الحمد لله عظيم المنة ناصر الدين بأهل القرآن والسنة
من أكثر الشبهات التي يطرحها النصارى ونجد عوام النصارى الجهال يرددونها في المواقع الشهيرة كاليوتيوب وغيره وهي ان الإسلام دين عدواني و لو كان حقآ لما أجاز قتل المرتد عنه
أولآ : نحن لانقتل المرتد عن الإسلام إذا كان خارج البلاد الإسلامية.
ثانيآ : نحن لانقتل المرتد داخل الدول الإسلامية إلا بعد قيام الحجة عليه والرد على شبهاته التي جعلته يشك في دينه ، فالمرتد يُستتاب ومعنى يُستتاب أي يعطى فرصة ليراجع نفسه عسى أن تزول عنه الشبهة وتقوم عليه الحُجة ويكلف العلماء بالرد على ما فى نفسه من شبهة حتى تقوم عليه الحُجة إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص وإن كان له هوى أو يعمل لحساب آخرين يوليه الله ما تولى .
من أكثر الشبهات التي يطرحها النصارى ونجد عوام النصارى الجهال يرددونها في المواقع الشهيرة كاليوتيوب وغيره وهي ان الإسلام دين عدواني و لو كان حقآ لما أجاز قتل المرتد عنه
أولآ : نحن لانقتل المرتد عن الإسلام إذا كان خارج البلاد الإسلامية.
ثانيآ : نحن لانقتل المرتد داخل الدول الإسلامية إلا بعد قيام الحجة عليه والرد على شبهاته التي جعلته يشك في دينه ، فالمرتد يُستتاب ومعنى يُستتاب أي يعطى فرصة ليراجع نفسه عسى أن تزول عنه الشبهة وتقوم عليه الحُجة ويكلف العلماء بالرد على ما فى نفسه من شبهة حتى تقوم عليه الحُجة إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص وإن كان له هوى أو يعمل لحساب آخرين يوليه الله ما تولى .
ثالثآ : ان الإسلام دين و دولة وليس كبقية الأديان المحرفة والملل الكافرة ، فمن شروط الإسلام ان لا تخونه ومن خان الإسلام وأصبح يطعن فيه بعد ان تم الرد عليه فهذه تعتبر خيانة وصاحب الخيانة مصيره القتل في كل القوانيين الأخرى
يعني الأن عندما يأتي أي شخص نصراني ويعمل لدى حكومته ثم يخونها أليس سيكون مصيره القتل لأنه خان الأمانه والوطن كذالك الإسلام هكذا يفعل فمن يرتد عن الإسلام ويجهر بذلك فإنه يكون عدوًّا للإسلام والمسلمين ويعلن حرباً على الإسلام والمسلمين ، فكما هو معلوم بأن كل نظام فى العالم حتى الذى لا ينتمى لأى دين تنص قوانينه أن الخارج عن النظام العام له عقوبة القتل لا غير فيما يسمونه بالخيانة العظمى .
يعني الأن عندما يأتي أي شخص نصراني ويعمل لدى حكومته ثم يخونها أليس سيكون مصيره القتل لأنه خان الأمانه والوطن كذالك الإسلام هكذا يفعل فمن يرتد عن الإسلام ويجهر بذلك فإنه يكون عدوًّا للإسلام والمسلمين ويعلن حرباً على الإسلام والمسلمين ، فكما هو معلوم بأن كل نظام فى العالم حتى الذى لا ينتمى لأى دين تنص قوانينه أن الخارج عن النظام العام له عقوبة القتل لا غير فيما يسمونه بالخيانة العظمى .
رابعآ : القرآن العظيم هو آخر كتب الله تعالى التي نزلت على آخر أنبيائه فلا يوجد نبي بعد محمد ولا يوجد كتاب مقدس بعد القرآن.
خامسآ : الإسلام لا يكره أحداً على أن يعتنق أى دين يقول الله تعالى في القرآن العظيم (لا إكراه فى الدين )ظ“.
سادسآ : الإسلام لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يُدخل فيه اليوم ويُخرج منه غداً على طريقة بعض اليهود الذين قالوا {وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
فالخلاصة هي أن حد الردة هو من تمام الحرية لمن تأمل في ذلك لأن الإسلام لا يكره أحداً على الدخول فيه ، بل يفهم الناس بخطر الردة وعقوبتها ، فلا يقدم أحد على اعتناق الإسلام إلا بعد تمام الاقتناع به وتمام التروّي والتأني
المليار والنصف وجميع أجهزة الأستخبارات الغربية تقول بأن الإسلام أسرع الأديان أنشارآ.
