فتاة الضبعة ليست مخطوفة .. ووالدها يعلم أنها أعلنت إسلامها ..
صدرت الجبهة السلفية بيانا لها فجر اليوم على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى قالت فيه..لا يمكن لكيان كبير مثل الجبهة السلفية لما لها من قاعدة شعبية واسعة وتوجه إسلامي ووطني خالص أن تتصدى لقضية يُخالف فيها القانون أو تعرضها للمساءلة القانونية، كما لا يمكن لمنظمة حقوقية معروفة تدافع عن الحريات وحقوق الإنسان وسبق وأن تصدت لعشرات القضايا في هذا المضمار أن تسبب في فتنة طائفية بين المسلمين والنصارى ونحن أول من يتصدى لوأد الفتن في البلاد وحينما تصدينا لقضية فتاة مرسى مطروح سارة إسحق عبد الملك فإننا تصدينا لها من منطلق إنساني وحقوقي بحت فقد نما إلى علمنا الآتي:
1 - أن سارة ليست مخطوفة كما تدعي الكنيسة وكما يدعي بعض الناشطين الأقباط ، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تترك فيه الفتاة بيت أهلها فقد سبق وهربت من بيت أهلها .2 - أن سارة أعلنت إسلامها وأهلها يعلمون أنها أعلنت إسلامها والكنيسة تعلم أنها أعلنت إسلامها .
3 - أن والد الفتاة قد أقام عزاء لها في الكنيسة وقد اعتبرها ماتت بعد أن عرف بإسلامها ، ولم يتم فتح الموضوع لوسائل الاعلام وإثارته إلا من خلال بعض القيادات الكنسية وبعض المنظمات الحقوقية المعروف انتماءها والذين ادعوا خطفها وطالبوا وزارة الداخلية بالبحث عنها والقبض على الخاطفين .
4 - ان الجبهة السلفية والمركز الوطني للدفاع عن الحريات يعلمان أن الفتاة ليست قاصر ولو كنا نعلم أنها طفلة قاصر ومخطوفة فنحن أول من يبحث عنها ويسلمها لأهلها عن طيب خاطر .
وأخيراً نؤكد أننا نقف دائماً وأبداً في صف الشرعية والقانون ولا يمكن لنا من مخالفتهما بأي حال من الأحوال وتصدينا لهذه القضية من منطلق حقوقي إنساني بحت ونرفض كل المحاولات الأخرى التي تريد تحويله لبعد طائفي ..
تعليق