حوار حول الشريعة وامثلة تطبيقها في العصر الحاضر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

بن حزم شعبوت مسلم اكتشف المزيد حول بن حزم شعبوت
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بن حزم شعبوت
    موقوف
    • 19 أكت, 2011
    • 162
    • عاطل الوفت
    • مسلم

    حوار حول الشريعة وامثلة تطبيقها في العصر الحاضر

    اخي امير
    حبيت نستفسر حاجة مهمة مدام انك ذكرت ايات قرآن ما حد مسلم يشك فيها.
    اظن الاسلاميين غلطانين في فهم منطق الشريعة اذا انت تشوف فالتاريخ يعني.
    هل الشريعة هي تصلح يعني تؤدي الى اصلاح - ام ان الشريعة هدفها ان تقوم بحفظ اصلاح ديجا تم؟
    الى قلتي الاولى فهي (ان أريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله ) القرآن. هذا طريق الدعوى و التربية و المنطق هنا من اسفل الى اعلى.
    منطق من اعلى الى اسفل واضح من التاريخ من الهجرة عندك صالحين تحكم عليهم بالشريعة لحفظ الاصلاح الذي تم 13 سنوات ببكة. المنطق هنا من اعلى الى اسفل.

    نزيد ليك وحدة خرى هي

    تدوين الفقه و صناعة اصوله كلها حدثت اثر انهيار الامويين و صعود العباسيين فدخل الاجتهاد و الراي من باب التفكير العقلاني و المنطق اقصد تاثيرات معروفة و بعض علماء الدين حاربوا كل هذا و ليس في الفقه فقط بل حتى العقائد تأثرت بهذه الاشياء و هي عوامل خارجية من حضارات اخرى. من هنا نشأت النزعة العقلانية التي تفكر ان الشريعة تقدم حلولا ملموسة لمشاكل واقعية. ثم تجدد من يعلل و ينبش في الحكم الدنيا.

    و هذا ليس طريق ديني.
    طريق الدين هو ان الله فعال لما يريد و الحكمة من اوامره و نواهيه العبادة لانه يستحقها لذاته اي اهل لان يعبد. يحرم و يحلل الله اشياء ليختبرنا انعبده و نشكره ام لا.

    وهذا صعب جدا تنزله على الواقع لا يمكن فرض العبادات على ناس ليسو ديانيين في واقعهم على اكثرهم اللهم بعض المظاهر.

    تمييعين حدثا وهما تمييع الجبرية و القدريةو ما بينهما خلط و جلط اما الدين في حقيقته فهو التحرر من عبادة الاله لعبادة الله
    و هذه الحرية ما يمكن تفرضها على الناس ابدا و من يحاول يفرضها يخرج بمجتمع مقهور كايران او بمجتمع مكبوت لن اذكره احتراما فقط.

    ام انا الغلطان ماشي نتا؟
  • محب المصطفى
    مشرف عام
    • 7 يول, 2006
    • 17078
    • مسلم

    #2
    اهلا وسهلا بك اخي ابن حزم :

    انا بالكاد قد فهمت مشاركتك هنا ولهذا سحاول الرد عليك بهذا القدر بإذن الله

    1- فلا الاسلاميين ليسوا غلطانين ولا حاجة كل ما في الموضوع ان دين الاسلام دين كبير
    وواسع وشامل لدرجة كبيرة جدا والدليل على ذلك هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق
    الراوي: أنس بن مالك المحدث:
    السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2508
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    وبالتالي فبمرور الزمان يظهر ويتبين لأفهام العلماء الكثير والكثير مما خفي عليهم في الاجيال السابقة من عظمة ووسطية وتماسك ودقة ديننا الحنيف ، ولهذا فكل هذا التوسع في الفقه والعلوم الاسلامية منطقي وطبيعي بل وبديهي أيضا ، فبالعكس من غير المنطقي النظر الى كل ذلك من باب انه بدعي او مستحدث او من بعد الامويين وخلافه لأن هذا خطأ ، والوصواب هو ان نقول اننا طالما لا نتكلم الا بالدليل والبرهان الصحيح والراجح اذن فنحن على صواب ولله الحمد وليس غير ذلك .

    2- النقطة التالية هي نقطة الترتيب والتفريق بين الشريعة والاصلاح ، فالأصل ان لا غنى لأحدهما عن الآخر أصلا ولا انفصال لأن الشريعة لا تحقق وتتحقق الا بالاصلاح والعكس صحيح ، فمثلا ستجد ان اركان الاسلام خمسة كلها من الشريعة ونعرف كيفياتها من الشريعة ولا تستطيع ان تفصلها كليا ما بين ماقبل الهجرة وفترة ما بعد هجرة الرسول الى المدينة ، ولا تستطيع ان تقول انه لم يفرض اى من ذلك أثناء فترة الاصلاح (حصرا وزعما) في مكة لمدة 13 سنة !!!

    لا ابدا هذه فكرة غير صائبة بكل تأكيد ، ولكن الصواب ان تقول ان الصحابة الكرام في بادئ عهدهم كانوا على فطرتهم السوية وقدرتهم في الحفظ وبركة دعاء ووجود رسول الله بينهم ولهم مما مكنهم من فهم الاسلام على وجهه الصحيح دون الحاجة لتقنين اصول الاسلام وفروع علومه ، ولكن بالنسبة لنا نحن في العصر الحالي مثلا -وهو ما يهمنا الآن- فنحن نحتاج لتعلم هذه الاصول وكيفية التصرف على الفطرة السليمة واستيعاب الكثير مما لا نستطيع حفظه بنفس السهولة والتلقائية التى كانت لدي المسلمين الأوائل ، ولهذا قام العلماء بكل هذه التصنيفات والتدريجات العلمية والبحثية لتيسير الوصول لحقيقة الدين الفطرية والصحيحة بأيسر الطرق الممكنة واكثرها تنظيما لنا لكي نستطيع تقبلها وفهمها على الوجه الصحيح الذي فهمه الصحابة رضوان الله عليهم آنذاك .

    لهذا فالصواب على الدوام ان لا انفصال ولا انفصام ابدا بين الشريعة والاصلاح ولا وجود لأي من أفكار بظن الاختيارية او البدعية في هذا الامر وانما كل شيء يخضع تماما للدليل والبرهان "
    الصحيحين" و"الراجحين" وأؤكد على ذلك لأهميته في النقطة التالية .

    3- النقطة التالية هي مسألة الفرق المنتسبة للاسلام مثل القدرية والجبرية فلا ادري عن حدوث وآثار هذه الفرق عندكم في المغرب ولكن لعل بعد المسافة كثيرا عن مراكز العلم ومنارات الاسلام الثقافية عبر العصور مع اختلاف احوال وتاريخ كل بلد خلال فترات الاستعمار قد زادوا كثيرا من عزلتنا كمسلمين ثقافيا عن ديننا حتى هنا في مصر عندي وأتصور ان العزلة عندكم في المغرب اكبر كثيرا جدا رغم تقدم الاتصالات مع الاسف ولكن طالما ما اتبعنا الصحيح والصواب دائما من الادلة والبراهين ستجد نفسك ملتزم بسهولة بالفهم الصحيح للاسلام وستجد تلقائيا ان هناك مساحات شرع لنا فيها الاسلام الاجتهاد بالرأي في امور واخرى حرمها تماما ، وبالتالي فالامر يحتاج الى التعلم أكثر فلا يمكن لنا اخذه بشكل كلي على اطلاقه بهذا الشكل ابدا يا اخي الكريم .

