أنا وابنتي ونظرية التطور
دخلت ابنتي مرحلة التعليم الثانوي , وعادت من مدرستها تحمل كتب الوزارة وتبعتها بالكتب الخارجية من المكتبات الأهلية , وتصفحت المنهج الخاص بأحد أفرع العلوم بسرعة ثم توقفت , وتوجهت إلى بالسؤال الذي تلته العديد من الأسئلة , يا أبي : الكتاب يتحدث عن نظرية التطور وكيف حدث ارتقاء لعالم الأحياء من أشكال أو حيوانات بسيطة إلى أشكال أكثر تعقيداً حتى وصلنا إلى الإنسان.
الأب : نعم نظرية التطور هي نظرية شهيرة ولكن لم يتم إثبات صحتها , فهي بنيت على افتراضات , وهناك نظريات مضادة لها بالإضافة إلى أن النظرية مخالفة للدين الإسلامي .
الابنة : مكتوب أن غالبية العلماء يؤمنون بها ويصدقونها , فهل الدين مخالف للعلم وللعلماء !؟
الأب : لا أبداً الدين الصحيح يتوافق مع العلم الصحيح , والفقرة المنقولة من الكتاب المدرسي بها العديد من الأخطاء , أبينها كما يلي :
حوالي 60 في المائة من العلماء في أمريكا كمثال يؤمنون بنظرية التطور, نصفهم تقريباً يؤمن بالتطور من خلال تدخل إلهي .
أي أن ما يقرب من ثلاثين في المائة منهم يؤمنون بالتطور وبالصدفة في خلق الكون وتكوين الخلية الأولى ونشأة الكون.. أي أنهم ملحدون لا يؤمنون بالخالق جل وعلا , وكلمة العلماء لا تعني علماء الطبيعة فمنهم تاريخ وفلسفة واجتماع ورياضيات وغيرها.
بينما حوالي الثلاثين في المائة يؤمنون أن التطور حدث بتدخل إلهي , وهذا معناه إيمانهم بوجود خالق للكون وللخلية الأولي , ثم سماح الخالق وعنايته بالخلية الأولى على أن تتطور بالتدريج حتى وصلت إلى الإنسان .
بذلك نجد أن أربعين في المائة من العلماء لا يؤمنون بالتطور, ويؤمنون بالخلق على الصورة الحالية.
الابنة : معنى هذا أن الغالبية لا يؤمنون بالتطور بالصورة الشهيرة وهي عدم وجود خالق وأن الصدفة هي التي لعبت دورها في نشأة الكائنات المعقدة والإنسان ؟
الأب : نعم , الغالبية لا يؤمنون بالتطور الإلحادي إن جاز التعبير , وحتى لو كانت الغالبية تؤمن به فهذا لا يعنينا , فالحق لا يعرف بكثرة أتباعه , بل الحق يعرف بدليله .
الابنة : وما هو دليل الحق الذي يخالف نظرية التطور الإلحادية ؟
الأب : إن آمنت بنظرية التطور الإلحادية فيجب أن أؤمن بالآتي :
1- الانفجار الذي حدث في بداية الكون وأدى إلى تكوين الكون بنظامه واتساعه ودقته , كان عشوائياً , وهذا يعني أنني يجب أن أؤمن أن العشوائية والفوضى تخلق نظاماً , وهذا غير معقول ولا مقبول ومثله كإيماني أنني لو قمت بوضع قنبلة في ورشة سيارات ربما ينتج عن الانفجار دراجة نارية , أو ساعة حائط , أو ينتج عن الانفجار إعادة كل القطع المتناثرة إلى مكانها الصحيح .
الابنة : طبعاً هذا غير ممكن ولكن ما علاقة هذا بالتطور ؟
الأب : إن افترضنا عدم وجود خالق , فهذا هو تفسير نشأة الكون , فالعلم التجريبي أكد أن للكون عمر محدد , وكذلك للمجموعة الشمسية وللمجرة وللكرة الأرضية , وطالما لها عمر محدد وأن البداية كانت انفجارا هائلاً كما يقولون , فإن الانفجار أما أن يكون تم بتحكم إلهي , وأما أن يكون عشوائياً وفوضوياً , ومعلوم لكل صاحب عقل أن العشوائية والفوضى لا تخلق أو لا تكون مضادها وهو النظام ! .
الابنة : هذا عن خلق الكون , فماذا عن باقي النقاط .......
الابنة : مكتوب أن غالبية العلماء يؤمنون بها ويصدقونها , فهل الدين مخالف للعلم وللعلماء !؟
الأب : لا أبداً الدين الصحيح يتوافق مع العلم الصحيح , والفقرة المنقولة من الكتاب المدرسي بها العديد من الأخطاء , أبينها كما يلي :
حوالي 60 في المائة من العلماء في أمريكا كمثال يؤمنون بنظرية التطور, نصفهم تقريباً يؤمن بالتطور من خلال تدخل إلهي .
