بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اولاً وقبل كل شيء يجب التذكير بنقطه مهمة على جميع المعلقين او المشاركين في هذا النقاش ان يعلموها الا وهي بأننا نحن المسلمون لسنا بحاجة لدليل يثبت نبؤة محمد عليه الصلاة والسلام ولذلك فأن هذا الطرح هو فقط لأثبات نبؤة محمد عليه الصلاة والسلام لليهود والنصارى من كتبهم او الاصح بعض ما تبقى من كتبهم الغير مزور .
اولاً وقبل البداية بالحديث بهذا الموضوع يجب أن يعلم الجميع بأن النص الاصلي هو باللغة العبرية وكل من يريد أن يبحث بهذا الموضوع عليه أن يجيد اللغة العبرية اما الترجمة وخصوصاً للعربية فهي مزورة وغير صحيحة ولا يمكن بحث هذا الموضوع من خلال هذه النصوص .
ان نشيد الانشاد او نشيد سليمان هو نشيد طويل وهو عبارة عن قصة تحكى منسوبة لسليمان لكن البحث يدور هنا على الاصحاح الخامس كله وليس على كلمة ( محمديم ) وحدها او الجملة التي وردت بها هذه الكلمة
لقد قمت بأعداد فلم مدته 10 دقائق بهذا الشأن ارجو منكم مشاهدته ثم نبدأ النقاش
ولعلمكم انا من بيت المقدس وأجيد اللغة العبرية بشكل ممتاز وفقط هذا ما ساعدني بهذا البحث
قلت بأن هذا الانشاد هو عبارة عن قصة أمرأة لكنها في الواقع هي ليست أمرأة بل هي مدينة القدس
ولدي من الاثباتات ما يمكنني من مواجهة يهود متدينين بالحجة والبرهان وليس مسيحيين عرب فقط !!
http://www.youtube.com/watch?v=WGZSn...ature=youtu.be
اذا فهي قصة تدور احداثها في مدينة القدس وهي تروي زيارة ليلية خاطفة وقصيرة جدا لمدينة القدس قام بها (عم) المتحدثة وليس عشيقها بالمعنى الجنسي فكلم ( دودي ) تعني باللغة العبرية عمي وليس شيء اخر اطلاقا . وفي هذه الزيارة لم يتسنى للمتحدثة بأن ترى عمها لانها كانت قد خلدت لفراشها ليلا حيث قال لها في بداية الاصحاح ( أتيت الى جنتي يا أختي يا عروس ) فكيف يفسر الانشاد على انه علاقة غرامية جنسية بين اثنين في الوقت الذي هو يقول لها ( اختي ) !!!!!!!!!!!!!
هي تقول ( انا نائمة وقلبي مستيقظ اي ان الحدث كان ليلياً ) فأذا بها تسمع صوت عمها ينادي ويقول لها ( افتحي لي يا اختي وحبيبتي ) فتقول لنفسها كيف اقوم وقد لبست لباس النوم وخلدت الى فراشي)
اي انها بوضع لا يمكنها ان تفتح الباب لأحد الا اذا قامت ولبست ملابسها الخ وهذا يستغرق وقتاً وقد كان وقت طويل لم ينتظرها عمها .
تواصل وتقول ( عمي القى التحية حين مد يده من فتحة الباب وشعرت حينها بالشوق لعمي )
تواصل وتقول ( فتحت الباب بعد كل هذا الكسل لكني لم اجد عمي فشعرت بروحي لحقت به )
تواصل وتقول ( بحثت عنه ولم اجده ناديته ولم يجبني وفي خضم هذه الاحداث التقيت بحراس الاسوار المحيطة للمدينة فقاموا بضربي وجرحوني ) .
اقول لكم وبكل تصميم وعن قناعة تامة بأن هذه الاحداث دارت في القدس ايام حكم الرومان للمدينة
وأن الزيارة الليلية الخاطفة هي ( ليلة الاسراء والمعراج ) والله اعلم
وللتذكير
استعمال كلمة عمي لم تأتي من فراغ لان مدينة القدس هي مملكة سليمان وسليمان من نسل اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام ومحمد هو من نسل اسماعيل بن ابراهيم عليهم السلام . لذلك ومن المنطق جداً ان تستعمل كلمة عمي لان محمد وسليمان عليهم السلام ابناء عمومة .