    وستجد في توقيعي مراجع موسوعية مناسبة للاستزادة بهذا الشأن يمكن لك القراءة فيها والتعلم بإذن الله .

    4- النقطة الرابعة هي مسألة اعتبار الشريعة فرض جبري او قهري يكون على رقاب الناس حتى في العبادات ، فهذا ابدا غير صحيح فالشريعة انما هي لتقنين سلوك المرء بنفسه وتقييمه على الدليل من قران وسنة بالعلم والفقه والدليل والبرهان ، ولكن الحادث ان كثيرون ممن ابتعدوا عن العلم الشرعي بعض الشيء لا يرون في هذه المسألة حدودا واضحة فقط كما يراها اهل العلم من العلماء فتجدهم يخلطون بين الشريعة نفسها ومسؤوليات وتصرفات "
    ولي الامر" نفسه والتى هي في كل الاحوال لا علاقة لها بالشريعة وانما تنظمها الشريعة فقط وتقننها كما تنظم غيرها من كافة امور ونواحي شؤون المسلم والمسلمة في حياتهما ، وبالتالي فهذا القدر من الالزام (الذي تتحدث عنه حصرا) لن تجده ابدا من منطلق الشريعة بقدر ما ستجده من منطلق مسؤولية ولي الامر تجاه رعيته فحسب ومن هذا المنطلق فواجب اهل العلم تجاه ذلك هو النصح والارشاد فان التزم ولي الامر بذلك "قدر جهده" فبها ونعمت ، والا فهو من سيحاسب على كل ذلك في كل الاحوال ، فهذه المسؤولية التى على عاتقه لا تختص فقط بادارة الدولة واحوال الناس وانما ايضا بتيسير التزامهم باعتقادهم ومنهاجهم وشريعتهم وامثلية تطبيقهم لها لخيري الدنيا والآخرة لهم - ايضا على سبيل الارشاد والنصح او في نطاق صلاحيات ومسؤوليات ولي الامر تجاه رعيته وليس تسلطا على رقابهم قطعا !!! .

    فالشريعة الاسلامية شريعة وسطية تحقق امثلية خيري الدنيا والآخر للمجتمع والانسان المسلم على الدوام ، وبالتالي من قلة الايمان والقدح فيه ، الاعتقاد فيها بأنها وسيله للقهر والكبت للمجمتع بأسره كايران وخلافه (وهي نموذج للاستبداد والغلو وسوء استخدام الشريعة الاسلامية والدين على غير مقاصدهم الصحيحة) !!! ، وانما بالعكس يجب ان نقتدى في ذلك بالصحابة الكرام رضوان الله عليهم فلم يحكموا الناس والمجتمعات الكثيرة جدا التى حكموها خلال فترات توسع الفتوحات الاسلامية ومن بعدهم بالقهر او الكبت باسم الدين مثلا !!!! قطعا لا وانما بالشريعة والعلم والرحمة والعدل بين الناس وهذا ما اسس لاستقرار المجتمع الاسلامي عبر اكثر من خلافة متتابعة للعديد من القرون من الزمان مستقرين ومتزنين فعليا وفكريا بل واصبحوا حملة مشعل حضارة العالم بأسره في هذه الازمنة وهذا ابدا لم يكن ليتحقق بالكبت والقهر والاستبداد تحت اى مسمى ايا ما يكون ..

    انظر الى التاريخ بأسره بنفسك وسترى بعينك صحة القول بأن :
    دولة الظلم ساعة ودولة الحق كل ساعة ..


    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق

    • محب المصطفى
      مشرف عام
      • 7 يول, 2006
      • 17078
      • مسلم

      #3
      تم نقل هاتين المشاركتين من هذا الموضوع لاتمام الحوار حولها هنا ان اراد الاخ بن حزم :
      بيان حُراس العقيدة حول مليونيّتي الشريعة 2 نوفمبر , و 9 نوفمبر

      فليس الموضوع هناك محل للنقاش وانما تبيان فتوى شرعية وواجب شرعى بل هو فرض كفاية حتى يتحقق الفرض بالحكم بما أنزل الله ..


      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
      ،،،
      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




      أحمد .. مسلم

      تعليق

      • في حب الله
        المشرفة على أقسام
        المذاهب الفكرية الهدامة
        • 28 مار, 2007
        • 8326
        • باحث
        • مسلم

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بن حزم شعبوت
        طريق الدين هو ان الله فعال لما يريد و الحكمة من اوامره و نواهيه العبادة لانه يستحقها لذاته اي اهل لان يعبد. يحرم و يحلل الله اشياء ليختبرنا انعبده و نشكره ام لا.
        حتى إن اعتبرنا أن العبادة هى الصلاة والصوم والزكاة وما إلى ذلك فقط وليس ما هو عليه الإسلام بالفعل من شمولية أن العبادة يتبعها المعاملات والإصلاح وما إلى ذلك
        فهل ترى أن الإنسان يُمكنه أن يعبد الله عز وجل بالصلاة والصوم وغيره بدون وجود مجتمع صالح يؤهل لذلك بالأساس؟
        هل ترى ترك المجتمع يفسد ويستشري فيه الفساد بدون التدخل فيه بالمنهج الديني الإصلاحي؟
        وفقكم الله

        وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
        وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
        @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
        --------------------------------------
        اللهم ارزقني الشهادة
        اللهم اجعل همي الآخرة

        تعليق

        • بن حزم شعبوت
          موقوف
          • 19 أكت, 2011
          • 162
          • عاطل الوفت
          • مسلم

          #5
          حوار جميل و افراده بشريط مستقل اجمل.
          انا ايضا لا احب اشتت مواضيع اخواني!

          شكرا لكم بززااااااف.

          خويا مصطفى
          ردك جميل و توسعت.

          لكن متزعلش مني انا اقول كلام آخر.

          لمهم خويا لعزيز
          سانقل من islamweb.net

          12126 - حدثنا بشر بن معاذ قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " يقول : سبيلا وسنة . والسنن مختلفة : للتوراة شريعة ، وللإنجيل شريعة ، وللقرآن شريعة ، يحل الله فيها ما يشاء ، ويحرم ما يشاء بلاء ، ليعلم من يطيعه ممن يعصيه . ولكن الدين الواحد الذي لا يقبل غيره : التوحيد والإخلاص لله ، الذي جاءت به الرسل .
          http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=50&ID=1599

          هذا هو الدين بلاء و لا احد يستطيع أن يفرض الامتحان على احد مع العلم أن الشارع الحكيم عليه السلام كان قادر على فرض العبادات الى حد القهر و ربما هدم او حرق بيوت من لا يحضر الصلاة الاشتراكية.

