في أواخر سنة 1991م ، رصدت أجهزة البراكين أن بركانا سينفجر في دولة ( جزر القمر ) في يومٍ قد تم تحديده ، وسارع العلماء والصحفيون والمصورون من أنحاء العالم لمراقبة هذا الحدث وتصويره ، ومن بين هؤلاء العلماء فريق من المهندسين الفرنسيين ..
فلما كانوا هناك سمعوا أصواتاً .. فسألوا عن مصدر هذه الأصوات ، فقيل لهم هذه أصوات المسلمين في مساجدهم .. فقال رئيس المهندسين : ماذا يفعلون ؟
قالوا : يتضرعون إلى ربهم أن يدفع عنهم هذا البركان فلا ينفجر .. فقال : وهل يمكن أن ينصرف هذا البركان المتحقق الوقوع بهذا الكلام ؟!
احضِرُوا لي بعض هؤلاء المسلمين .. فلما جاؤوا إليه قال لهم : إنَّ البركان سينفجر في ساعة كذا من يوم كذا كما رصدت الأجهزة ذلك ، وكما صورت هذه الأجهزة هذا الغليان تحت القشرة الأرضية ، وهو في اتجاهه إلى أعلى ، ولا يمكن أن يتراجع قط ..
فقال المسلمون : لكننا نؤمن أن الأرض لله والسماء لله والكون لله فالخلق خلقه والحكم حكمه والقضاء قضاؤه فلا يكون شيءٌ في كونه إلا بأمره ، ولا يحدث شيءٌ في كونه إلا بإذنه فإن شاء انفجر البركان وإن لم يشأ لم ينفجر .
فقال رئيس المهندسين : افعلوا ما بدا لكم ، وإن لم ينفجر البركان دخلت معكم في دينكم .. فذهب المسلمون إلى مساجدهم يهرعون إلى ربهم بالتضرع والدعاء ، راجين منه
سبحانه أن يدفع عنهم هذا البلاء ، وجاءت ساعة الصفر والجميع في انتظار الانفجار من المصوِّرين والصحفيين ..
وبعض الأقمار الصناعية أرسلت كاميراتها للتصوير ، لكنَّ المفاجأة الكبرى أن البركان لم ينفجر في الوقت المحدد ومر يومٌ ويومان وثلاثة ولم ينفجر البركان ، فأعلن ذلك المهندس إسلامه وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..
فلما كانوا هناك سمعوا أصواتاً .. فسألوا عن مصدر هذه الأصوات ، فقيل لهم هذه أصوات المسلمين في مساجدهم .. فقال رئيس المهندسين : ماذا يفعلون ؟
قالوا : يتضرعون إلى ربهم أن يدفع عنهم هذا البركان فلا ينفجر .. فقال : وهل يمكن أن ينصرف هذا البركان المتحقق الوقوع بهذا الكلام ؟!
احضِرُوا لي بعض هؤلاء المسلمين .. فلما جاؤوا إليه قال لهم : إنَّ البركان سينفجر في ساعة كذا من يوم كذا كما رصدت الأجهزة ذلك ، وكما صورت هذه الأجهزة هذا الغليان تحت القشرة الأرضية ، وهو في اتجاهه إلى أعلى ، ولا يمكن أن يتراجع قط ..
فقال المسلمون : لكننا نؤمن أن الأرض لله والسماء لله والكون لله فالخلق خلقه والحكم حكمه والقضاء قضاؤه فلا يكون شيءٌ في كونه إلا بأمره ، ولا يحدث شيءٌ في كونه إلا بإذنه فإن شاء انفجر البركان وإن لم يشأ لم ينفجر .
فقال رئيس المهندسين : افعلوا ما بدا لكم ، وإن لم ينفجر البركان دخلت معكم في دينكم .. فذهب المسلمون إلى مساجدهم يهرعون إلى ربهم بالتضرع والدعاء ، راجين منه
سبحانه أن يدفع عنهم هذا البلاء ، وجاءت ساعة الصفر والجميع في انتظار الانفجار من المصوِّرين والصحفيين ..
وبعض الأقمار الصناعية أرسلت كاميراتها للتصوير ، لكنَّ المفاجأة الكبرى أن البركان لم ينفجر في الوقت المحدد ومر يومٌ ويومان وثلاثة ولم ينفجر البركان ، فأعلن ذلك المهندس إسلامه وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..
تعليق