هل تم القبض على يسوع ؟ مشاهدات وتأملات
تقليص
X
-
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .
أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
<<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" ))) -
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزميل الفاضل : رولاند
أرحب بك ثانية معنا زميلنا المحترم والله تعالى أسأل أن يهدينا وإياك سواء السبيل
أعدت قراءة مقال أستاذنا "دكتور أزهرى" ومقالك فى الرد عليه زميلنا الفاضل .. وأرى أن مسألة كهذه "هل صُلب المسيح" لا يصح مناقشتها بطريق المقالات المطولة حيث تحتوى كل مقالة على عدة نقاط مختلفة فلا تأخذ كل نقطة حقها من البحث والدرس كما تضيع فى خضم تلك المقالات كثير من التفاصيل المهمة التى ينبغى التعرض لها .. ومع ذلك فقد تركناك زميلنا الفاضل تضع ردك على الموضوع كاملا لأن حق الرد فى منتدانا مكفول للجميع .
لذا فإننى أقترح عليك إن أردت أن نناقش معك هذه المسألة "هل صُلب المسيح" أن يكون ذلك بمناقشة كل تفصيلة من تفاصيل هذا الموضوع بمفردها حتى يتم الانتهاء منها ثم ننتقل إلى التى تليها وهكذا .
إن وافقتَ على هذا الاقتراح نترك لك اقتراح النقطة التى نبدأ عندها دراسة هذا الموضوع ( مثلا - المحاكمة .. جشميانى .. العشاء الأخير ... إلخ ) مع احتفاظنا بحق رفض أو التحفظ على هذا الاقتراح .
وفقنا الله تعالى وإياك لما فيه الحق والخير .. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
الاخوة والزملاء الافاضل
اري فتح حوار ثنائي للنقاش بين اخينا الحبيب الاستاذ احمد وزميلنا الفاضل رولاند حول موضوع
هل صلب المسيح
وذلك قي منتدي الحوارات والمناظرات الكتابية بحراس العقيدة
علي ان نفتح صفحة مستقلة لتعليقات القراء حتي لا يتشتت الحوار
والامر متروك لكم
تقبلوا خالص التحية
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]
تعليق
-
شكرا لك زميلنا الفاضل على هذه الروح الطيبة التى أرجو أن تدوم بينك وبين الحراس الحراس أثناء تواجدك معهم .
حسنا أوافق على البدء بلحظة توجه المسيح والتلاميذ إلى جشميانى .. رجاءا ضع ما لديك فى هذا الموقف من أدلة تثبت أن المسيح تمَّ صلبه .. ولاحظ زميلنا الفاضل أن الأصل هو عدم صلب المسيح - كما هو الأصل فى أى إنسان - إلا إذا قام الدليل على أنه تم صلبه لذا فسيكون دورك فى هذا الحوار أن تقيم لنا دليلا مقبولا ولا شك فيه على أن المسيح تمَّ صلبه .. ولا أشك لحظة فى أنك تعرف ذلك بطبيعة الحال ولكنى أردت التذكير والتنبيه .
أنتظر منك دليلك مما حدث فى جشميانى على أن المسيح تمَّ صلبه .. وفقنا الله تعالى وإياك لمعرفة الحق والعمل به .وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) ) [ النساء ]
زميلنا الفاضل رولاند
القضية التى نحن بصددها هى "هل صُلِب المسيح" .. أنتم تقولون أن المسيح تمَّ صلبه ونحن لا نصدقكم بل ونقول أنه لم يُصلب فيجب عليكم أن تقيموا لنا أدلة مقبولة تُقنعنا بأنه قد صُلب .. وكنت طلبتُ منك أن تختار النقطة التى نبدأ من عندها البحث عن هذه الأدلة .. فاخترت ما حدث فى جشميانى .. فسألتك أن تعطينى الدليل على صلب المسيح مما حدث فى جشميانى .. فهل يوجد لديك دليل على صلب المسيح مما حدث فى جشميانى ؟
بداية تقول أنه تم القبض عليه فى جشميانى إذا ننظر هل تمَّ القبض عليه فى جشميانى أم لا .. هل لديك دليل على أنه تم القبض على المسيح فى جشميانى ؟ رجاءا ضعه .