فالخلاصة هي أن حد الردة هو من تمام الحرية لمن تأمل في ذلك لأن الإسلام لا يكره أحداً على الدخول فيه ، بل يفهم الناس بخطر الردة وعقوبتها ، فلا يقدم أحد على اعتناق الإسلام إلا بعد تمام الاقتناع به وتمام التروّي والتأني
المليار والنصف وجميع أجهزة الأستخبارات الغربية تقول بأن الإسلام أسرع الأديان أنشارآ.
المسيحية تقر بقتل المرتد فلماذا ينتقدون الإسلام؟
كتب محمود خليل:
يتهم المسيحيون الإسلام بتطبيق حد الردة على المرتد عن الإسلام ويعتبرون ذلك سلبية من سلبيات الإسلام وضد حقوق الإنسان فى أن يؤمن بالعقيدة التى يريد وكذلك لكونها تتعارض مع الآية الكريمة {فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ} ولولا حد الردة هذا, لخرج من الإسلامن الكثيرون ولم يتبق أحد على ملة الإسلام.
نسى من يردد هذا الإتهام أو تلك الفرية أو تلك الشبهة أن المسيحية قضت بتطبيق حد الردة قبل الإسلام وأن العديد من القساوسة فى عصرنا الحالى طالب بقتل كل من يترك المسيحية إلى الإسلام ويتم تنفيذه علنا وبصور بشعة حتى أن الكنيسة الارثوذكسية شكلت جماعات تخصصت فى تعقب كل من يسلم من المسيحيات والمسيحيين وقتلهم.
أكد الإنجيل على رجم المرتد عن المسيحية بالحجارة, بل دعا إلى إبادة الشعوب المشركة بكاملها, بل حرق المدن بما فيها من بهائم وغيرها:
جاء فى (تثنية13: 6-10) وإذا أغواكَ سِرّاً أخوك ابن أمك أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك أو صاحبك الذى مثل نفسك قائلاً نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك أو البعيدين عنك من أقصاء الأرض إلى أقصائها فلا ترضَ منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك ولا ترِق له ولا تستره بل قتلاً تقتله. يدك تكون عليه أولاً لقتله ثم أيدى جميع الشعب أخيراً. ترجمه بالحجارة حتى يموت. لأنه التمس أن يُطوِّحَك عن الرب إلهك الذى أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية.
وفى (تثنية17: 2-5) إذا وُجِدَ فى وسطك فى أحد أبوابك التى يعطيك الرب إلهك رجل أو امرأة يفعل شرّاً فى عينى الرب إلهك بتجاوز عهده ويذهب ويعبد آلهة أخرى ويسجد لها أو للشمس أو للقمر أو لكل من جند السماء. الشىء الذى لم أوصِ به. وأُخبِرت وسمعت وفحصت جيداً وإذا الأمر صحيح أكيد عُمِلَ ذلك الرجس فى إسرائيل فأخرِج ذلك الرجل أو تلك المرأة الذى فعل ذلك الأمر الشرير إلى أبوابك الرجل أو المرأة وارجمه بالحجارة حتى يموت.
وفى (الملوك الأول18: 17-40) أن النبى (إيليا) ذبح فى وادى قيشون450 رجلاً من الذين عبدوا البعل.
وإذا نظرنا إلى الإسلام فاليوم لايتم عمليا تطبيق الحدود (الردة - السرقة - الخمر… إلخ) كما أنه لا يرتد أحد عن الإسلام, إلا تحت وطأة الجوع, فى بعض الدول الأفريقية الْمُعدَمة, مقابل الغذاء, أو قِلَّة ممن لا حَظَّ لهم من العلم, ممن وقع فى شباك التنصير, لأنهم لم يكن لديهم رصيد إيمانى, ولا رصيد علمى, يقفون به أمام تيار الشبهات الجارف, والحملة المسعورة للتشكيك فى الإسلام.
أما إقرار الإسلام لحد الردة فكان لعدم التلاعب بالدين, فالدين ليس مَرْتعاً للهازلين والعابثين, يدخلون فيه, ثم يخرجون منه. وحرية العقيدة التى يتحدث بها المسيحيون والمشككين من المنتأسلمين والمستشرقين مكفولة فى الإسلام, ولكن قبل الدخول فيه, فمن حقك أن تفكر, ولو ألف مرة, وتراجع نفسك, وتدرس وتسأل, لكن طالما دخلت فيه, فلا تخرج منه, لأن هذا سيكون فتنة لغيرك من ضعفاء الإيمان, لأنهم سيظنون أنه قد ظهر لك فيه عيب, وإلا- فلِمَ خرجت منه؟ وخاصة لو كنتَ من وُجَهاء القوم, الذين يُشار إليهم بالبنان, وهذا الشرط يعرفه الإنسان قبل دخول الإسلام, حتى يكون على بينة من أمره, ويتفكر جيداً فيما هو مُقْدِم عليه.
وعلى سبيل المثال – وهو قياس مع الفارق العظيم قطعاً - فلو أنك ذهبت لخطبة فتاة, فقال لك وليّها: سأزوجها لك بمهر عدة جنيهات, ولكن لو طلقتها فستدفع لها مؤخر صداق عدة ملايين الجنيهات, فهل هذا الشرط سوف يشجعك على الزواج منها, أم سوف تصرف النظر عن الزواج منها؟ وفى هذه الحالة سوف يفكر الشخص ألف مرة قبل أن يقدِم على الزواج من تلك الفتاة.
وهكذا فإن حد الردة شرع لحماية كل الناس, لأن الذى يدخل فيه يدخل على بيِّنة, ويعلم أنه لو خرج منه فسوف يُقتَل, حتى لا يتخذ الدين هزواً, يسلم اليوم, ثم يكفر غداً, ويكفر اليوم, ثم يسلم غداً, كما فعل أهل الكتاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم –وكما يفعل بعض المسيحيين اليوم لخداع المسلمات والتمتع بهن أو لإثارة الفتنة بين المسلمين - ليشككوا المسلمين فى دينهم, قال تعالى: {وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} آل عمران:72
أما حد الردة فهو لا يُطبَّق إلا على المجاهر بها, فلا أحد يفتش عن مكنونات نفس الإنسان ليعلم أهُوَ على دينه أم ارتد, وحتى المجاهر فإنه لا يقتل بمجرد العلم بردَّته, بل إنه يُستتاب لمدة ثلاثة أيام, أو أقل أو أكثر (على خلاف بين العلماء) وإن كانت عنده شُبُهات, فيتم توضيحها له من قبل الشيخ والعلماء, فلو أصرّ بعد ذلك على كفره, يُقام عليه الحد.
وإذا كانت جميع النُّظُم العالمية تتهم الخارج عن الدولة بالخيانة العُظمى, وتطبق عقوبة الإعدام عليه, وهو نظام بشرى, فكيف يكون الحال لمن خرج على نظام الله جل وعلا ؟؟!
يتهم المسيحيون الإسلام بتطبيق حد الردة على المرتد عن الإسلام ويعتبرون ذلك سلبية من سلبيات الإسلام وضد حقوق الإنسان فى أن يؤمن بالعقيدة التى يريد وكذلك لكونها تتعارض مع الآية الكريمة {فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ} ولولا حد الردة هذا, لخرج من الإسلامن الكثيرون ولم يتبق أحد على ملة الإسلام.
نسى من يردد هذا الإتهام أو تلك الفرية أو تلك الشبهة أن المسيحية قضت بتطبيق حد الردة قبل الإسلام وأن العديد من القساوسة فى عصرنا الحالى طالب بقتل كل من يترك المسيحية إلى الإسلام ويتم تنفيذه علنا وبصور بشعة حتى أن الكنيسة الارثوذكسية شكلت جماعات تخصصت فى تعقب كل من يسلم من المسيحيات والمسيحيين وقتلهم.
أكد الإنجيل على رجم المرتد عن المسيحية بالحجارة, بل دعا إلى إبادة الشعوب المشركة بكاملها, بل حرق المدن بما فيها من بهائم وغيرها:
جاء فى (تثنية13: 6-10) وإذا أغواكَ سِرّاً أخوك ابن أمك أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك أو صاحبك الذى مثل نفسك قائلاً نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك أو البعيدين عنك من أقصاء الأرض إلى أقصائها فلا ترضَ منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك ولا ترِق له ولا تستره بل قتلاً تقتله. يدك تكون عليه أولاً لقتله ثم أيدى جميع الشعب أخيراً. ترجمه بالحجارة حتى يموت. لأنه التمس أن يُطوِّحَك عن الرب إلهك الذى أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية.
وفى (تثنية17: 2-5) إذا وُجِدَ فى وسطك فى أحد أبوابك التى يعطيك الرب إلهك رجل أو امرأة يفعل شرّاً فى عينى الرب إلهك بتجاوز عهده ويذهب ويعبد آلهة أخرى ويسجد لها أو للشمس أو للقمر أو لكل من جند السماء. الشىء الذى لم أوصِ به. وأُخبِرت وسمعت وفحصت جيداً وإذا الأمر صحيح أكيد عُمِلَ ذلك الرجس فى إسرائيل فأخرِج ذلك الرجل أو تلك المرأة الذى فعل ذلك الأمر الشرير إلى أبوابك الرجل أو المرأة وارجمه بالحجارة حتى يموت.
وفى (الملوك الأول18: 17-40) أن النبى (إيليا) ذبح فى وادى قيشون450 رجلاً من الذين عبدوا البعل.
وإذا نظرنا إلى الإسلام فاليوم لايتم عمليا تطبيق الحدود (الردة - السرقة - الخمر… إلخ) كما أنه لا يرتد أحد عن الإسلام, إلا تحت وطأة الجوع, فى بعض الدول الأفريقية الْمُعدَمة, مقابل الغذاء, أو قِلَّة ممن لا حَظَّ لهم من العلم, ممن وقع فى شباك التنصير, لأنهم لم يكن لديهم رصيد إيمانى, ولا رصيد علمى, يقفون به أمام تيار الشبهات الجارف, والحملة المسعورة للتشكيك فى الإسلام.
أما إقرار الإسلام لحد الردة فكان لعدم التلاعب بالدين, فالدين ليس مَرْتعاً للهازلين والعابثين, يدخلون فيه, ثم يخرجون منه. وحرية العقيدة التى يتحدث بها المسيحيون والمشككين من المنتأسلمين والمستشرقين مكفولة فى الإسلام, ولكن قبل الدخول فيه, فمن حقك أن تفكر, ولو ألف مرة, وتراجع نفسك, وتدرس وتسأل, لكن طالما دخلت فيه, فلا تخرج منه, لأن هذا سيكون فتنة لغيرك من ضعفاء الإيمان, لأنهم سيظنون أنه قد ظهر لك فيه عيب, وإلا- فلِمَ خرجت منه؟ وخاصة لو كنتَ من وُجَهاء القوم, الذين يُشار إليهم بالبنان, وهذا الشرط يعرفه الإنسان قبل دخول الإسلام, حتى يكون على بينة من أمره, ويتفكر جيداً فيما هو مُقْدِم عليه.
وعلى سبيل المثال – وهو قياس مع الفارق العظيم قطعاً - فلو أنك ذهبت لخطبة فتاة, فقال لك وليّها: سأزوجها لك بمهر عدة جنيهات, ولكن لو طلقتها فستدفع لها مؤخر صداق عدة ملايين الجنيهات, فهل هذا الشرط سوف يشجعك على الزواج منها, أم سوف تصرف النظر عن الزواج منها؟ وفى هذه الحالة سوف يفكر الشخص ألف مرة قبل أن يقدِم على الزواج من تلك الفتاة.
وهكذا فإن حد الردة شرع لحماية كل الناس, لأن الذى يدخل فيه يدخل على بيِّنة, ويعلم أنه لو خرج منه فسوف يُقتَل, حتى لا يتخذ الدين هزواً, يسلم اليوم, ثم يكفر غداً, ويكفر اليوم, ثم يسلم غداً, كما فعل أهل الكتاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم –وكما يفعل بعض المسيحيين اليوم لخداع المسلمات والتمتع بهن أو لإثارة الفتنة بين المسلمين - ليشككوا المسلمين فى دينهم, قال تعالى: {وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} آل عمران:72
أما حد الردة فهو لا يُطبَّق إلا على المجاهر بها, فلا أحد يفتش عن مكنونات نفس الإنسان ليعلم أهُوَ على دينه أم ارتد, وحتى المجاهر فإنه لا يقتل بمجرد العلم بردَّته, بل إنه يُستتاب لمدة ثلاثة أيام, أو أقل أو أكثر (على خلاف بين العلماء) وإن كانت عنده شُبُهات, فيتم توضيحها له من قبل الشيخ والعلماء, فلو أصرّ بعد ذلك على كفره, يُقام عليه الحد.
وإذا كانت جميع النُّظُم العالمية تتهم الخارج عن الدولة بالخيانة العُظمى, وتطبق عقوبة الإعدام عليه, وهو نظام بشرى, فكيف يكون الحال لمن خرج على نظام الله جل وعلا ؟؟!