سُبابا .. بينما أنتَ تقولُ عَن نفسك "خروف أنا" وتفتخــــــر !!
الغريبُ أنَّنا لولا أنَّ كتابكم المقدَّس يصفكم بالخرفان ولولا أنَّ قديسيكم يصفوكم بالخرفان ولولا أنَّكم تصفون أنفسكم بالخرفان ما تكلمنا فى ذلِك .. يعنى أنا أمامى واحِدٌ يقول "أنا خروف" لا مُشكلة أن أقول له "أنت خروف" .. الفكرَةُ إذا أنَّه بأىّش يا حقٍّ يا خرفــــــــــان - والخرفان رمز الرحمة والوداعة والتذلل والتسامح - تسبُّوا طائفة كاملة من البشر تقدَّر بعشرات الملايين وتصفوهُم بأنَّهُم خِرفانٌ وهُم يَعتبرونَ ذلِك سُبابا !!! يعنى لو أردنا القصاص فسنصفكم بالمقابل بأنَّكم "كـــــلاب" لأنكم تعتبرونها سبابا وليس "خرفــــــان" التى تعتبرونها دكتوراةً فخريَّة !!
واللهِ إنَّ الردَّ اللائق على هذا السطرِ هوَ "ماشى يا خروف" .. ولكِن إنْ كُنتَ أنتَ تقبلُها على نفسِك فلسنا نقبَلها عليكَ .. نحنُ نؤمنُ أنَّ اللهَ كرَّمَ بنى آدمَ .. وكتابنا لم يقل "ولقد كرَّمنا المُسلمين" بل قال "ولقدْ كرَّمنا بنى آدم" والقرآنُ ملئٌ بآياتِ تكريمِ الجنسِ البشرىِّ كجنسٍ وكخِلقة خلقها اللهُ وأسجَدَ لها ملائكتَه واستخلفها فى الأرضِ واستعمرَها فيها وفضلَّها بالعقلِ وشرَّفها بالرسالةِ وجمَّلها بالدين .. أعتقِدُ أنَّك بحاجَةٍ لأنْ تعتذِر لنفسِك - بينك وبينها - عَن العِبارَة السابقة.
سبَقَ وقلتَ عَن نفسك "خروف أنا"
هل تستطيعُ أن تقولَ واحِدة مِن العباراتِ الآتيَة
الله خروف ويفتخر جدا
الله شاة ويَفتخر جدا
الله نعجة ويفتخر جدا
المسيح خروف ويفتخر جدا
المسيح شاة ويفتخر جدا
المسيح نعجَة ويفتخر جدا
تعليق