لو كنتَ قرأت الآية الكريمة التى صدَّرتُ بها مشاركتى فقد قال فيها الله تعالى ( مالهم به من علم إلا اتباع الظن ) .. وهذه الآية الكريمة هى حدُّ الحوار بيننا .. فإن أثبتَّ لنا أن علمك بصلب المسيح ليس علما ظنيَّا مبنيا على الظن وإنما علم يقينى مبنى على أدلة يقينية لا شك فيها تكون الآية الكريمة قد أخطأت .. وإن تبين لنا أن علمك بصلب المسيح علم ظنى مبنى على أدلة مشكوك فى صحتها ولا تصلح للاستدلال تبين صدق الآية الكريمة وفساد ادعاءك بصلب المسيح .
إذا نبدأ أولا ننظر فيما حدث فى جشميانى .. هل قبض اليهود على المسيح ؟ أنت قلتَ أنهم قبضوا عليه .. رجاءا ضع لنا دليلك
وفقنا الله تعالى وإياك لمعرفة الحق واتباعه .وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
أخي الفاضل أستاذ أحمد
لقد بدأت حديثك بالأية الكريمة التي تقول ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) ) [ النساء ]
وتقول إن القضية التي نحن بصددها هي هل صلب المسيح حقاً أم لم يصلب وتريد الرد والإثبات
ولذلك أرجو أن تسمح لي بإثبات ذلك ، ولكن في البداية لي تعليق على هذه الآية الكريمة التي ذكرتها في البداية
أولاً:
رغم أن هذه الآية في ظاهرها تنفي قتل المسيح وصلبه ولكنها لم تنف موته، فلم تقل الآية عن المسيح "ما أماتوه" بل "ما صلبوه" ولم تقل "وما أماتوه يقينا" بل "وما قتلوه يقينا"
أما سورة آل عمران فتقول "إني متوفيك" وسورة مريم تقول "يوم أموت" وسورة المائدة تقول "ولما توفيتني" فهذه الآيات مجتمعة تؤكد وفاته أو موته. كما ثبت ذلك من تفسير الرازي والسيوطي وغيرهما الذين فسروا الوفاة أنها الموت (انظر تفسير الرازي جزء2 ص457 / وكتاب الإتقان جزء1 ص116)
ثانيا:
والواقع أنه سواء صلب المسيح وقتل أو مجرد مات، فالحقيقة واحدة في جوهرها أن المسيح مات عن خطايانا كما يقول الكتاب المقدس (1كو15: 3)، فليست القضية في التعبير بل في جوهر الموضوع ذاته.
ثم أن هناك بعض الأراء التي تقول أن هذه الآية الكريمة التي ذكرتها تنسخ أي تلغي بقية آيات وفاة السيد المسيح
وللرد على هذه الأراء أقول :
أولا: بصرف النظر عن أن مبدأ الناسخ والمنسوخ غير موجود في المسيحية ولكنه مبدأ مقبول في القرآن الكريم بحسب ما جاء في:
سورة البقرة (106): "وما ننسخ من آية أو ننسها، نأتي بأحسن منها أو مثلها"
ولكن دعنا نعلق على كلام هذه الآية:
1ـ يندهش البعض كيف أن الله يغير كلامه؟ علما بأن هناك آيات قرآنية أخرى تقول "لا تبديل لكلمات الله" (سورة يونس 64)، وأيضا "لا مبدل لكلمات الله" (سورة الأنعام 34).
2ـ وآخرون قالوا كيف أن الله يجعل الرسول ينسى كلامه؟ وهو الأولى بأن يحفظه في صدره، فقد جاء في:
سورة العنكبوت (49) "بل هو آياتٌ بيناتٌ في صدور الذين أوتوا العلم" فكم يكون في صدر الرسول!!!
3ـ وقال آخرون كيف يمكن لكلام الله أن ينسخ أو يتغير وهو مكتوب في لوح محفوظ؟ كما جاء في: سورة البروج (22) "بل هو قرآن مجيد. في لوح محفوظ"
4ـ ثم كيف يأتي الله بأحسن منها؟ هل عند الله كلام حسن وكلام غير حسن، حتى تكون هناك مفاضلة بين حسن وأحسن؟
ما علينا من كل هذا الكلام فليس هذا موضوع بحثنا، ولكن ما أريد أن أوضحه هو:
ثانيا: أن مبدأ الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لا يقع إلا في الأحكام التشريعية فقط، وليس على الأخبار التاريخية، فلا يستطيع أحد أن يلغي أحداث التاريخ الثابتة. فبحسب الآيات القرآنية الأخرى يتضح أن المسيح قد مات فعلا قبل أن يرتفع إلى السماء، كما هو واضح من:
1ـ سورة آل عمران (55): "مكروا (أي اليهود) ومكر الله والله خير الماكرين. إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليَّ ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة". فمن هذه الآية يتضح أن المسيح قد توفي قبل أن يرفع للسماء.