          اما اصدقائه المرضي عنهم لا يحق لهم و ربما استذكر هنا حادثة حين ارسلهم لغزوة فسالوه ماذا يفعلون قال دعوة الى الاسلام او الجزية او القتال و سالوا عن القتال اذا حدث و تحصن اهل البلد ثم تمكن المسلمين منهم هل يحكمون عليهم حكم الله فقال لهم لا لانكم لا تدرون اهو حكم الله او ليس حكم الله و لكن احتكموا الى رأيكم، و الذي قضي في امر يهود خيبر قضا بالرأي، و بعد الرأي اثبتته السنة التقريرية و ليس العكس.

          الدين فريضة من الله و الشريعة تختلف عن الرأي.
          الرأي يضعه الانسان يعلم لماذا يضعه و ان اخطأ اما الشريعة لا لأنها بلاء من الله.

          دور الدولة الاسلامية أن تحقق العدل و تهيأة فضاء العبادة و ليس دورها فرض العبادات على الناس ثم خويا لحبيب انت تقوم بترسيم ايديولوجي للعبادات و تريد ان تقحم كل شيء في العبادات و هذا ترسيم وضعي.

          و العدل = الشريعة. لهذا قال القدماء ينصر الله دولة عادلة و لو كانت كافرة، قالها بن تيمية - و قال بن قيم جوزية غاية شرع الله اقامة العدل بين العباد و تقوم الناس بالقسط اذن أي طريقة تستخرج منها العدل و القسط = الدين.

          لاحظ ان الشيخ الكريم بن قيم يتكلم بمفاهيم ارسطوطاليسية هي غاياتية téléologique و انا لا اتبع هذا التوجه لأن الدين بلاء من الله. نعم الدين يحقق العدل طبعا و كل عدل هو دين، لكن الغاية من الدين هي العبادة و العبادة لا تعليل فيها. بكليمات أخريات: ممكن الله يحرم شيء ثم يحلله بلا اي غاية الا الحكمة العليا من الخلق و هي العبادة.

          خلينا من النظريات و لندخل في التطبيقات.
          هل "للذكر مثل حظ الانثيين" عدل؟

          ساكون معك صريح لان الحوار لازم الصراحة

          "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين .. فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما".

          فريضة = دين = عبادة = علاقة بين خالق و مخلوق.

          كيف اذن اقول ان الدين يحقق العدل؟
          العبادة لا تكون الا عن رضا اي تسليم لله في أمان و سلام بإرادة حرة. اذا كان هذا فلابد عدل و مساوات و علم و حكمة و خير و سعادة.

          الاسلاميين و بسبب اختلاط المسلمين بالحضارات الاخرى اراهم يتكلمون بالارسطوطاليسية و اجد من يجيب على سؤالي يقول:
          نعم عدل لان الرجل مكلف بكذا و هذه و ذلك ثم مسؤول و قيوم و خلقه الله ليشقى عكس المرأة و المرأة يجوز تدفع له الزكاة و هو لا و غير ذلك من التحكيمات و توزع الادوار المعروفة.

          هذا منهج عقلاني ليس ديني و اذا سأل:
          لو هذه الاسباب لا تتوفر لأن زوجتك أو أختك قادرة و عندها مصدر عيش - أو الدولة عادلة فيها عدالة و تضامن تكفل من لا يقدر أو محروم او مسكين - هل سنساوي بين الرجل و المرأة؟

          لا و لابد ان يقول لا، و هل كانت النساء في السلف محرومات من الاسترزاق؟

          اذن
          اما تفكر بالعلل و المعلولات و القياس و الاجتهاد و غيرها من اشياء عقلانية انتقدها بن حزم في الاحكام .
          اما تقول بلاادرية اي تفترض هناك حكمة كثيرة لا نعلمها (بعد).
          و اما تقول بكلام الطبري عن قتادة: وللقرآن شريعة ، يحل الله فيها ما يشاء ، ويحرم ما يشاء بلاء ، ليعلم من يطيعه ممن يعصيه .

          اكررالعبادة لا تكون الا عن رضا اي تسليم لله في أمان و سلام بإرادة حرة. هذا سبب قولي انك ما تستطيع تفرض العبادات على الجماعة خصوصا بترسيمك الايديولوجي للعبادات.

          متزعلش مني خويا لان انا صريح معك و ايضا اعلم أن اخواني الاسلاميين مقتنعين بمذهبهم في الشريعة قناعة لا استطيع ان اصفها في الف مجلد.

          تعليق

          • بن حزم شعبوت
            موقوف
            • 19 أكت, 2011
            • 162
            • عاطل الوفت
            • مسلم

            #6
            في حب الله

            سؤالك حكيم

            انا ارى ان حريتك انت حدودها حريات الاخرين!
            في دولة اسلامية : انت فيها حر لأداء العبادات و تعيش وفق شرع الله. اذن: لا يحق لشخص آخر يعتدي على حريتك هذه.

            اتركنا من النظري لندخل في التطبيق
            الدولة عندما قلت أنها تحقق العدل و تهيأة فضاء العبادة و ليس دورها فرض العبادات على الناس. مثال على تهيأة فضاء العبادة أن تكون مآذن يكون مؤذنين و إذا كنت تسكن قرب دكان بيع موسيقى يشغل الموسيقى بصوت عال انت لا تكاد تسمع المؤذن اذا أذن. إذن لازم تكون قوانين تحدد قوة الصوت المسموح بها في الفضاء العمومي.

            و تكون هناك وزارة اوقاف و شئون اسلامية تهتم بامور تهيأة هذا الفضاء تكون مساجد مدارس تخريج دعاة و ائمة تكون مسابقات دينية تكون قناة تلفزة راديو وطنية تذيع الاذان و صلاة الجمعة و دار فتوى في مواجهة التحديات الجديدة على المستوى الديني.

            اما في التشريع لازم تحقيق العدل و يجب القانون يفرض احترام حرية الاخر مثلا اذا جاء واحد يفتح دكان للخمارات و الدعارة لازم الترخيص يكون ممنوع و من يريد ذلك يروح لبيت نتاعو.

