بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
لحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تعليق على حزقيال (18: 20)
عندما تواجه النصارى بهذا النص لا يستطيعون التنصل من معانيه الصريحة الداحضة لعقيدة الذنب الموروث فيلجئون إلى تشبيه الخطيئة بالمرض الوراثي الذي ينتقل من الآباء إلى الأبناء كذلك الفعل السيئ لابد أن تنعكس آثاره السيئة على من حولنا ..
وهيا بنا نستمع لاعتراف هذا الاب :
"لا يُعاقب الله أحدًا على خطية غيره.. فكل واحد مسئول عن نفسه لكن ما نفعله لابد أن يكون له من نتيجة على مَنْ حولنا.. فالأعمال الصالحة التي نفعلها تأتي بالبركة ليس على أنفسنا فقط بل على غيرنا أيضًا.
كما أن أعمالنا السيئة أيضًا لها ذات التأثير.. فخطية السكير تُصيبه في شخصه، وتجلب الشقاء على زوجته وأولاده.
إننا نعيش في عالم تقع فيه علينا مسئولية كبيرة من نحو الآخرين.. فالجندي المهمل يسبب هزيمة الجيش كله " .
يمكن ان نوجز ما قاله الاب بالتالى :
الإنسان لا يرث خطيئة إنسان آخر ولكن هذه لا يمنع أن يكون له نصيب من الضرر الذي ترتب على الفعل .
والكلام يتكون من شقين :
الشق الأول :
يعترف فيه الأب ..
بعدم وراثة إنسان لخطيئة إنسان آخر ..
وهذا ما يهمنا :
التأكيد على عدم وراثة الذنب ..
وإذا لم يكن هناك ذنب فعلى أو ميراث حقيقي للآثام إنما فقط ضرر واقع في الدنيا فلن يكون هناك عقاب في الآخرة أو حاجة لنزول المسيح وصلبه .
الشق الثاني :
عدم وراثة الإنسان لخطيئة إنسان آخر لا يمنع أن يكون له نصيب من الضرر الذي ترتب على الفعل .
***
لا اعلم ماذا يبرر هذا الكلام بعد الاعتراف السابق الذي يحسم مسألة الخطيئة ومع ذلك سيكون الرد عليه كتالى :
1- إذا لم يكن هناك ذنب فعلى أو ميراث حقيقي للآثام إنما فقط ضرر واقع في الدنيا فلن يكون هناك عقاب في الآخرة أو حاجة لنزول المسيح وصلبه وبالتالي هذا ليس مبرر لاى عقيدة .
2- إذا اعتبرنا أن هناك آثار سيئة للأخطاء سوف تنعكس على أطراف أخرى لها علاقة بالفاعل , فلابد من وجود هذه الإطراف حتى يحدث الضرر فأركان الفعل تتكون من فعل وفاعل ومفعول به (متضرر) و المفعول به لم يكن قد أتى للوجود بعد هذا فى حد ذاته يجعل العقاب باثاره السيئة تنعكس على الفاعل فقط .
3- لا يعقل ان يتضرر إنسان من جراء فعل إنسان آخر ثم يتحمل عنه إثمه بدلا من أن يحصل تعويض مادي وأدبي يكفل له إصلاح ذلك الضرر ؟! .
4- ما علاقة هذه الكلام بعقيدة الذنب الموروث ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
لحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تعليق على حزقيال (18: 20)
عندما تواجه النصارى بهذا النص لا يستطيعون التنصل من معانيه الصريحة الداحضة لعقيدة الذنب الموروث فيلجئون إلى تشبيه الخطيئة بالمرض الوراثي الذي ينتقل من الآباء إلى الأبناء كذلك الفعل السيئ لابد أن تنعكس آثاره السيئة على من حولنا ..
وهيا بنا نستمع لاعتراف هذا الاب :
"لا يُعاقب الله أحدًا على خطية غيره.. فكل واحد مسئول عن نفسه لكن ما نفعله لابد أن يكون له من نتيجة على مَنْ حولنا.. فالأعمال الصالحة التي نفعلها تأتي بالبركة ليس على أنفسنا فقط بل على غيرنا أيضًا.
كما أن أعمالنا السيئة أيضًا لها ذات التأثير.. فخطية السكير تُصيبه في شخصه، وتجلب الشقاء على زوجته وأولاده.
إننا نعيش في عالم تقع فيه علينا مسئولية كبيرة من نحو الآخرين.. فالجندي المهمل يسبب هزيمة الجيش كله " .
يمكن ان نوجز ما قاله الاب بالتالى :
الإنسان لا يرث خطيئة إنسان آخر ولكن هذه لا يمنع أن يكون له نصيب من الضرر الذي ترتب على الفعل .
والكلام يتكون من شقين :
الشق الأول :
يعترف فيه الأب ..
بعدم وراثة إنسان لخطيئة إنسان آخر ..
وهذا ما يهمنا :
التأكيد على عدم وراثة الذنب ..
وإذا لم يكن هناك ذنب فعلى أو ميراث حقيقي للآثام إنما فقط ضرر واقع في الدنيا فلن يكون هناك عقاب في الآخرة أو حاجة لنزول المسيح وصلبه .
الشق الثاني :
عدم وراثة الإنسان لخطيئة إنسان آخر لا يمنع أن يكون له نصيب من الضرر الذي ترتب على الفعل .
***
لا اعلم ماذا يبرر هذا الكلام بعد الاعتراف السابق الذي يحسم مسألة الخطيئة ومع ذلك سيكون الرد عليه كتالى :
1- إذا لم يكن هناك ذنب فعلى أو ميراث حقيقي للآثام إنما فقط ضرر واقع في الدنيا فلن يكون هناك عقاب في الآخرة أو حاجة لنزول المسيح وصلبه وبالتالي هذا ليس مبرر لاى عقيدة .
2- إذا اعتبرنا أن هناك آثار سيئة للأخطاء سوف تنعكس على أطراف أخرى لها علاقة بالفاعل , فلابد من وجود هذه الإطراف حتى يحدث الضرر فأركان الفعل تتكون من فعل وفاعل ومفعول به (متضرر) و المفعول به لم يكن قد أتى للوجود بعد هذا فى حد ذاته يجعل العقاب باثاره السيئة تنعكس على الفاعل فقط .
3- لا يعقل ان يتضرر إنسان من جراء فعل إنسان آخر ثم يتحمل عنه إثمه بدلا من أن يحصل تعويض مادي وأدبي يكفل له إصلاح ذلك الضرر ؟! .
4- ما علاقة هذه الكلام بعقيدة الذنب الموروث ؟