2ـ سورة مريم (33): "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا" ومن هذه الآية يتضح أن المسيح مات قبل أن يبعث حيا.
3ـ سورة المائدة (117): "فلما توفيتني كنت أنت الرقيبَ عليهم وأنت على كل شيء شهيد" من هذا أيضا يتضح أن المسيح توفي على أيدي اليهود وكان الله رقيبا عليهم.
ثالثا: ثم إن مبدأ الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم يفيد أن الآيات التي تأتي في الآخر تلغي الآيات السابقة لها، وليس العكس أي لا يصح أن الآيات القديمة تلغي الآيات التي أتت بعدها.
ولو نظرنا إلى سورة النساء التي تقول (وما صلبوه وما قتلوه) نجد أنها قد أتت [سنة3 هجرية] أي قبل سورة المائدة [التي أتت سنة 10هجرية] (انظر تفسير القرآن للشيخ عبد الله يوسف علي بالإنجليزية ص125 و242) التي تقول "فلما توفيتني كنت أنت الرقيبَ عليهم وأنت على كل شيء شهيد"
فبحسب مبدأ الناسخ والمنسوخ فإن الآية الواردة في سورة المائدة بخصوص موت المسيح تلغي الآية الواردة في سورة النساء، وبهذا يتأكد موت المسيح ويلغى أيُّ لبس بخصوص هذا الأمر.
كان هذا بخصوص الرد على الرأي القائل بأن آية سورة النساء وما صلبوه، وما قتلوه قد نسخت آيات الوفاة آل عمران ومريم، والمائدة.
ونأت الآن إلى بيت القصيد وهو:
التفسير السليم لهذه الآية القرآنية من سورة النساء (آية157) بخصوص قتل المسيح من عدمه؟:
"سورة النساء آية157 "وقولهم (يقصد اليهود) إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وما صلبوه ولكن شبه لهم… [إلى قوله] وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما"
وهل هناك فعلا تعارض بينها وبين بقية الآيات الدالة على موت المسيح؟
أولا: لا يُقْبَل أن يكون في القرآن الكريم تعارض، ولهذا جاء في سورة النساء (81) "… ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا". ولكن التعارض هو في تفسير المفسرين الذين يفسرون الآيات بحسب وجهات نظرهم التي كثيرا ما تتباين وتختلف بعضها عن بعض.وللـرد على ذلك نقول
ثانيا: إذن ينبغي أن نتفهم القرآن جيدا، كما يأمر القرآن نفسه بذلك إذ يقول في سورة النساء (81) "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"، ونفس هذا الكلام جاء أيضا في مواضع أخرى فارجع إلى سورة محمد (24)، وسورة المؤمنون (68)، وسورة ص (29).
ثالثا: ولكي نتفهم هذه الآية الكريمة ونتدبرها جيدا علينا أن نناقشها من عدة جوانب لندرك معناها ومقاصدها جيدا. والواقع أن هناك أربعة جوانب نستطيع من خلالها أن نبلغ مقصدنا:
يتبع
تعليق
-
الجانب الأول: هو الجانب اللغويمن الناحية اللغوية يفهم معنى شبه لهم الواردة بآية النساء (157) بمفهوم أنه قد ظنوا أنهم قتلوه وصلبوه وتخلصوا منه ومن رسالته إلى الأبد. وليس بمعنى أن الله قد ألقى شبهه على إنسان آخر كما سبق أن أوضحنا في لقاءاتنا السابقة. هذا ما أكده كل من:
(1) الإمام الزمخشري: الذي قال في تفسيره الشهير: (ما معنى قول القرآن "شبِّه لهم"؟ [شبه] مسند إلى ماذا؟ [أي يرجع إلى ماذا؟]
1ـ إن جعلته مسند إلى المسيح؟ [أي إن رجعت الكلمة على المسيح؟] فالمسيح مشبه به وليس مشبه، (بمعنى آخر إن كانت الكلمة "شبِّه" تعود على المسيح فيكون السؤال هنا: بمن شبه المسيح؟؟ أي شبَهُ من وقع على المسيح؟؟ وبالتأكيد القرآن لا يريد أن يقول ذلك، بل يريد المفسرون الآخرين أن يقولوا عكس هذا المعنى وهو أن شبه المسيح هو الذي وقع على شخص آخر. فهل هذا صحيح في التركيب اللغوي لعبارة "شبه لهم" دعنا نصغي إلى ما قاله الزمخشري بخصوص ذلك) قال:
2ـ وإن أسندته إلى المقتول. [أي إن جعلت عبارة "شُبِّه لهم" تعود على الشخص الذي قُتل بدل المسيح وهو ما ذهب إليه بعض المفسرين وهذا ما أكده الزمخشري بقوله] : لقد زعموا [أي زعم بعضُ المفسرين] أن اليهود قتلوا رجلا آخر شبيها بعيسى. [ويكمل الزمخشري قائلا:] فالمقتول لم يجر له ذكر [أي لم يسبق ذكره في الآية الكريمة].