تواصل وتقول ( اناشدكم واستحلفكم يا بنات القدس اذا وجدتم عمي ان تقولوا له بأني متيمة به )
وهنا ملاحظة
قالت اناشدكم - وليس اناشدكن وأذا وجدتم وليس وجدتن وان تقولوا وليس تقلن وهذا دليل على انها لا تعني بكلمة بنات القدس ( نساء القدس ) بل البلاد المحيطة بالقدس وللعلم فأن اللغة العبرية تكاد تكون متطابقة مع اللغة العربية من حيث القواعد .
تواصل وتقول ( يجبنها بنات القدس اي البلاد المحيطة بالقدس والله اعلم . ما هي مواصفات عمك يا اجمل النساء ( البلاد ) ومن يكون عمك كي تناشدينا بهذا الشكل )
تواصل وتبدأ بوصف عمها ( عمي ابيض ويميل للحمرة . عظيم الشأن وبارز بين الجميع . رأسه مثل الؤلؤة او الجوهرة . شعره خصل متدلية سوادها كلون الغراب . عيونه كالحمائم على قنوات المياه مغسولة بالحليب . متموضعة في مكانها لا بارزة ولا غارقة في تجويف العين . خدوده مثل جدول العطور والمراهم . شفتاه سوسن تقطر مور وهي رائحة الأزهار الزكية التي تملاء الجو . يداه لفة من الذهب مرصعة بأحجار كريمة . بطنه مثل العاج في نقائه مرصع بالياقوت . ساقاه اعمدة رخام على اساسات من الذهب الخالص او الابريز . هيئته كلبنان او كجبل لبنان واشجاره الكثيفة وهذا الوصف يستعمل عندما يكون الانسان حكيماً جداً . شاب كشجرة الارز وهو وصف القوة والطول المعتدل . )
والان وبعد كل هذا الوصف الدقيق انتم مدعوون لأن تقارنوا بين هذا الوصف وبين اوصاف الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الاحاديث وانا شخصياً قمت بذلك واندهشت مما رأيت .
تواصل وتضيف لكل هذا الوصف وصف اخر !!! نعم وصف اخر لنبدأ
( חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם )
( حكو ممتكيم فخولو محمديم زى دودي فزى رعي بنوت يروشلايم )
لنبدأ بالترجمة المفصلة
( حكو) تعني كلامه وهي مشابهة تماماً للجذر بالعربية ( ح ك ى ) حكى يحكي حكاية .
اذاً حكو يعني كلامه وليس حلقه كما ترجمت للعربية كي تعطي انطباع جنسي !!!!!!
( ممتكيم ) تعني الحلوى لذلك فأن كلمة ( حكو ممتكيم ) تعني كلامه طيب وبليغ وحكيم الخ......
( فخلو محمديم ) فخلو - تعني وكله وتعود على ( حكو ) كلامه
اي ان كلامه طيب و ( محمديم )
والان المفاجأة
في اللغة العربية نقول بيت وبيوت . عمود وأعمدة . ابن وابناء . حكيم وحكماء
وفي اللغة العبرية نقول بيت وبتيم . عمود وعموديم . بن وبنيم . حخام وحخاميم
نلاحظ هنا بأنه عند الجمع باللغة العبرية للاسم او للصفة المذكرة يضاف ( ي م ) في اخر الكلمة
ولو فصلنا الـ ( ي م ) عن كلمة ( حخاميم ) لحصلنا على كلمة ( حخام ) اي حكيم وهي مفردة
ولو طبقنا هذا على كلمة ( محمديم מחמדים ) لحصلنا على كلمة ( محمد מחמד) مع العلم بأن كلمة
( محمديم ) هي جمع لكلمة ( محمد ) .
وهنا اقول لكم وبكل ثقة بأنه لا يوجد اي استعمال لكلمة ( מחמד ) في اللغة العبرية سوى استعمال واحد فقط لا غير ولو استعملتم ترجمة الجوجل او اي ترجمة اخرى وحاولتم ترجمة كلمة ( מחמד )
ستحصلون على ( حيوانات اليفة ) وهذا غير منطقي وبعد كل هذا الوصف ان يوصف بالحيوانات الاليفة . وتكتب ( חיות מחמד ) وتلفظ ( حيوت محماد ) حيث تضاف الـ ( أ ) بين الميم والدال في اللفظ . فكلمة ( חיות حيوت ) تعني حيوانات وكلمة ( מחמד محماد ) تعني اليفة وهي صفة .
اذاً ومن المنطق اذا شطبنا كلمة ( حيوت ) يجب أن نحصل على ( اليفة ) كصفة وهذا غير موجود .