            تعليق

            • في حب الله
              المشرفة على أقسام
              المذاهب الفكرية الهدامة
              • 28 مار, 2007
              • 8326
              • باحث
              • مسلم

              #7
              اعذرني أخي فأنا بالكاد أفهم مشاركتك

              ** فإن كنت تتفق معي في ضرورة تهيئة المجتمع للعبادة بإصلاحه "إن اقتصرنا العبادة على الصوم والصلاة وما إلى ذلك" .. فهنا يجب وضع قوانين وضعية "عن طريق متخصصين" للإصلاح العام

              فلا يوجد أي إنسان لا يعترف بضرورة وجود القوانين

              ومن هنا نبدأ

              هذه القوانين لدينا إما:
              قوانين من صنع الإنسان
              قوانين وفق منهج إلهي

              فأما التي من صنع الإنسان فجائز فيها الخطأ والصواب
              وأما التي هى وفق منهج إلهي: فالأصل فيها الصواب

              طيب هل الشريعة هى قوانين للعقاب فقط؟
              هذا هو ظلم الشريعة بعينه وهذا غالباً ما يجعل الناس تخاف منها
              لا
              الشريعة هى منهج كامل للحياة للفرد والمجتمع ومنها قوانين للحفاظ على التعايش السلمي للمجتمع ونهضته وإصلاحه
              العقاب فقط يكون للمخطيء يسبقه ترهيبه وبالتالي يحافظ عليه من نفسه قبل غيره

              معنى أنك تطبق الشريعة:
              - تحجيم الغش: وبالتالي تحصل على حقك
              - تحجيم السرقة: وبالتالي تحافظ على حقك
              - تهذيب المجتمع: وبالتالي تطمئن على نفسك وأهلك
              معناها واسع ..

              لا أقول أنك ستعيش في مجتمع مثالي "فنحنُ بشر" ولكن أقول أنك لن تعيش في مجتمع فاسد تحكمه الأهواء "التي تتفاوت بين شخص وآخر وقد تنفلت لأبعد ما تتصور"


              ** أما إن كنت تتفق أن الإسلام شمولي بمعنى أن العبادة فيه تكون بالصوم والصلاة وغيره .. وتكون بالتعاون مع المجتمع بأكمله من صدقة وكلمة طيبة وسعي في حاجة أخيك وكف الأذى عن الطريق وما إلى ذلك
              فهنا نتفق إجمالاً على ضرورة تطبيق الشريعة بمفهومها الواسع وليس المحدود

              وفقكم الله ورعاكم

              وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
              وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
              @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
              --------------------------------------
              اللهم ارزقني الشهادة
              اللهم اجعل همي الآخرة

              تعليق

              • بن حزم شعبوت
                موقوف
                • 19 أكت, 2011
                • 162
                • عاطل الوفت
                • مسلم

                #8
                ختي في حب الله احبببببببببببببك الله

                كل دولة قانون تعني بتحجيم الغش و السرقة و تهذيب المجتمع
                الناس مختلفة في المناهج و التطبيق, هذا فقط.

                الشريعة بمفهومها الواسع وليس المحدود

                الشريعة سواء بمفهوم واسع او محدود
                هل عبادة او موش عبادة؟

                اذا قلنا عبادة و هذا هو مذهب الدين:
                اذن: هل يعقل نفرض على الناس مسلمين و غير مسلمين العبادة؟

                المسلمين؟ العبادة تساوي استسلام لله في امان و سلام عن ارادة حرة. مع القهر لا ارادة حرة.
                إذا حذفنا الارادة الحرة فلا فرق بين حجر و شجر و بشر مسلم او غير مسلم، و لا فرق بين قوانين من صنع انسان و قوانين وفق منهج رباني لأن لاشيء يستطيع يخرج عن مراد الله و تقديره. و اذا حدث فرضنا عليهم العبادة فبحكم غياب الارادة الحرة تصبح هذه العبادة اضطراريا لاعبادة.

                غير المسلمين؟ لا اكراه في الدين و الا فرضنا عليهم الزكاة و الصوم و الحج و الصلاة.. وهذا غير معقول.

                منطقيا اذن نصل الى نتيجة
                ان في الشريعة منطقتين: منطقة دينية و منطقة توافقية.

                معاملة الرسول الحيكم (ص) للمنافقين و اليهود في المدينة من المنطقة التوافقية.
                صلح الحديبية من المنطقة التوافقية.

                و الآن يجب ان نسأل هل كل القوانين الاحكام و الحدود الاسلامية دينية ام توافقية؟

                لنستطيع ان نجيب على هذا السؤال لابد من التفكير في هذه الاشياء:
                هل كل ما صدر عن الرسول الحكيم عليه السلام احكام ملزمة؟ تاريخيا الجواب طبعا بالنفي و بالقرآن ايضا نعلم الجواب بالنفي.
                لنجيب على هذا السؤال يجب ان نسأل سؤال ثاني:
                على اي شرع كان النبي (ص) قبل البعثة؟
                العلماء تكلموا في هذا و قالوا اقوال منها انه كان على شرع آدم، منها كان على شرع نوح، او ابراهيم، او كل الانبياء قبله او كان على شرع العقل.
                نفترض كان على شرع من قبلنا.
                النتيجة التي نصل اليها هي ان النبي عليه السلام واصل بعد البعثة التعبد بشرع من قبلنا الا في شيء نزل الوحي فعدل فيه او زاد او نقص او ابطل او غيرها.
                هنا نسـأل لماذا لا نترك القانون اليهودي و النصراني يحكم في كل شيء باستثناء ما غير فيه الوحي فتكون حكومة توافقية؟
                او نفترض كان على شرع العقل اذن النبي الكريم كان يحتكم للرأي و المشورة حتى بعد البعثة الا فيما نزل فيه الوحي.
                هنا نسأل لماذا لا تكون حكومة توافقية؟

                و السؤال المنهجي هو كيف نفرق بين الوحي و اللاوحي في سيرة الرسول (ص) الفعلية و العملية و التقريرية؟
                هناك قولين
                صنف يقول السنة منها ما ينسخ القرآن
                و صنف يقول الكتاب و السنة بفهم سلف الامة

                الصنف الاول لا اريد ان اتكلم فيه اصلا فهذا عندي من الف مستحيل و مستحيلة
                الصنف الثاني حقا لا افهم كيف نفهم الفهم
                نقول افعالهم و اقوالهم تدخل العقل لكن افهامهم؟ كيف لي ان افهم فهمك؟

                هذه من الناحية التاريخية لا تصمد
                لان السلف اختلفوا حتى في عهد النبي (ص) كانوا يختلفون و كان الرسول عليه السلام كل مرة ينهاهم عن الاختلاف لانه يؤدي للفرقة, و التحزب في ذلك الوقت كان خطير على مصير الجماعة.
                او اذا جاءوا يختلفون عنده في فهم ما يسكت و يتركهم او يقول كلهم على صواب.

                البعض يقول كان النبي عليه السلام ينهاهم عن الخوض في الكلام و كثرة السؤال في الاصول و ليس في الفروع.
                هذه نظرية ايضا لا تصمد امام التاريخ.
                ثم الذي يقول بهذا يصرح انهم كانوا يختلفون. لا ينفي حصول الاختلاف.

                كانوا يختلفون و لكن اخلاقيين جدا
                اما اليوم فان لم تكن توافقية و ارادوها اسلامية، بفهم الاسلاميين، فلن نسمع الا تكفير و تبديع!

                و اذا ذهبنا الى الوحي مباشرة و ذهبنا الى احكام القرآن
                اذا سألت اي اسلامي سلفي كان او غير سلفي هل يمكن تعطيل احكام قرآنية؟ قال لي مباشرة جواب قرآني يكفرون ببعض و يؤمنون ببعض.

