أولا : علاقة باسم يوسف بنصارى المهجر !!
تحليل لمنهج باسم يوسف ونقده اللاذع للفلول ليلقى قبولا عريضا لدى الجماهير، لتمرير نقده للإسلاميين والمشروع الإسلامي!
داخل قناة "أون تي في" المملوكة للصليبي الكاره للإسلام ساويرس
كتبت : هند شرف
طيب بُصّوا يا جماعة، علشان بس التضليل هيزيد الأيام الجايّة على يد هذا الرجل.. "باسم يوسف": إعلامي يتلخّص في وصفِ واحد: "ذكي بخباثة!".. بما إنه ذهب إلى قناة مُنتشرة في بيوت المصريين بشكل كبير، على عكس قناة "أون تي في" التي كانت مُختصّة بالشأن العام أكثر، بدأ الجزء الثاني من برنامجه بمحاولة فاشلة لأن يزرع في رأس المُشاهدين أنّه إعلامي ساخر لكنّه حياديّ، عمل تمثيلية مكشوفة، على الأغلب هي مدفوعة الأجر.. مشهورة التمثيلية دي في أمريكا للدعاية والتسويق لأمرِ ما، حاول يتّريق على القناة ومن فيها، وانتقد مُذيعيها بشكل ساذج هو في أصله "مدح مبطن" في الواقع، قام واحد من اللي انتقدهم هدّده يرفع عليه قضيّة، والحلقة الثانية اتأجّلت. فتقوم الناس تلتفت وتقول هو قال إيه، تقوم تزيد مشاهدات البرنامج.. وهذا ما حدث بالفعل، زادت مشاهدات البرنامج بشكل مُلفت، ونجحت التمثيلية، وممكن يكون عماد الدين أديب وباسم يوسف كانوا بيتعشّوا مع بعض اليوم ده ..
باسم يوسف بيعمل إيه بقى في الجزء الثاني ؟
لازم تتيقّن إن برنامج "البرنامج" مُكرّس تكريساً كاملاً لأمرين، السخرية المُبتذلة، والإجتزاء المُضلل. هو في الأصل ومُوجّه للسخرية من الشأن العام، هذ الشأن العام الذي لن تجد فيه سوى "الإسلاميين، المشايخ، الرئيس، جماعة الإخوان"
إزاي بردو ؟
1. السخرية المُبتذلة، هتلاقي باسم يوسف بيقول تعبيرات شباب النشطاء بيعتبروها اعتيادية جداً، كلمات هي "قذرة" في الواقع، أدخلها قسراً إلى بيوت المصريين في برنامجه وفرضها فرضاً علينا، يتوجّب عليك أن تتقبّلها صامتاً. (بل وأحياناً حركات مُبتذله بيديه)
2. الإجتزاء المُضلِل إزاي؟ من أجل إيصال رسالة مُحدّدة ومُوجّهة، هتلاقي باسم يوسف بيجتهد إجتهاد رهيب مُثير للإعجاب، في إنه يبحث ويُنقّب عن كافة فيديوهات الشيوخ السلفيين والإخوانيين، يبحث بحثاً عن كل تفصيلة، لا أنكر أن لبعض المشايخ بل وللتيار الإسلامي كله سقطات تسوءهم بالفعل، لكن غالباً هتلاقي تركيز رهيب في كل حلقة إنه يخرج بنتيجة واحدة "التقليل من قدر "الشيخ" أو "العالِم" في البيت المصري. لن يسلم من لسانه أحد.
3. تجنُّب التيار الليبرالي: عُمرك ما هتلاقي باسم يوسف بيشتم أو يسب تيّاره أو ينتقده انتقاداً لاذعاً، أو بيجتزئ من كلامه، عُمرك ما هتلاقي باسم يوسف بيجيب أخطاء النشطاء، عُمرك ما هتلاقيه مثلاً بيقول إن سميرة ابراهيم أو أحمد دومة أو علاء عبد الفتاح حرّضوا على حرق مقرات فيها آمنين. عُمرك ما هتلاقيه حاطط الممثلين مثلاً في دماغه فيأتي بسقطاتهم .. بل ممكن يجب لقطات تحبّب الناس فيهم أكثر!
الشعب المصري يُحب من يُضحكه، بل وأحياناً يُسلّم له البعض عقله، فلّما تلاقي مثلاً الحلقة الأخيرة مُوجّهة للتقليل من شأن الدستور تماماً، والحلقة الأولى مُوجّهة للتحقير من مشروع النهضة. فستعرف يقيناً ماذا يفعل باسم يوسف.
[ ملاحظة : نقلت المقال كما هو رغم ما فيه من أخطاء لغوية ، ولغته العامية ] .