وخلص الإمام الزمخشري من ذلك إلى حقيقة هامة جدا أوضحت المعنى الحقيقي من الآية الكريمة، ونفت أن يكون في القرآن اختلاف أو تناقض إذ قال: عبارة "شبه" مسند إلى الجار والمجرور أي مسند إلى "لهم" كقولك "خيل لهم" …)
هذا هو التركيب اللغوي للآية الكريمة. ونعرض أيضا قول:
(2) الإمام الرازي: الذي علق على رأي المفسرين أصحاب فكرة أ، شبه المسيح ألقي على شخص آخر فقال:
في إلقاء شبه على الغير إشكالات:
الإشكال الأول: أنه إن جاز أن يقال أن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر، فهذا يفتح باب السفسطة، وأيضا يفضي إلى القدح في التواتر (أي في المسلمات) ففتح هذا الباب أوله سفسطة وآخره إبطال النبوات بالكلية.
والإشكال الثاني: أن الله أيده بروح القدس، جبريل، فهل عجز هنا عن تأييده؟ وهو الذي كان قادرا على إحياء الموتى، فهل عجز عن حماية نفسه؟
الإشكال الثالث: أنه تعالى كان قادرا على تخليصه برفعه إلى السماء، فما الفائدة بإلقاء شبهه على غيره؟ وهل فيه إلا إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه؟
الإشكال الرابع: بإلقاء الشبه على غيره اعتقدوا (أي اليهود) أن هذا الغير هو عيسى، مع أنه ما كان عيسى، فهذا كان إلقاء لهم في الجهل والتلبيس (التمويه) وهذا لا يليق بحكمة الله.
الإشكال الخامس: أن النصارى واليهود على كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة محبتهم للمسيح (وبغضة اليهود له) وغلوهم في أمره شاهدوه مقتولا ومصلوبا، فلو أنكرنا ذلك، كان طعنا فيما ثبت بالتواتر، والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوة محمد وعيسى وسائر الأنبياء.
والإشكال السادس: ألا يقدر المشبوه به أن يدافع عن نفسه أنه ليس بعيسى؟ ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلف هذا المعنى. فلما لم يوجد شيء من ذلك علمنا أن الأمر ليس على ما ذكر أولئك المفسرون.
هذا تحليل لنص الآية القرآنية بقلم إمامين عظيمين من أئمة تفسير القرآن الكريم. والنتيجة التي خلصوا إليها هي أن عبارة شبه لهم لا تعني أن شبه المسيح وقع على شخص آخر صلب بدل المسيح، بل أنه شبه لليهود أو خيل إليهم أنهم قضوا على المسيح نهائيا والواقع أنه بعدما مات على الصليب رفع إلى السماء وهو حي باق إلى الأبد.
كان هذا عن الجانب الأول لفهم الآية وهو الجانب اللغوي. ونأتي إلى الجانب الثاني وهو:
الجانب الموضوعي
ونقصد بالجانب الموضوعي هو: ما هو الموضوع الذي تريد هذه الآية أن تبرزه وتؤكده؟ هل أرادت هذه الآية الكريمة إنكار الموت والصلب؟ أم أنها أرادت أن تنفي تبجح اليهود وتباهيهم بأنهم قضوا على المسيح وجعلوه معدوما تماما؟
بمقابلة آية سورة النساء التي تقول "وما قتلوه يقينا" مع سورة آل عمران (54و55) التي تقول "مكروا (أي اليهود)" ومكر الله والله خير الماكرين، يا عيسى ابن مريم إني متوفيك ورافعك إلي وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة" نرى ما يلي:
أولا: أن اليهود قد مكروا لقتل المسيح والقضاء عليه تماما.