                اذا قلت له لكن الاحكام بالرق كلها معطلة قال لا لان الاسلام وضع احكام اخرى للقضاء على الرق تدريجيا و انه لا يجوز شرعا ان نجعل الجر عبدا حتى يتسنى لنا رفع التعطيل.
                هذه قاعدة عقلية محضة لان هناك متطوعين سيقولون نريد تحكيم كتاب الله و نريد نشتري حريتنا.

                لماذا لا ننظر في القرآن نستنبط قواعد عقلية اخرى؟

                مثال تطبيقي و ابتعد عن الفرضيات و النظري

                (والنفس بالنفس)
                عندكم في مصر محمد قطب يقول كل نفس و الحويني يقول لا يقتل مسلم بكافر.
                لا اريد ان ادخل في تفاصيل فقط اشارات.

                في الولايات المتحدة الامريكية عندهم الآن مشكلة في عقوبة بالموت و يجب عليهم عقلا يعطلوا الكرسي الكهربائي.
                لاحظوا ان المجرم القاتل للنفس عندما يقتل نفس يحاول ان يأخذ اكبر عدد من الانفس معه خاصة في مواجهة البوليس او خاصة عندما يدري لا مفر.
                انه سيموت من اجل جريمة اقترفها اذن لماذا لا يقترفها بما يكفي؟

                لماذا لا يمكن ان نتفكر بطريقة ان احكام الوحي منها ما كان يصلح لمجتمع بدائي فقط و انا علينا ان نستبط القواعد العقلية التوافقية من تلك الاحكام؟

                هذه الاسئلة لا اوجهها للدينيين الذين يعتقدون ان الاحكام القرآنية و السنية تعبد لله و بلاء من الله انعبد و نشكر ام نكفر.
                لهؤلاء اقول لهم انا معكم و مع تطبيق الشريعة لكن في مجتمع مهيأ مؤمن تقي صالح ان تطبق فيه هذه الشريعة.

                اسئلتي للاسلاميين خاصة.

                ام انا غلطان 100% ؟؟؟؟

                على اي متزعلوش مني نحن نتحاور حوار هادئ
                كما قلت اختي نحن نتفق في المبدأ لابد الدولة تهيأ فضاء صالح للعبادة لمن يريد ان يعبد الله.
                و نختلف في فرض العبادة كما نختلف في التطبيق.

                تعليق

                • محب المصطفى
                  مشرف عام
                  • 7 يول, 2006
                  • 17078
                  • مسلم

                  #9
                  لهؤلاء اقول لهم انا معكم و مع تطبيق الشريعة لكن في مجتمع مهيأ مؤمن تقي صالح ان تطبق فيه هذه الشريعة.

                  اسئلتي للاسلاميين خاصة.

                  ام انا غلطان 100% ؟؟؟؟
                  طبعا غلطان 100% فلنأخذ الموضوع بالتدرج الذي اسلفته انت اعلاه :


                  انت تريد تطبيق الشريعة في حالة (مثالية) مخصوصة حصرتها انت بأنها "مجتمع مهيأ مؤمن تقي صالح ان تطبق فيه هذه الشريعة" !!!

                  وطبعا ده كلام مستحيل عمليا وبالتالي يكون الخطأ هنا احد امرين :
                  1- ان الشريعة قاصرة وخطأ ولا تناسبنا ولا تصلح لنا (وهذا يتناقض ويتصادم مباشرة مع القرآن لذلك هو خطأ قطعا) -اليوم "اكملت" لكم دينكم-
                  2- ان الخطأ في فهمك انت وهذا ما اقوله ..

                  اذا ما هو الصحيح واين موطن الخطا في فهمك للموضوع ؟؟

                  - الصحيح ان الشريعة اولا نحن نحتاج ان نعرف ماهيتها اولا :
                  ستجد انها هي الطريق الذي ينتهجه المسلم او المجتمع المسلم لتنفيذ امر الله بطاعته او نهيه
                  - وبالتالي فهى مجرد (توصيف) للسلوك لنا ، وقطعا جميعا نحب العمل بها


                  ولكن ما هو موقف الغير مسلمين من الشريعة في حالة تطبيقها ؟؟


                  اننا طالما اقررنا بتنفيذ الشرعة اذن فالاجابة لا نأخذها الا من الشريعة نفسها

                  طيب ماذا قالت الشريعة ؟؟ هل قالت بالقهر والاجبار ؟؟


                  لا وانما قالت بالدعوة بالتى هي احسن فقط ولا اكراه في الدين ، والاحتكام الى شرائعهم

                  طيب هذا موقف غير المسلمين ما هو موقف (المجتع المسلم) نفسه تجاه هذا التطبيق ؟؟


                  طبعا الالتزام والا فكيف يكون مسلما (مستسلما ومنقادا لله بالطاعة و خالصا من الشرك)

                  طيب ما الفرق بين الالزام والالتزام في مثل هذه الحالة ؟؟

                  هذا ايضا نأخذه من الشريعة نفسها ،
                  فمن الشريعة مثلا نعلم ان اقامة الحد الزام لكامل المجتمع
                  وايضا من الشريعة ان نعلم ان الصوم التزام من قبل المسلم نفسه


                  وبالتالي ستجد جوانب الزامية مطلوبة في المجتمع المسلم
                  وستجد جوانب اخرى التزامية او اختيارية في الالتزام بها سواء للمسلم او المجمتع في العمل بها
                  وبيان كل ذلك لا نأخذه من عند انفسنا وانما فقط وحصرا من الشريعة نفسها

                  طيب كيف نفهم الشريعة وننظر فيها ؟؟ هل بكيفنا وعقلنا وخلاص ؟؟؟


                  لا طبعا وانما باخذ حظنا من العلم الشرعي والتفقه في الدين وذلك لكي نستفيد من كل من
                  سبقونا ايضا وخبراتهم التراكمية مثل بقية العلوم الاخرى في مناحي تطورها والاخذ بها

                  وبالتالي نعرف كيف نرى حدودا واضحه بين كل هذه الامور ، مش نفتي بكيفنا !!!
                  وبهذا تستطيع فهم الاختلافات والتفريق بين مواطن الصواب والخطأ فيها (نتعلم منها مش نتحجج بيها !!!)


                  معذرة على التأخر - ولي عودة بإذن الله للرد على مشاركتك الاولى لاحقا ان شاء الله ..
                  شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                  سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                  حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                  ،،،
                  يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                  وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                  وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                  عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                  وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                  أحمد .. مسلم

                  تعليق

                  • بن حزم شعبوت
                    موقوف
                    • 19 أكت, 2011
                    • 162
                    • عاطل الوفت
                    • مسلم

                    #10
                    حسن جدا خويا مصطفى
                    انتظر ان شاء الله المزيد
                    و مشاركة الاخوة و الاخوات
                    لاثراء الحوار .