أي أن ما يقرب من ثلاثين في المائة منهم يؤمنون بالتطور وبالصدفة في خلق الكون وتكوين الخلية الأولى ونشأة الكون.. أي أنهم ملحدون لا يؤمنون بالخالق جل وعلا , وكلمة العلماء لا تعني علماء الطبيعة فمنهم تاريخ وفلسفة واجتماع ورياضيات وغيرها.
بينما حوالي الثلاثين في المائة يؤمنون أن التطور حدث بتدخل إلهي , وهذا معناه إيمانهم بوجود خالق للكون وللخلية الأولي , ثم سماح الخالق وعنايته بالخلية الأولى على أن تتطور بالتدريج حتى وصلت إلى الإنسان .
بذلك نجد أن أربعين في المائة من العلماء لا يؤمنون بالتطور, ويؤمنون بالخلق على الصورة الحالية.
الابنة : معنى هذا أن الغالبية لا يؤمنون بالتطور بالصورة الشهيرة وهي عدم وجود خالق وأن الصدفة هي التي لعبت دورها في نشأة الكائنات المعقدة والإنسان ؟
الأب : نعم , الغالبية لا يؤمنون بالتطور الإلحادي إن جاز التعبير , وحتى لو كانت الغالبية تؤمن به فهذا لا يعنينا , فالحق لا يعرف بكثرة أتباعه , بل الحق يعرف بدليله .
الابنة : وما هو دليل الحق الذي يخالف نظرية التطور الإلحادية ؟
الأب : إن آمنت بنظرية التطور الإلحادية فيجب أن أؤمن بالآتي :
1- الانفجار الذي حدث في بداية الكون وأدى إلى تكوين الكون بنظامه واتساعه ودقته , كان عشوائياً , وهذا يعني أنني يجب أن أؤمن أن العشوائية والفوضى تخلق نظاماً , وهذا غير معقول ولا مقبول ومثله كإيماني أنني لو قمت بوضع قنبلة في ورشة سيارات ربما ينتج عن الانفجار دراجة نارية , أو ساعة حائط , أو ينتج عن الانفجار إعادة كل القطع المتناثرة إلى مكانها الصحيح .
الابنة : طبعاً هذا غير ممكن ولكن ما علاقة هذا بالتطور ؟
الأب : إن افترضنا عدم وجود خالق , فهذا هو تفسير نشأة الكون , فالعلم التجريبي أكد أن للكون عمر محدد , وكذلك للمجموعة الشمسية وللمجرة وللكرة الأرضية , وطالما لها عمر محدد وأن البداية كانت انفجارا هائلاً كما يقولون , فإن الانفجار أما أن يكون تم بتحكم إلهي , وأما أن يكون عشوائياً وفوضوياً , ومعلوم لكل صاحب عقل أن العشوائية والفوضى لا تخلق أو لا تكون مضادها وهو النظام ! .
الابنة : هذا عن خلق الكون , فماذا عن باقي النقاط .......
يتبع ........ والحمد لله رب العالمين .
فان داروين /يتكلم عن التطور من حيث انه امتداد من شيء الى اخر .....وانا اقول قد يكون محقا في بعضها وفي غيرها باطل .
فاننا نرى الانسان ونقرأ عن الانسان القديم انه كان طويلا وعريض الالجسم ..و..و.و..والىن نراه يتقاصر ويصغر حجما وجسما وزمنا وضعفا ....فمن ادراك ان نهاية انقراض الانسان في انحدار ؟.
الابنة : مكتوب أن غالبية العلماء يؤمنون بها ويصدقونها , فهل الدين مخالف للعلم وللعلماء !؟
الابنة : مكتوب أن غالبية العلماء يؤمنون بها ويصدقونها , فهل الدين مخالف للعلم وللعلماء !؟
الأب : لا أبداً الدين الصحيح يتوافق مع العلم الصحيح , والفقرة المنقولة من الكتاب المدرسي بها العديد من الأخطاء , أبينها كما يلي :
حوالي 60 في المائة من العلماء في أمريكا كمثال يؤمنون بنظرية التطور, نصفهم تقريباً يؤمن بالتطور من خلال تدخل إلهي .
أي أن ما يقرب من ثلاثين في المائة منهم يؤمنون بالتطور وبالصدفة في خلق الكون وتكوين الخلية الأولى ونشأة الكون.. أي أنهم ملحدون لا يؤمنون بالخالق جل وعلا , وكلمة العلماء لا تعني علماء الطبيعة فمنهم تاريخ وفلسفة واجتماع ورياضيات وغيرها.
بينما حوالي الثلاثين في المائة يؤمنون أن التطور حدث بتدخل إلهي , وهذا معناه إيمانهم بوجود خالق للكون وللخلية الأولي , ثم سماح الخالق وعنايته بالخلية الأولى على أن تتطور بالتدريج حتى وصلت إلى الإنسان .
بذلك نجد أن أربعين في المائة من العلماء لا يؤمنون بالتطور, ويؤمنون بالخلق على الصورة الحالية.
