وعد الرب بني اسرائيل بان لهم فلسطين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

**The Truth** · 6 ديس, 2012, 04:39 م

المشاركة الأصلية بواسطة فيديل

ان الرب وعد بني اسرائيل بان لهم فلسطين
ممكن الرد على هذه الشبهه . و يفضل بالانجليزي
او مش مشكله اترجمها انا المهم الرد القاطع
اعرف انه وعد مشروط و لم يفي اليهود بهدا الشرط فاذا الوعد باطل
لكن اريد بالتفصيل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يرجى مراجعة :

حقائق حول عدم أحقية اليهود في أرض فلسطين بموجب ما جاء في التوراة والإنجيل وفي آي التنزيل
إعداد: د/ ربيع بن محمد بن علي الأستاذ بالجامعة الإسلامية
http://www.saaid.net/mktarat/flasteen/67.htm

وفقكم الله تعالى.

**فيديل** · 8 ديس, 2012, 04:25 م

شكرا لك اخي the truth
يعطيك الف عافيه

**أحمد.** · 9 ديس, 2012, 12:58 ص

الذى وعدَها بنى إسرائيل أخلفَ فيها المُسلمين .. أما قرأتَ قولَ اللهِ سُبحانه { قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) } ( الأعراف )

**فيديل** · 24 ديس, 2012, 10:54 م

اخ احمد لا يمكنك ان تاتي بدليل على صدق كلامك انت تحاور مسيحي بايات من القران لانه اصلا ليس مقتنع به

**prayer_06** · 9 ينا, 2013, 03:34 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

لكي نرد على هذا الكلام فلابد ان نتفق على عده امور اساسيه

1- الله واحد وأزلى هل هذا صحيح؟ بالتأكيد صحيح

وهذا يقودنا الى النقطه الثانيه وهي

2- بما انه واحد وازلى فان مراده من حلقه ايضا واحد وازلى ما هو مراده من خلقه؟ دينه اذا دينه واحد فما هو ملخص واساس دينه؟ ملخصه واساسه هو ان يعبد وحده لاشريك له والا يعبد معه الهه اخرى هل هذا صحيح؟ هل نحن متفقون؟

3- مما سبق نخلص الى حقيقه هامه وهي ان مراد الله هو ان يعبد ويقدس وحده لا شريك له.. اذا فكل من يطبق هذا فهو تابع لامر الله والمخالف لهذا فهو خارج عن امره

4-ذكرت التوراه ان الرب خاطب موسى في اخر ايامه قائلا ما يلي

التثنيه 31

"15 فَتَرَاءَى الرَّبُّ فِي الْخَيْمَةِ فِي عَمُودِ سَحَابٍ، وَوَقَفَ عَمُودُ السَّحَابِ عَلَى بَابِ الْخَيْمَةِ.
16 وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «هَا أَنْتَ تَرْقُدُ مَعَ آبَائِكَ، فَيَقُومُ هذَا الشَّعْبُ وَيَفْجُرُ وَرَاءَ آلِهَةِ الأَجْنَبِيِّينَ فِي الأَرْضِ الَّتِي هُوَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا فِي مَا بَيْنَهُمْ، وَيَتْرُكُنِي وَيَنْكُثُ عَهْدِي الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَهُ.
17 فَيَشْتَعِلُ غَضَبِي عَلَيْهِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَأَتْرُكُهُ وَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُ، فَيَكُونُ مَأْكُلَةً، وَتُصِيبُهُ شُرُورٌ كَثِيرَةٌ وَشَدَائِدُ حَتَّى يَقُولَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: أَمَا لأَنَّ إِلهِي لَيْسَ فِي وَسَطِي أَصَابَتْنِي هذِهِ الشُّرُورُ!"

