التعليقات على موضوع "حوار مع العضو منجنيق حول: محمد النبي , أم محمد المصلح الديني؟"

تقليص

عن الكاتب

تقليص

قلب ينبض بحب الله مسلمة اكتشف المزيد حول قلب ينبض بحب الله
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فارس الميـدان
    مشرف عام أقسام
    المذاهب الفكرية الهدامة
    ومشرف عام قناة اليوتيوب

    • 17 فبر, 2007
    • 10117
    • مسلم

    #91
    كيف تمكن المصريون من ضبط تعامد الشمس على معبد أبو سمبل بإعتبار أن الشمس هى التى تدور حول الأرض .. ؟!

    تم نقل المعبد ووضع على الحسابات العصرية فتأخرت عن ميعاد تعامدها يوماً ..

    السؤال هنا: ما تفسيرك لذلك .. ؟!


    ولا علاقة لذلك بما نناقشه ..
    الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

    تعليق

    • توحيد
      حارس قديم
      • 18 ينا, 2007
      • 4223
      • السعي لمرضاة الله
      • مسلم

      #92
      المشاركة الأصلية بواسطة منجنيق
      أما حول خلق السموات و الأرض فالقرآن يقول ان الله خلق الجبال و بارك في الأرض و قدر فيها اقواتها في حين ان السماء مازالت دخانا , ثم إستوى إليها بعد ذلك فسواها سبع سموات و زين السماء الدنيا بمصابيح . أي انه حسب القرآن (في هذه الآيات) يكون خلق الأرض قبل خلق السموات و قبل خلق النجوم . و ليس كما تقول
      لو سمحت .. أذكر نص الآيات التي تتحدث عنها ... فنحن نناقش الآيات، ولا نناقش فهمك لها.

      اما بخصوص الرتق فالقرآن لا يقول انه فتقه بل يقول أنه فتقهما , أي السموات و الأرض . و الأرض بالنسبة للسموات هي أصلا كقطرة ماء في محيطات الارض و أقل من ذلك و هي جزء متناهي الصغر منها و ليست متمايزة عن السماء إلا في نظر القدماء . لكن الذي نفهمه من القرآن انهما متمايزتان لأنها مقرونتان مع بعض في عدد طبقاتهما و في حجمهما . جاء في القرآن "و جنة عرضها كعرض السموات و الأرض" و عرض الارض في الحقيقة بالنسبة للسماء الدنيا مهمل .
      هل أهمية الاشياء لا تقاس إلا بحجمها؟
      الأرض نقطة صغيرة في السماء .. هذا صحيح.
      ولكن هذه النقطة الصغيرة هي التي اختارها الله سبحانه وتعالى، وأعدها لتكون موطنا للإنسان. هذا الإنسان الذي تخاطبه هذه الرسالة، ويخاطبه هذا القرآن ...
      ألا يعطيها هذا تمايزا وأهمية
      تبرر ان يكون لها ذكرا مستقلا بجانب السماء؟

      عرض الأرض لا يقارن بعرض السماء .. هذا صحيح ...
      ولكنه الجزء القابل للاستيعاب في المثال.

      فعرض السماوات أكبر من أن يتمكن الذهن البشري من استيعابه، بينما عرض الأرض (مهما كان كبيرا بالنسبة لنا) فهو أكثر قابلية للفهم والتصور، وبالتالي للاستيعاب. ومن هنا تجيء أهمية ذكر عرض الأرض في الآية.

      هناك فارق بين الفهم المنصف للنصوص، وبين الفهم المتربص الذي
      يرفض اولا ثم يفهم ثانيا.

      تعليق

      • منجنيق
        2- عضو مشارك
        • 28 أكت, 2012
        • 109
        • أعمال حرة
        • لا ديني

        #93
        المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب
        المُحترم/ منجنيق, السلام علي من إتبع الهدي ...
        لا يسعني سوي التعليق علي إسبالك لسوء فهمك علي الآيات !!
        في مشاركتك:




        أولاً: معلوم أن خلق السماء سابق لخلق الأرض, ولكن الآية تقول بوضوح: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء) ولم تقل: (ثم خلق السماء) ... إذن أين الشبهة ؟ ثم كيف إستوي الله إلي السماء إن لم يكن قد خلقها بعد ؟!! فالإستواء علي الشئ موجب لوجوده وهذا لازمٌ بداهةً ... ولو قرأت الآيات من سورة فصلت لزال عنك توهم معارضة القرآن لحقائق العلم: (قُلْ أَئِنَّكُم لتَكْفُرُونَ بالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَينِ وتَجْعَلُونَ لَهْ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ ، وجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وبَارَكَ فِيهَا وقَدَّرَ فِيها أقْوَاتَها فِي أَرْبَعَةِ أيَامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ ، ثُمَّ اسْتوَى إِلَى السَّمَاءِ وهِيَ دُخَانٌ).

