رد العلماء على من يحلل الشتم والبذاءة بالإستشهاد من القرآن الكريم والاحاديث والسيرة
1. رد المهندس فاضل سليمان :
أدعو أبو إسلام أحمد عبد الله للتوبة عما قال ابتداء من الدقيقة الخامسة من بداية فيديو الهجوم على باسم يوسف و الذي كان يحاول فيه تبرير السب من القرآن و السنة في الفيديو فقياسه فاسد و لكل نص ذكره سياق لا يصح إهماله ناهيك عن عدم استطاعته تلاوة آية واحدة صحيحة.
الله هو خالق الكون كله فعندما يشبه مخلوق بآخر فهو يضرب المثل و ليس لنا أن نفعل أو نقول كل ما يقول فهو مثلا يقسم بمخلوقاته و هذا لا يحل لنا.
أما أعضوه بهن أبيه فهذا لمن يتعزى بعزاء الجاهلية أي يتفاخر بالأجداد نذكره أنه جرى من مجرى البول مرتين كي يعرف قدره و يرجع عن غروره. و الهن لفظة تطلق في اللغة كناية عن ما يستقبح ذكره كما نقول للطفل عندما يدخل الحمام لا تنسى تغسل البوبو مثلا فكلمة بوبو ليست قبيحة و إنما نقولها كناية عن لفظة قبيحة و النبي (صلى الله عليه وسلم) قدوتنا فما كان بالفحاش (أي يتكلم بألفاظ فاحشة) و لا البذئ (أي يتكلم بالبذاءات) و قد أرسله الله ليتمم مكارم الأخلاق و وصفه القرآن "و إنك لعلى خلق عظيم".
أما ما قاله أبو بكر لعرو بن مسعود الثقفي "إمصص بظر اللات" فليعلم الجميع أن أبابكر من أكثر الناس حياء و لا يمكن فهم أحداث السيرة النبوية مجتزأة دون سياقها التاريخي، فقد كان ذلك في الحديبية و كانت الحرب على وشك أن تقوم بين المسلمين و الكفار و لم يكن مع النبي و أصحابه السلاح الكافي و لا كانوا مستعدين للحرب فكان مطلوبا شن حرب نفسية تجعل قريش تلين و تعدل عن فكرة الحرب فحدثت أشياء غريبة في هذا اليوم من بعض الصحابة و من النبي (صلى الله عليه وسلم) جعلت عروة بن مسعود يعود لقريش منبهرا بحب الصحابة للنبي و محذرا قريش من أنهم لو قاتلوا النبي فإن أصحابه سيدافعون عنه بشجاعة لأنهم يحبونه أكثر من حب قوم كسرى لكسرى و قيصر لقيصر و كان من ضمن الأحداث الغريبة في هذا اليوم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) جلس كالملوك و أتى الصحابة بماء ليوضؤه و هذا ما كان يحدث عادة بل كان النبي (صلى الله عليه وسلم) متواضعا لا يستطيع أن أن يفرق الغريب بينه و بين صحابته كما أن الصحابة تسارعوا إلى الوضوء المتقاطر منه يشربوه و لنخامته يدلكون بها جلدهم بينما عندما فعل ذلك بعضهم في ( إحدى المرات زجرهم رسول الله قائلا "لم تفعلون هذا" قالوا "نطلب الطهور و البركة" فقال "من كان منكم يحب أن يحبه الله ورسوله فليصدق الحديث و لا و لا يؤذي جاره" أي أن أحداث الحديبية كانت استثنائية و منها أن الصحابة لم يرفعوا أعينهم في النبي و كانوا يتكلمون همسا و كذلك زجرأبي بكر لعروة بتلك الكلمة على غير عادته عندما تجرأ و أمسك بلحية النبي يشدها و بذلك نجح النبي و أصحابه في تفتيت الجبهة الداخلية لقريش و قبولهم خطته للصلح.
أنا لم أنتقد باسم يوسف رغم أني لا أحب ما يفعل و أصبحت لا أحب مشاهدته لعدم حياده لعدة أسباب منها أنه ليس محسوبا على الدعاة و ما يعنيني بالدرجة الأولى هو نقد الذات الذي أصبح مجتمع الدعاة في أمس الحاجة إليه و إلى تنقية الصف خاصة و أن أخطاؤهم من ينتسبون لهم يستخدمها أعداؤهم و يضخمونها مما أدى لانتشار الإلحاد و عزوف الكثير من الشباب عن الدين.
https://www.facebook.com/fadelsoliman/posts/10151361076969357
2. الشيخ أبو إسحاق الحويني ود. محمد إسماعيل المقدم :
http://www.youtube.com/watch?v=TlDPf65buUY
http://www.youtube.com/watch?v-TRWZ92Lgk
1. رد المهندس فاضل سليمان :
أدعو أبو إسلام أحمد عبد الله للتوبة عما قال ابتداء من الدقيقة الخامسة من بداية فيديو الهجوم على باسم يوسف و الذي كان يحاول فيه تبرير السب من القرآن و السنة في الفيديو فقياسه فاسد و لكل نص ذكره سياق لا يصح إهماله ناهيك عن عدم استطاعته تلاوة آية واحدة صحيحة.
