تويت
حكم الاستهزاء والضحك على الأعاصير والكوارث
بمناسبة الاستهزاء والضحك على اعصار ساندي
لاني وجدت عالفيسبوك وبعض المواقع منزلين مواقف يضحكون بها الناس هذا ظنهم ويستهزؤن من الاعصار
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله شيخنا الكريم
انتشرت نكت وعبارت حول اعصار جونو، ولا ادري كيف الناس تفكر، هل جهل هذا او تجاهل او الفراغ يعمل كذا.
ونرجوا شيخنا الكريم طرح فتوى حول هذا الموضوع حتى يتسنى لنا نشرها في الشبكة، وحتى يحذر الأخوة والأخوات من الأستهزاء بالأعاصير او الفيضانات او الكوارث التي تحصل.
واطرح شيخنا الكريم بين يديكم هذه الأقوال التي قام البعض بنشرها في الجوالات:
1) سأل الأعصار جونو: كيف وجدت عمان وأهلها؟فأجاب:والله لو رميت عليهم الحجارة لأكلوها ولو أشعلت فيهم النار أخمدوها وجدت صدور رجالهم سدودا للمياه ونسائهم غطاءا للعراه لقيت أطفالهم أبطالاتعمر الأرض وتساعد المحتاج فخجلت من نفسي وانسحبت مبتعدا عنهم .
2) شرطي وقف (جونو) وعطاه مخالفه! ليش ؟ عشان تجاوز السرعه المسموح فيها!!
والله المسـتعان
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .
الآيات الكونية مِن أعاصير وزلازل وبراكين وفيضانات يُرسلها الله تخويفا لبعض عباده وعِقابا لآخرين ، وأغبى الناس وأغفلهم من اتَّخَذ آيات الله هزوا .
قال تعالى : (وَلا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا) . وقال عزّ وجلّ : (وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ) .وقال سبحانه وتعالى : (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) .
فالآيات إذا جاءت لا تُغني ولا تنفع من لا يُؤمن ولا يتَّعِظ . والـنُّذُر إذا سِيقت ، والأمثال إذا ضُرِبت لا يَعقلها إلا العالِمون .
ولا يجوز الاستهزاء بآيات الله ، ولا اتِّخاذها وسيلة للطُّرْفَة ، ولا سبيلا للضحك .
فإن فعل ذلك فاعل فهو مُعلِن أنه في صفّ من لا تنفعهم موعظة ، ولا ينتفعون بتذكير مهما بَلَغ ..
بل هو داخل في الذين وصفهم الله بقوله : (وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) .
والله المستعان .
لاني وجدت عالفيسبوك وبعض المواقع منزلين مواقف يضحكون بها الناس هذا ظنهم ويستهزؤن من الاعصار
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله شيخنا الكريم
انتشرت نكت وعبارت حول اعصار جونو، ولا ادري كيف الناس تفكر، هل جهل هذا او تجاهل او الفراغ يعمل كذا.
ونرجوا شيخنا الكريم طرح فتوى حول هذا الموضوع حتى يتسنى لنا نشرها في الشبكة، وحتى يحذر الأخوة والأخوات من الأستهزاء بالأعاصير او الفيضانات او الكوارث التي تحصل.
واطرح شيخنا الكريم بين يديكم هذه الأقوال التي قام البعض بنشرها في الجوالات:
1) سأل الأعصار جونو: كيف وجدت عمان وأهلها؟فأجاب:والله لو رميت عليهم الحجارة لأكلوها ولو أشعلت فيهم النار أخمدوها وجدت صدور رجالهم سدودا للمياه ونسائهم غطاءا للعراه لقيت أطفالهم أبطالاتعمر الأرض وتساعد المحتاج فخجلت من نفسي وانسحبت مبتعدا عنهم .
2) شرطي وقف (جونو) وعطاه مخالفه! ليش ؟ عشان تجاوز السرعه المسموح فيها!!
والله المسـتعان
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .
الآيات الكونية مِن أعاصير وزلازل وبراكين وفيضانات يُرسلها الله تخويفا لبعض عباده وعِقابا لآخرين ، وأغبى الناس وأغفلهم من اتَّخَذ آيات الله هزوا .
قال تعالى : (وَلا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا) . وقال عزّ وجلّ : (وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ) .وقال سبحانه وتعالى : (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) .
فالآيات إذا جاءت لا تُغني ولا تنفع من لا يُؤمن ولا يتَّعِظ . والـنُّذُر إذا سِيقت ، والأمثال إذا ضُرِبت لا يَعقلها إلا العالِمون .
ولا يجوز الاستهزاء بآيات الله ، ولا اتِّخاذها وسيلة للطُّرْفَة ، ولا سبيلا للضحك .
فإن فعل ذلك فاعل فهو مُعلِن أنه في صفّ من لا تنفعهم موعظة ، ولا ينتفعون بتذكير مهما بَلَغ ..
بل هو داخل في الذين وصفهم الله بقوله : (وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) .
والله المستعان .
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
تعليق