        ثانياً: ما ذكرته عن الآية (
        الذي جعل لكم سبع سموات طباقا و جعل القمر فيهن نورا) لا يعدو كونه سوء فهم ونية, فالآية لا يُفهم منها أن القمر مُنيرٌ للسماوات السبع بما فيهن من كواكب, كما أن الآيات تقول: (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا) [نوح] فلماذا تقص من الآيات كما تشاء ؟
        في المشاركة ما قبل الأخيرة طرح لإشكالية مستمرة , النص يقول ان الله خلق ما في الارض جميعا و أرسى الجبال و قدر الاقوات و بارك فيها ثم استوى للسماء و هي دخان . فسواها سبع سموات و زين السماء الدنيا بمصابيح في حين ان خلق السماء "الكون" بمجراتها و نجومها هو اسبق لخلق الأرض فقبل أن تخلق الارض أصلا بجبال او دون جبال كانت مجرتنا موجودة و النجوم موجودة
        أنا لا احتج بكلام المفسرين على الإسلام لكن ما دليلك على انهم جانبوا الصواب في إجماعهم حول خلق الارض قبل السماء كما يذكر ابن كثير و على انهم لم يفهموا النص فهما صحيحا .
        يقول ابن كثير :
        "فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ " قال : بعضهن فوق بعض ، وسبع أرضين ، يعني بعضهن تحت بعض.
        وهذه الآية دالة على أن الأرض خلقت قبل السماء ، كما قال في آية السجدة : " قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ " [فصلت : 9 - 12] فهذه وهذه دالتان على أن الأرض خلقت قبل السماء ، وهذا ما لا أعلم فيه نزاعًا بين العلماء إلا ما نقله ابن جرير عن قتادة : أنه زعم أن السماء خلقت قبل الأرض ، وقد توقف في ذلك القرطبي في تفسيره لقوله تعالى : " أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا" [النازعات : 27 - 31] قالوا : فذكر خلق السماء قبل الأرض. وفي صحيح البخاري : أن ابن عباس سئل عن هذا بعينه ، فأجاب بأن الأرض خلقت قبل السماء وأن الأرض إنما دحيت بعد خلق السماء ، وكذلك أجاب غير واحد من علماء التفسير قديمًا وحديثًا ، وقد قررنا ذلك في تفسير سورة النازعات ، وحاصل ذلك أن الدحي مفسر بقوله : "وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا " [النازعات : 30 - 32] ففسر الدحي بإخراج ما كان مودعًا فيها بالقوة إلى الفعل لما اكتملت صورة المخلوقات الأرضية ثم السماوية دحى بعد ذلك الأرض ، فأخرجت ما كان مودعًا فيها من المياه ، فنبتت النباتات على اختلاف أصنافها وصفاتها وألوانها وأشكالها ، وكذلك جرت هذه الأفلاك فدارت بما فيها من الكواكب الثوابت والسيارة ، والله سبحانه وتعالى أعلم... انتهي
        ثانيا : لم أقصد قص الآية و كنت أعني قوله أنه جعل القمر "فيهن" نورا . "فيهن" في الآية تعود على السموات أو على ماذا ؟ ثم انت هنا نبهتني إلى إشكال آخر . تقول الآية "ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا" . من رأي ذلك ؟؟ هل رآه القدماء و الكفار الذين يخاطبهم القرآن أو رأيناه نحن ؟ أنا لحد الساعة لم أرى دليلا على وجود سبع سموات طباقا . و فكرة السموات السبع كانت تصورا شائعا في الكوسمولوجيا القديمة . و ابن كثير يذكر هذا ايضا فيذكر عين ما تقول به الكوسمولوجيا القديمة في تفسير السموات السبع أي انها مما يراه الناس .
        فهذا كلام السابقين و هذا التصور كان موجودا قبل الإسلام و بعده , لذا فعندما تقول الآية "ألم تروا" فالأرجح عندي انها تقصد ما كانوا يرونه و يتصورونه حسب كوسمولوجيا ذلك الوقت

        تعليق

        • منجنيق
          2- عضو مشارك
          • 28 أكت, 2012
          • 109
          • أعمال حرة
          • لا ديني

          #94
          المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى
          لزيادة الايضاح :

          الحقيقة أن الوتد - الذي هو من الخشب الذي أصله الأشجار - مكوناته هي نفسها مكونات التربة وعندما يتحلل النبات يختلط بها ويصعب تفريقه عنها ...

          كذلك الجبال من الأرض في الأصل ولكنها مرت بمراحل معينة وظروف معينة ساهمت في تكوينها ..

          أي أن الجبال والأوتاد كلاهما من القشرة الارضية ولكنهما في صور مغايرة عن صورتها الاصلية أي مروا بتحولات معينة لا اكثر

          ( وهذا وجه آخر للشبه بين الوتد والجبل ) ..

          والاعجب هو ما فائدة كل هذه التفاصيل واقتحامها مع شان مصلح اجتماعي ايا ما يكون وما علاقتها بعصره اصلا !!!
          الوتد أصله شجرة هذا بديهي لكن يمكن ان أرد عليك ان تكوين الشجرة يختلف عن تكوين طبقات الارض و ندخل في نقاش لا نهاية له . و النص يبقى متعدد الدلالات و القراءات . و لا يمكن ان نفرض أو ننحاز إلى قراءة واحدة هكذا .
          النبي أو المصلح الديني لم يذكر هذه التفاصيل حتى تنسبها له , القرآن شبه الجبال بالأتاد و فقط , دون تفاصيل . التفاصيل تجدها في كتب المفسرين و كتب العلم الحديث , و النص يقبل على الأقل فهمين متعارضين .

          تعليق

          • منجنيق
            2- عضو مشارك
            • 28 أكت, 2012
            • 109
            • أعمال حرة
            • لا ديني

            #95
            المشاركة الأصلية بواسطة توحيد

            أما عن قولك:
            فاعلم ان العبرة ليست بكثرة الشبهات، ولكن بما يثبت منها بعد الفحص والتدقيق.
            فإن كانت كانت الأمثلة الكثيرة التي لديك كلها من هذا النوع .... فأعتقد أنك تحتاج لمراجعة نفسك ...
            أنا شخص يراجع نفسه بشكل دائم . و انا اخوض معكم هذا النقاش لأنني أصلا خضت عملية مراجعة لإيماني و ديني . و إذا توصلت إلى نتائج مختلفة فسوف اراجع نفسي ايضا , فالمراجعة و النقد هما منهجيتي و أنا أرفض الركون إلى النتائج و إعتبارها نتائج نهائية و غلق ابواب التفكير . سأظل افكر و اقلب الأمور على كل الأوجه . و في اثناء ذلك سأعبر عن ما انا مقتنع به أو ما اعتقد انه اقرب إلى الحقيقة . و يبقى النظر في موضوع خلق الأرض قبل السماء مستمرا في انتظار جواب مقنع

            تعليق

            • فارس الميـدان
              مشرف عام أقسام
              المذاهب الفكرية الهدامة
              ومشرف عام قناة اليوتيوب

              • 17 فبر, 2007
              • 10117
              • مسلم

              #96
              السموات السبع لها طبيعتين: طبيعة منظورة وطبيعة غير منظورة ..

              والأجرام هى الطبيعة المنظورة .. وأما غير المنظورة فهى السموات الأثيرية التى عرج فيها رسول الله صلى اله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج ..

              ومفهوم (السماوات السبع) نفسه يعنى التكثير من وجه آخر لا ذات الرقم ..

              ومعروف أن الرقم سبعة عند العرب يعنى التكثير ..


              والقرآن إنما نزل بلسانهم فلزم فهم القرآن وفقاً للسانهم وقت نزول القرآن ..
              الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

              تعليق

              • منجنيق
                2- عضو مشارك
                • 28 أكت, 2012
                • 109
                • أعمال حرة
                • لا ديني

                #97
                المشاركة الأصلية بواسطة توحيد
                لو سمحت .. أذكر نص الآيات التي تتحدث عنها ... فنحن نناقش الآيات، ولا نناقش فهمك لها.
                الآيات هي :

                "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" البقرة : 29


                "
                قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ " فصلت : 9 - 12

                تعليق

                • منجنيق
                  2- عضو مشارك
                  • 28 أكت, 2012
                  • 109
                  • أعمال حرة
                  • لا ديني

                  #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة توحيد


                  هناك فارق بين الفهم المنصف للنصوص، وبين الفهم المتربص الذي
                  يرفض اولا ثم يفهم ثانيا.
                  سيدي ما ذكرته هو تحت باب ان النص يحتمل تلك القراءة , و ذلك ما فهمه القدماء و لذلك انا اضع احتمال انه يعكس تصورا كوسمولوجيا معاصرا لزمن النبي . و انا لا اصدر حكما بالنظر في الآيات بشكل منعزل بل اتناول موضوع السموات كملف و بمقارنة الآيات . و أنا هنا لا أقرر و لا أصدر حكما نهائيا و لست من هواة الفهم المتربص . لكنني كما سبق لا انحاز و أوكد دون فحص الاحتمالات , لكن بما انكم هنا تمثلون وجهة نظر واحدة فمن حقي أن أذكر وجهات النظر الأخرى و انتقد ما اراه حجة ضعيفة . و النقاش مستمر .
                  ملاحظة : في المسجد او في البرامج الدينية على القنوات يكون الخطاب في اتجاه واحد و يقول الخطيب و الإمام و المدرس و الداعية كل ما يريد و لا يرد و عليه احد و لا يناقشه . و لهذا يطمئن الناس بسهولة لما يقول , لكن للأسف لم يسبق لي أن رأيت مناظرة بين دعاة الإعجاز العلمي و من ينكره , هم فقط يتحدثون مع بعضهم و يؤكدون اقوال بعضهم بعض . و أنا لا اريد ان اقوم بهذا الدور , لكن من حقي ان اسمع للرأي الآخر . و يجب ان تخضع الدعاوى لاختبارات و امتحانات حتى تكتسب مصداقية بين الناس و ليس بمجرد الخطاب العمودي ذو الإتجاه الواحد .

                  تعليق

                  • منجنيق
                    2- عضو مشارك
                    • 28 أكت, 2012
                    • 109
                    • أعمال حرة
                    • لا ديني

                    #99
                    جاء في القرآن الكريم "ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا" السموات السبع الطباق , و السؤال انكاري يفيد أنهم رأوها .

                    ما اقصده واضح يا اخي .هل رأي الكفار هذه السموات السبع و هل نراها نحن اليوم , "سبع سموات و ليس السماء" أين هي هذه السموات السبع , فانا لا اعرف إلا سماء حول الأرض هي الغلاف الجوي ثم فضاء فسيحا بعد ذلك لا ينقسم إلى طبقات .

                    تعليق

                    • منجنيق
                      2- عضو مشارك
                      • 28 أكت, 2012
                      • 109
                      • أعمال حرة
                      • لا ديني

                      إذا كنت تقصد بالأجرام الأجرام السبعة عند القدماء "القمر و عطارد و الزهرة و الشمس و المريخ و المشتري و زحل" فهذا يعني ان القرآن يعكس التصور الكوسمولوجي للعهد القديم و القرون الوسطى . و إذا كنت تقصد المجرات و النجوم و الكون الفسيح فهي ليست سبعة و لا يمكن ربطها بهذا العدد بأي وجه من الوجوه . و على كل حال افتراضك هذا غير مقبول قرآنيا , لأن القرآن يقول أن الله زين السماء الدنيا بزينة الكواكب و جعل فيها مصابيح .

                      تعليق

                      • فارس الميـدان
                        مشرف عام أقسام
                        المذاهب الفكرية الهدامة
                        ومشرف عام قناة اليوتيوب

                        • 17 فبر, 2007
                        • 10117
                        • مسلم

                        الأجرام السماوية هى النجوم والكواكب والأقمار ..

                        وأما السماء الدنيا فهى تعنى أدنى السموات السبع أو أقرب السماوات إلينا ..

                        والكواكب تأتى بمعنى الشهب ..

                        لأن لفظة (الكوكب) تطلق عند العرب على كل ما ظهر وطلع ..


                        يقول الزبيدى فى (تاج العروس):
                        [ويقال للكَوْكَبِ الذى يَنْقَضُّ عَلَى أَثَر الشَّيْطَان باللَّيْلِ شِهَابٌ] إهـ ..

                        الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                        تعليق

                        • منجنيق
                          2- عضو مشارك
                          • 28 أكت, 2012
                          • 109
                          • أعمال حرة
                          • لا ديني

                          يا عزيزي , القدماء كانوا يعتقدون ان الشهب كواكب و نجوم ساقطة لأنهم لم يكونوا يتصورون أن تلك النجوم هي اجرام ضخمة و بعيدة . و كلمة كوكب لا تعني شهاب , بل الشهاب كان يعتقد انه كوكب . أما في لغة العرب فالكوكب يدل على النجوم و الاجرام السماوية
                          لسان العرب:
                          الكَوْكَبُ، معروف، من كَواكِبِ السماءِ، ويُشَبَّه به النَّور، فيُسَمى كَوْكَباً؛ قال الأَعشى: يُضاحِكُ الشَّمْسَ منها كَوْكَبٌ شَرِقٌ، * مُؤَزَّرٌ بعَمِـيمِ النَّبْتِ، مُكْتَهِلُ ابن سيده وغيره: الكَوْكَبُ والكَوْكَبةُ: النَّجْم، كما قالوا عَجوزٌ وعَجوزة، وبَياضٌ وبَياضةٌ. قال الأَزهري: وسمعت غير واحد يقول للزُّهَرة، من بين النُّجوم: الكَوْكَبةُ، يُؤَنثونها، وسائرُ الكَواكِب تُذَكَّر، فيقال: هذا كَوكَبُ كذا وكذا.
                          القاموس المحيط:
                          الكَوْكَبُ: النَّجمُ،
                          و القرآن يستخدم لفظ الكوكب و لا يعني الشهاب .
                          جاء في القرآن الكريم : "إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ"
                          و جاء أيضا "فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ"

                          تعليق

                          • فارس الميـدان
                            مشرف عام أقسام
                            المذاهب الفكرية الهدامة
                            ومشرف عام قناة اليوتيوب

                            • 17 فبر, 2007
                            • 10117
                            • مسلم

                            كلامك غير صحيح ..

                            النجم فى لسان العرب هو الكوكب ..

                            نجَمَ الشىءُ يَنْجُم .. بالضم .. نُجوماً:
                            طَلَعَ وظهر ..

                            وفى القاموس المحيط ..

                            الكوكب:
                            النجم ..

                            ولذا يقول الزبيدى:
                            (ويقال للكَوْكَبِ الذى يَنْقَضُّ عَلَى أَثَر الشَّيْطَان باللَّيْلِ شِهَابٌ) إهـ ..

                            أما إعتقاد العرب فكلام لا معنى له إذ الكوكب هو
                            كل ما ظهر وطلع ..

                            فما علاقة هذا بالإعتقاد .. ؟!

                            يقول إبن منظور فى (لسان العرب): [وكلُّ ما طلع وظهر فقد نَجَم] إهـ ..
                            الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                            تعليق

                            • منجنيق
                              2- عضو مشارك
                              • 28 أكت, 2012
                              • 109
                              • أعمال حرة
                              • لا ديني

                              لقد نقلت ما في لسان العرب و كلامه واضح . و كلام العرب خارج القواميس يستخدم لفظ الكوكب ليس للدلالة على الشهب بالدرجة الاولى بل على النجوم و الاجرام . و الزهرة و المريخ و عطارد هي كواكب و إذا افترضنا ان الشهب هي ايضا كواكب فليس لفظ الكوكب محصورا في الشهب . فالسماء الدنيا لا يمكن ان تكون الغلاف الجوي

                              تعليق

                              • النيسابوري
                                5- عضو مجتهد

                                عضو اللجنة العلمية
                                حارس من حراس العقيدة
                                عضو شرف المنتدى
                                • 13 أغس, 2012
                                • 761
                                • الإسلام

                                المشاركة الأصلية بواسطة منجنيق
                                - كثرة المذاهب ليست هي السبب في التشكيك في نبوة محمد "رسول الإسلام" بل كانت احد الدوافع للتفكير الجدي في إيماني الذي ورثته . و الدافع و السبب شيئان مختلفان . أما كون كثرة المذاهب سببا في تعليق لإيماني الإسلامي فهذا غير صحيح .
                                - عندما ذكرت يأجوج و مأجوج مع (النملة و الهدهد و الجن و العفاريت كامثلة فقط) فأنا قصدت أن قصة يأجوج و مأجوج هي قصة ذات بنية و شكل اسطوري . فهي جزء من الاساطير القرآنية في نظر غير المسلم . و الذي عنيته أن كمية الأساطير في القرآن اقل منها في الكتب المقدسة الأخرى كالفيدا و الكتاب المقدس عند اليهود و النصارى .
                                كثرة المذاهب لا يمكن أن تكون سبباً ولا دافعاً ولا أي شيء على الإطلاق ..
                                عموماً سآتيك بالخلاصه ..
                                قضيتك يا أستاذ منجنيق ليست في نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أو كونه مصلح ديني أو ما شابه ذلك بل هي أكبر وأبعد من ذلك ...
                                وما يدعم كلامي هذا بالإضافه إلى عدم الترابط الواضح في قضيتك الأولى :

                                المشاركة الأصلية بواسطة منجنيق
                                السلام عليكم

                                لن أطيل كثيرا . في الحقيقة أنا مسلم سابق . ولدت لأسرة مسلمة متدينة و قضيت سنواتي السابقة متدينا . و على مدى سنوات طويلة كنت على يقين أن الإسلام هو الدين الحق و أن محمدا خاتم الانبياء و أن القرآن هو كلام الله . لكن محاوراتي مع إخوتي في الدين جعلني انتهي إلى نتائج لم اكن أتوقعها . فالخلاف الكبير بين المذاهب و تضارب نصوص التراث الإسلامي و التناقضات الكثيرة الناتجة عن تأخر تدوين السنة و السيرة و التفسير جعل إمكانية فهم الدين بشكل يطمئن له عقلي ضربا من المستحيل . و في الحقيقة كنت اجتهد لأصل إلى فهم مقنع للدين بسبب تراكم معضلات واقع المسلمين الرديء اليوم و معضلة التراث المنتاقض و غموض الكثير من نصوص الدين . لكنني في كل مرة أصل إلى طريق مسدود و لا اجد الحل للتناقضات التي اجدها في الإسلام . و هو ما جعلني في النهاية اطرح السؤال الذي لم أطرحه من قبل . ماذا لو أنه لا يوجد هناك حل أصلا و أن الإسلام ليس إلا ديانة من صنع البشر كغيره من الاديان ؟؟ و عندما بدات التفكير الجدي في هذا الإفتراض الذي طالما استبعدته و لم انعقشه بشكل جدي , وجدت أن الجواب الأبسط هو أنه ربما لم يكن محمدا سوى مصلحا دينيا يعكس ثقافة عصره . فالكثير من النصوص التي تنسب له تتناقض تناقضا صريحا مع معطيات العلم . و سيرته تحمل تناقضات سلوكية لا يمكن ان تكون لشخص مرسل من عند الله .

                                لكن في نفس الوقت . يبدو ان محمدا تفوق على من قبله من حيث بناء عقيدة اكثر بساطة و منطقا و تماسكا . و نجح نسبيا في تقليص منسوب الخرافة و الاساطير في دينه الجديد . و احدث إصلاحات ثورية مقارنة بما كام سائدا في عصره . لكنه ظل نبيا دون معجزة . و سؤالي لكم أين هي معجزة محمد للبشر ؟؟ ما المانع ان يكون محمدا مجرد مصلح ديني اخذ من تراث اهل الكتاب و تراث الجزيرة العربية ليؤسس و من جاء بعده هذا الدين الذي يسمى الإسلام ؟
                                وعدم قدرتك على توضيح كيف أن رسولنا صلى الله عليه وسلم " بحسب إدعائك" أنه (قلص) منسوب الخرافه والأساطير في دينه الجديد , أنت لم توضح بعد كيف جاءت أصلاً تسميتك له ب"المصلح الديني" ..
                                ولم توضح لنا كيف أن شخصاً لا يعرف القراءه والكتابه إستطاع أن يصيغ عقيده كامله بنصوص محدده ودقيقه تشمل كل نواحي الحياه وعبادات وشعائر " ولا تقل لي مشاهدات خلال أسفاره وغير ذلك فالمسأله تتطلب أكثر من ذلك بكثير "
                                كما أراك تشكك في تفسير آيات القرآن الكريم ومعانيها من خلال حواراتك مع الإخوه الأعضاء وليس لديك للرد عليهم سوى " لماذا لا نقل , وربما , ..." وتفسره إستناداً على رأيك ليلائم ما تدعوه " العلم الحديث " الذي تظن أنه لا يخطئ ..
                                مشكلتك مع الإسلام أكبر مما طرحته أصلاً ...
                                وهنا أسألك ..
                                قلت من الأول أن حواراتك مع زملائك قادتك إلى ما ذكرته ..
                                لماذا لا نقل أنك أصلاً لم تفهم الدين على حقيقته ؟؟
                                لماذا لا نقل أنك لا تعلم عن الدين سوى القليل ؟؟
                                لماذا لا نقل أن يقينك أصلاً كان مهزوزاً ؟؟


                                قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
                                عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
                                وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
                                حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                59 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                37 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                761 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...