"حوار مع أخٍ يبحثُ عن تنقيةِ النفسِ من الأغيار"
يقول الأخ " أنا " حافظ لكتاب الله" مُجازٌ فيه , ولكِن متعلق بجماعة صوفية , أجدهم في قرب شديد من الله , وأسمع مدحهم للرّسول صلى الله عليه وسلّم أحبّهم , ولكِن أنكر أفعال لهم لا أجد لها جواب, وإذا أنكرتُ عليهم كان الردُّ منهُم عليّ : " أن إنكاري هو من حب النفس وحب الظهور وعليّ تأديبُ نفسي, وأن أترُكَ علمي خلْف ظهري وأدخُل عليْهِم بالذلِّ والإنكسار .. كلّ أبواب الله ملئى إلاّ باب الذّل والإنكسار فمنه نصل إلى الله لاغيره .. وقد وجدتُ حبّ اللهِ بالذّكر الكثير والصّلاة على الرّسول بأعداد كبيرة مثلاً خمسة آلاف مرة في اليوم", ونصحني أخ لي بالطريقةِ النقشبنديّة , لعلّ بها تكونُ مجاهدة النّفس وتخليصها من عيوبها والتّخلّق بالأخلاق المحمّدية , وسؤالي هو: كيف أكون في حال يرضي الله كيف أصلُِ الى القلب السّليم, يقولون أنه لا يُمكِنُ أن أخلُصَ لوحدي بل يجِب أن يكون على يدِ " الوارِث المحمدي", فكيْف أصِل إلى القلب السليم".
يتْبَع