اذا اخبر الله نبيه بان قومه سينقضون عهدهم مع الله فينقض الله عهدهه معهم اذا فالعهد ليس ابديا بل مشروط بشرط كما هو واضح

ثم تكل التوراه وتقول

" فَالآنَ اكْتُبُوا لأَنْفُسِكُمْ هذَا النَّشِيدَ، وَعَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِيَّاهُ. ضَعْهُ فِي أَفْوَاهِهِمْ لِكَيْ يَكُونَ لِي هذَا النَّشِيدُ شَاهِدًا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ.
20 لأَنِّي أُدْخِلُهُمُ الأَرْضَ الَّتِي أَقْسَمْتُ لآبَائِهِمِ، الْفَائِضَةَ لَبَنًا وَعَسَلاً، فَيَأْكُلُونَ وَيَشْبَعُونَ وَيَسْمَنُونَ، ثُمَّ يَلْتَفِتُونَ إِلَى آلِهَةٍ أُخْرَى وَيَعْبُدُونَهَا وَيَزْدَرُونَ بِي وَيَنْكُثُونَ عَهْدِي.
21 فَمَتَى أَصَابَتْهُ شُرُورٌ كَثِيرَةٌ وَشَدَائِدُ، يُجَاوِبُ هذَا النَّشِيدُ أَمَامَهُ شَاهِدًا، لأَنَّهُ لاَ يُنْسَى مِنْ أَفْوَاهِ نَسْلِهِ. إِنِّي عَرَفْتُ فِكْرَهُ الَّذِي يَفْكِرُ بِهِ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ أُدْخِلَهُ إِلَى الأَرْضِ كَمَا أَقْسَمْتُ».