ثانيا: أن الله أعظم منهم مكرا، فبعد أن قتلوه رفعه إليه.
ثالثا: إذن لا تعارض بين الآيتين فسورة النساء لا تنفي القتل بل تنفي القضاء على المسيح نهائيا الأمر الذي تؤكده سورة آل عمران بأن الله رفعه إليه ليكون حيا خالدا في الآخرة. وبرفع المسيح إلى الله يتحقق قول سورة النساء أنهم لم يقتلوه يقينا، ولكنه خيل لهم ذلك، وهو ضرب من الظنون، وليس اليقين.
كان هذا عن الجانب الموضوعي، ونأتي إلى جانب آخر وهو:
جانب علم البلاغة والبيان
وعلم البلاغة في اللغة هو ببساطة: حسن البيان وقوة التأثير ومطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته.
وعلم البيان في اللغة هو أيضا ببساطة: المنطق الفصيح وإيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة من تشبيه ومجاز وكناية. (المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية الجزء الأول ص70و80)
وكلنا يعلم أن القرآن هو كتاب البلاغة والبيان والفصاحة. ولهذا جاءت تعبيراته فوق مستوى الجهلاء وأنصاف المتعلمين. ولا يمكن فهم معانيه فهما جيدا إن لم يكن الإنسان ملما بمبادئ البلاغة والبيان والفصاحة.
فدعنا إذن نفحص آية سورة النساء من هذا لجانب البياني البلاغي الفصيح.
أولا: هناك قاعدة بلاغية تقول: أن في أسلوب المقابلة بين أمرين، يأتي أحدهما مسبوقا بأدة النفي (لا النافية) ليس لتنفي حدوث هذا الأمر ، بل لتظهر عظمة الأمر الآخر. ولنعط لذلك بعض الأمثلة ثم نطبقها على آية النساء الكريمة.
ثانيا: (سفر التكوين 45: 8) يقول يوسف الصديق لأخوته "ليس أنتم أرسلتموني إلى هنا، بل الله" فهذا التعبير البلاغي لا يقصد أن ينكر أن إخوته باعوه إلى التجار الذين أتوا به إلى مصر، بل أراد أن يعظم عمل الله وخطته الحكيمة.
ثالثا: (هوشع9: 13) "إني أريد رحمة لا ذبيحة". فهل معنى هذا أن الله يلغي الذبيحة وهي قوام العبادة؟ كلا وإنما هو يعظم الرحمة مع إثبات الذبيحة.
تطبيقا على ذلك نقول أن آية النساء في مقارنتها بين القتل وبين رفع المسيح حيا في قولها "وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه"، فيعظم رفع المسيح حيا ولا ينفي فعل القتل. هذا هو الأسلوب البلاغي الفصيح.
رابعا: كما أن هناك قاعدة بلاغية أخرى توضح الإثبات في صيغة النفي، تماما مثل أسلوب المدح في قالب ذم أو الذم في قالب مدح الذي نعرفه جيد. فالآية تقول "وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه" فالقرآن بهذا الأسلوب البلاغي يرد على تبحج اليهود بأنهم قضوا على المسيح تماما بأنه يؤكد لهم أنه بعدما مكروا هم بقتله مكر الله برفعه إليه فهو تأكيد لرفعه بعد أن قتلوه.
أخيرا نأتي إلى
الجانب الرابع: هو الجانب المنطقي في التفسير وفي تناولنا لهذا الجانب نوضح ما يلي:
أولا:وردت بالقرآن الكريم أربع آيات عن موت المسيح منها آية واحدة يقول البعض أنها تنفي موت المسيح، ويقومون يتفسير الآيات الأخرى على تفسيرهم لهذه الآية الواحدة
ثانيا: والواقع أن هناك قاعدة منطقية تقول لا يمكن تفسير الكل على أساس الجزء، بل على العكس يلزم تفسير الجزء على أساس الكل.
