اليوم اليوم... أخبرني أخ لي بقصة عجيبة... اعجب قصة سمعتها في حياتي... لا! ليس مضمونها هو العجيب... إلا ان ما اخذ بلبي هو انها حدثت مع اقرب اخواني... قصة كتلك التي نسمعها من الدكتور زغلول النجار... أو كتلك التي نقرأها على الانترنت...
كانت البداية عندما طلب رفاقه منه ان يصلي معهم في مصلى المدرسة... فكان يستهزئ منهم... وقدر الله- الذي يعلم السر واخفى - ان يتحدث رفاقه عن صلاة الاستسقاء... سمعهم... فقال في نفسه بما معناه: ما بال هؤلاء! أصلاة تنزل بالمطر من السماء... ومضت الايام...
وفي احدى الليالي... رأى رؤية من اعجب ما يكون... رأى نفسه مع صديقه الذي يدعوه إلى الصلاة... كانا وثلة أخرى من رفاقه على جبل... ومن تحته واد محروق... اسود... وهناك جبل آخر في مقابل الوادي... فصلوا الاستسقاء... ثم رأى غيوما رمادية تأتي نحوهم من الجبل المقابل... ثم تمطر في الوادي المحروق... فإذا بنبات اخضر يخرج من بين السواد!!! فقال له صديقه في عين الرؤية: " هل آمنت ام بعد؟" (قص علي الرؤية فإنشرح لها صدري... فكيف بمن رآها هو) المسألة لم تنته هنا... استيقظ فحاول ان يقنع نفسه ان الامر مجرد حلم... فإذا بها تتكرر في اليوم الثاني... هي هي... الله اكبر... ثم في اليوم الثالث... هي هي... لا! استغرب الامر... ليس مجرد مناما عاديا... ذهب إلى "ناظر"- منصب اقل من المدير- عندهم في المدرسة... يحسبه تقيا يخاف الله... فأخبره ان المسألة هي رؤية... رؤية من الله... شاء ان يهديه... فكر في الموضوع... ذهب إلى صديقه يعلمه الصلاة... ذلك الذي رآه في المنام... فتعلمها... ثم صلوا الاستسقاء بعد فترة وجيزة... فإذا بأخي يغرق في الخشوع... ومن ورائه الدموع... سبحان الله!
صدق أبو القاسم عندما اخبرنا في هذا الموضوع ان الرؤى قد تكون أدلة خاصة... وانا الذي قضيت الايام والليالي ابحث في الاعجاز والادلة... وتيقنت بديني بعون الله... ولكنها قصة خبرني اياها اليوم... وهو معي الآن وانا أكتب هذه الكلمات... قصة اخذتها من فمه... وترجمته إلى احساسيسي بكل امانة وصدق عنه... قصة لا تقل شأنا عن كل ما قرأته... انها رسالة ربانية له... ولي!
ولكن كيف تذكر هذه الحادثة حتى يخبرني عنها... جلست في المسجد... وهو اصبح من أهل المسجد... نحسبه كذلك... فتذكر حادثته بعدما قرأ هذه الآية:
{ وَٱللَّهُ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ ٱلرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ ٱلنُّشُورُ }
ملاحظة: بعد هذه الحادثة, بدأ ايمان اخي يزداد... فقد رأيته للمرة الاولى جالسا على كرسي في المسجد... ينتظر إمامه... قدر الله ان لا يأتي الإمام في ذلك اليوم... اقتربت منه... وعلمت انه يريد الامام... بدأنا الحديث... سر كثيرا بجو المسجد... وإزداد حبه للمسجد عندما أخبرته عن الاعجاز العلمي... وها هو الآن بعد هذه السنين يقول لي... يعاني من جو أسرته... حيث لا تشجع على الايمان مطلقا... ولكنه قال لي: " اتعلم! اين سأهرب من كل هذه الأدلة التي تحدثنا حولها في الاعجاز العلمي" فشجعته على المزيد من الصبر... أدعوا الله له ولي بالثبات.
كانت البداية عندما طلب رفاقه منه ان يصلي معهم في مصلى المدرسة... فكان يستهزئ منهم... وقدر الله- الذي يعلم السر واخفى - ان يتحدث رفاقه عن صلاة الاستسقاء... سمعهم... فقال في نفسه بما معناه: ما بال هؤلاء! أصلاة تنزل بالمطر من السماء... ومضت الايام...
وفي احدى الليالي... رأى رؤية من اعجب ما يكون... رأى نفسه مع صديقه الذي يدعوه إلى الصلاة... كانا وثلة أخرى من رفاقه على جبل... ومن تحته واد محروق... اسود... وهناك جبل آخر في مقابل الوادي... فصلوا الاستسقاء... ثم رأى غيوما رمادية تأتي نحوهم من الجبل المقابل... ثم تمطر في الوادي المحروق... فإذا بنبات اخضر يخرج من بين السواد!!! فقال له صديقه في عين الرؤية: " هل آمنت ام بعد؟" (قص علي الرؤية فإنشرح لها صدري... فكيف بمن رآها هو) المسألة لم تنته هنا... استيقظ فحاول ان يقنع نفسه ان الامر مجرد حلم... فإذا بها تتكرر في اليوم الثاني... هي هي... الله اكبر... ثم في اليوم الثالث... هي هي... لا! استغرب الامر... ليس مجرد مناما عاديا... ذهب إلى "ناظر"- منصب اقل من المدير- عندهم في المدرسة... يحسبه تقيا يخاف الله... فأخبره ان المسألة هي رؤية... رؤية من الله... شاء ان يهديه... فكر في الموضوع... ذهب إلى صديقه يعلمه الصلاة... ذلك الذي رآه في المنام... فتعلمها... ثم صلوا الاستسقاء بعد فترة وجيزة... فإذا بأخي يغرق في الخشوع... ومن ورائه الدموع... سبحان الله!
صدق أبو القاسم عندما اخبرنا في هذا الموضوع ان الرؤى قد تكون أدلة خاصة... وانا الذي قضيت الايام والليالي ابحث في الاعجاز والادلة... وتيقنت بديني بعون الله... ولكنها قصة خبرني اياها اليوم... وهو معي الآن وانا أكتب هذه الكلمات... قصة اخذتها من فمه... وترجمته إلى احساسيسي بكل امانة وصدق عنه... قصة لا تقل شأنا عن كل ما قرأته... انها رسالة ربانية له... ولي!
ولكن كيف تذكر هذه الحادثة حتى يخبرني عنها... جلست في المسجد... وهو اصبح من أهل المسجد... نحسبه كذلك... فتذكر حادثته بعدما قرأ هذه الآية:
{ وَٱللَّهُ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ ٱلرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ ٱلنُّشُورُ }
ملاحظة: بعد هذه الحادثة, بدأ ايمان اخي يزداد... فقد رأيته للمرة الاولى جالسا على كرسي في المسجد... ينتظر إمامه... قدر الله ان لا يأتي الإمام في ذلك اليوم... اقتربت منه... وعلمت انه يريد الامام... بدأنا الحديث... سر كثيرا بجو المسجد... وإزداد حبه للمسجد عندما أخبرته عن الاعجاز العلمي... وها هو الآن بعد هذه السنين يقول لي... يعاني من جو أسرته... حيث لا تشجع على الايمان مطلقا... ولكنه قال لي: " اتعلم! اين سأهرب من كل هذه الأدلة التي تحدثنا حولها في الاعجاز العلمي" فشجعته على المزيد من الصبر... أدعوا الله له ولي بالثبات.
تعليق