فاعطاهم الله هذا النشيد لماذا لكي يكون شاهدا عليهم

فماذا يقول النشيد

" «اِنْصِتِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ فَأَتَكَلَّمَ، وَلْتَسْمَعِ الأَرْضُ أَقْوَالَ فَمِي.
2 يَهْطِلُ كَالْمَطَرِ تَعْلِيمِي، وَيَقْطُرُ كَالنَّدَى كَلاَمِي. كَالطَّلِّ عَلَى الْكَلاءِ، وَكَالْوَابِلِ عَلَى الْعُشْبِ.
3 إِنِّي بِاسْمِ الرَّبِّ أُنَادِي. أَعْطُوا عَظَمَةً لإِلهِنَا.
4 هُوَ الصَّخْرُ الْكَامِلُ صَنِيعُهُ. إِنَّ جَمِيعَ سُبُلِهِ عَدْلٌ. إِلهُ أَمَانَةٍ لاَ جَوْرَ فِيهِ. صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ.
5 «أَفْسَدَ لَهُ الَّذِينَ لَيْسُوا أَوْلاَدَهُ عَيْبُهُمْ، جِيلٌ أَعْوَجُ مُلْتوٍ.
6 ألْرَّبَّ تُكَافِئُونَ بِهذَا يَا شَعْبًا غَبِيًّا غَيْرَ حَكِيمٍ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكَ وَمُقْتَنِيَكَ، هُوَ عَمِلَكَ وَأَنْشَأَكَ؟
7 اُذْكُرْ أَيَّامَ الْقِدَمِ، وَتَأَمَّلُوا سِنِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ. اِسْأَلْ أَبَاكَ فَيُخْبِرَكَ، وَشُيُوخَكَ فَيَقُولُوا لَكَ.
8 «حِينَ قَسَمَ الْعَلِيُّ لِلأُمَمِ، حِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، نَصَبَ تُخُومًا لِشُعُوبٍ حَسَبَ عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
9 إِنَّ قِسْمَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ. يَعْقُوبُ حَبْلُ نَصِيبِهِ.
10 وَجَدَهُ فِي أَرْضِ قَفْرٍ، وَفِي خَلاَءٍ مُسْتَوْحِشٍ خَرِبٍ. أَحَاطَ بِهِ وَلاَحَظَهُ وَصَانَهُ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ.
11 كَمَا يُحَرِّكُ النَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلَى فِرَاخِهِ يَرِفُّ، وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلَى مَنَاكِبِهِ،
12 هكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ اقْتَادَهُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ أَجْنَبِيٌّ.
13 أَرْكَبَهُ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ فَأَكَلَ ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَأَرْضَعَهُ عَسَلاً مِنْ حَجَرٍ، وَزَيْتًا مِنْ صَوَّانِ الصَّخْرِ،
14 وَزُبْدَةَ بَقَرٍ وَلَبَنَ غَنَمٍ، مَعَ شَحْمِ خِرَافٍ وَكِبَاشٍ أَوْلاَدِ بَاشَانَ، وَتُيُوسٍ مَعَ دَسَمِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَدَمَ الْعِنَبِ شَرِبْتَهُ خَمْرًا.
15 «فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ وَاكْتَسَيْتَ شَحْمًا! فَرَفَضَ الإِلهَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ.
16 أَغَارُوهُ بِالأَجَانِبِ، وَأَغَاظُوهُ بِالأَرْجَاسِ.
17 ذَبَحُوا لأَوْثَانٍ لَيْسَتِ اللهَ. لآلِهَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا، أَحْدَاثٍ قَدْ جَاءَتْ مِنْ قَرِيبٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُكُمْ.
18 الصَّخْرُ الَّذِي وَلَدَكَ تَرَكْتَهُ، وَنَسِيتَ اللهَ الَّذِي أَبْدَأَكَ.
19 «فَرَأَى الرَّبُّ وَرَذَلَ مِنَ الْغَيْظِ بَنِيهِ وَبَنَاتِهِ.
20 وَقَالَ: أَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، وَأَنْظُرُ مَاذَا تَكُونُ آخِرَتُهُمْ. إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ، أَوْلاَدٌ لاَ أَمَانَةَ فِيهِمْ.
21 هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.
22 إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلَتْ نَارٌ بِغَضَبِي فَتَتَّقِدُ إِلَى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلَّتَهَا، وَتُحْرِقُ أُسُسَ الْجِبَالِ.
23 أَجْمَعُ عَلَيْهِمْ شُرُورًا، وَأُنْفِدُ سِهَامِي فِيهِمْ،
24 إِذْ هُمْ خَاوُونَ مِنْ جُوعٍ، وَمَنْهُوكُونَ مِنْ حُمَّى وَدَاءٍ سَامٍّ، أُرْسِلُ فِيهِمْ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ حُمَةِ زَوَاحِفِ الأَرْضِ.
25 مِنْ خَارِجٍ السَّيْفُ يُثْكِلُ، وَمِنْ دَاخِلِ الْخُدُورِ الرُّعْبَةُ. الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ وَالرَّضِيعُ مَعَ الأَشْيَبِ.
26 قُلْتُ: أُبَدِّدُهُمْ إِلَى الزَّوَايَا، وَأُبَطِّلُ مِنَ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ.
27 لَوْ لَمْ أَخَفْ مِنْ إِغَاظَةِ الْعَدُوِّ، مِنْ أَنْ يُنْكِرَ أَضْدَادُهُمْ، مِنْ أَنْ يَقُولُوا: يَدُنَا ارْتَفَعَتْ وَلَيْسَ الرَّبُّ فَعَلَ كُلَّ هذِهِ.
28 «إِنَّهُمْ أُمَّةٌ عَدِيمَةُ الرَّأْيِ وَلاَ بَصِيرَةَ فِيهِمْ.
29 لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا بِهذِهِ وَتَأَمَّلُوا آخِرَتَهُمْ.
30 كَيْفَ يَطْرُدُ وَاحِدٌ أَلْفًا، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ رَبْوَةً، لَوْلاَ أَنَّ صَخْرَهُمْ بَاعَهُمْ وَالرَّبَّ سَلَّمَهُمْ؟
31 لأَنَّهُ لَيْسَ كَصَخْرِنَا صَخْرُهُمْ، وَلَوْ كَانَ أَعْدَاؤُنَا الْقُضَاةَ.
32 لأَنَّ مِنْ جَفْنَةِ سَدُومَ جَفْنَتَهُمْ، وَمِنْ كُرُومِ عَمُورَةَ. عِنَبُهُمْ عِنَبُ سَمٍّ، وَلَهُمْ عَنَاقِيدُ مَرَارَةٍ.
33 خَمْرُهُمْ حُمَةُ الثَّعَابِينِ وَسَمُّ الأَصْلاَلِ الْقَاتِلُ.
34 «أَلَيْسَ ذلِكَ مَكْنُوزًا عِنْدِي، مَخْتُومًا عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟
35 لِيَ النَّقْمَةُ وَالْجَزَاءُ. فِي وَقْتٍ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ. إِنَّ يَوْمَ هَلاَكِهِمْ قَرِيبٌ وَالْمُهَيَّآتُ لَهُمْ مُسْرِعَةٌ.
36 لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ، وَعَلَى عَبِيدِهِ يُشْفِقُ. حِينَ يَرَى أَنَّ الْيَدَ قَدْ مَضَتْ، وَلَمْ يَبْقَ مَحْجُوزٌ وَلاَ مُطْلَقٌ،
37 يَقُولُ: أَيْنَ آلِهَتُهُمُ، الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا،
38 الَّتِي كَانَتْ تَأْكُلُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَقُمْ وَتُسَاعِدْكُمْ وَتَكُنْ عَلَيْكُمْ حِمَايَةً!
39 اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ، وَإِنِّي أَشْفِي، وَلَيْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ.
40 إِنِّي أَرْفَعُ إِلَى السَّمَاءِ يَدِي وَأَقُولُ: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ.
41 إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ، وَأَمْسَكَتْ بِالْقَضَاءِ يَدِي، أَرُدُّ نَقْمَةً عَلَى أَضْدَادِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ.
42 أُسْكِرُ سِهَامِي بِدَمٍ، وَيَأْكُلُ سَيْفِي لَحْمًا. بِدَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا، وَمِنْ رُؤُوسِ قُوَّادِ الْعَدُوِّ.
43 «تَهَلَّلُوا أَيُّهَا الأُمَمُ، شَعْبُهُ، لأَنَّهُ يَنْتَقِمُ بِدَمِ عَبِيدِهِ، وَيَرُدُّ نَقْمَةً عَلَى أَضْدَادِهِ، وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ عَنْ شَعْبِهِ».
44 فَأَتَى مُوسَى وَنَطَقَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذَا النَّشِيدِ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ، هُوَ وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ.