ثالثا: لهذا وجب أن تفسر آية النساء على أساس إجماع الآيات الأخري في سورة مريم وآل عمران والمائدة التي توضح موت المسيح ورفعه إلى الله بعدها.
ختاماً
دعنا نلخص ما قلناه بخصوص ما يدعيه البعض من وجود تناقض بين سورة النساء وبقية السور القرآنية التي تحدثت عن موت المسيح في نقاط مختصرة فقد رأينا:
(1) أن سورة النساء لم تنف موت المسيح.
(2) أن هذه الآية نفت إشاعة اليهود بأنهم قضوا على المسيح تماما ولكنهم واهمون فقد رفعه الله إليه وهو حي خالد
(3) هذه الآية لم تنسخ الآيات التي تحدثت عن موته، وإنما إن أخذنا بمبدأ النسخ فتكون آية المائدة التي تتحدث عن موت المسيح هي التي نسخت الآية في سورة النساء لأنها أتت بعدها بسبع سنوات
(4) أن التفسير الصحيح لهذه الآية لغويا، وموضوعيا، وبلاغيا، ومنطقيا ثبت حقيقة صلب المسيح وموته ورفعه إلى الله.
تعليق
-
الزميل الفاضل رولاند
بداية نحن هنا لسنا بصدد الحديث عن القرآن الكريم .. ولا نبحث مسألة صلب المسيح من القرآن الكريم .. وصدقا فإن ما جاء فى مشاركتيك السابقتين يحتوى على أخطاء كثيرة وكبيرة أعتقد أنك بحاجة فعلا لمن يوضحها لك .. ولكننا لو توقفنا عندها الآن فهذا يعنى أننا لن نستطيع أن نستكمل حوارنا حول المسألة التى نحن بصددها .
أما ذكرى للآية فلم يكن للاستشهاد بها على أن المسيح لم يُصلب لأنه فى حوارات الأديان يكون الاحتجاج على المحاور بما يعتقده هو لا بما يعتقده المحتج .. وإنما وضعت الآية الكريمة تحت مجهر البحث وقلتُ لك أنه سيتحدد بناءا على نتيجة حوارنا صدق الآية الكريمة من عدمه ولم أرَ نصرانيا قط يبدأ حوارا دينيا راقيا محترما يفعل ذلك مع نصوص كتابه ولكنى فعلت ذلك مع النص القرآنى لأننى أوقن تماما أنه وحى من عند الله تبارك وتعالى وأنه لو بحثنا عن الحق بصدق فلن يتبين لنا غير ما جاء به القرآن .
لكل ذلك فإننى أرى مشاركتيك السابقتين لا علاقة لهما من قريب أو بعيد بحوارنا .
إذا : إما أن تطلب منا إنهاء الحوار حول صلب المسيح من الكتاب المقدس لنبدأ حوارا آخر حول صلب المسيح كما جاء فى القرآن الكريم .. فى هذه الحالة سيعتبر هذا اعترافا منك بعدم قدرتك على إثبات صلب المسيح من الكتاب المقدس وسيتم فتح صفحة أخرى للحوار حول صلب المسيح فى القرآن الكريم وسيتم نقل مشاركتيك الأخيرتين إليه
أو : أن تبدى رغبتك فى استكمال الحوار حول صلب المسيح من الكتاب المقدس فسيتم حجب مشاركتيك الأخيرتين وإرسالهما لك على الخاص ليتيسر لك وضعهما لاحقا بعد انتهاء هذا الحوار - إن أردت فتح حوار جديد حول صلب المسيح فى القرآن الكريم .
لذا أطلب منك - تفضلا - أن تختار أحد الاختيارين السابقين وأرجو من إخواننا فى الإشراف المتابعة .