                    تعليق

                    • محب المصطفى
                      مشرف عام
                      • 7 يول, 2006
                      • 17078
                      • مسلم

                      #11
                      لفت نظري اثاناء مراجعتي لمشاركتك الأولى هو اختلاط المفاهيم عندك بين العدل والمساواة :
                      خلينا من النظريات و لندخل في التطبيقات.
                      هل "للذكر مثل حظ الانثيين" عدل؟


                      فنعم اقول انه عدل بل وعدل حكيم ايضا ..

                      وللتوضيح للفرق سأعطيك مثالا :

                      فلنفرض ان لدي زوجتان ومرضت احداهما فأوصاني الطبيب بعلاج لها
                      فهل من (العدل) ان اعطي العلاج للزوجتين معا الصحيحة والمريضة أم انه من (المساواة) فقط ؟!! ..
                      فهنا ان فعلت انا ذلك كزوج فهذا يدعى مساواة نعم

                      ولكنه ايضا يسمى (ظلم) للزوجة الغير مريضة و(الظلم) ضد (العدل) كليا ..
                      ولهذا فحتى في مسألة التعدد ستجد ان الامر في الاسلام للزوج بالعدل بين الزوجات وليس المساواة و أعتقد ان الفرق قد أصبح واضح قطعا
                      فلا تخلط بينهما مجددا لوتفضلت ..

                      والمشكلة في منطقك السابق في الاقتباس لست هذا الخلط فحسب وانما ايضا قلة العلم لماذا ؟؟!!

                      لأن العدل عندما يكون من مصدر حكمة فالنظر يكون ابعد وعلى مستوى اكبر واعظم بكثير من النظرات القاصرة الاعتيادية

                      فأنت في استنكارك ونفيك للعدالة كنت تنظر فقط في البداية الى الكم المادي في التقسيم للتركة ولكن بواقع الحال لم تنظر في عدالة الاستخدام نفسه بعد ذلك و مدى الحاجة اليه من عدمه بعد ذلك

                      ولكن ان نظرت للأمر بمنظور آخر يتضمن استيعاب حاجة الرجال والتزامهم بمقومات معيشتهم الأسرية كلها في مقابل ان المرأة لا تطالب
                      الا بنفسها ماديا فقط في المجتمع المسلم ستجد ان في مثل هذا التخصيص عدالة وحكمة اوسع بكثير من نظرتك الابتدائية للموضوع ..

                      ولا تقلق فلا يوجد اى زعل من الصراحة طالما ليس فيها اى تجاوز ولله الحمد
                      عموما كان هذا مرورا سريعا فقط على مشاركتك ولو ظهر لي ان نقطة اخرى للتعليق عليها فلن أتوانى عن توضيحها لك بإذن الله ..
                      شكرا جزيلا لحسن تفهمك واستقبالك ..



                      ----------------
                      ملاحظة هامشية /
                      محب المصطفى => خلاف مصطفى
                      والاسم أحمد موجود في توقيعي لهذا الغرض
                      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                      ،،،
                      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                      أحمد .. مسلم

                      تعليق

                      • بن حزم شعبوت
                        موقوف
                        • 19 أكت, 2011
                        • 162
                        • عاطل الوفت
                        • مسلم

                        #12
                        جميل جدا خويا احمد
                        لاكن شوف معايا الله يحفظك
                        انا ما اعترضت على العدل و لا المساوات في حظ الانثنى
                        اعترضت على l'argumentation نتاع الاسلاميين
                        I mean the way they reason about it
                        كما ساعترض ايضا على مثالك في العدل بين العروسين
                        انا قلت ان حظ الانثى نتكلم فيه بمفهوم العبادة و هناك كتبت كيف ذلك.

                        فيما يتعلق بالدواء تعطيه للزوجة الاولى المريضة و لا تعطيه للثانية
                        في الحقيقة انت تتعامل مع الزوجتين بالمساوات و العدل
                        لان اذا مرضت الثانية ستعطيعها دواء
                        و اذا لم تمرض الثانية فستقوم بما يحفظ عليها صحتها ايضا
                        في كلتا الحالتين انت متعامل بالمساوات
                        هذا من ناحية العقل

                        اما الدين
                        العبادة اذا كانت استسلام لله في امان و سلام عن ارادة حرة
                        فهي العدل و السلامة و الامانة و الخير و العدل و المساوات و السعادة

                        هذا تكون دولة دينية هذا مفروض يكون المجتمع صالح لهذا التطبيق للدين
                        و اما تكون الدولة توافقية تحقق العدل باي طريقة كانت فهي من الشريعة كما قال بن قيم الجوزية.

                        دينيا احكام الله عندما تقتنع بها تستسلم بها
                        السلام منبع الامن فكان رضا و سعادة
                        حتى لو فرض الله عليك شيء ما تحبه انت او ربما تراه شر.
                        كيف رد سيدنا اسماعيل على سيدنا ابراهيم حين قال له امر الله يذبحه؟
                        ماذا قال الله في المومنين عندما امرهم بالقتال كتب عليكم القتال و هو كره لكم.



                        على كل حال هناك ما يستحق التجاوب اكثر من مشاركاتي

                        لكن ليس كل ما كتبته اكتبه هنا شيء مقتنع به
                        هناك اشياء اكتبها من اجل الحوار المعرفي و هي معرفة لازم نتحاور فيها
                        لانها وسيلة للتحاور فيما انا مقتنع به.


                        -------------
                        ملاحظة الهامش
                        خويا احمد انت توقيعك ليس توقيع لاكن موقع كامل بجداويله و روابطه و الوانه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

                        تعليق

                        • محب المصطفى
                          مشرف عام
                          • 7 يول, 2006
                          • 17078
                          • مسلم

                          #13
                          انا لم افتح معك موضوع العبادة باستفاضة الآن وأراك تفهمه جيدا نوعا ما ولا تعليق لي عليه ولا مشكلة بإذن الله ، لذا لننحيه جانبا الآن فلا داعي للاستطراد فيه ..

                          فيما يتعلق بالدواء تعطيه للزوجة الاولى المريضة و لا تعطيه للثانية
                          في الحقيقة انت تتعامل مع الزوجتين بالمساوات و العدل
                          لان اذا مرضت الثانية ستعطيعها دواء
                          و اذا لم تمرض الثانية فستقوم بما يحفظ عليها صحتها ايضا
                          في كلتا الحالتين انت متعامل بالمساوات
                          هذا من ناحية العقل
                          مازلت لم تجبني على سؤالي المطروح اعلاه :


                          فلنفرض ان لدي زوجتان ومرضت احداهما فأوصاني الطبيب بعلاج لها
                          فهل من (العدل) ان اعطي العلاج للزوجتين معا الصحيحة والمريضة أم انه من (المساواة) فقط ؟!! ..


                          لكن ليس كل ما كتبته اكتبه هنا شيء مقتنع به
                          اذن طالما الامر كذلك فلا تفتح عدة نقاط في ذات الوقت لأنها مجهدة في الرد عليها وانما تكلم فيما تحب نقطة ثم التى تليها وهكذا بإذن الله ..