اذا فهذا النشيد وصيه لقومه لماذا؟ ليعرفوا مصيرهم ان خالفوا هذه الوصيه ولكي يتمسكوا بها ويعلموها للاجيال من بعدهم ولهذا تتابع التوراه قائله

"45 وَلَمَّا فَرَغَ مُوسَى مِنْ مُخَاطَبَةِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ بِكُلِّ هذِهِ الْكَلِمَاتِ،
46 قَالَ لَهُمْ: «وَجِّهُوا قُلُوبَكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا أَنْ يَعْمَلُوا بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذِهِ التَّوْرَاةِ."

لقد قرر الله انه سيغيظهم بامه اخرى..... فكيف سيغيظهم؟ طبعا بان ينزع وعدهه معهم ويقيمه مع تلك الامه الاخرى

ولهذا تكمل التوراه منبئه ومبينه لهذه الامه الاخرى فتقول

"1 وَهذِهِ هِيَ الْبَرَكَةُ الَّتِي بَارَكَ بِهَا مُوسَى، رَجُلُ اللهِ، بَنِي إِسْرَائِيلَ قَبْلَ مَوْتِهِ،
2 فَقَالَ: «جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ، وَأَشْرَقَ لَهُمْ مِنْ سَعِيرَ، وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ، وَأَتَى مِنْ رِبْوَاتِ الْقُدْسِ، وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لَهُمْ.

واطلقت التوراه على هذه النبوءه بركه..لماذا؟ لانها تدل على تسسل انبيائه المعلنون لدينه ودينه واااااااااحد ودوعده واحد لعباده المتقين

وفاران هي المكان الذي عاش فيه اسماعيل ..فالله سوف يتلالأ في نسل اسماعيل وما ظهر نبي من نسل اسماعيل الا نبي وااااحد وهو محمد بن عبدالله

**أحمد.** · 9 ينا, 2013, 10:42 ص

المشاركة الأصلية بواسطة فيديل

اخ احمد لا يمكنك ان تاتي بدليل على صدق كلامك انت تحاور مسيحي بايات من القران لانه اصلا ليس مقتنع به

لا يا أخى أكرَمَك اللهُ ليسَ هكذا، القضيَّة التى نحنُ بصددِها قضيَّة تتعلقُ بأرضٍ وشعوب، وكانَ يتوجَّب عليكَ لِزاما فى هذهِ الحالةِ أن تسألَ النصرانىَّ عَن حُجَّتِه على العالَمِ أجْمَع فى أحقيَّة اليهودِ فى فِلسطين، هُنا سيكونُ أمامَهُ طريقانِ للإثباتِ لا ثالث لهُما.

