* مازالت أسئلتى لكَ حائِرة دونَ إجابَةٍ
- دائِما ما تفتَرِض أنَّ الكونَ أزلىٌّ وتبنى على ذلِك ما ينبنى عليهِ مِن نتائِج مع أنَّه مِن المُفترَضِ أنَّك لا تؤمنُ بأزليَّة الكون - كما لا تؤمنُ بوجود الله - لأنَّك لا أدرىٌّ.
- تُرتِّبُ جميعَ أفكارِك على مبدأِ عدمِ وجودِ إلهٍ رغمَ كونِك لا تُنكرُ وجودَه - وإن كنتَ لا تؤمنُ بهِ - لأنَّك لا أدرىٌّ، فمِن قبيلِ ذلِك نفيُك الغايةَ والهَدَف مِن الكونِ ومِن الحياةِ - أقصِدُ الغايةَ الذكيَّة وليس العشوائية -، وتعامُلُك مع كلِّ موجوداتِ الكونِ على أنَّها مُجرَّدُ تحوُّلاتٍ فى المادةِ والطاقةِ ليسَ فيها قصدٌ ولا تميُّزٍ.
وعليه فانت يا زميل لم تستوعب المعنى العام للحوار .
تعليق