الله هو خالق الكون كله فعندما يشبه مخلوق بآخر فهو يضرب المثل و ليس لنا أن نفعل أو نقول كل ما يقول فهو مثلا يقسم بمخلوقاته و هذا لا يحل لنا.
أما أعضوه بهن أبيه فهذا لمن يتعزى بعزاء الجاهلية أي يتفاخر بالأجداد نذكره أنه جرى من مجرى البول مرتين كي يعرف قدره و يرجع عن غروره. و الهن لفظة تطلق في اللغة كناية عن ما يستقبح ذكره كما نقول للطفل عندما يدخل الحمام لا تنسى تغسل البوبو مثلا فكلمة بوبو ليست قبيحة و إنما نقولها كناية عن لفظة قبيحة و النبي (صلى الله عليه وسلم) قدوتنا فما كان بالفحاش (أي يتكلم بألفاظ فاحشة) و لا البذئ (أي يتكلم بالبذاءات) و قد أرسله الله ليتمم مكارم الأخلاق و وصفه القرآن "و إنك لعلى خلق عظيم".
أما ما قاله أبو بكر لعرو بن مسعود الثقفي "إمصص بظر اللات" فليعلم الجميع أن أبابكر من أكثر الناس حياء و لا يمكن فهم أحداث السيرة النبوية مجتزأة دون سياقها التاريخي، فقد كان ذلك في الحديبية و كانت الحرب على وشك أن تقوم بين المسلمين و الكفار و لم يكن مع النبي و أصحابه السلاح الكافي و لا كانوا مستعدين للحرب فكان مطلوبا شن حرب نفسية تجعل قريش تلين و تعدل عن فكرة الحرب فحدثت أشياء غريبة في هذا اليوم من بعض الصحابة و من النبي (صلى الله عليه وسلم) جعلت عروة بن مسعود يعود لقريش منبهرا بحب الصحابة للنبي و محذرا قريش من أنهم لو قاتلوا النبي فإن أصحابه سيدافعون عنه بشجاعة لأنهم يحبونه أكثر من حب قوم كسرى لكسرى و قيصر لقيصر و كان من ضمن الأحداث الغريبة في هذا اليوم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) جلس كالملوك و أتى الصحابة بماء ليوضؤه و هذا ما كان يحدث عادة بل كان النبي (صلى الله عليه وسلم) متواضعا لا يستطيع أن أن يفرق الغريب بينه و بين صحابته كما أن الصحابة تسارعوا إلى الوضوء المتقاطر منه يشربوه و لنخامته يدلكون بها جلدهم بينما عندما فعل ذلك بعضهم في ( إحدى المرات زجرهم رسول الله قائلا "لم تفعلون هذا" قالوا "نطلب الطهور و البركة" فقال "من كان منكم يحب أن يحبه الله ورسوله فليصدق الحديث و لا و لا يؤذي جاره" أي أن أحداث الحديبية كانت استثنائية و منها أن الصحابة لم يرفعوا أعينهم في النبي و كانوا يتكلمون همسا و كذلك زجرأبي بكر لعروة بتلك الكلمة على غير عادته عندما تجرأ و أمسك بلحية النبي يشدها و بذلك نجح النبي و أصحابه في تفتيت الجبهة الداخلية لقريش و قبولهم خطته للصلح.
أنا لم أنتقد باسم يوسف رغم أني لا أحب ما يفعل و أصبحت لا أحب مشاهدته لعدم حياده لعدة أسباب منها أنه ليس محسوبا على الدعاة و ما يعنيني بالدرجة الأولى هو نقد الذات الذي أصبح مجتمع الدعاة في أمس الحاجة إليه و إلى تنقية الصف خاصة و أن أخطاؤهم من ينتسبون لهم يستخدمها أعداؤهم و يضخمونها مما أدى لانتشار الإلحاد و عزوف الكثير من الشباب عن الدين.
https://www.facebook.com/fadelsoliman/posts/10151361076969357
2. الشيخ أبو إسحاق الحويني ود. محمد إسماعيل المقدم :
http://www.youtube.com/watch?v=TlDPf65buUY
http://www.youtube.com/watch?v-TRWZ92Lgk
تعليق