الأوَّل : الإثباتُ مِن كُتبِ اليهودِ أو النصارى .. وهذهِ يُقالُ فيها ما قلتَهُ لى أنَّه لا يجوزُ لهُ أن يحتجَّ علينا بكلامِ كِتابِه لأنَّنا لا نؤمنُ به، فإن جنحَ للاستدلالِ بالنصوصِ الإسلاميَّة على أنَّنا نؤمنُ بالتوراةِ والإنجيل كانَ هذا قبولا منه للاستدلالِ بالنصوصِ الإسلاميَّة فنستدلُّ بها أولا على أنَّ كتبَهُم مُحرَّفة لا يُعلمُ صِدْقها مِن كذبها وهذا مَناطُ قولِنا بعدَمِ الإيمانِ بما بينَ أيديهم، وثانيا على أنَّ الأرضَ كلَّها حقٌّ للمُسلمين بصلاةِ رسولِ الله فيها وبخاتميَّة الرسالة وعمومها ونسخها لِما قبلها.

الثانى : الإثباتُ مِن القُرآنِ الكريم .. بأن يقولَ النصرانىُّ أنَّكم تقرأون فى كِتابِكم { ادخلوا الأرض المقدسة التى كتبَ الله لكُم } فهذا جنوحٌ مِنه للاستدلالِ بالنصوصِ الإسلاميَّة فتكونُ النصوصُ الإسلاميَّة حُجَّة عليه بمجموعها، فهى ليسَت محلَّ بقالة تأخذُ مِنهُ ما تشاءُ وتدَعُ ما تشاء.

وأنا رددتُ على اعتبارِ أنَّهم اختاروا الطريق الثانى فى الاستدلال لتوقعى بداهةً أنَّهم لم يستدلوا على أحقيَّتهِم فى الأرض بنصوصِ كِتابِهم لأنَّه لا يحقُّ لهُم أن يستدلوا بذلك فى مواجَهةِ مُسلِم لا يؤمنُ بما بينَ أيديهم وإنَّما له مصادِرهُ التى يؤمنُ بها، فتوقعتُ لذلك أنَّهم احتجوا عليك بالقرآن الكريم.

فالسؤال هُنا يا أخى .. هل قلتَ لهُم عِندما استدلوا عليك بالكِتابِ المُقدَّس

المشاركة الأصلية بواسطة فيديل

لا يمكنك ان تاتي بدليل على صدق كلامك انت تحاور مسلم بأعداد من الكتاب المقدس لانه اصلا ليس مقتنع به

هُنا فائِدةٌ هامَّة يجبُ علينا أنْ نعيَها جَميعا : الدولُ النصرانيَّة عِندما امتلكت القوَّة والسيادَة فرَضتَ عقائِدها وما تؤمنُ بهِ على جميعِ الشعوبِ غيرِ النصرانيَّة .. فأسكنَت اليهودَ فى فِلسطين بقوَّةِ السلاحِ استنادا إلى نصوصٍ دينيَّة ومازال العالمُ حتى اليوم وسيظلُّ لا يُحرِّكُ ساكِنا لإزالةِ هذا السرطانِ اليهودىِّ مِن فِلسطين والشعوبُ النصرانيَّةُ فى العالمِ لا ترى فى هذا الأمرِ بأسا لأنَّهُ يوافِق إيمانَهُم ولا يبالى أحدُهُم بإيمانِ غيرِهِم مِن شعوبِ الأرضِ .. بينما فى ذاتِ الوقتِ كلما تكلَّمَ المُسلمون عَن دينِهم خرجَ عليهِم المنافقون والذين فى قلوبِهِم مرضٌ والمُرجفون فى المدينة ينعقون كالغربان وينهقون كالحمير ويتقيأون كلاما مسموما عَن الرجعيَّة والتخلف والظلاميَّة التى ينادى بها أتباعُ هذا الدينِ .. كلِّم واحدا مشن هؤلاءِ عَن الجِهاد أو حَدِّثهُ عَن الجزيَةِ وانظر ماذا يصنعُ .. قد ينقلبُ قِردا أمامك ويتشقلبُ فى أنحاء المكان كالشمبانزى كرها وحقدا حسدا مِن عِندِ أنفُسهم على هذا الدينِ وعلى أتباعِه المؤمنين .. وسُبحانَ مِن سجَّل حالَ هؤلاء فى حالِ أسلافِهم مِن ألفٍ وأربعمائة عامٍ فى كلامٍ يُتلى إلى يومِ الدينِ قال {وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20) طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ (21) فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31) } ( مُحمَّد - صلى اللهُ عليهِ وسلَّم - )