                          --------------

                          تعليقات سابقة لك :

                          الشريعة سواء بمفهوم واسع او محدود
                          هل عبادة او موش عبادة؟
                          يا اخي هداك الله بالقطع عبادة ، فمن فينا قال بغير ذلك ..
                          ولكن السؤال الصحيح الآن كالآتي :

                          ان كان كل ما في الشريعة يمكنك ان تدعوه كمسلم عبادة ، فماذا عن امور الشريعة الاخرى التى تختص بغير المسلمين مثل الجزية او القصاص او او ... الخ ؟؟؟
                          هل يمكن في اعتقادك : لغير المسلم ان يقول انها عبادة ايضا ؟؟

                          طبعا لا ..

                          طيب هل يمكن لدولة الاسلام والمسلمين تجاهل هذه التشريعات وعدم تنفيذها ؟؟
                          طبعا لا ..


                          اذا قلنا عبادة و هذا هو مذهب الدين:
                          اذن: هل يعقل نفرض على الناس مسلمين و غير مسلمين العبادة؟
                          من الذي قال اننا نفرض عليهم "العبادة" هنا ؟!!!
                          لم يقل بذلك احد مطلقا ..

                          وانما اقصى شيء يمكن ان يقال تحت هذا البند هو :
                          تمكين "شرع الله" في "ارض الله" وعلى "عباد الله" وليس غير ذلك ..

                          وبالتالي فكل كلامك عن القهر سأتجنبه لأني لم اختلف معك فيه اصلا من هذا المنطلق .
                          و لا فرق بين قوانين من صنع انسان و قوانين وفق منهج رباني لأن لاشيء يستطيع يخرج عن مراد الله و تقديره
                          خطأ اذ لابد ان هناك فرق واضح وجلي بين الاثنين .

                          النقطة الاخرى ان من مراد الله وتقديره سعيك انت كمسلم لتنفيذ شرع الله كما امرك بذلك سبحانه وتعالى وبالتفصيل الذي بينه لك الشرع والا لما اعطاكه الله سبحانه وتعالى اصلا ..

                          بالتأكيد ستتفق معي في ذلك ، أليس كذلك ؟؟

                          و اذا حدث فرضنا عليهم العبادة فبحكم غياب الارادة الحرة تصبح هذه العبادة اضطراريا لاعبادة.

                          غير المسلمين؟ لا اكراه في الدين و الا فرضنا عليهم الزكاة و الصوم و الحج و الصلاة.. وهذا غير معقول.
                          بالعكس ستسمى ايضا عبادة وهي من باب الوعظ والتذكير والتعاون على البر و[
                          الامر ] بالمعروف و[النهي] عن المنكر وكل هذا ضمن نطاق العبادة ولا خلاف .

                          اما غير المسلمين فلن يسمونها عبادة ولكن ستكون
                          قانون دولة ومجتمع بالنسبة لهم و يحقق لهم نوع من انواع المساواة او على الأقل التوازي والاعتبار وعدم اهدار الحقوق في اضيق الأحوال ..

                          منطقيا اذن نصل الى نتيجة
                          ان في الشريعة منطقتين: منطقة دينية و منطقة توافقية.

                          معاملة الرسول الحيكم (ص) للمنافقين و اليهود في المدينة من المنطقة التوافقية.
                          صلح الحديبية من المنطقة التوافقية.
                          لا هنا انت تخلط بغير داعي

                          فالمنافقين يسري عليهم ما يسري على المسلمين بدليل التسمية نفسها في كونهم
                          يدعون الاسلام وبالتالي ينطبق عليهم قانونا وتشريعا ما ينطبق على المسلمين وامر قلوبهم ونفاقهم انما يعود بآثاره عليهم انفسهم وليس غيرهم لأنهم من ابطنوا النفاق واختاروه منهاجا لهم وليس لنا دخل فيه ولا حتى نعرفه.

                          وبالتالي فــوفق تعريفك هذا سيكون المنافقين في المنطقة الدينية واليهود في المنطقة التوافقية كما تحب ان تقول وليس غير ذلك (مع انه كل هذا تكلف لا داعي له فانت تعقد على نفسك وتستحدث امورا لم يقل بها احد فيما اعلم ، فهلا تكلمنا فيما قاله العلماء عوضا عما لم يقل به احد لو تفضلت ؟!! ).
                          هل كل ما صدر عن الرسول الحكيم عليه السلام احكام ملزمة؟ تاريخيا الجواب طبعا بالنفي و بالقرآن ايضا نعلم الجواب بالنفي.
                          ان كان في امر تشريعي فهو ملزم وان كان في امر حياتي او بعيد عن الدين او حتى تشريعي ولكنه اخبرنا انه غير ملزم فهو غير ملزم طبعا ..
                          على اي شرع كان النبي (ص) قبل البعثة؟
                          الحنيفيه ملة ابراهيم عليه السلام وآبائه من قبل ..
                          هنا نسأل لماذا لا تكون حكومة توافقية؟
                          لأنه لا يمكنك التوفيق بين مناهج
                          متعارضة مسبقا وهذا معروف ومسلّم به ابتداء .
                          و السؤال المنهجي هو كيف نفرق بين الوحي و اللاوحي في سيرة الرسول (ص) الفعلية و العملية و التقريرية؟
                          مازلت تشتت نفسك خرجت من الشريعة الى محادثة نفسك في الوحي واللاوحي في السيرة !!!
                          من الذي قال ان السيرة هي الشريعة اصلا ؟!!!
                          هذا شيء و ذاك شيء آخر تماما حتى وان كان كلاهما مستخرج من ذات المصادر ، تماما كعلوم الفقه والتفسير والحديث والتوحيد نخرج بهم جميعا من القرآن والسنة ولكن كل منهم علم
                          مختلف عن الآخر تمام الاختلاف وكل منهم له اصوله وآدابه لكي تستطيع التكلم فيه او حتى استيعابه .
                          هناك قولين
                          صنف يقول السنة منها ما ينسخ القرآن
                          و صنف يقول الكتاب و السنة بفهم سلف الامة
                          كلاهما واحد (
                          اقصد انه يمكن الجمع بين القولين دون تناقض كما يعلم العلماء ولكن يبدو انك تحتاج فقط لأن تتعلم هذه الكيفية) والامر فيه تفصيل يجب ان تدرسه لكي تفهمه لأنه مرتبط بتدرج اسباب النزول وما بين المعجز وغير المعجز و غيره وما الى ذلك من احكام ..

                          لان السلف اختلفوا حتى في عهد النبي (ص) كانوا يختلفون و كان الرسول عليه السلام كل مرة ينهاهم عن الاختلاف لانه يؤدي للفرقة, و التحزب في ذلك الوقت كان خطير على مصير الجماعة.
                          او اذا جاءوا يختلفون عنده في فهم ما يسكت و يتركهم او يقول كلهم على صواب.
                          مثل هذه الامور لا يتوقف فيها على الاختلاف لتتحجج به في التشريع !!!
                          هذا قطعا كلام ينقصه الروية والاستنباط العقلي السليم ..