فمثلنا لو قلنا ( בית יפה - بايت يفي ) وتعني منزل جميل ولو ترجمنا كل كلمة على انفراد سنحصل على ترجمة دقيقة لكل كلمة ( בית بيت وיפה جميل ).
خلاصة الحديث
كلمة ( מחמדים ) لا يوجد لها اي استعمال في اللغة العبرية وهي غير موجودة اطلاقاً وكما قلنا فأن الـ ( ي م ) هي احرف الجمع ولو شطبناها سنحصل على كلمة ( מחמד ) وتلفظ ( محماد ) اي بأضافة الـ ( أ ) بين الميم والدال فتصبح ( מחמאד ) ولو ترجمنا هذه الكلمة سنحصل على
ومعناها كثير الحمد والشكر على وزن فعال
وللعلم لا يوجد اي توضيح لكلمة ( וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים ) في تفاسيرهم اطلاقاً فهم يحاولون دائماً التملص من تفسير هذه الجملة
اذاً ( וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים ) هي صفة لشخص او لكلام شخص لم يعهدوها من قبل وحتى يومنا هذا في لغتهم وهذا سبب لهم احراج كبير اكثر من غيرهم وخصوصاً اكثر من المسيحيين العرب اللذين ترجموا هذه الكلمة ( كله مشتهيات ) وانا لا ادري كيف وصلوا الى مثل هذه الترجمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا تحريف واضح للنصوص . اما اليهود فلا يستطيعون تحريفها اليوم لان الاوان قد فات وكتب عن هذا النشيد الكثير الكثير منذ زمن بعيد لكنهم لا يفسرونها ويتجاهلونها تماماً
ومن جهة اخرى فأن اسم ( محمد ) لم يكن معروف قبل ان يطلق على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والكل يعرف هذه القصة ومن لا يعرف يمكنه ان يعرف .
اما بالنسبة للأسم ( محمد ) فهو صفة تراد لحامله وهو يعني كثرة الخصال الحميدة وكثير الحمد والشكر .
اذاً ترجمة النص الاصلي لـ ( חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם )
هو ( كلامه طيب وكله حمداً وشكر( والمقصود دون اي شك محمد صلى الله عليه وسلم ) هذا عمي وهذا راعيني يا بنات القدس البلاد المحيطة بالقدس )
والسلام عليكم ورحمة الله
اولاً وقبل كل شيء يجب التذكير بنقطه مهمة على جميع المعلقين او المشاركين في هذا النقاش ان يعلموها الا وهي بأننا نحن المسلمون لسنا بحاجة لدليل يثبت نبؤة محمد عليه الصلاة والسلام ولذلك فأن هذا الطرح هو فقط لأثبات نبؤة محمد عليه الصلاة والسلام لليهود والنصارى من كتبهم او الاصح بعض ما تبقى من كتبهم الغير مزور .
اولاً وقبل البداية بالحديث بهذا الموضوع يجب أن يعلم الجميع بأن النص الاصلي هو باللغة العبرية وكل من يريد أن يبحث بهذا الموضوع عليه أن يجيد اللغة العبرية اما الترجمة وخصوصاً للعربية فهي مزورة وغير صحيحة ولا يمكن بحث هذا الموضوع من خلال هذه النصوص .
ان نشيد الانشاد او نشيد سليمان هو نشيد طويل وهو عبارة عن قصة تحكى منسوبة لسليمان لكن البحث يدور هنا على الاصحاح الخامس كله وليس على كلمة ( محمديم ) وحدها او الجملة التي وردت بها هذه الكلمة
لقد قمت بأعداد فلم مدته 10 دقائق بهذا الشأن ارجو منكم مشاهدته ثم نبدأ النقاش
ولعلمكم انا من بيت المقدس وأجيد اللغة العبرية بشكل ممتاز وفقط هذا ما ساعدني بهذا البحث
قلت بأن هذا الانشاد هو عبارة عن قصة أمرأة لكنها في الواقع هي ليست أمرأة بل هي مدينة القدس
ولدي من الاثباتات ما يمكنني من مواجهة يهود متدينين بالحجة والبرهان وليس مسيحيين عرب فقط !!
http://www.youtube.com/watch?v=WGZSn...ature=youtu.be
اذا فهي قصة تدور احداثها في مدينة القدس وهي تروي زيارة ليلية خاطفة وقصيرة جدا لمدينة القدس قام بها (عم) المتحدثة وليس عشيقها بالمعنى الجنسي فكلم ( دودي ) تعني باللغة العبرية عمي وليس شيء اخر اطلاقا . وفي هذه الزيارة لم يتسنى للمتحدثة بأن ترى عمها لانها كانت قد خلدت لفراشها ليلا حيث قال لها في بداية الاصحاح ( أتيت الى جنتي يا أختي يا عروس ) فكيف يفسر الانشاد على انه علاقة غرامية جنسية بين اثنين في الوقت الذي هو يقول لها ( اختي ) !!!!!!!!!!!!!