وشكرا زميلنا المحترم .وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
أخي الفاضل أستاذ أحمد
نحن على استعداد للرد على من يسألنا، عملا بقول الكتاب المقدس: "مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف" (1بط3: 15)
ولذلك سوف أقوم بالرد على ما تريد وقد ذكرت لك هذا في مشاركتي السابقة
يتبع
تعليق
-
الضيف المحترم رولاند
رجاءا قبل الانتقال إلى أى نقطة أو إضافة أى مشاركة اختيار أحد الاختيارين الذين وضعتهما لك فى مشاركتى السابقة .. نحن لا نريدك أن تتعب نفسك بكتابة مشاركات يتم حذفها زميلنا الفاضل .. رجاءا التزام أصول الحوار الراقى واحترام محاوريك
تفضل زميلنا المحترم اختر أحد هذين الاختيارين
إذا : إما أن تطلب منا إنهاء الحوار حول صلب المسيح من الكتاب المقدس لنبدأ حوارا آخر حول صلب المسيح كما جاء فى القرآن الكريم .. فى هذه الحالة سيعتبر هذا اعترافا منك بعدم قدرتك على إثبات صلب المسيح من الكتاب المقدس وسيتم فتح صفحة أخرى للحوار حول صلب المسيح فى القرآن الكريم وسيتم نقل مشاركتيك الأخيرتين إليه
أو : أن تبدى رغبتك فى استكمال الحوار حول صلب المسيح من الكتاب المقدس فسيتم حجب مشاركتيك الأخيرتين وإرسالهما لك على الخاص ليتيسر لك وضعهما لاحقا بعد انتهاء هذا الحوار - إن أردت فتح حوار جديد حول صلب المسيح فى القرآن الكريم .
لذا أطلب منك - تفضلا - أن تختار أحد الاختيارين السابقين وأرجو من إخواننا فى الإشراف المتابعة .
وشكرا زميلنا المحترم .وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
الإخوة الكرام لسنا هنا بصدد مناقشة هل تنفي أوتثبت الآيات القرآنية قضية الصلب أو القتل أو الرفع أو الموت ..... فهذا شأن إسلامي إسلامي بحت ..
برجاء أن نلتزم بنصوص الكتاب المقدس حسب الموضوع ..
كوننا نستشهد بشاهد قرآني فهذا نؤمن به نحن كمسلمين ونقيم به الحجة على غيرنا (سواء اقتنع بها أم لا) ..
لكن أن نترك العمود الفقري الحاكم للقضية ونتعلق بأشياء أخرى فهي إطالة لا لزوم لها ..تعليق
-
الإخوة الكرام لسنا هنا بصدد مناقشة هل تنفي أوتثبت الآيات القرآنية قضية الصلب أو القتل أو الرفع أو الموت ..... فهذا شأن إسلامي إسلامي بحت ..
برجاء أن نلتزم بنصوص الكتاب المقدس حسب الموضوع ..
كوننا نستشهد بشاهد قرآني فهذا نؤمن به نحن كمسلمين ونقيم به الحجة على غيرنا (سواء اقتنع بها أم لا) ..
لكن أن نترك العمود الفقري الحاكم للقضية ونتعلق بأشياء أخرى فهي إطالة لا لزوم لها ..وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
الزميل الفاضل / رولاند 40
كنت اتمني ان يكون حوارك من نتاج فكرك لا ان تقلد تقليد اعمي دون ان تفكر
اذا كنت لا تفهم ما اعني برجاء معاينة هذا الرابط لتعلم
http://al-7ewar-al-jaree2.7olm.org/t556-topic
يا زميلي انت نسخت الموضوع باكمله بما فيه ما هو خارج الموضوع من ناسخ ومنسوخ وقضايا ليست محل نقاش
يا زميلي العمل هنا غير قائم علي القص واللزق من فكر هذا او ذاك
ولكن عرض قناعتك الشخصية ونتاج فكرك
المفترض انك تدافع عن قضية الصلب التي تؤمن بها جدا انه لا خلاص لك بدونها
فما هو وجه قناعتك بها ...لا وجه قناعة غيرك ... سواء صح قوله ام لا
وهل يتحقق لك الخلاص لان غيرك مقتنع به ؟!..... او لم تؤمن ؟!
ما هو سبب قناعتك انت ؟ وما هو دليلك انت ...كيف تيقنت ان المسيح صلب ؟!
ام ان الايمان بذلك لا يحتاج منك ان تمحص الدليل ؟
عفوا زميلي ...يجب ان تحترم عقولنا ايضا وتعرض لنا نتاج قناعتك .... لا مشاركات بالية من هنا او هناك
لك تحياتي
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 4 أغس, 2024, 04:57 م
|
ردود 5
49 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الفقير لله 3
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 يول, 2024, 03:38 م
|
ردود 11
113 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 02:40 ص
|
ردود 3
66 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 ماي, 2024, 01:27 ص
|
ردود 0
41 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 5 ماي, 2024, 03:09 ص
|
ردود 0
38 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
|
تعليق