المصريون – (رصد) | 21-08-2011 01:19
قراءة طريفة لأحداث الشغب الأخيرة التى هزت لندن وعدة مدن بريطانية أخرى أظهرت أن المشاركين فى هذه الأحداث قد نهبوا كل شىء وأى شىء، إلا الكتب، الأمر الذى فسره البعض - في الصحافة البريطانية - بأنه دليل دامغ على أزمة القراءة.
وفي هذا السياق، الذي جمع مابين الطرافة والجدية وقوة الملاحظة، توالت أسئلة مثل: لماذا لم تنهب متاجر الكتب ودور النشر، مع أن كل ما كان فى طريق مثيرى الشغب تعرض للنهب والسرقة؟!.. وهل باتت الكتب سلعة للطبقة الوسطى وحدها؟
والأكثر طرافة أن بعض الصحف البريطانية- مثل صحيفة الجارديان، التى لاحظت هذه الظاهرة، ذهبت إلى أنه لو بعض المشاركين فى أحداث الشغب الأخيرة قد أقدموا على نهب متاجر الكتب، لكان ذلك من حسن حظ الكتاب الورقي الذي يعاني حتى في بريطانيا من أزمة قراءة، وينعي حظه في عالم اليوم، ومستحدثات ثورة المعلومات والاتصالات، وفي مقدمتها شبكة الانترنت.
لكن الواقع خيب ظنون حتى أولئك الذين يرغبون فى استعادة قيمة القراءة، ولو عبر قراءة كتب مسروقة! وبدلا من هذه الظنون، فإن الواقع القبيح أثار أسئلة من قبيل: وما الذى يمكن أن تفعله الكتب لمثيرى الشغب؟! وبنظرة أكثر جدية، دعت صحيفة الجارديان لتقصى أسباب أزمة القراءة الراهنة في بريطانيا، مشيرة - على وجه الخصوص- لأهمية دور المؤسسات التعليمية، والاهتمام بمرحلة التنشئة، ليستعيد البريطانيون صيتهم الحسن كشعب قارئ.
المصدر :
اضغط على الرابط التالي
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
قراءة طريفة لأحداث الشغب الأخيرة التى هزت لندن وعدة مدن بريطانية أخرى أظهرت أن المشاركين فى هذه الأحداث قد نهبوا كل شىء وأى شىء، إلا الكتب، الأمر الذى فسره البعض - في الصحافة البريطانية - بأنه دليل دامغ على أزمة القراءة.
وفي هذا السياق، الذي جمع مابين الطرافة والجدية وقوة الملاحظة، توالت أسئلة مثل: لماذا لم تنهب متاجر الكتب ودور النشر، مع أن كل ما كان فى طريق مثيرى الشغب تعرض للنهب والسرقة؟!.. وهل باتت الكتب سلعة للطبقة الوسطى وحدها؟
والأكثر طرافة أن بعض الصحف البريطانية- مثل صحيفة الجارديان، التى لاحظت هذه الظاهرة، ذهبت إلى أنه لو بعض المشاركين فى أحداث الشغب الأخيرة قد أقدموا على نهب متاجر الكتب، لكان ذلك من حسن حظ الكتاب الورقي الذي يعاني حتى في بريطانيا من أزمة قراءة، وينعي حظه في عالم اليوم، ومستحدثات ثورة المعلومات والاتصالات، وفي مقدمتها شبكة الانترنت.
لكن الواقع خيب ظنون حتى أولئك الذين يرغبون فى استعادة قيمة القراءة، ولو عبر قراءة كتب مسروقة! وبدلا من هذه الظنون، فإن الواقع القبيح أثار أسئلة من قبيل: وما الذى يمكن أن تفعله الكتب لمثيرى الشغب؟! وبنظرة أكثر جدية، دعت صحيفة الجارديان لتقصى أسباب أزمة القراءة الراهنة في بريطانيا، مشيرة - على وجه الخصوص- لأهمية دور المؤسسات التعليمية، والاهتمام بمرحلة التنشئة، ليستعيد البريطانيون صيتهم الحسن كشعب قارئ.
المصدر :
اضغط على الرابط التالي
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
تعليق