الأب : لا أبداً الدين الصحيح يتوافق مع العلم الصحيح , والفقرة المنقولة من الكتاب المدرسي بها العديد من الأخطاء , أبينها كما يلي :
حوالي 60 في المائة من العلماء في أمريكا كمثال يؤمنون بنظرية التطور, نصفهم تقريباً يؤمن بالتطور من خلال تدخل إلهي .
أي أن ما يقرب من ثلاثين في المائة منهم يؤمنون بالتطور وبالصدفة في خلق الكون وتكوين الخلية الأولى ونشأة الكون.. أي أنهم ملحدون لا يؤمنون بالخالق جل وعلا , وكلمة العلماء لا تعني علماء الطبيعة فمنهم تاريخ وفلسفة واجتماع ورياضيات وغيرها.
بينما حوالي الثلاثين في المائة يؤمنون أن التطور حدث بتدخل إلهي , وهذا معناه إيمانهم بوجود خالق للكون وللخلية الأولي , ثم سماح الخالق وعنايته بالخلية الأولى على أن تتطور بالتدريج حتى وصلت إلى الإنسان .
بذلك نجد أن أربعين في المائة من العلماء لا يؤمنون بالتطور, ويؤمنون بالخلق على الصورة الحالية.
ولا اومن بالخلية الاولى ..لانه مستحيل وجود شيء من لا شيء ..وانما هي مسألة التسلسل عبر الازلية عبر الابدية فلا علم لنا بالازل وكذا الابد ...وعليه ينتفي الجواب عن من خلق اول شيء في الوجود وهو سؤال باطل يعتمد العلم بالاول والاول ليس له اول ولكن المسألة مسألة الازلية .
الابنة : معنى هذا أن الغالبية لا يؤمنون بالتطور بالصورة الشهيرة وهي عدم وجود خالق وأن الصدفة هي التي لعبت دورها في نشأة الكائنات المعقدة والإنسان ؟
الأب : نعم , الغالبية لا يؤمنون بالتطور الإلحادي إن جاز التعبير , وحتى لو كانت الغالبية تؤمن به فهذا لا يعنينا , فالحق لا يعرف بكثرة أتباعه , بل الحق يعرف بدليله .
الأب : نعم , الغالبية لا يؤمنون بالتطور الإلحادي إن جاز التعبير , وحتى لو كانت الغالبية تؤمن به فهذا لا يعنينا , فالحق لا يعرف بكثرة أتباعه , بل الحق يعرف بدليله .
الابنة : وما هو دليل الحق الذي يخالف نظرية التطور الإلحادية ؟
الأب : إن آمنت بنظرية التطور الإلحادية فيجب أن أؤمن بالآتي :
1- الانفجار الذي حدث في بداية الكون وأدى إلى تكوين الكون بنظامه واتساعه ودقته , كان عشوائياً , وهذا يعني أنني يجب أن أؤمن أن العشوائية والفوضى تخلق نظاماً , وهذا غير معقول ولا مقبول ومثله كإيماني أنني لو قمت بوضع قنبلة في ورشة سيارات ربما ينتج عن الانفجار دراجة نارية , أو ساعة حائط , أو ينتج عن الانفجار إعادة كل القطع المتناثرة إلى مكانها الصحيح .
الابنة : طبعاً هذا غير ممكن ولكن ما علاقة هذا بالتطور ؟
الأب : إن افترضنا عدم وجود خالق , فهذا هو تفسير نشأة الكون , فالعلم التجريبي أكد أن للكون عمر محدد , وكذلك للمجموعة الشمسية وللمجرة وللكرة الأرضية , وطالما لها عمر محدد وأن البداية كانت انفجارا هائلاً كما يقولون , فإن الانفجار أما أن يكون تم بتحكم إلهي , وأما أن يكون عشوائياً وفوضوياً , ومعلوم لكل صاحب عقل أن العشوائية والفوضى لا تخلق أو لا تكون مضادها وهو النظام ! .
الأب : إن افترضنا عدم وجود خالق , فهذا هو تفسير نشأة الكون , فالعلم التجريبي أكد أن للكون عمر محدد , وكذلك للمجموعة الشمسية وللمجرة وللكرة الأرضية , وطالما لها عمر محدد وأن البداية كانت انفجارا هائلاً كما يقولون , فإن الانفجار أما أن يكون تم بتحكم إلهي , وأما أن يكون عشوائياً وفوضوياً , ومعلوم لكل صاحب عقل أن العشوائية والفوضى لا تخلق أو لا تكون مضادها وهو النظام ! .
وحصر اثبات وجود الله في عدم الفوضى والصدفة باطل/
لانه وكما اسلفت ممكن وجود تسلسل تغري وحتى ان بدى لنا انه فوضى وهو في الحقيقة شكل من اشكال تغير الشيء من الى .
وعليه فالاب في جوابه ذالك غير صحيح.
تعليق