السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما فيه هذة المراْة من فوضى فكرية ناتج عن ازمات نفسية متراكمة وهذا واضح من عدم توفر المعلومات والاجابات الصحيحة للاسئلة التى كانت تطرحها منذ مرحلة الطفولة وهذا نتيجة الجهل بالدين الذى كان منتشرا بسبب ما تركه الاحتلال من اّثار فى حياة المجتمع الثقافية فالاغنياء علموا اولادهم فى مدارس الراهبات وقلدوا الاجانب فى مظاهر الحياة المختلفة واعتبروا ذلك تحضرا ؛والفقراء علموا اولادهم فى الكتاتيب و الازهر وكثر هذا الاتجاة الدينى فى الريف اما فقراء المدن فاكتفوا بالتعليم التابع للدولة وبالنسبة للبنات كان هناك اهتمام واضح فيه بالتدبير المنزلى من طهى وخياطة بجانب القراءة والحساب وقليلات من كانت تنضم لجماعة الفتوة ( الكشافة حاليا ) ....نوال السعداوى اشارت الى حديثها مع امها اكثر من مرة واسئلتها التى اجابات امها عليها كان لها اثر سلبى عليها فكل بنت تبداْ الاسئلة مع امها فاْن كانت الام اعدت دينيا اجابت ابنتها بما يكون اساس فى نمو فكرها نموا صحيحا يساعدها فى فهم الدين والحياة ودورها الذى اراده الله لها وهى سعيدة مطمئنة راضية باْنعم الله ؛ اما ان كانت الام غير ذلك فيكون الابناء عرضة للشيطان ووساوسة ومكائدة تجاههم بتوجيه المؤذيين لايذائهم وبالوسوسة اليهم نفسهم بالغرور بمدح الاّخرين لهم ان احسنوا او حتى بمدح مظهرهم او شكلهم (( هى كانت جميلة فعلا ولكنه التقدم فى السن والبعد عن الطريق المستقيم ...ربنا يهديها ..اّمين )) ومن عمل الشيطان مع الابناء الذين يشعرون بالوحدة والاغتراب الوسوسة لهم باسئلة لا يجدون اجابة لها ممن حولهم لادخال الحزن على قلوبهم والذى يتحول الى غضب وعدوان داخلى على ذاتهم او على الاّخرين وقد يدفعهم الاحساس باْن الحياة نعمة وان لهم حق فيها الى الجد فى العمل والدراسة والتفوق رغبة فى الاستقلال وامتدادا لاحساسهم بالتوحد النفسى الذى يعانون منه كرد فعل لما مر بهم من اشخاص ومواقف وتساؤلات لا يعلمون كيف يجدون اجابات لها ! وفى سبيل تحقيقهم لذلك ينتقون مثالا يحتذون به ويعملون على تقليده او يدرسون ليصبحوا فى المكانة التى هو عليها ! نوال السعداوى نقلت موقفها من الطبيب وقد تكون نسيت تذكر موقف الطبيب من الاسرة هل كلماته جافة ومنمقة ؟ام كان مترفقا بهم ؟ فاكيد الاثر النفسى يختلف فى كل من الحالتين ! ....تعرضها للاذى من قريبها زاد من حدة ما تشعر به ....( اشفق عليها بشدة لان الانسان فى الطفولة والشباب يحتاج بشدة لمن يجيب اسئلته او يساعده فى التوصل لاجاباتها كما انه يحتاج للدعم والاحساس بالامان والحماية الى جانب الرحمة والحب من الاسرة والاهل وغير ذلك يؤدى لى ما اصبحت هى عليه والاسوء من ذلك انتقال تلك الافكار والمفاهيم الخطاْ للاشخاص فى حياته او من بعده ولا حول ولا قوة الا بالله ) ....حقيقى لا سبيل لسعادة الانسان الا بالرجوع الى الله والله تعالى يرسل لنا من يدلنا على طريقه الحق الكثير من المواقف والدعاة الى الالتزام بدين الله ومن الاّخذين بايدينا برفق الى طريق الصلاح والفلاح فى الدنيا والاّخرة رحمة من الله بنا ولكن مع الاسف كثير من الناس لا ينتبه الى كل ذلك الا متاْخرا او لا ينتبه مطلقا والعياذ بالله ...ربنا يهديها ويهدى كل من علم ان فى قلبه خيرا ..اّمين
ما فيه هذة المراْة من فوضى فكرية ناتج عن ازمات نفسية متراكمة وهذا واضح من عدم توفر المعلومات والاجابات الصحيحة للاسئلة التى كانت تطرحها منذ مرحلة الطفولة وهذا نتيجة الجهل بالدين الذى كان منتشرا بسبب ما تركه الاحتلال من اّثار فى حياة المجتمع الثقافية فالاغنياء علموا اولادهم فى مدارس الراهبات وقلدوا الاجانب فى مظاهر الحياة المختلفة واعتبروا ذلك تحضرا ؛والفقراء علموا اولادهم فى الكتاتيب و الازهر وكثر هذا الاتجاة الدينى فى الريف اما فقراء المدن فاكتفوا بالتعليم التابع للدولة وبالنسبة للبنات كان هناك اهتمام واضح فيه بالتدبير المنزلى من طهى وخياطة بجانب القراءة والحساب وقليلات من كانت تنضم لجماعة الفتوة ( الكشافة حاليا ) ....نوال السعداوى اشارت الى حديثها مع امها اكثر من مرة واسئلتها التى اجابات امها عليها كان لها اثر سلبى عليها فكل بنت تبداْ الاسئلة مع امها فاْن كانت الام اعدت دينيا اجابت ابنتها بما يكون اساس فى نمو فكرها نموا صحيحا يساعدها فى فهم الدين والحياة ودورها الذى اراده الله لها وهى سعيدة مطمئنة راضية باْنعم الله ؛ اما ان كانت الام غير ذلك فيكون الابناء عرضة للشيطان ووساوسة ومكائدة تجاههم بتوجيه المؤذيين لايذائهم وبالوسوسة اليهم نفسهم بالغرور بمدح الاّخرين لهم ان احسنوا او حتى بمدح مظهرهم او شكلهم (( هى كانت جميلة فعلا ولكنه التقدم فى السن والبعد عن الطريق المستقيم ...ربنا يهديها ..اّمين )) ومن عمل الشيطان مع الابناء الذين يشعرون بالوحدة والاغتراب الوسوسة لهم باسئلة لا يجدون اجابة لها ممن حولهم لادخال الحزن على قلوبهم والذى يتحول الى غضب وعدوان داخلى على ذاتهم او على الاّخرين وقد يدفعهم الاحساس باْن الحياة نعمة وان لهم حق فيها الى الجد فى العمل والدراسة والتفوق رغبة فى الاستقلال وامتدادا لاحساسهم بالتوحد النفسى الذى يعانون منه كرد فعل لما مر بهم من اشخاص ومواقف وتساؤلات لا يعلمون كيف يجدون اجابات لها ! وفى سبيل تحقيقهم لذلك ينتقون مثالا يحتذون به ويعملون على تقليده او يدرسون ليصبحوا فى المكانة التى هو عليها ! نوال السعداوى نقلت موقفها من الطبيب وقد تكون نسيت تذكر موقف الطبيب من الاسرة هل كلماته جافة ومنمقة ؟ام كان مترفقا بهم ؟ فاكيد الاثر النفسى يختلف فى كل من الحالتين ! ....تعرضها للاذى من قريبها زاد من حدة ما تشعر به ....( اشفق عليها بشدة لان الانسان فى الطفولة والشباب يحتاج بشدة لمن يجيب اسئلته او يساعده فى التوصل لاجاباتها كما انه يحتاج للدعم والاحساس بالامان والحماية الى جانب الرحمة والحب من الاسرة والاهل وغير ذلك يؤدى لى ما اصبحت هى عليه والاسوء من ذلك انتقال تلك الافكار والمفاهيم الخطاْ للاشخاص فى حياته او من بعده ولا حول ولا قوة الا بالله ) ....حقيقى لا سبيل لسعادة الانسان الا بالرجوع الى الله والله تعالى يرسل لنا من يدلنا على طريقه الحق الكثير من المواقف والدعاة الى الالتزام بدين الله ومن الاّخذين بايدينا برفق الى طريق الصلاح والفلاح فى الدنيا والاّخرة رحمة من الله بنا ولكن مع الاسف كثير من الناس لا ينتبه الى كل ذلك الا متاْخرا او لا ينتبه مطلقا والعياذ بالله ...ربنا يهديها ويهدى كل من علم ان فى قلبه خيرا ..اّمين
تعليق