الحجر هو شكل كامل ولكنه مركب من ذرات وهذه الذرات بقدر تماسكها بقدر تماسك هذا الحجر وتجزئته وتقطيعه لشكل أقل لأنه مركب ..
لهذا فقلنا لك أنك أخطأت المثال والتقدير ..
إما عمداً أو عن غير عمد فمن حقنا الشك في ذلك بدون غضب منك .. وإلا فأنت تشك فيما هو أعظم!
مثال الحجر يجعلني أتخذ منه مثالاً جيداً
مثلاً: الغازات أو الحالة الغازية للمركبات:
الجزيئات فيها تسير بشكل عشوائي "بمعني واحد يسير يميناً ثم يساراً وآخر يسير أماماً ثم يساراً ثم .. وآخر يسير بشكل آخر" هذا شكل عشوائي للحركة وليس منتظماً ولا يجوز أن نقول عنه منتظماً
إنما هذه الجزيئات في حيز معين وظيفة معينة بصفة معينة: فهنا الأمر كله ليس عشوائياً بمعنى فوضوي .. أي أنك في كل مرة تجد هذا المركب في هذه الحالة الغازية ستجده يعمل نفس الوظيفة بنفس الشكل
لهذا فهنا العشوائية في منظومة نظام متكامل لا تستطيع أن تنسبها لإنسان .. لأنه قد نتخيل مثلاً أن انسان يستطيع أو أي كائن بعثرة بعض الجزيئات بشكل عشوائي: هل هذه تنتج غازاً؟ طيب إن أنتجت غازاً: هل يستطيع في كل مرة ربطها بروابط محددة بشكل محدد لتعمل نفس الوظيفة؟ .. طيب إن استطاع ذلك وهو يموت: هل على مدار الزمن يستطيع غيره فعل ذلك بنفس الشكل في كل منطقة بالعالم؟ .. طيب إن قلت أن الجزيئات سترتبط بشكل فطري إن وجدت البيئة المناسبة لذلك: أقل لك: طيب ما الفطرة التي جعلتها تفعل ذلك في كل مرة؟ أي ما المحرك لذلك ولماذا تفعله؟ هل تملك عقلاً .. وإن ملكت العقل فهل كل الذرات تملك نفس العقل .. وإن ملكت نفس العقل فلماذا مرة ترتبط ذرة الأوكسجين بالهيدروجين لتكون ماء ومرة ترتبط بمثيلتها وتكون أوزون بنسب معروفة وموزونة ............. وهكذا
انظر هذا مثال صغير فلم نخوض فيما هو أعظم
مثال آخر: إن رأينا سيارة تسير يميناً ويساراً ثم تعود وتتقدم وهكذا .. فهذه السيارة حتماً سنقول أنها تتحرك بشكل عشوائي
أما إن علمنا أن هذه السيارة تفعل نفس الفعل كل يوم .. فإنها هنا لا تتحرك بشكل عشوائي
أما إن علمنا أكثر أن لهذا الفعل هدف محدد ومقدر .. فإن الأمر يخرج من العشوائية
لهذا فالعشوائية ليست نسبية وإنما معلومة تخرج عن معناها الضيق للواسع إذا التصق لها ما يخرجها في المفهوم
أرجو أن تفكر في هذا الكلام بشكل حيادي وجيد للغد بإذن الله تعالى
ولا ترد عليه اليوم
وفقكم الله وهدانا وإياكم لما يُحب ويرضى
لهذا فقلنا لك أنك أخطأت المثال والتقدير ..
إما عمداً أو عن غير عمد فمن حقنا الشك في ذلك بدون غضب منك .. وإلا فأنت تشك فيما هو أعظم!
.هذا لكي اذا كانت العشوائية في الكون ..وللاسف ليس فيه من عشوائية ...ووليس في من نظام بل هو شكل من تشكلات الموجودات لا غير .
نعم اذا كان الشيء في نظرك عشوائي ففي اصله ليس كذالك ....وعليه فماهو منظم في نظرك فليس كذالك في حقيقته .
نعم اذا كان الشيء في نظرك عشوائي ففي اصله ليس كذالك ....وعليه فماهو منظم في نظرك فليس كذالك في حقيقته .
مثلاً: الغازات أو الحالة الغازية للمركبات:
الجزيئات فيها تسير بشكل عشوائي "بمعني واحد يسير يميناً ثم يساراً وآخر يسير أماماً ثم يساراً ثم .. وآخر يسير بشكل آخر" هذا شكل عشوائي للحركة وليس منتظماً ولا يجوز أن نقول عنه منتظماً
إنما هذه الجزيئات في حيز معين وظيفة معينة بصفة معينة: فهنا الأمر كله ليس عشوائياً بمعنى فوضوي .. أي أنك في كل مرة تجد هذا المركب في هذه الحالة الغازية ستجده يعمل نفس الوظيفة بنفس الشكل
لهذا فهنا العشوائية في منظومة نظام متكامل لا تستطيع أن تنسبها لإنسان .. لأنه قد نتخيل مثلاً أن انسان يستطيع أو أي كائن بعثرة بعض الجزيئات بشكل عشوائي: هل هذه تنتج غازاً؟ طيب إن أنتجت غازاً: هل يستطيع في كل مرة ربطها بروابط محددة بشكل محدد لتعمل نفس الوظيفة؟ .. طيب إن استطاع ذلك وهو يموت: هل على مدار الزمن يستطيع غيره فعل ذلك بنفس الشكل في كل منطقة بالعالم؟ .. طيب إن قلت أن الجزيئات سترتبط بشكل فطري إن وجدت البيئة المناسبة لذلك: أقل لك: طيب ما الفطرة التي جعلتها تفعل ذلك في كل مرة؟ أي ما المحرك لذلك ولماذا تفعله؟ هل تملك عقلاً .. وإن ملكت العقل فهل كل الذرات تملك نفس العقل .. وإن ملكت نفس العقل فلماذا مرة ترتبط ذرة الأوكسجين بالهيدروجين لتكون ماء ومرة ترتبط بمثيلتها وتكون أوزون بنسب معروفة وموزونة ............. وهكذا
انظر هذا مثال صغير فلم نخوض فيما هو أعظم
مثال آخر: إن رأينا سيارة تسير يميناً ويساراً ثم تعود وتتقدم وهكذا .. فهذه السيارة حتماً سنقول أنها تتحرك بشكل عشوائي
أما إن علمنا أن هذه السيارة تفعل نفس الفعل كل يوم .. فإنها هنا لا تتحرك بشكل عشوائي
أما إن علمنا أكثر أن لهذا الفعل هدف محدد ومقدر .. فإن الأمر يخرج من العشوائية
لهذا فالعشوائية ليست نسبية وإنما معلومة تخرج عن معناها الضيق للواسع إذا التصق لها ما يخرجها في المفهوم
أرجو أن تفكر في هذا الكلام بشكل حيادي وجيد للغد بإذن الله تعالى
ولا ترد عليه اليوم
وفقكم الله وهدانا وإياكم لما يُحب ويرضى
تعليق