هي تقول ( انا نائمة وقلبي مستيقظ اي ان الحدث كان ليلياً ) فأذا بها تسمع صوت عمها ينادي ويقول لها ( افتحي لي يا اختي وحبيبتي ) فتقول لنفسها كيف اقوم وقد لبست لباس النوم وخلدت الى فراشي)
اي انها بوضع لا يمكنها ان تفتح الباب لأحد الا اذا قامت ولبست ملابسها الخ وهذا يستغرق وقتاً وقد كان وقت طويل لم ينتظرها عمها .
تواصل وتقول ( عمي القى التحية حين مد يده من فتحة الباب وشعرت حينها بالشوق لعمي )
تواصل وتقول ( فتحت الباب بعد كل هذا الكسل لكني لم اجد عمي فشعرت بروحي لحقت به )
تواصل وتقول ( بحثت عنه ولم اجده ناديته ولم يجبني وفي خضم هذه الاحداث التقيت بحراس الاسوار المحيطة للمدينة فقاموا بضربي وجرحوني ) .
اقول لكم وبكل تصميم وعن قناعة تامة بأن هذه الاحداث دارت في القدس ايام حكم الرومان للمدينة
وأن الزيارة الليلية الخاطفة هي ( ليلة الاسراء والمعراج ) والله اعلم
وللتذكير
استعمال كلمة عمي لم تأتي من فراغ لان مدينة القدس هي مملكة سليمان وسليمان من نسل اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام ومحمد هو من نسل اسماعيل بن ابراهيم عليهم السلام . لذلك ومن المنطق جداً ان تستعمل كلمة عمي لان محمد وسليمان عليهم السلام ابناء عمومة .
تواصل وتقول ( اناشدكم واستحلفكم يا بنات القدس اذا وجدتم عمي ان تقولوا له بأني متيمة به )
وهنا ملاحظة
قالت اناشدكم - وليس اناشدكن وأذا وجدتم وليس وجدتن وان تقولوا وليس تقلن وهذا دليل على انها لا تعني بكلمة بنات القدس ( نساء القدس ) بل البلاد المحيطة بالقدس وللعلم فأن اللغة العبرية تكاد تكون متطابقة مع اللغة العربية من حيث القواعد .
تواصل وتقول ( يجبنها بنات القدس اي البلاد المحيطة بالقدس والله اعلم . ما هي مواصفات عمك يا اجمل النساء ( البلاد ) ومن يكون عمك كي تناشدينا بهذا الشكل )
تواصل وتبدأ بوصف عمها ( عمي ابيض ويميل للحمرة . عظيم الشأن وبارز بين الجميع . رأسه مثل الؤلؤة او الجوهرة . شعره خصل متدلية سوادها كلون الغراب . عيونه كالحمائم على قنوات المياه مغسولة بالحليب . متموضعة في مكانها لا بارزة ولا غارقة في تجويف العين . خدوده مثل جدول العطور والمراهم . شفتاه سوسن تقطر مور وهي رائحة الأزهار الزكية التي تملاء الجو . يداه لفة من الذهب مرصعة بأحجار كريمة . بطنه مثل العاج في نقائه مرصع بالياقوت . ساقاه اعمدة رخام على اساسات من الذهب الخالص او الابريز . هيئته كلبنان او كجبل لبنان واشجاره الكثيفة وهذا الوصف يستعمل عندما يكون الانسان حكيماً جداً . شاب كشجرة الارز وهو وصف القوة والطول المعتدل . )
والان وبعد كل هذا الوصف الدقيق انتم مدعوون لأن تقارنوا بين هذا الوصف وبين اوصاف الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الاحاديث وانا شخصياً قمت بذلك واندهشت مما رأيت .
تواصل وتضيف لكل هذا الوصف وصف اخر !!! نعم وصف اخر لنبدأ
( חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם )
( حكو ممتكيم فخولو محمديم زى دودي فزى رعي بنوت يروشلايم )
لنبدأ بالترجمة المفصلة
( حكو) تعني كلامه وهي مشابهة تماماً للجذر بالعربية ( ح ك ى ) حكى يحكي حكاية .
