شخصية اليوم هى شخصية مُثيرة للجدل ليس فقط فى مصر بل فى العالم العربى كله ، وليس ذلك بأنها متميزة أو أتت بما لم يؤتَ من قبل ولكن لأن أفكارها وتعبيراتها وحوارتها وكتاباتها مُخالفة لعاداتنا وتقاليدنا والأهم من ذلك أنها تُخالف ديننا الحنيف .
هى شخصية علمانية مُتحررة لا تُراعى فى أعمالها الحلال والحرام هذا على اعتبار أن الفن ليس به حلال وحرام على حد قولها !! تراها تتطاول على الذات الإلهية تارة وعلى الرسول صل الله عليه وسلم تارة أخرى ، ترى أنها تُدافع عن حقوق المرأة وتزعم أن الإسلام لم يُراعى حقوق السيدات بل ظلمهن فى مسألة المواريث والطلاق ، ترفض تعدد الزوجات وترفض الحجاب وتقول بأنه حجاب على العقل وليس على الرأس .
حينما أقرأ كتاباتها أشعر أنها مريضة غير سوية مُثيرة للإشمئزاز بأفكارها المُخالفة للفطرة السليمة ، كان من الممكن جداً ألا يكون لها شأن يُذكر لولا تهاتفت إعلامنا على العلمانيين وفى ظل الظروف الساسية الراهنة ربما يجعلون منها ومن أمثالها رموز ويُطلقون عليهم اسم (( النُخبة )) ذلك بأنهم يوافقون أهوائهم و أفكارهم بفصل الدين عن السياسة وإقصاء التيارات الإسلامية وإبعادها عن الحُكم وغيرها من الأفكار!!
إنها الكاتبة والطبيبة نوال السعداوى يعتبرها الكثير رمز للدفاع عن حقوق المرأة ولكننا نقول لهم هى وأمثالها رموز لابد أن نُسقطها ، ثم تعالوا إلينا نُخبركم عن حقوق المرأة فى الإسلام ولتستمعوا ولتصغوا لكلام رب العالمين
قال الله تبارك وتعالى فى كتابه
(( مَن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنُحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ))
فلا تفضيل لذكر على أنثى إلا بالتقوى والعمل الصالح
سنُحاول فى هذا الموضوع بإذن الله أن نقف على شطحات نوال السعداوى الفكرية وسنوضح بعض من أفكارها الشاذة والمُخالفة للعقيدة بل والتى جعلت بعض علماء الأزهر يتهموها بالردة .
يُتبع بإذن الله تعالى مع
(( نشأة نوال السعداوى المُضطربة كما وردت فى مذكراتها ))
تعليق