وحاصِلُ الأمرِ وغايتُه فى قولِ الفاروقِ رضىَ اللهُ عَنهُ وغيرِه مِن صحابةِ المًصطفى الكِرام صلى اللهُ عليهِ وسلَّم ورَضىَ عَنهُم ( ألسنا على الحقِّ وهُم على الباطِل ؟ ) .. فنحنُ على الحقِّ الذى أنزلَهُ اللهِ لعِبادِه فى أرضِه وهَم على الباطِل الذى ألقاهُ الشيطانُ على أوليائِه فى أرض اللهِ .. ولكنَّنا سنبقى أبدَ الدهر مقهورين مغلوبين مادام قد كثر فينا الخبثُ واستمرأنا وجوهَ المُنافقين والذين فى قلوبِهِم مرَضٌ والمُرجِفون فى المدينة وطالما ذاقت قلوبنا جميعا داء النفاقِ .. وما تمثَّل واحِدٌ مِن القومِ قولَ اللهِ سُبحانه { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)} ( التوبة ) .. ما تفكَّرَ هؤلاءِ المُنافقون وأتباعُهم ولا سألوا أنفُسهُم هذهِ المسألة .. اللهُ خلقَ الأرض وخلق البشر وأسكن البشر فى الأرضِ وأنزل الإسلامَ وفرَض على البشر اتباعه وأنَّه يريدُ لهذا الدين أن يظهرَ على جميعِ الأديانِ .. ونحنُ نقولُ هذا تخلف ورجعية .. وكأنَّ التقدُّمية تقتضى أن يعبدَ خلقُ اللهِ خلقَ اللهِ فى أرضِ اللهِ ويسبون الله ويرفضون رسالته ويسمونها تخلفا ورجعيَّة .. هؤلاءِ جديرون بحقٍّ أن يكونوا حطبَ جهنَّم .. وهُم فيها بإذن الله خالدون.

نحنُ على الحقِّ وهُم على الباطِلِ ولكنَّهم غالبون لأنَّنا نرفضُ حقَّنا وهُم يفرضون باطِلهم .. لأنَّنا نُدافِع حقَّنا وهُم يُدافِعون عَن باطِلِهم .. وقال الله { .... وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) } ( مُحمَّد - صلى اللهُ عليهِ وسلَّم - )

صدَق اللهُ العظيم.

**فيديل** · 21 ينا, 2013, 03:28 ص

اخي prayer_06
و اخي احمد بارك الله بجهودكم و الله يجعلها في ميزان حسناتكم يوم القيامه

**فيديل** · 21 ينا, 2013, 03:34 ص

اخ prayer
تصحيح بسيط في المعلومات الوارده اعلاه من قبلك
انت ذكرت انه من سفر التثنيه اصحاح 31 لكنه موجود في سفر التثنيه الاصحاح 32 لذا اقتضى التنويه
نحن نعامل كتابهم عكس ما يعاملو كتابنا صحيح نحن لانؤمن به لكن لامانة النقل و حتى لا ياخذوها نقطه علينا

الانجيل محرف من غير هاد مش ناقصه تحريف لنغير فيه نحن
مع اني اشك انه واحد منهم قراه و عرف انه غلط في رقم الاصحاح
شكرا لك