تحليل لمنهج باسم يوسف ونقده اللاذع للفلول ليلقى قبولا عريضا لدى الجماهير، لتمرير نقده للإسلاميين والمشروع الإسلامي!
داخل قناة "أون تي في" المملوكة للصليبي الكاره للإسلام ساويرس
كتبت : هند شرف
طيب بُصّوا يا جماعة، علشان بس التضليل هيزيد الأيام الجايّة على يد هذا الرجل.. "باسم يوسف": إعلامي يتلخّص في وصفِ واحد: "ذكي بخباثة!".. بما إنه ذهب إلى قناة مُنتشرة في بيوت المصريين بشكل كبير، على عكس قناة "أون تي في" التي كانت مُختصّة بالشأن العام أكثر، بدأ الجزء الثاني من برنامجه بمحاولة فاشلة لأن يزرع في رأس المُشاهدين أنّه إعلامي ساخر لكنّه حياديّ، عمل تمثيلية مكشوفة، على الأغلب هي مدفوعة الأجر.. مشهورة التمثيلية دي في أمريكا للدعاية والتسويق لأمرِ ما، حاول يتّريق على القناة ومن فيها، وانتقد مُذيعيها بشكل ساذج هو في أصله "مدح مبطن" في الواقع، قام واحد من اللي انتقدهم هدّده يرفع عليه قضيّة، والحلقة الثانية اتأجّلت. فتقوم الناس تلتفت وتقول هو قال إيه، تقوم تزيد مشاهدات البرنامج.. وهذا ما حدث بالفعل، زادت مشاهدات البرنامج بشكل مُلفت، ونجحت التمثيلية، وممكن يكون عماد الدين أديب وباسم يوسف كانوا بيتعشّوا مع بعض اليوم ده ..
باسم يوسف بيعمل إيه بقى في الجزء الثاني ؟
لازم تتيقّن إن برنامج "البرنامج" مُكرّس تكريساً كاملاً لأمرين، السخرية المُبتذلة، والإجتزاء المُضلل. هو في الأصل ومُوجّه للسخرية من الشأن العام، هذ الشأن العام الذي لن تجد فيه سوى "الإسلاميين، المشايخ، الرئيس، جماعة الإخوان"
إزاي بردو ؟
1. السخرية المُبتذلة، هتلاقي باسم يوسف بيقول تعبيرات شباب النشطاء بيعتبروها اعتيادية جداً، كلمات هي "قذرة" في الواقع، أدخلها قسراً إلى بيوت المصريين في برنامجه وفرضها فرضاً علينا، يتوجّب عليك أن تتقبّلها صامتاً. (بل وأحياناً حركات مُبتذله بيديه)
2. الإجتزاء المُضلِل إزاي؟ من أجل إيصال رسالة مُحدّدة ومُوجّهة، هتلاقي باسم يوسف بيجتهد إجتهاد رهيب مُثير للإعجاب، في إنه يبحث ويُنقّب عن كافة فيديوهات الشيوخ السلفيين والإخوانيين، يبحث بحثاً عن كل تفصيلة، لا أنكر أن لبعض المشايخ بل وللتيار الإسلامي كله سقطات تسوءهم بالفعل، لكن غالباً هتلاقي تركيز رهيب في كل حلقة إنه يخرج بنتيجة واحدة "التقليل من قدر "الشيخ" أو "العالِم" في البيت المصري. لن يسلم من لسانه أحد.
3. تجنُّب التيار الليبرالي: عُمرك ما هتلاقي باسم يوسف بيشتم أو يسب تيّاره أو ينتقده انتقاداً لاذعاً، أو بيجتزئ من كلامه، عُمرك ما هتلاقي باسم يوسف بيجيب أخطاء النشطاء، عُمرك ما هتلاقيه مثلاً بيقول إن سميرة ابراهيم أو أحمد دومة أو علاء عبد الفتاح حرّضوا على حرق مقرات فيها آمنين. عُمرك ما هتلاقيه حاطط الممثلين مثلاً في دماغه فيأتي بسقطاتهم .. بل ممكن يجب لقطات تحبّب الناس فيهم أكثر!
الشعب المصري يُحب من يُضحكه، بل وأحياناً يُسلّم له البعض عقله، فلّما تلاقي مثلاً الحلقة الأخيرة مُوجّهة للتقليل من شأن الدستور تماماً، والحلقة الأولى مُوجّهة للتحقير من مشروع النهضة. فستعرف يقيناً ماذا يفعل باسم يوسف.
[ ملاحظة : نقلت المقال كما هو رغم ما فيه من أخطاء لغوية ، ولغته العامية ] .
تعليق