بواسطة توحيد
بينما نجد القصة التي وردت في الكتاب المقدس تهمل أهم جانب من جوانب إثبات النبوة للمسيح عليه السلام ألا وهو الولادة من عذراء وبدون أب، وتتهم مريم بالتدليس ونسبة الوليد إلى غير أبيه وكأنها (مكسوفة) من المعجزة
بينما نجد القصة التي وردت في الكتاب المقدس تهمل أهم جانب من جوانب إثبات النبوة للمسيح عليه السلام ألا وهو الولادة من عذراء وبدون أب، وتتهم مريم بالتدليس ونسبة الوليد إلى غير أبيه وكأنها (مكسوفة) من المعجزة
وهنا ملاحظات هامة جدا ينبغى على الاستاذ مستنير توضيحها لان قصة الولادة العذرية من المفروض انها اهم شىء ينبغى اثباته :
1- ورد ذكر القصة فى متى و لوقا فقط و لم تذكر فى مرقس و يوحنا على حد علمى ، فكيف تجاهل كاتبا الانجيل هذه العلامة الهامة و لم يذكرا عنها شىء ، ان هذا يعد شيئا شديد الغرابة و لا يمكن فهمه ؟ و أين الروح القدس الذى يسوق الجميع فى اتجاه واحد ؟
2- بالمثل فان بولس لم يكتب عن الولادة الاعجازية و انما ذكر ان يوسف من نسل يوسف و امرأة ، فكيف أغفل كتابة القصة الاعجازية عن الميلاد ؟
3- ظهور الملاك للبشارة فى الحمل و الذى ورد فى لوقا و متى فقط ، فان القصة فى احدهما أن الملاك ظهر لمريم و فى الاخر المك ظهر ليوسف فى الحلم ؟
هل هذا معقول ؟ أى ان انجيل واحد فقط هو الذى سجل كلام الملاك مع مريم؟
4-زد على ذلك ان الله كان حريصا - طبقا للرواية المسيحية -على ألا يبرىء مريم بصورة لاتدع مجالا للشك فى انه حمل الهى فقط ، بل انه كان حريصا على التخفى و تضليل الناس بالتوارى خلف يوسف و بحيث ينسب المولود ليوسف ؟
و بعد ذلك كيف يعلم الناس ان مريم حامل بالله ، لايوجد دليل واحد و الاغرب ان الناس شاهدت يسوع يضرب و يتم البصق عليه و يهان ، ثم يصلب و يقتل وهذا كله مما يثبت انه انسان و انسان مهان ، فهل هذه الاحداث تساعد الناس من التأكد انه الله نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق