يا اخي أنا لست مهتما بتوجيه ضربات تحت الحزام . لكنني لا احب المجاملات . و أنا وضعت رأي ابي إسحق الحويني لأقول أن الحوار مع إخوتي المسلمين قد يكون شاقا احيانا لان هناك بعض الخلافات حول بعض القضايا بين المسلمين أنفسهم . و لا اريد التعليق على ما قاله شيخك و هل يمثل كلامه الإسلام الحقيقي . لكنني سأقول ما عندي إذا رايت إن السياق يوجب ذلك . و لو كنت أتعاطي المجاملات و اتهيب النظر في كلام الشيوخ لكان الارجح انني الآن مسلم مقلد ككثير من المسلمين . و لا يستلزم هذا انني على حق الآن و لكن هذا على الأقل جانب من شخصيتي . لذا ارجو ان تتحمل مني صراحتي و شفافيتي و اسلوبي المباشر في بعض الاحيان .
أولا : بخصوص مبادئ النظام الراسمالي فهو نظام يدعو أي تقليص الحواجز على النشاط الإقتصادي للسماح بحركة رؤوس الاموال و الاستثمار و هو أهم عوامل القوة الإقتصادية للدول الغنية . اما الربط بين الراسمالية و الماكيافيلية (مبدأ الغاية تبرر الوسيلة) فهو ربط تعسفي . فالدول الراسمالية ليست دولا بلا قانون . و القانون فيها يمنع الغش و التزوير و السرقة والإحتيال و للعمال في الدول الرأسمالية غالبا من الحقوق ما لا تجده عند الكثير من العمال في الدول الاخرى . و الاخلاق لا يجب ان تكون قضايا نظرية . فالشيوعية بنت تصورها على قضية اخلاقية هي المساواة و العدالة في تقسيم الثروة , لكن الواقع اثبت انها نظام غير واقعي و يؤدي للفقر والظلم و الاستبداد . أما الدول التي تبنت الراسمالية فقد خققت الإزدهار و سبق ان أشرت إلى كوريا الشمالية الشيوعية و كوريا الجنوبية الراسمالية و الفرق الفظيع بينهما .
ثانيا : النظام الراسمالي نظام واقعي و يطبق في الميدان لذا يمكن الحكم عليه سلبا او إيجابا بالنظر لتطبيقاته المختلفة و هو ليس نظاما نهائيا مقدسا , بل يتطور بتطور المجتمعات . فما هو النموذج الواقعي للنظام الإسلامي حتى يمكن مقارنته بالراسمالية مقارنة واقعية و نفاضل بينهما على أساس ملموس و ليست بشكل نظري .
أولا : بخصوص مبادئ النظام الراسمالي فهو نظام يدعو أي تقليص الحواجز على النشاط الإقتصادي للسماح بحركة رؤوس الاموال و الاستثمار و هو أهم عوامل القوة الإقتصادية للدول الغنية . اما الربط بين الراسمالية و الماكيافيلية (مبدأ الغاية تبرر الوسيلة) فهو ربط تعسفي . فالدول الراسمالية ليست دولا بلا قانون . و القانون فيها يمنع الغش و التزوير و السرقة والإحتيال و للعمال في الدول الرأسمالية غالبا من الحقوق ما لا تجده عند الكثير من العمال في الدول الاخرى . و الاخلاق لا يجب ان تكون قضايا نظرية . فالشيوعية بنت تصورها على قضية اخلاقية هي المساواة و العدالة في تقسيم الثروة , لكن الواقع اثبت انها نظام غير واقعي و يؤدي للفقر والظلم و الاستبداد . أما الدول التي تبنت الراسمالية فقد خققت الإزدهار و سبق ان أشرت إلى كوريا الشمالية الشيوعية و كوريا الجنوبية الراسمالية و الفرق الفظيع بينهما .
ثانيا : النظام الراسمالي نظام واقعي و يطبق في الميدان لذا يمكن الحكم عليه سلبا او إيجابا بالنظر لتطبيقاته المختلفة و هو ليس نظاما نهائيا مقدسا , بل يتطور بتطور المجتمعات . فما هو النموذج الواقعي للنظام الإسلامي حتى يمكن مقارنته بالراسمالية مقارنة واقعية و نفاضل بينهما على أساس ملموس و ليست بشكل نظري .
تعليق