اذاً حكو يعني كلامه وليس حلقه كما ترجمت للعربية كي تعطي انطباع جنسي !!!!!!
( ممتكيم ) تعني الحلوى لذلك فأن كلمة ( حكو ممتكيم ) تعني كلامه طيب وبليغ وحكيم الخ......
( فخلو محمديم ) فخلو - تعني وكله وتعود على ( حكو ) كلامه
اي ان كلامه طيب و ( محمديم )
والان المفاجأة
في اللغة العربية نقول بيت وبيوت . عمود وأعمدة . ابن وابناء . حكيم وحكماء
وفي اللغة العبرية نقول بيت وبتيم . عمود وعموديم . بن وبنيم . حخام وحخاميم
نلاحظ هنا بأنه عند الجمع باللغة العبرية للاسم او للصفة المذكرة يضاف ( ي م ) في اخر الكلمة
ولو فصلنا الـ ( ي م ) عن كلمة ( حخاميم ) لحصلنا على كلمة ( حخام ) اي حكيم وهي مفردة
ولو طبقنا هذا على كلمة ( محمديم מחמדים ) لحصلنا على كلمة ( محمد מחמד) مع العلم بأن كلمة
( محمديم ) هي جمع لكلمة ( محمد ) .
وهنا اقول لكم وبكل ثقة بأنه لا يوجد اي استعمال لكلمة ( מחמד ) في اللغة العبرية سوى استعمال واحد فقط لا غير ولو استعملتم ترجمة الجوجل او اي ترجمة اخرى وحاولتم ترجمة كلمة ( מחמד )
ستحصلون على ( حيوانات اليفة ) وهذا غير منطقي وبعد كل هذا الوصف ان يوصف بالحيوانات الاليفة . وتكتب ( חיות מחמד ) وتلفظ ( حيوت محماد ) حيث تضاف الـ ( أ ) بين الميم والدال في اللفظ . فكلمة ( חיות حيوت ) تعني حيوانات وكلمة ( מחמד محماد ) تعني اليفة وهي صفة .
اذاً ومن المنطق اذا شطبنا كلمة ( حيوت ) يجب أن نحصل على ( اليفة ) كصفة وهذا غير موجود .
فمثلنا لو قلنا ( בית יפה - بايت يفي ) وتعني منزل جميل ولو ترجمنا كل كلمة على انفراد سنحصل على ترجمة دقيقة لكل كلمة ( בית بيت وיפה جميل ).
خلاصة الحديث
كلمة ( מחמדים ) لا يوجد لها اي استعمال في اللغة العبرية وهي غير موجودة اطلاقاً وكما قلنا فأن الـ ( ي م ) هي احرف الجمع ولو شطبناها سنحصل على كلمة ( מחמד ) وتلفظ ( محماد ) اي بأضافة الـ ( أ ) بين الميم والدال فتصبح ( מחמאד ) ولو ترجمنا هذه الكلمة سنحصل على
حماد
ومعناها كثير الحمد والشكر على وزن فعال
وللعلم لا يوجد اي توضيح لكلمة ( וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים ) في تفاسيرهم اطلاقاً فهم يحاولون دائماً التملص من تفسير هذه الجملة
اذاً ( וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים ) هي صفة لشخص او لكلام شخص لم يعهدوها من قبل وحتى يومنا هذا في لغتهم وهذا سبب لهم احراج كبير اكثر من غيرهم وخصوصاً اكثر من المسيحيين العرب اللذين ترجموا هذه الكلمة ( كله مشتهيات ) وانا لا ادري كيف وصلوا الى مثل هذه الترجمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا تحريف واضح للنصوص . اما اليهود فلا يستطيعون تحريفها اليوم لان الاوان قد فات وكتب عن هذا النشيد الكثير الكثير منذ زمن بعيد لكنهم لا يفسرونها ويتجاهلونها تماماً
ومن جهة اخرى فأن اسم ( محمد ) لم يكن معروف قبل ان يطلق على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والكل يعرف هذه القصة ومن لا يعرف يمكنه ان يعرف .
اما بالنسبة للأسم ( محمد ) فهو صفة تراد لحامله وهو يعني كثرة الخصال الحميدة وكثير الحمد والشكر .
اذاً ترجمة النص الاصلي لـ ( חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם )
هو ( كلامه طيب وكله حمداً وشكر( والمقصود دون اي شك محمد صلى الله عليه وسلم ) هذا عمي وهذا راعيني يا بنات القدس البلاد المحيطة بالقدس )
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق