لو راجعت ردي السابق بهدوء لوجدتني ادعي :
ان النظام يمكن ان يحتوى العشوائية ضمنا
ولكن
العكس غير صحيح اذ يستحيل على العشوائية الاحتواء على النظام
فأنا كانسان عاقل استطيع استخدام العشوائية كغيرها من الأدوات في سبيل الوصول لأحد اغراضي
ولكن العشوائية بدون عقل اصلا ولا حكمة لتستطيع انشاء نظام اساسا فضلا عن توظيفه
في ضوء ذلك نعود الآن للتعقيب على ردك :
التصحيح :
هذه "الغاية" هي نتاج العقل او الذكاء او الحكيم الذي يوظف هذه العشوائية في مقاصده :
وبالتالي فوجودها "الجزئي" لم يصبح عبثا بل له وظيفة اجمالية في حد ذاته "ضمن" امور تنظيمية اخرى .
وبالتالي يكون الخالق لا يخلق اى شيء عبثا حتى وان كان خلق مجرد وسط عشوائي ..
بالنسبة لنا :
فقد نعرف الهدف وقد لا نعرفه (ولكنه لا ينفي وجود الهدف نفسه)
بالنسبة للخالق :
فالهدف والغاية محدد تماما ومعلوم ..
سأعود لمثال ذكرته لك سابقا اعلاه على كيفية توظيف العشوائية لهدف محدد :
- عمل برنامج لاخراج الارقام بشكل عشوائي في الكمبيوتر :
(هو اصلا دالة رياضية لا يعرفها او يتنبأ بها معظم الناس ولكن بما انها دالة رياضية اذن هي في حد ذاتها شكل من اشكال التظيم)
هنا انا احتجت شكل من اشكال العشوائية لفرضه على مستخدمي البرنامج (احتمالات عشوائية للمستخدمين)
ولكنه بالنسبة لي مجرد برنامج لاخراج الارقام وفق دالة رياضية محددة اعرف تماما انا نواتجها (نظام محدد امام المبرمج)
ستلاحظ : ان العشوائية والتنظيم هي طرق وصفية للدلالة على معرفتك للهدف والغاية من عدمه بخصوص الشيء الماثل امامك
مثال آخر :
صب الماء في كوب
بالنسبة لك :
عملية عشوائية من ترتيب ذرات الماء في الكوب
بالنسبة لمخترع قام بصنع لآلة معينة تقوم بالصب :
عملية حسابية دقيقة محسوب اتجاهها وكميتها بحيث يتم صب الماء في الكوب حتى مستوى محدد وبطريقة محددة دون سكب الماء خارج الكوب
اعود مجددا لما بدأتك به في هذه المشاركة باسلوب آخر تجد اجمالا :
ان العشوائية هي بالنهاية احد اشكال التنظيم ولكنها في حد ذاتها يغيب عنها التنظيم
فالنظام يمكنه ان يحتوي على العشوائية - كعملية تنظيم لها قانون يدعى انتفاء النظام -
ولكن العشوائية لا يمكنها احتواء النظام وان سمحت بتواجد الصدفة - لأن معناها يتناقض تماما مع تعريف النظام نفسه -
ان النظام يمكن ان يحتوى العشوائية ضمنا
ولكن
العكس غير صحيح اذ يستحيل على العشوائية الاحتواء على النظام
فأنا كانسان عاقل استطيع استخدام العشوائية كغيرها من الأدوات في سبيل الوصول لأحد اغراضي
ولكن العشوائية بدون عقل اصلا ولا حكمة لتستطيع انشاء نظام اساسا فضلا عن توظيفه
في ضوء ذلك نعود الآن للتعقيب على ردك :
ان تعريفك للعشوائية قد ادى بك الى اثبات اشياء في الكون وان كانت جزئية بدون هدف { غاية } مما يفيد ان خالق الكون خلق اشيئا عبثا من دون هدف وقولك هذا يناطح ما اتفق عليه العلماء السلاميون من ان افعال الله كلها من دون استثناء حكيمة ولها هدف .
اليس بصحيح ام اني مخطأ؟
اليس بصحيح ام اني مخطأ؟
هذه "الغاية" هي نتاج العقل او الذكاء او الحكيم الذي يوظف هذه العشوائية في مقاصده :
وبالتالي فوجودها "الجزئي" لم يصبح عبثا بل له وظيفة اجمالية في حد ذاته "ضمن" امور تنظيمية اخرى .
وبالتالي يكون الخالق لا يخلق اى شيء عبثا حتى وان كان خلق مجرد وسط عشوائي ..
هذا هو النظام عندكم ...وفي القرآن يقول ...{ ....انه يخلق من دون لعب وعبث }؟ كيف توفق بين قولك ان الكون منظم ..وفيه جزئيات غير هادفة ....والقرآن ينفي خلق الشيء من دون هدف}؟؟؟.
فقد نعرف الهدف وقد لا نعرفه (ولكنه لا ينفي وجود الهدف نفسه)
بالنسبة للخالق :
فالهدف والغاية محدد تماما ومعلوم ..
سأعود لمثال ذكرته لك سابقا اعلاه على كيفية توظيف العشوائية لهدف محدد :
- عمل برنامج لاخراج الارقام بشكل عشوائي في الكمبيوتر :
(هو اصلا دالة رياضية لا يعرفها او يتنبأ بها معظم الناس ولكن بما انها دالة رياضية اذن هي في حد ذاتها شكل من اشكال التظيم)
هنا انا احتجت شكل من اشكال العشوائية لفرضه على مستخدمي البرنامج (احتمالات عشوائية للمستخدمين)
ولكنه بالنسبة لي مجرد برنامج لاخراج الارقام وفق دالة رياضية محددة اعرف تماما انا نواتجها (نظام محدد امام المبرمج)
ستلاحظ : ان العشوائية والتنظيم هي طرق وصفية للدلالة على معرفتك للهدف والغاية من عدمه بخصوص الشيء الماثل امامك
مثال آخر :
صب الماء في كوب
بالنسبة لك :
عملية عشوائية من ترتيب ذرات الماء في الكوب
بالنسبة لمخترع قام بصنع لآلة معينة تقوم بالصب :
عملية حسابية دقيقة محسوب اتجاهها وكميتها بحيث يتم صب الماء في الكوب حتى مستوى محدد وبطريقة محددة دون سكب الماء خارج الكوب
اعود مجددا لما بدأتك به في هذه المشاركة باسلوب آخر تجد اجمالا :
ان العشوائية هي بالنهاية احد اشكال التنظيم ولكنها في حد ذاتها يغيب عنها التنظيم
فالنظام يمكنه ان يحتوي على العشوائية - كعملية تنظيم لها قانون يدعى انتفاء النظام -
ولكن العشوائية لا يمكنها احتواء النظام وان سمحت بتواجد الصدفة - لأن معناها يتناقض تماما مع تعريف النظام نفسه -
تعليق