الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى :-
هاهي تأملات في قصة الصلب المزعومة من خلال العهد الجديد في الكتاب المقدس لنرى هل حقا تمت نجاة السيد المسيح عليه السلام أم أنه صلب ؟
بداية دعوني أصور لكم وأنقل لكم هل كان الناس في أورشليم يعرفون السيد المسيح أم لا ؟
ويجيب عن هذا التساؤل إنجيل متى في إصحاحه الحادي والعشرون حيث يقول :
والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق. وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق.8والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين : أوصنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب! أوصنا في الأعالي!. 9ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة: من هذا؟ 10فقالت الجموع: هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل.11ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل ، وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام 12
إذن يصور لنا كاتب متى أن الجميع كان قد عرف يسوع وتعرف عليه لحظة دخوله
ثمة سؤال أخر هل كان الكهنة والشيوخ يعرفون المسيح عليه السلام ؟
لندع الأناجيل تخبرنا عن ذلك الأمر
يروي لنا إنجيل مرقص هذه الرواية في الإصحاح الحادي عشر العدد السابع والعشرون حيث يقول :-
وجاءوا أيضا إلى أورشليم. وفيما هو يمشي في الهيكل، أقبل إليه رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ، 27
وأيضا في إنجيل لوقا الإصحاح التاسع عشر عدد السابع والأربعون حيث يقول :-
وكان يعلم كل يوم في الهيكل ، وكان رؤساء الكهنة والكتبة مع وجوه الشعب يطلبون أن يهلكوه، 47
إذن وضعت بين يديك عزيزي القارئ المنصف ما يؤيد كلامي وهو أن الكل كان يعرف المسيح عليه السلام .
بعد هذا الطرح المثمر يتبادر إلى الأذهان سؤال مهم وهو :-
حين جاء الجنود ورؤساء الكهنة إلى يسوع في البستان للقبض عليه ... ماذا حدث ؟
يجيب عن هذا إنجيل يوحنا في الإصحاح الثامن عشر فيقول :-
فأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين، وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح.3فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه، وقال لهم: من تطلبون؟ 4أجابوه: يسوع الناصري. قال لهم يسوع : أنا هو. وكان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم. 5فلما قال لهم: إني أنا هو، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض.6فسألهم أيضا: من تطلبون؟ فقالوا: يسوع الناصري.7أجاب: قد قلت لكم: إني أنا هو. فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون.8
في بداية المقال وضحت لكم كيف أن الجميع كان يعرف السيد المسيح والذي كان دائما ما يتردد على الهيكل فالكل يعرفه
حين جاء الحراس للقبض على يسوع في البستان وسألهم الشخص الذي خرج لهم من تطلبون ؟
كان من المفترض أن يقوموا بالقبض عليه مباشرة ويقولوا نريدك أنت
ولكن جاء الجواب على ألسنتهم وأجابوه يسوع الناصري ........ إذن فرؤساء الكهنة والجنود لم يتعرفوا على الشخص الواقف أمامهم مع أنه من المفترض أن يكونوا قد عرفوه .
يؤيد ما ذكرت أنهم لم يتعرفوا عليه إطلاقا أن الشخص قد كرر السؤال عليهم مرة أخرى وقال لهم من تطلبون ؟ فأجابوه يسوع الناصري .
ولكن المتأمل للنص يجد أن ثمة أمر عظيم قد حدث حين أجابهم وقال لهم إني أنا هو
ما حدث هو أنهم رجعوا جميعا إلى الوراء وسقطوا جميعا على الأرض ........ مما يدل على أن ثمة أمر عظيم قد حدث في تلك الفترة لحظة سقوطهم على الأرض ورجوعهم إلى الوراء .
يتبع بأمر الله تعالى
هاهي تأملات في قصة الصلب المزعومة من خلال العهد الجديد في الكتاب المقدس لنرى هل حقا تمت نجاة السيد المسيح عليه السلام أم أنه صلب ؟
بداية دعوني أصور لكم وأنقل لكم هل كان الناس في أورشليم يعرفون السيد المسيح أم لا ؟
ويجيب عن هذا التساؤل إنجيل متى في إصحاحه الحادي والعشرون حيث يقول :
والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق. وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق.8والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين : أوصنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب! أوصنا في الأعالي!. 9ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة: من هذا؟ 10فقالت الجموع: هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل.11ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل ، وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام 12
إذن يصور لنا كاتب متى أن الجميع كان قد عرف يسوع وتعرف عليه لحظة دخوله
ثمة سؤال أخر هل كان الكهنة والشيوخ يعرفون المسيح عليه السلام ؟
لندع الأناجيل تخبرنا عن ذلك الأمر
يروي لنا إنجيل مرقص هذه الرواية في الإصحاح الحادي عشر العدد السابع والعشرون حيث يقول :-
وجاءوا أيضا إلى أورشليم. وفيما هو يمشي في الهيكل، أقبل إليه رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ، 27
وأيضا في إنجيل لوقا الإصحاح التاسع عشر عدد السابع والأربعون حيث يقول :-
وكان يعلم كل يوم في الهيكل ، وكان رؤساء الكهنة والكتبة مع وجوه الشعب يطلبون أن يهلكوه، 47
إذن وضعت بين يديك عزيزي القارئ المنصف ما يؤيد كلامي وهو أن الكل كان يعرف المسيح عليه السلام .
بعد هذا الطرح المثمر يتبادر إلى الأذهان سؤال مهم وهو :-
حين جاء الجنود ورؤساء الكهنة إلى يسوع في البستان للقبض عليه ... ماذا حدث ؟
يجيب عن هذا إنجيل يوحنا في الإصحاح الثامن عشر فيقول :-
فأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين، وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح.3فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه، وقال لهم: من تطلبون؟ 4أجابوه: يسوع الناصري. قال لهم يسوع : أنا هو. وكان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم. 5فلما قال لهم: إني أنا هو، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض.6فسألهم أيضا: من تطلبون؟ فقالوا: يسوع الناصري.7أجاب: قد قلت لكم: إني أنا هو. فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون.8
في بداية المقال وضحت لكم كيف أن الجميع كان يعرف السيد المسيح والذي كان دائما ما يتردد على الهيكل فالكل يعرفه
حين جاء الحراس للقبض على يسوع في البستان وسألهم الشخص الذي خرج لهم من تطلبون ؟
كان من المفترض أن يقوموا بالقبض عليه مباشرة ويقولوا نريدك أنت
ولكن جاء الجواب على ألسنتهم وأجابوه يسوع الناصري ........ إذن فرؤساء الكهنة والجنود لم يتعرفوا على الشخص الواقف أمامهم مع أنه من المفترض أن يكونوا قد عرفوه .
يؤيد ما ذكرت أنهم لم يتعرفوا عليه إطلاقا أن الشخص قد كرر السؤال عليهم مرة أخرى وقال لهم من تطلبون ؟ فأجابوه يسوع الناصري .
ولكن المتأمل للنص يجد أن ثمة أمر عظيم قد حدث حين أجابهم وقال لهم إني أنا هو
ما حدث هو أنهم رجعوا جميعا إلى الوراء وسقطوا جميعا على الأرض ........ مما يدل على أن ثمة أمر عظيم قد حدث في تلك الفترة لحظة سقوطهم على الأرض ورجوعهم إلى الوراء .
يتبع بأمر الله تعالى
تعليق