                          وانما جواب مثل هذا الادعاء ان تسأل فيم اختلف السلف الصالح ؟؟

                          سيقال في كذا وكذا ، اذن نأتي عليهم الكذا الاول سبب الاختلاف ... المواقف .... علماء الامة وقتها قالوا ... الآراء والأقوال .... كلهم مرجوحين والراجح هو(وهذا هو المهم) .... اذن
                          نأخذ بالراجح ونترك ما عداه الى ان يستجد ما يرجح غيره عنه ، انتهى .
                          وبالتالي طالما وصلت للاختلاف فلا تقف الا الى ان تعرف الراجح من المرجوح لأنك تتكلم عن
                          تشريع هنا وليس قصة تاريخية نحكيها فحسب !!، تماما كالقاضي عندما يطلب منه الفصل والبت في قضية لا يقول كلكم على حق ويترك القضية مفتوحة !!! لا طبعا بل ينظر ويدقق فيها حتى يأخذ فيها حكما يطمئن الى صحته عن غيره حتى لو اشتبه بوجود بعض الصواب عند الطرف الآخر ..

                          البعض يقول كان النبي عليه السلام ينهاهم عن الخوض في الكلام و كثرة السؤال في الاصول و ليس في الفروع.
                          لا بل كان النهي عن الخوض في الفروع وليس الاصول ، اى عكس ما تقول ..
                          وكان سبب النهي هو
                          كي لا يكلفوا بما لا يطيقوا من دقائق الامور من امر ونهي والى آخر ذلك كما فعلت الامم السابقة وبالأخص اليهود مع انبيائهم ..
                          اما الاصول فكان وما يزال الأصل فيها انها معروفة من الدين بالضرورة لكل مسلم تماما كأركان الاسلام والايمان والاحسان وضرورة تعلم العلم من العلماء والضرورات الخمس ومقاصد ومصادر الشريعة وووو الى آخر ذلك من بدائهيات الدين المعلومة لدى العلماء بالضرورة ايضا ، والا لم لم كن الامر كذلك فانت بهذا وكأنك تقول ان دينك ناقص او غير كامل وتتصادم مع القرآن مباشرة وهذا خطأ بكل تأكيد ..

                          و اذا ذهبنا الى الوحي مباشرة و ذهبنا الى احكام القرآن
                          اذا سألت اي اسلامي سلفي كان او غير سلفي هل يمكن تعطيل احكام قرآنية؟ قال لي مباشرة جواب قرآني يكفرون ببعض و يؤمنون ببعض.
                          بالطبع لايجوز تعطيل احكام قرآنية الا بحقها وبالدليل والبرهان ووفق ضابطها الشرعي المناسب فقط لا غير ..
                          اذا قلت له لكن الاحكام بالرق كلها معطلة قال لا لان الاسلام وضع احكام اخرى للقضاء على الرق تدريجيا و انه لا يجوز شرعا ان نجعل الجر عبدا حتى يتسنى لنا رفع التعطيل.
                          هذه قاعدة عقلية محضة لان هناك متطوعين سيقولون نريد تحكيم كتاب الله و نريد نشتري حريتنا.
                          لم افهم ، من الذي قال ان احكام الرق معطلة ؟!!!
                          هل مثلا لمجرد ان المرأة تنقطع عن الصلاة عند الحيض مثلا اذن فأحكام الصلاة معطلة o_O !!!
                          لا لم يقل بذلك احد ، لا نقول معطل ولكن فقط نقول غير مستخدم في الحالة الفلانية فقط ، لأن معطل هذه معناها وجود حكم آخر شرعي عطلها او ابطلها او غير ذلك
                          وهذا ايحاء او تقرير غير مناسب فلا توجد احكام شرعية معطلة او ليس لها هدف او وظيفة !!! وانما هي موجودة على الدوام ونافذة او فاعلة وليست معطلة ، فوجود حكمين متوازيين لنفس الامر لا يعني ان احدها يعطل الآخر وانما احدهما يكمل الآخر فكلها احكام شرعية نافذة بهذا الصدد ..
                          لماذا لا ننظر في القرآن نستنبط قواعد عقلية اخرى؟
                          لا مانع بشرط عدم نقد ما سبق من احكام بكل تأكيد فانت تستنبط لتستزيد وتبني على معلوماتك وليس لكي تقوضها قطعا !! ..

                          مثال تطبيقي و ابتعد عن الفرضيات و النظري

                          (والنفس بالنفس)
                          كما اخبرتك اعلاه عندما تجد اختلافا في الآراء فلا تدعها الا عندما تعرف الراجح من المرجوح ،
                          لأن الحق واحد لا يتعدد ..
                          وبالتالي يكون الراجح هو اسلم تشريع وأصح تشريع يمكن تطبيقه في وقته ..
                          لماذا لا يقترفها بما يكفي؟
                          لأن هناك اعتبارات كثيرة عند تقرير الحكم المناسب فعقوبة القتل مثلا التى تتحدث عنه انما هي مجرد [
                          أقصى] عقوبة ولكن لم يقل احد انها هي العقوبة [الوحيدة] في هذا الشأن تشريعا ، لا بالعكس فتوجد العديد من العقوبات المتاحة تشريعيا تحت مسمى العقوبات التعزيرية ويمكنك التوسع في القرائة تحت هذا المسمى ان احببت ولكنها ليست قضيتنا الآن ..

                          لماذا لا يمكن ان نتفكر بطريقة ان احكام الوحي منها ما كان يصلح لمجتمع بدائي فقط و انا علينا ان نستبط القواعد العقلية التوافقية من تلك الاحكام؟
                          لأنك تؤمن ان الاسلام معتقد ودين
                          يصلح للتنفيذ في كل زمان ومكان بداية من عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى قيام الساعة بإذن الله ، وبالتالي فمن المنطقي جدا وجود سبيل منطقي وعلمي من الشرع يتم الرجوع له والاستناد اليه في هذا الشأن (وقطعا لن يكون بالهوى واهدار معارف العلماء والسابقين وانما بالتعلم والاضافة والتنقيح عن وعي وبصيرة فقط تماما كبقية علوم العالم و آلية تطورها)

                          __________
                          والبقية رددت عليه اعلاه فلا داعي للتكرار ..


                          شكرا جزيلا
                          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                          ،،،
                          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                          أحمد .. مسلم

                          تعليق

                          • محب المصطفى
                            مشرف عام
                            • 7 يول, 2006
                            • 17078
                            • مسلم

                            #14
                            رجاء تكلم عن نقطة ولما نقوم بالبت فيها وننتهي منها ننتقل للنقطة التى تليها ليتيسر المتابعة والفهم بإذن الله ..
                            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                            ،،،
                            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                            أحمد .. مسلم

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                            ردود 3
                            17 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                            ردود 0
                            31 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة محمد خالد, 24 مار, 2024, 04:33 م
                            رد 1
                            56 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                            ردود 0
                            51 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف
                            ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                            ردود 0
                            25 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                            يعمل...