**prayer_06** · 21 ينا, 2013, 08:13 م

اخ prayer
تصحيح بسيط في المعلومات الوارده اعلاه من قبلك
انت ذكرت انه من سفر التثنيه اصحاح 31 لكنه موجود في سفر التثنيه الاصحاح 32 لذا اقتضى التنويه
نحن نعامل كتابهم عكس ما يعاملو كتابنا صحيح نحن لانؤمن به لكن لامانة النقل و حتى لا ياخذوها نقطه علينا

الانجيل محرف من غير هاد مش ناقصه تحريف لنغير فيه نحن
مع اني اشك انه واحد منهم قراه و عرف انه غلط في رقم الاصحاح
شكرا لك

صحيح انجيلهم مش ناقص تحريف

لكن الاقتباس اعلاه صحيح لكن انا اخطأت في عدم التوضيح!

أنا قلت

-ذكرت التوراه ان الرب خاطب موسى في اخر ايامه قائلا ما يلي

التثنيه 31

"15 فَتَرَاءَى الرَّبُّ فِي الْخَيْمَةِ فِي عَمُودِ سَحَابٍ، وَوَقَفَ عَمُودُ السَّحَابِ عَلَى بَابِ الْخَيْمَةِ.
16 وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «هَا أَنْتَ تَرْقُدُ مَعَ آبَائِكَ، فَيَقُومُ هذَا الشَّعْبُ وَيَفْجُرُ وَرَاءَ آلِهَةِ الأَجْنَبِيِّينَ فِي الأَرْضِ الَّتِي هُوَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا فِي مَا بَيْنَهُمْ، وَيَتْرُكُنِي وَيَنْكُثُ عَهْدِي الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَهُ.
17 فَيَشْتَعِلُ غَضَبِي عَلَيْهِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَأَتْرُكُهُ وَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُ، فَيَكُونُ مَأْكُلَةً، وَتُصِيبُهُ شُرُورٌ كَثِيرَةٌ وَشَدَائِدُ حَتَّى يَقُولَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: أَمَا لأَنَّ إِلهِي لَيْسَ فِي وَسَطِي أَصَابَتْنِي هذِهِ الشُّرُورُ!"

اذا اخبر الله نبيه بان قومه سينقضون عهدهم مع الله فينقض الله عهدهه معهم اذا فالعهد ليس ابديا بل مشروط بشرط كما هو واضح

فخطاب الرب كان في الاصحاح 31
اما النشيد فهو في الاصحاح 32 وخطأي هو اني لم اذكر رقم الاصحاح الذي فيه النشيد اصلا وانما اكملت كلامي بدون الاشاره الى ان النشيد في الاصحاح الذي يليه وهذا اعتمادا على ان اول ايه في النشيد مرقمه بالرقم واحد فحصل الظن باني اقول ان النشيد ايضا يوجد في الاصحاح 31

شكرا على حسن قرائتك واهتمامك و بارك الله فيك اخونا الكريم

**فيديل** · 22 ينا, 2013, 11:05 م

اها وصلت الفكره اخي يعطيك الله الصحه

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
‫الأنبا بيشوي يلعن الكاثوليك بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 2 أسابيع	ردود 0 9 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 2 أسابيع
الكنيسة تقول : دم أعداء يسوع هو قربى للمصلوب ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 17 ديس, 2024, 01:45 ص	رد 1 16 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 17 ديس, 2024, 01:47 ص
الأصول الوثنية للمسيحية : أصل الهالة التي توضع على رأس القديسين بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 6 ديس, 2024, 12:38 ص	ردود 0 25 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 6 ديس, 2024, 12:38 ص
التعميد و معناه بواسطة احمد اشرف ابتدأ بواسطة احمد اشرف, 14 نوف, 2024, 10:07 م	رد 1 41 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة احمد اشرف 22 نوف, 2024, 07:52 م
اللاّهوت الأعرج ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 14 نوف, 2024, 12:20 ص	ردود 0 22 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 14 نوف, 2024, 12:20 ص

وعد الرب بني اسرائيل بان لهم فلسطين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عن الكاتب

وعد الرب بني اسرائيل بان لهم فلسطين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة