دراسة نصية تحليلية لتكوين 21 : 14 وما بعدها، والرد على جهالات بعض النصارى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

abcdef_475 مسلم اكتشف المزيد حول abcdef_475
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • في حب الله
    المشرفة على أقسام
    المذاهب الفكرية الهدامة

    • 28 مار, 2007
    • 8324
    • باحث
    • مسلم

    #16
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    المشاركة الأصلية بواسطة abcdef_475
    قناعتي الشخصية وما اتيقن منه بالنسبة لهذا النص ان سيدنا اسماعيل في هذا الوقت كان طفلا صغيراً
    وان هذا الاصحاح كان مكانه في سفر التكوين قبل هذا بكثير
    الا ان كتاب العهد القديم واحبار اليهود قاموا بوضع النص في هذا السياق وغيروه لغرض الذبيح
    كي يكون سيدنا اسحق عليه السلام هو الذبيح وليس سيدنا اسماعيل عليه السلام
    اما ما اتحدث فيه في هذا الموضوع هو مجاراة لفكر النصراني فقط لا غير حيث اختار هو الطريق الاسهل بتوصيف اسماعيل عليه السلام شاب كبير
    وانكار ما دون ذلك، برغم انه موجود بين ثنايا كتب اليهود ووقفت على الكثير من اقوال اليهود في كتبهم وشروحاتهم ممن قالوا ان سيدنا اسماعيل وقتئذ كان طفلا صغيرا

    جزاكم الله كل الخير أخي الكريم
    فمن الأوفق بالفعل -بإذن الله- أن يكون التحدي الأكبر من فهمهم هم ومن شروحاتهم المختلفة فيثبت منها هذا التحريف ..
    فقط كنت أتحدث عن النظرة المجردة التي تتضح من النص بعيداً عن ليه وفلسفته كالعادة.


    ليس بالضرورة نجد تدخل اليد الالهية مع سيدنا اسماعيل وامه السيدة هاجر
    فهذه جارية وهذا ابو العرب
    واليهود اصلا لن يسمحوا بان يذكر في توراتهم شيء من هذا القبيل
    إذاً لماذا تدخل الله عز وجل عن طرق الملك ليذهب لهاجر ويطمئنها .. ولماذا نما سيدنا إسماعيل عليه السلام مع الله
    20وكان الله مع الغلام
    فكبر


    ما هو الداعي لحمل امراة لشاب كبير يستطيع ان يتحمل العطش اكثر منها ؟
    هل هذا منطقي
    ام ان المنطقي اكثر هو كون سيدنا اسماعيل محموم بالفعل ولذلك حملته وتاثر هو بنقص الماء اكثر منها ؟
    برغم عدم اقتناعي بالفكرة الا انها اكثر توافقا مع هذا النص المشوه
    الحقيقة لا أستطيع تخيل أن تحمل امرأة طفلاً يبلغ من العمر اربعة عشر عاماً أو أكثر وتمضي وتتوه وتحمل معه الماء والغذاء بينما لم يصبها الجهد والعناء بعد بضعة ساعات
    ولا أستطيع تخيل أن هذا الشاب كان محموماً مما سيجعل الجهد عليها أعلى وأكبر وستنفذ قربة الماء في ساعات قليلة
    كل ما أستطيع تخيله أنه كان طفلاً صغيراً وطبقاً لما ورد في الأعداد

    سياتي تفصيل كلمة يمزح ان شاء الله
    والصحيح في معناها انه كان يتريض
    بارك الله فيكم وفي الإنتظار
    ولكن أياً كان تفسيرهم لكلمة يمزح إلا أنها تعني أنه لم يكن مريضاً في المساء

    وسياتي التفصيل اكثر فتابعي
    متابعة معكم
    موضوع رائع بحق وتحليل متميز ..

    جزاكم الله كل الخير وهدى بكم

    وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
    وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
    @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
    --------------------------------------
    اللهم ارزقني الشهادة
    اللهم اجعل همي الآخرة

    تعليق

    • abcdef_475
      3- عضو نشيط
      حارس من حراس العقيدة

      • 27 يول, 2007
      • 423
      • علي باب الله
      • مسلم

      #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      عمي مسلم للابد

      وجزاكم الله خير بمثله اخي الحبيب

      فقط كنت أتحدث عن النظرة المجردة التي تتضح من النص بعيداً عن ليه وفلسفته كالعادة.
      نعم، اتفهم وجهة نظر حضرتك

      إذاً لماذا تدخل الله عز وجل عن طرق الملك ليذهب لهاجر ويطمئنها .. ولماذا نما سيدنا إسماعيل عليه السلام مع الله
      20وكان الله مع الغلام
      فكبر
      كل هذا وارد بالتاكيد

      ولكن يجب ان نضع في الحسبان النظرة التي ينظر اليهود بها الى سيدنا اسماعيل وامه

      الحقيقة لا أستطيع تخيل أن تحمل امرأة طفلاً يبلغ من العمر اربعة عشر عاماً أو أكثر وتمضي وتتوه وتحمل معه الماء والغذاء بينما لم يصبها الجهد والعناء بعد بضعة ساعات
      ولا أستطيع تخيل أن هذا الشاب كان محموماً مما سيجعل الجهد عليها أعلى وأكبر وستنفذ قربة الماء في ساعات قليلة
      كل ما أستطيع تخيله أنه كان طفلاً صغيراً وطبقاً لما ورد في الأعداد
      كلام حضرتك سليم وهو شيء غير معقول ومنافي للعقل كما نقلت عن العلماء في هذا

      لكنه يعارض نصوص الكتاب التي بحسب نتائجها وتاريخ وعمر كل من سيدنا اسحاق وسيدنا اسماعيل ستقول ان سيدنا اسماعيل لم يكن صغيرا

      كذلك كونه شابا يافعا قويا يناقض ايضا سياق النص الذي لا يدل على هذا ( بعض النظر سواء كان محموم كما برر اليهود وهو ما اتفق معهم فيه كجدليا وكتبرير مقبول نوعا ما ولكنه ايضا كارثي، او سواء ان كان طفلا صغيراً )

      في كلا الحالتين النص لا محل له من الاعراب وهو بالفعل نص مشوه

      وافضل ما قيل في هذا هو كلام سبيزر

      on her back. Heb. literally “on her shoulder,” but the term covers also the upper part of the back in general. The middle of the
      sentence is now distorted. The translation of LXX and Syr., “and he placed the child on her shoulder,” would yield an acceptable word order for Heb., yet would not automatically guarantee its authenticity. The real problem is Ishmael’s age at the time. If the boy was about fifteen years old (see above, NOTE on 9), his mother would not have carried him on her back. Obviously, the present narrative depicts Ishmael as younger (cf. 15 ff.), but still old enough to play the big brother to a weaned Isaac (8 f.). The various emendations that have been proposed merely substitute one set of problems for another. An acceptable solution has yet to be discovered

      الترجمة :

      " على ظهرها " الترجمة الحرفية تقول : " على كتفها " لكن المصطلح يعني ايضا في المجمل الجزء العلوي من الظهر. وسط الفقرة الان مشوه – والكلمة التي الانجليزية تعني محرف ايضاً- ، الترجمة السبعينية والسيريانية – البشيتا – تقولان : " ووضع الطفل فوق كتفها " …….. المشكلة الحقيقة ان عمر اسماعيل في هذا الوقت تقريبا خمسة عشر عاماً ، وبهذا لم تحمله امه على ظهرها ، وواضح وبالتأكيد ان السرد الحالي للقصة يصور اسماعيل على انه اصغر ، ولكنه يظل كبير بعض الشيء لدرجة انه يلعب مع اخيه الاكبر اسحاق الذي كان مفطوما وقتها .
      التنقيحات والتوفيقات للنص التي تم اقتراحها ما هي الا مجرد استبدال مشكلة باخرى .
      الحل المقبول لم يكتشف حتى الان .


      ولكن أياً كان تفسيرهم لكلمة يمزح إلا أنها تعني أنه لم يكن مريضاً في المساء
      التريض كان قبل المرض

      بمعنى انه كان يلعب في يوم، ثم حدثت الحادثة في اليوم الذي يليه

      متابعة معكم
      موضوع رائع بحق وتحليل متميز ..

      جزاكم الله كل الخير وهدى بكم
      شيء يشرفني اختي الكريمة

      جزاكم الله خيرا بمثله


      وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ

      تعليق

      • abcdef_475
        3- عضو نشيط
        حارس من حراس العقيدة

        • 27 يول, 2007
        • 423
        • علي باب الله
        • مسلم

        #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        عمي الساجد

        المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_
        جزاك الله كل خير يا عوام

        أكاد أجزم أن صاحبنا هذا من موقع الحق والضلال .. أم تشابهت قلوبهم ؟
        إن البقر تشابه علينا


        وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ

        تعليق

        • abcdef_475
          3- عضو نشيط
          حارس من حراس العقيدة

          • 27 يول, 2007
          • 423
          • علي باب الله
          • مسلم

          #19
          وها الجزء من اغرب الغرائب التي ذكرها وتجلى فيها بوضوح عدة اشياء :

          - التدليس في النقولات من الكتب

          - الجهل باللغة الانجليزية

          - استمرار سياسية النقل والقص واللصق والرص دون تحقيق

          فنراه لا يستعرض الا الاقوال التي تخدم مذهبه ولا يشير الي ما هو عكس ذلك برغم ان ذلك مشهور جدا – وهو الصحيح ايضا – وهذا ما ينافي الامانة البحثية

          علاوة على الزامه لنا بصحة ما يذهب اليه ويستخدمه كدليل على ان هذا ما يقوله النص العبراني للتوراة لمجرد ان فلان از علان قال هذا دون شرح نحوي ولغوي للفقرة وتقديم الادلة على هذا

          فعن النقطة الاولى وجهله بالانجليزية نجده يستشهد بقول لناحوم سارنَه ×*חו×‌ ×،ר×*×” او كما مكتوب بالانجليزية Nahum

          فيظن ان اسمه هو ناهوم ، فلست اعلم من هو ناهوم هذا اهل يوجد اسم بهذا الشكل

          والم حتى يسمع من قبل عن ناحوم الذي يوجد باسمه سفر في العهد القديم ؟

          وعلى هذا المنوال فعل مع آدم كلارك Adam Clarke

          الذي نقل تعليقه على هذه الفقرة ليدلل على ان آدم كلاك قد ذهب لما اختاره هذا النصراني ، واليكم نص كلام كلارك الذي نقله لنا النصراني دون ترجمة :

          What adds to the appearance of cruelty in this case is, that our translation seems to represent Ishmael as being a young child; and that Hagar was obliged to carry him, the bread, and the bottle of water on her back or shoulder at the same time. But that Ishmael could not be carried on his mother's shoulder will be sufficiently evident when his age is considered; Ishmael was born when Abraham was eighty-six years of age, Genesis 16:16; Isaac was born when he was one hundred years of age, Genesis 21:5; hence Ishmael was fourteen years old at the birth of Isaac. Add to this the age of Isaac when he was weaned, which, from Genesis 21:8, (See Clarke on Genesis 21:8.) was probably three, and we shall find that Ishmael was at the time of his leaving Abraham not less than seventeen years old; an age which, in those primitive times, a young man was able to gain his livelihood, either by his bow in the wilderness, or by keeping flocks as Jacob did.

          وكما وضحنا في بداية الموضوع خطل طريقة النقل دون ترجمة والتعريب او حتى استخلاص مضمون النص على اقل تقدير ، وصاحب هذا المنهج شخص من هؤلاء الثلاثة

          لا علم له بالانجليزية ينقل ويرص دون ان يفهم

          يضع النص هكذا للتدليس

          فتعالوا نترجم كلام كلارك ولنرى ماذا قال :

          ومما يضيف من مظاهر القسوة في هذا المشهد ، ان ترجمتنا تشير إلى ان اسماعيل طفل صغير، وقد اضطرت السيدة هاجر لحمله وهو والخبز وزجاجة الماء على كتفها او ظهرها في وقت واحد.


          كذلك الحال مع ما نقله من تفسير NIV

          The latter is referred to as “the child,” perhaps to emphasize his vulnerability in this situation and the need for God’s protection and care. Hagar wandered in the wilderness south of Canaan near Beersheba, one of Canaan’s traditional borders

          فلو كان قرأ هذا الكلام ما كان نقله ، وانا اسألكم ماذا اضاف هذا الاقتباس للموضوع ولموقفه
          فترجمته تقول :
          وهذا الاخير يشير الي " الطفل " ربما ليؤكد على ضعفه في هذا الموقف والحاجة لحماية الله ورعايته.
          فما هو الذي استفدته من هذا الاقتباس غير النقل والحشو ؟
          هل لتؤكد انه طفل بحاجة إلى الدعم والرعاية ؟
          فهذا ايضا ضد موقفه وضد ما صوره العهد القديم ويصب في صالح حمل سيدنا اسماعيل على كتف امه.
          : Fruchtenbaum ثم نقله عن

          Abraham did five things: First, he rose up early in the morning, showing that the decision had now been made. Second, he took bread and a bottle of water, and this emphasized the lack of inheritance.
          Third, he gave it unto Hagar, putting it on her shoulder. Fourth, he gave her the child. Abraham put Hagar in charge of Ishmael, and he was now under her authority. Fifth, he sent her away, which was the official expulsion
          وهو كلام بلا اي دليل ، مجرد حكاوي وحكايات من وحي خيال المفسر بلا اي دليل ، بل لا تختلف اصلاً عن كلامه القائل بأن السيدة هاجر لم تحمل سيدنا اسماعيل .

          فترجمة قوله :

          فعل ابراهيم – عليه السلام – خمسة اشياء :

          اولهما : قام مبكرا في الصباح وفكر فيما سيفعل

          ثانيا : اخذ خبزاً وقربة الماء وهذا يبين قلة ما اعطاه لها

          ثالثا : قد وضع ذلك على كتف السيدة هاجر

          رابعاً : اعطاها الولد

          خامساً : كلف ابراهيم السيدة هاجر بمسؤولية اسماعيل ، وقد اصبح منذ وقتها تحت قبضة وسلطة امه وصرفها ، وبذلك تم طردها رسمياً.

          انتهى كلامه ، وهو كلام بلا اي دليل ويصلح ان يكون " حكايات " ، لذلك نطرحه جانباً.
          ولكن الملفت اكثر من كل هذا في كلامه هو تصوير سيدنا اسماعيل الذي من المفترض انه في ذلك الوقت 17 عاماً بلا اي ارادة وانه كالطفل الصغير .

          يُسَلم إلى أمه، و انه اصبح من وقتها تحت وصاية امه، وعدم ابراز اي شخصية له وتصوير كل مقاليد الامور في يد الام من حيث الاقتياد والكلام والطرد ، و الذي يفترض انه شاب قوي ومن في سنه وقتها يكون أباً ومسؤول عن اسرة وبيت


          كالفين :

          And took bread, and a bottle of water. Moses intimates, not only that Abraham committed his son to the care of his mother, but that he relinquished his own paternal right over him; for it was necessary for this son to be alienated, that he might not afterwards be accounted the seed of Abraham. But with what a slender provision does he endow his wife and her son? He places a flagon of water and bread upon her shoulder. Why does he not, at least, load an ass with a moderate supply of food? Why does he not add one of his servants, of which his house contained plenty, as a companion? Truly either God shut his eyes, that, what he would gladly have done, might not come into his mind; or Abraham limited her provision, in order that she might not go far from his house. For doubtless he would prefer to have them near himself, for the purpose of rendering them such assistance as they would need. Meanwhile, God designed that the banishment of Ishmael should be thus severe and sorrowful; in order that, by his example, he might strike terror into the proud, who, being intoxicated with present gifts, trample under foot, in their haughtiness, the very grace to which they are indebted for all things. Therefore he brought the mother and child to a distressing issue. For after they have wandered into the desert, the water fails; and the mother departs from her son; which was a token of despair. Such was the reward of the pride, by which they had been vainly inflated. It had been their duty humbly to embrace the grace of God offered to all people, in the person of Isaac: but they impiously spurned him whom God had exalted to the highest honour. The knowledge of God’s gifts ought to have formed their minds to modesty. And because nothing was more desirable for them, than to retain some corner in Abraham’s house, they ought not to have shrunk from any kind of subjection, for the sake of so great a benefit: God now exacts from them the punishment, which they had deserved, by their ingratitude


          الترجمة

          لم يتخلى ابراهيم عن رعايته لابنه لامه فقط ، ولكنه تخلى ايضا عن حقوقه الابوية عليه

          وهو كلام عام لا يشير لا من قريب ولا من بعيد

          ويستمر مسلسل الحشو دون القراءة ومعرفة معنى الكلام فينقل عن تفسير Concordia self-study

          Along with the child. Born when Abraham was 86 years old (16:16), Ishmael was now a “lad” of some 17 years. He could not have been put on Hagar’s shoulder with the bread and a skin (an animal skin as a container) of water. The account stresses that Sarah’s demand was fully met: Abraham sent Hagar away along with Ishmael. Nor need one infer that Ishmael was still a babe in arms when his mother later “cast the child under one of the bushes.”

          الترجمة :

          جنباً الى جنب مع الطفل : وكان ابراهيم في ال 86 من عمره حينما انجب اسماعيل ، وهو الان فتى في السابعة عشر من عمره ، ولا يمكن وضعه على كتف امه مع الخبز وقربة الماء.

          وتبين القصة على ان طلب السيدة سارة قد قوبل بالموافقة ، فقد ابعد ابراهيم السيدة هاجر وولدها ، ولا يستنتج احد ان اسماعيل كان طفلا محمول على الاذرع حينما طرحته امه تحت واحدة من الاشجار .

          وهو تفسير لم يقدم أي جديد، بل قول لا يختلف عن قوله برفض قصة حمله، ولكن ليس لإستناده لدليل يفند به هذا الأمر، بل لمجرد كون إسماعيل عليه السلام في السابعة عشر من عمره.

          تفسير كروس واي :

          putting it on her shoulder, along with the child. While these words might suggest that Ishmael was placed on Hagar’s shoulder, this is hardly likely, since Ishmael is about 16 years old (see 16:16; 21:5, 8) at this time. The last thing Abraham did was to give Ishmael to Hagar, probably after “putting it” (the bread and water) on Hagar’s shoulder. The Hebrew term for “child” (Hb. yeled) may denote an older teenager; it is used, e.g., of Joseph in 37:30. wilderness of Beersheba. Water was difficult to find in this region. Man-made wells appear to have been the main source of water (see 21:30; 26:18– 22). On “Beersheba

          الترجمة :

          في حين انه يمكن ان تشير هذه الكلمات الي ان اسماعيل قد وُضِعَ على كتف السيدة هاجر ، الا انه هذا صعب ان يقبل ، فقد كان اسماهيل في السادسة عشر من عمره في ذلك الوقت . واخر شيء قد فعله ابراهيم كان اعطاء اسماعيل للسيدة هاجر ، ربما ذلك بعد ان " وضع " – الخبر والماء – على كتف السيدة هاجر.

          المصطلح العبري " طفل " ممكن ان يعني مراهق ، وقد استخدم مع يوسف في برية بئر سبع ، حيث صعوبة تواجد الماء في هذه المنطقة ، ولذلك يصنع الناس الابار هناك لانها المصدر الرئيسي للماء.

          وهو كلام يدين النصراني ولا يؤكد دعواه، وأسأل والله ألم يقرأ هذا الكلام قبل ان يضعه ؟!

          فالتفسير يشير إلى ان ظاهر النص يقول بأن سيدنا اسماعيل قد حمل على كتف امه

          فهل هذا ما يريد إثباته النصراني ؟

          وكالعادة أيضاً يقدم التفسير تبرير ورفض واهي وهو الرفض لمجرد كون إسماعيل عليه السلام كان شاباً وليس لعلة أخرى لغوياً أو شيء من هذا القبيل

          بروس والتك :


          with the boy. The Hebrew literally reads, “He gave unto Hagar. He set upon her shoulders, and together with the boy [or, and the boy], and he sent her away.” Previous translations, which left open the suggestion that Abraham put the lad, not the water, on Hagar’s shoulders, have generated some confusion and been a favorite reading of source critics. Such a reading, however, is unnecessary and unwarranted. Source critics think that this episode is a doublet of the same incident of Hagar’s flight into the desert recorded in 16:14. They note that if these are two distinct incidents, according to the received chronology, Ishmael is at the time of the second flight about sixteen years of age (cf. 16:16; 21:5, 8). They wrongly interpret 21:14 to mean that Abraham set a young “boy” on Hagar’s shoulders, a notion incommensurate with a sixteen-year-old youth (see notes 21:14). They further argue that she would not “put” a sixteen-year-old under a bush. The Hebrew form of the verb rendered “put” means more literally “to throw,” as it is translated in 37:20, 22, 24. However, it can have the broader meaning “to expose, abandon” (Gen. 21:15; Jer. 38:6; Ezek. 16:5).179 Cogan likewise renders it “abandon,”180 a otion pertinent to a loving mother having to abandon her beloved teenager under the shade of ascrawny bush in the scorching desert.

          الترجمة :
          " والولد " الترجمة الحرفية للنص العبري تقول : " واعطاهم لهاجر ، ووضعهم فوق كتفها ، جنبنا الى جنب مع الطفل – او والولد – وصرفها " .

          الترجمة السابقة تفتح الباب امام القول بان ابراهيم وضع والولد وليس الماء فوق كتف السيدة هاجر ، وهذا يوجد بعض اللبس وكانت مثل هذه القراءة قراءة مفضلة للنقاد ، ومع ذلك ، فان هذا القول غير ضروري وغير مبرر.

          وأنا لن أعلق بأكثر من كلام التفسير نفسه

          فهذه الترجمة تفتح باب قول ان السيدة هاجر حملت نبي الله اسماعيل

          ومثل هذه القراءة مفضلة لدى النقاد

          هذا هو التفسير الذي استشهد به هذا النصراني

          ولست أعلم هل هو " يرص " ليجمع ادلة ضده او ليحاول الرد ؟

          الحمد لله الذي عفانا مما ابتلى به بعض من خلقه

          كذلك الحال حينما نقل عن سبيزر :

          on her back. Heb. literally “on her shoulder,” but the term covers also the upper part of the back in general. The middle of the sentence is now distorted. The translation of LXX and Syr., “and he placed the child on her shoulder,” would yield an acceptable word order for Heb., yet would not automatically guarantee its authenticity. The real problem is Ishmael’s age at the time. If the boy was about fifteen years old (see above, NOTE on 9), his mother would not have carried him on her back. Obviously, the present narrative depicts Ishmael as younger (cf. 15 ff.), but still old enough to play the big brother to a weaned Isaac (8 f.). The various emendations that have been proposed merely substitute one set of problems for another. An acceptable solution has yet to be discovered

          الترجمة :

          " على ظهرها " الترجمة الحرفية تقول : " على كتفها " لكن المصطلح يعني ايضا في المجمل الجزء العلوي من

          الظهر. وسط الفقرة الان مشوه – والكلمة التي الانجليزية تعني محرف ايضاً- ،

          الترجمة السبعينية والسيريانية – البشيتا – تقولان : " ووضع الطفل فوق كتفها " …….. المشكلة الحقيقة ان عمر

          اسماعيل في هذا الوقت تقريبا خمسة عشر عاماً ، وبهذا لم تحمله امه على ظهرها ، وواضح وبالتأكيد ان السرد الحالي

          للقصة يصور اسماعيل على انه اصغر ، ولكنه يظل كبير بعض الشيء لدرجة انه يلعب مع اخيه الاكبر اسحاق الذي كان مفطوما وقتها .


          التنقيحات والتوفيقات للنص التي تم اقتراحها ما هي الا مجرد استبدال مشكلة باخرى .

          الحل المقبول لم يكتشف حتى الان .


          ولا تعليق

          ويختم هذا الكذاب بتفسير جون سكينر، اذ دلس عليه وزور حينما نقل عنه، فنقل الآتي :

          The transposition וض°×گض¶×ھض¾×”ض·×™ض¼ض¶×œض¶×“ שׂض¸×‌ ×¢ض·×œض¾×©×پض´×›ض°×‍ض¸×”ض¼) was suggested by Ols., and is by far the best remedy for an awkward constr. In MT it would be necessary to take וض°×گض¶×ھض¾×”׳ as second obj. to וض·×™ض¼ض´×ھض¼ضµ×ں, and ש×‌ עלض¾×©×›×‍×” as a parenthetic circumst. cl. (so Di. De. Str.). It is an effort to evade the absurdity of a youth of 17 being carried on his mother’s back.

          الترجمة :
          نقل العبارة والولد واضعاً على كتفها تم اقتراحها بواسطة اولهاوزن وهي حتى الان افضل حل للنص غير المعقول ،

          ففي النص العبري يجب وضع " والولد " كمفعول ثاني لـ " اعطى " و " وضع على كتفها " كحال او جملة

          اعتراضية. وهذا امر مجهد للهروب من النتيجة العبثية التي تقول بحمل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً فوق كتف امه.


          وهذا التعليق الأخير من جون سكينر أريد التعليق عليه لانه به بعض الغرابة! فهو قال ان نقل عبارة " واضعا على كتفها " إلى الأمام حيث تصبح " والولد واضعا على كتفها " اي كما قلنا سابقاً بنقل المفعول به " والولد "الى الفعل " اعطى " ووضع الحال او الجملة الاعتراضية في الاخير " واضعا على كتفها " ، قد قال به علماء بل وانه افضل علاج او تفسير
          And is by far the best remedy for an awkward constr
          وبعدها قال ان في النص الماسوري يكون من الضرور اخذ " والولد " كمفعول ثاني للفعل " أعطى " وان " واضعا على كتفها " كصيغة اعتراضية بل واكثر من هذا فقد وصف " حمل شاب عمره 17 عام على ظهر والدته انه شيء سخيف او مضحك او مناف للعقل، كل هذا جميل وليس به مشكلة على الاطلاق ولكن الغريب هو في عبارته السابقة للاخيرة مباشرة والتي قال فيها
          It is an effort to evade
          اي انه من المجهد التهرب او التجنب فقد وصف الحالة بأنها Evade وهذا غريب حقا حيث ان الاصل هو ان الصعوبات تنتج عن ضعف فهم او ضعف علم او ضعف المام بالامر او حتى تعمد عدم الفهم وبالتالي عندما ياتي علماء ويوضحوا هذه الصعب للكل فان عملهم هو التوضيح و التفسير و التبيان وليس التجنب او الهروب فالاصل هو الصحيح ثم ايضاح خطأ من اخطأوا في الفهم، فهم تفسير وليس تجنب لما يقوله النص
          وقل في هذا الاقتباس ما شئت، من حيث التدليس على سكينر وإستعماء القاريء المسيحي ولي كلام التفسير لياً

          فبداية من وضع كلام سكينر دون ترجمة هو المدخل لهذه الأعمال القذرة علمياً التي يمارسها هذا النصراني


          فكلام سكينر واضح جداً؛ فهو يقر ويعترف ان النص بظاهرة يدل ويشير الى حمل السيدة هاجر لسيدنا إسماعيل عليه السلام برغم كونه في السابعة عشر من عمره وهو بذلك نص غير معقول an awkward constr

          ولذلك فلم يجد إلا الطرق التي تؤدي للهروب من نتيجة وشكل النص بهذه الحالة كما وصفه هو بنفسه، حتى ولو كان ذلك بطريقة صعبة ومجهدة إذ قال :

          It is an effort to evade

          لذلك فقد استشهد بكلام ألهاوزن الذي قال بضرورة تغيير تقدير النص بالصيغة التي ترجمناها أعلاه .

          فذلك هو الحل للخروج من الصورة العبثية التي يصورها النص بحالته هكذا.

          والنصراني هنا يدلس جهاراً نهاراً، فيصور كلام سكينر على أنه مدحاً في النص وأنه بلا إشكال حينما يقول

          ووضع الحال او الجملة الاعتراضية في الاخير " واضعا على كتفها " ، قد قال به علماء بل وانه افضل علاج او تفسير
          And is by far the best remedy for an awkward constr
          ولم يقل لنا ما هو هذا العلاج ولم يترجم مصطلح سكينر الذي ذكره وهو قوله على هذا العلاج انه Evade

          اي هروب، وهي الكلمة التي وضعها النصراني دون ترجمة على وعسى تمر على القاريء المسيحي الذي لا يعي معني هذه النقولات فتمر عليه مرور الكرام

          ثم لم يقل ايضاً افضل علاج أو تفسير لماذا

          فلم يترجم كلام سكينر الذي قاله عن هذا النص، اذ قال سكينر

          an awkward constr

          اي أنه نص غير معقول وغير طبيعي


          فالنص يا كرام لا يؤدي إلا إلى لنتيجة كارثية، لا مناص من حلها إلا الهروب على حد تعبير سكينر واللف والدوران حتى يتم حل مشكلته المعضلة

          وبعد كل هذا يدلس على سكينر ليعطي ايهام للقاريء المسيحي انه لم يتكلم في النص بجرح او تعديل إذ يقول

          كل هذا جميل وليس به مشكلة على الاطلاق
          فحقاُ إن لم تستح فأفعل ما شئت

          ومن ثمارهم تعرفونهم فعلاً

          والأنكى من هذا كله متابعة كلامه، فيقول

          والغريب اكثر واكثر انه بعد جملته هذا لم يعطنا رأسيه الخاص او حتى النظرة الاخرى لهذا النص منه فهو شخصيا قد اكتفى بتوضيح كما وصل اليه العلماء ووصفه بالافضل ثم بعدها فاجأنا بانه لم يتكلم بنفسه في النص ! فعجبي ، على كل فقد اشار الي الصحيح وهذا ما نريده منه في الاخير
          وهذا أيضاً من باب الكذب والتدليس على سكينر، فقد قال رأيه الصريح في النص كما بينا أعلاه وبين ماذا يقول ظاهر النص

          بل وليأخذ منا هذه المفاجأة بتأكيد سكينر نفسه على أن السيدة هاجر عليها السلام قد حملت سيدنا اسماعيل على كتفها وهو ابن السابعة عشر من عمره.

          ومن نفس ذات الصفحة التي نقل منها الكلام السابق
          فيقول سكينر:

          she cast the boy (whom, therefore, she must have been carrying) under one of the bushes] for protection from the sun (1 Ki. 19:4f.).
          [24]


          فألقت هاجرُ الصَّبيَ [ ولذلك فهي بالتأكيد قد حملته ] تَحتَ إحدى الأشجارِ : ولذلك لحمايته من الشمس.

          هذا هو كلام سكينر

          وهذا هو موقف سكينر

          وهذا هو تأكيد سكينر على أن السيدة هاجر المصرية عليها السلام قد حملت نبي الله إسماعيل برغم كونه في السابعة عشر من عمره كما يقول النص الماسوري للتوارة الذي كتبه كتبة وأحبار اليهود.

          فمن كان له أذنان للسمع فليسمع

          فكم انت قريبة أيتها الحقيقة، وكم هو صعب إخفاؤك

          ______________________________________________

          [24]
          Skinner, J., 1851-1925. (1910). A critical and exegetical commentary on Genesis. (323). New York: Scribner.


          وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ

          تعليق

          • abcdef_475
            3- عضو نشيط
            حارس من حراس العقيدة

            • 27 يول, 2007
            • 423
            • علي باب الله
            • مسلم

            #20
            [a7la1=#ff0022]الاعتراضات والرد عليها[/a7la1]

            في هذا الموضوع لخص النصراني بحسب وجهة نظره الموضوع في عدة اعتراضات كان سرده لها وجوابه عنها كالآتي :

            في هذا الاعتراض يقولون ما الداعي لحمل المعنى على المجاز؟

            اي لماذا نعتبر هنا ( في الحالة الاولى ) ان المقصود بالنص وضع الصبي على كتفها " ، هو حمل مسؤولية الصبي وليس حمل الصبي نفسها على كتفها، اي المسؤولية على الكتف ؟

            الرد على الاعتراض الاول :
            بالإضافة إلى ما قدمناه من نصوص ولائل تؤكد استعمال نفس المعنى اي " الحمل " للمجاز وليس للحقيقة ، سوف نقوم الان بايضاح سبب اخر وهو استحالة الحمل نفسه بكلمات اخرى، حسب الاية فان ابراهيم وضع الخبز وقربة الماء بالاضافة للولد ( على حد رؤيتهم ) فكيف لامراة في كل الكون ان تحمل هذه الاشياء على الكتف فقط؟ نعرف ان الكتف مكون من جزئين ، يمين ويسار ، فما هو الوضع الي ستحمل فيه هاجر شاب عمره بين ( 14 ، 17 ) عام بالإضاقة الى الخبز وقربة الماء على كتفها؟! ، حالوا ان تتخيلوا منظر لامراة باي صورة تحمل شاباً عمره 16 عام مثلا واخبروني هل ستستطيع حمله لمدة دقيقة واحدة ام سيختل توازنها ؟ ، الشيء الغريب هنا هو لماذا من يضع ابراهيم من الاساس اسماعيل على كتف هاجر؟ والغريب الاخر كيف لابراهيم في هذا السن ( اكبر من 100 عام ) ان يحمل شابا في هذا العمر ( 17 عاما ) ويضعه بثبات على كتف امه؟! فوق كل هذا لا تنسوا انه وضع الخبز والماء على كتفها ايضا فكيف ستحمل كل هذا على كتفيها؟ اريدكم ان تتخيلوا المنظر بدقة ، من هنا كله ومن سابقه نعرف تماما لماذا يتم تحمل الامر على المجاز بكل قوة
            اما عن عذره الأول فهو امر غريب ان يتحجج به مع انه من المفترض انه قد قرأ الرد عليه ومقتنع بهذا الرد؛ إذ انه قد استشهد بما يرد على دعواه هذه بما جاء في تفسير بلبيت.
            فقد جاء فيه :

            [justify]The bottle, from a root signifying to enclose was composed of skin, the material of which the earliest carrying vessels were constructed ( Josh 9 : 4, 13 ; Judges 4 : 19 ; 1Sam 16 : 20 ; matt 9 : 17 ) the monuments of Egypt, the sculptures of Mesopotamia, and the relics of Herculaneum an pomperi afford ample opportunities to learn the shape and use every variety of bottles, often surprising us both by their elegance and costliness ( kalisch ) ... the usual place for carrying such vessels among oriental women. According to Herodotus Egyptian women carried burdens on their shoulders, Egyptian men upon their heads.
            [/justify]

            اما عن العذر الثاني فهو اوهن من الذي سبقه، فكيف يمكن ان يصبح معيار المعدل السني قياساً على يومنا هذا هو الشيء الذي يعيق صاحبه عن عمل بدني او دنيوي مما يصعب ان يقوم به مماثله في ايامنا هذا.

            فلنتذكر ايها الأفاضل الأحداث جيداً من العهد القديم الذي لم يذاكره جيدا هذا النصراني

            فتذكر التوراة ان ابراهيم هو شيخ طاعن كبير في السن في حوالي المائة من عمره كان يهاجر ويرتحل ويغير مكان اقامته من كعنان للنقب تك 20 :

            - سفر التكوين الأصحاح العشرون

            1 وَانْتَقَلَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ هُنَاكَ إِلَى أَرْضِ الْجَنُوبِ، وَسَكَنَ بَيْنَ قَادِشَ وَشُورَ، وَتَغَرَّبَ فِي جَرَارَ

            ركض لمقابلة الملائكة تك 18 :

            - سفر التكوين الأصحاح الثامن عشر

            3 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ

            - وحمل طعام كبير وقدمه لهم 18 :

            سفر التكوين الاصحاح الثامن عشر

            8 ثُمَّ أَخَذَ زُبْدًا وَلَبَنًا، وَالْعِجْلَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُمْ. وَإِذْ كَانَ هُوَ وَاقِفًا لَدَيْهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَكَلُوا

            - ثم يقدم ابراهيم الشيخ الكبير المسن هذه الاوزان ويضعها على كتف هاجر :

            سفر التكوين الأصحاح الواحد والعشرون

            14 فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَأَخَذَ خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ، وَاضِعًا إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا

            - يصعد جبل ويشقق حطب كمحرقة :

            سفر التكوين الأصحاح الثاني والعشرون

            3 فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَشَدَّ عَلَى حِمَارِهِ، وَأَخَذَ اثْنَيْنِ مِنْ غِلْمَانِهِ مَعَهُ، وَإِسْحَاقَ ابْنَهُ، وَشَقَّقَ حَطَبًا لِمُحْرَقَةٍ، وَقَامَ وَذَهَبَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ

            - يبني مذبح ويضع اسحاق فوقه على الحطب :

            سفر التكوين الأصحاح الثاني والعشرون

            9 فَلَمَّا أَتَيَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ، بَنَى هُنَاكَ إِبْرَاهِيمُ الْمَذْبَحَ وَرَتَّبَ الْحَطَبَ وَرَبَطَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ.

            - يتزوج وهو فوق المائة وينجب وهو في هذا السن :

            سفر التكوين الأصحاح الخامس والعشرون

            1 وَعَادَ إِبْرَاهِيمُ فَأَخَذَ زَوْجَةً اسْمُهَا قَطُورَةُ

            - وفوق كل هذا ينجب اسماعيل وهو ابن ثمانين عاماً :

            سفر التكوين الأصحاح 16

            16 كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ

            الاعتراض الثاني الذي اخترعه ورده عليه

            فقال:

            هذا الاعتراض يتلخص في السؤال التالي وهو، اذا كان كل من الخبز والماء اشياء مادية اي ملموسة وم يعارض احد وضعهما على كتف هاجر، فلماذا يتم الاعتراض على وضع اسماعيل وهو شيء مادي ايا على كتف هاجر .؟
            الرد :
            بالطبع الاعتراض وهن وساذج بعض الشيء، وهناك عدة اسباب لهذا وليس سبب واحداً ونبدأ في ذكر بعضها

            1 - اسماعيل انسان على عكس كل من الخبز والماء فهما ليسا بشرا بل جمادا وبالتالي فلابد من حملهم اي اقتيادهم بواسطة البشر، لكن اسماعيل بشرا وليس جماداً بالإضافة الى انه شاب عاقل بالغ يمتلك القوة ليقود نفسه وليس مثلا طفل لم يتكلم بعد ولا يدرك اي شيء ، وبالتالي فلا يوجد غرابة من حمل واقتياد الخبز والماء بواسطة انسان ( هاجر ) ولكن كيف يحمل ويقتاد من تجاوز الرابعة عشر كأنه خبز وماء .

            2 - وزن اسماعيل نفسه اكبر بكثير من مجموع وزني الخبز والماء فلن يتجاوز وزنهما مثلا ال 25 كيلو جرامات في العصر الحالي، اما اسماعيل كشاب فلن يقل باي حال عن 60 كيلو تقريبا، بالاضافة الى هذا فانه من المعروف علميا ان وزن المراة يكون اقل من وزن الرجل اذا تقارب السن وخصوصا بعد بلوغ كليهما بسبب زيادة ثقل عظم الرجل عن عظم المرأة وقوته وصلابته نظرا لانه يقوم باعمال تستلزم قوة بدنية اكبر بكثير من المرأة، ومن هنا كيف تحمل هاجر ابنها ذا الوزن الاكبر منها او حتى يساويها او حتى اقل منها بقليل مع الخبز والماء على كتفها فقط ؟
            ولست اعلم هل هنا يقوم النصراني بالرد على احد ما ام يناقض نفسه ام ماذا يفعل بالظبط

            فلننظر الى حجم التناقض الداخلي بين كلامه في العذرين ( 1 ، 2 ) وبين ما يصوره النص نفسه ايضاً

            ولسوف ابدا بالسؤال الذي انهى به عذره الاول الا وهو : كيف يحمل ويقتاد من تجاوز الرابعة عشر كأنه خبز وماء ؟

            فيستنكر النصراني كيف يتساوى سيدنا اسماعيل عليه السلام بالجمادات التي وضعت على كتف السيدة هاجر المكرمة برغم انه في في سن الشباب ولا يليق بمن هو في مثل سنه ان يقتاد هكذا


            واذكركم بما قلته مسبقاً انه كان قديماً في هذه الاوقات كان الشباب في هذا السن يتزوجون ويصبحوا مسؤولين عن اسر كاملة، كما جاء في تفسير
            [LEFT]
            A commentary on the Holy Scr iptures
            He was now about sixteen or seventeen—a youth. “Boys were often married at this age.

            ونرى النصراني يركز على كونه قوي عاقل بالغ ، فقال

            انه شاب عاقل بالغ يمتلك القوة ليقود نفسه وليس مثلا طفل لم يتكلم بعد ولا يدرك اي شيء
            وهذا ما يناقض سياق النص الذي يصوره على انه غير عاقل، غير مدرك لما يدور حوله، وان مقاليد الامور جميعا بيد امه.

            ومسألة قيادة امه له في هذا السن والطبيعي اصلا ان يُعَهَد إليه بأمه؛ بأن يتولى هو رعايتها وتدبير شؤونها وهو الرجل القوي البالغ الذي يعتمد عليه، وليس العكس.

            وقد تكلمنا في هذه النقطة مسبقاً اعلاه بما فيه الكفاية بما يغني عن اعادته هنا مرة اخرى.

            3 - لماذا يضع ابراهيم من الاساس اسماعيل فوق كتفها ( جسب الاعتراض المقدم ) ولا يتركه يمشي بجوارها؟ اما في حالة الخبز والماء فلا يوجد سوى ان يعطيمها لهاجر لانهما ليسا بعاقلين !
            4 - كبر الحمولة، اسماعيل بمفرده يمثل اكثر من 75 % من حمولة امه هاجر على كتفها ( حسب الاعتراض المقدم ) ومن هنا يأتي معقولية حمل الاشياء وعدم معقولية حمل اسماعيل نفسه لانه ثقيل جدا.
            وتكلمنا ايضاً هنا بما يغنى عن إعادته، ونلاحظ هنا ان هذا النصراني يحاول لي عنق النص ويزوره فيقول " ولا يتركه يمشي بجوارها " وهذا ليس ما تصوره وجهة النظر القائلة بان السيدة هاجر لم تحمل سيدنا اسماعيل.

            فوجه النظر هذه تقول ان سيدنا ابراهيم قد سَلَم سيدنا اسماعيل الى السيدة هاجر، بان اعطاه لها في يدها لتمشي به ولتقوده وان يكون في رعايتها رغم كونه في هذا السن الكبير وهذه الحالة البدنية !!


            ولكن النصراني يقول انه يمشي بجوارها وهذا تزوير كما قلت، ويجب ان ندقق في الالفاظ هنا جيداً، فالتسليم والاعطاء غير الرفقة تماماً.

            وقلنا قبلاً كيف يكون سيدنا اسماعيل في هذا السن وبهذه المواصفات البدنية وتعطى كل هذه الاحمال لامه دون ان مشاركة منه الى اخر كل هذه الامور بما ذكرناه اعلاه فليرجع اليه.

            ثم قوله

            وهذا الإعتراض يتمثل في along with أي " و أيضاً مع " أو " مع " أو " بالإضافة إلى
            وهي جزئية بسطنا فيها الكلام أعلاه بما يغني عن اعادته هنا مرة اخرى

            قوله " الاعتراض الرابع " ورده عليه :

            قال :

            هذا الاعتراض مفاده الإستشهاد بمصادر تقول بأن هاجر حملت اسماعيل على كتفها ومن ضمنها تعليق " راشي " المفسر اليهودي والترجمة السبعينية .
            ثم قال

            بالنسبة للمصدرين مجتمعا ، فقد اثبتنا انه حتى لو اعتبرنا النص يقول بأن هاجر حملت ابنها على كتفها فلا يوجد هناك ضرر على الإطلاق حيث ان في هذه الحالة سيتم صرف المعنى على المجاز كما اثبتنا من خلال الإستخدام الكتابي ، حيث يكون المعنى هو حمل مسؤولية الابن بالإضافة الى الاستحالة العقلية لحمل كل هذه الحمولة على الكتف .
            قلت : وهذا هو الخيال بعينه، فهذا كلام مهتريء مليء بالعلل القادحة

            فقد وضع لنا حتمية لا اعلم من اين جاء بها وهي ضرورة حمل المعنى على المجاز لا على حقيقته في حالة اثبات حمل

            السيدة هاجر لسيدنا اسماعيل على كتفها، وهذا امر لا دليل عليه ولا برهان ولم يقدم ولو حتى قول لعالم يعضد كلامه هذا

            – برغم ان هذا في حد ذاته لا يعتبر دليل – هذا فضلا عن استخدامه لتعبير " الاستخدام الكتابي " فهذا تدليس منه فليس المقصود دوماً بكلمة " حمل " انها حمل المسؤولية.

            فمن يقول ان الاستخدام الكتابي لكلمة حمل خاص بالحمل المجازي فهو كذاب؛ فتعبير حمل كما جاء في " الكتاب " جاء

            ايضا باستخدامات كثيرة على صورته الحقيقة بهيئته، وهو ما استخدمه وعرفه المثبتون والمعارضون ايضاً بأن قالوا بأن كون امرأة تحمل شاب في هذا السن غير مقبول عقلياً ومنطقياً .

            وهذا هو ما يقدمه لنا هذا النصراني على طريقة تصدير المشاكل بقوله :

            " بالاضافة الى الاستحالة العقلية لحمل كل هذه الحمولة على الكتف "
            وهذا ما لا نسأل نحن عليه، بل هو تساؤل في الاساس نحن من نثيره وعليهم هم الاجابة عليه وبالأدلة

            فكيف يمكن ان نضفي صفة القداسة على كتاب يحمل معاني من هذا القبيل، وأي نوع من البشر والعقول يخاطب ؟

            ثم قال

            بالنسبة للدليل الأول وهو تعليق المفسر اليهودي راشي، فهو في البداية لا دليل عليه ولم يقل ان النص يقول هذا بل اوضح ان هذا فهمه الخاص للنص وقال سبب فهمه هذا حيث قال بالحرف He also placed the child on her shoulder, because Sarah had cast an evil eye upon him, and he was seized by a fever so that he could not walk on his feet.
            اي ما معناه ان ابراهيم " وضع الطفل على كتفها لان سارة القت عين شريرة عليه ( اسماعيل ) واصابته بالحمى ولم يستطيع المشي على قدميه ، فهنا نجد تفسير غريب بدليل اغرب فمن قال ان سارة اصلاً كانت حاضرة للموقف في الصباح؟ فالكتاب يذكر لنا ان ابراهيم هو من قام باكراً وم يذكر ان سارة قامت باكراً معه ولم يذكر انها حضرت هذه اللحظات ! فمن اين اتي بهذا الكلام ( كتابياً ) ؟ بالإضافة الى غرابة التدليل نفسه فهو يقول ان سارة القت عين على اسماعيل ! ، اي انها كانت تحقد عليه وتحسده وتسبب هذا في انه اصاب بالحمى ! ، من اين جاء بكل هذا ؟!
            وهذه الاسطر القليلة ان بينت شيء لا تبين الا قصر وضحالة المحتوى العلمي للمتحدث الذي لم يجيد ابسط ابسط الامور وهي قراءة سياق النص الذي وردت فيه هذه الفقرة.

            بداية مع تعليقه على كلام راشي المفسر وقوله انه لم يقل ان النص يقول هذا بل ان هذا هو فهمه الخاص للنص.

            وهو كلام مهتريء ومضحك جدا والله فإن كان فهم شخص لنص معين كذا وكذا، فمنطقيا وبدرجة بسيطة جدا من التفكير تكون النتيجة الحتمية هي ان رؤيته للنص كانت كذا وكذا مما يطابق فهمه له

            اي ان هذا هو مراد النص وبناءاً عليه فهذا ما فهمه منه، فهذا امر لا يحتاج لشرح او بيان

            وراشي حينما قال ان السيدة المكرمة هاجر قد حملت نبي الله اسماعيل عليه السلام على كتفها لم يكن يقول كلام على

            عواهنه او اي كلام مرسل بلا اي دليل ، بل ان كلامه بدليل كتابي فضلا عن الدليل اللغوي – فلو كانت الجملة لغوياً لا تقول بحمل السيدة هاجر لسيدنا اسماعيل لكان قال بما يقله النص واستبعد مسألة الحمل تماماً - .

            فراشي قال ان السيدة هاجر قد حملت سيدنا اسماعيل على كتفها لانه وقتئذ لم يكن قادراً على المشي على قدميه لانه كان محموم اذ ان السيدة سارة قد حسدته فلم يكن قادراً على المشي بعدها.

            ومنطقياً فكلامه سليم مائة بالمائة؛ فإن كان سيدنا اسماعيل بكامل صحته ولياقته فلم يخرجه النص خارج بؤرة الاحداث

            ويقلد امه كل مقاليد الامور بداية من تسلم المؤن وقيادة خط سير الرحلة ؟ ...... وعدم مشاركته لامه في حمل هذه

            الاوزان الثقيلة وتركها جميعاً لامه دون ان يساعدها حتى في الامر ؟ ..... حالة الاحتضار التي كان يمر بها حينما نفذت

            الماء – وهذا شأن اي محموم في غياب الماء والسوائل – وتخصيص النص له وحده دون امه بالتعب والهلاك عند نفاذ

            الماء دون والدته برغم ان الظروف الطبيعية تقول العكس وتقول بما لا يدع مجالاً للشك انه منطقياً يتفوق هو على امه – السيدة – على تحمل العطش.

            انه كان محموم فعلا، وان لم يكن ذلك كذلك لكان ذكر العكس لكل ما ذكرناه اعلاه

            اما نقلياً والدليل على ان السيدة سارة قد حسدته – بحسب ما هو مذكور في توراة اليهود اليوم – فهو سياق النص نفسه الذي لم يقرؤه هذا النصراني اصلاً ولم يعرف عنه شيء.

            فالنص يقول بحسب ترجمة الفانديك :

            وَرَأَتْ سَارَةُ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي وَلَدَتْهُ لإِبْرَاهِيمَ يَمْزَحُ، 10 فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ هذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». 11 فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدًّا فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ. 12 فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا، لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. 13 وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضًا سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ».
            14 فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَأَخَذَ خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ، وَاضِعًا إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا، وَالْوَلَدَ، وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ. 15

            والجدير بالذكر ان ترجمة الفانديك ترجمة ركيكة متهافته لا تعكس معاني الألفاظ بوضوح، ومن امثلة ذلك ترجمتها للفقرة 9 التي تقول فيها : " وَرَأَتْ سَارَةُ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي وَلَدَتْهُ لإِبْرَاهِيمَ يَمْزَحُ "

            التي نصها الماسوري :

            וض·×ھض¼ضµ×¨ض¶×گ שׂض¸×¨ض¸×” ×گض¶×ھ-בض¼ض¶×ں-×”ض¸×’ض¸×¨ ×”ض·×‍ض¼ض´×¦ض°×¨ض´×™×ھ, ×گض²×©×پض¶×¨-×™ض¸×œض°×“ض¸×” לض°×گض·×‘ض°×¨ض¸×”ض¸×‌—[mark=#ffff00]×‍ض°×¦ض·×—ضµ×§[/mark]

            وجاءت ترجمتها في ترجمة سعديا الفيومي [26] لاعباً


            الترجمة :

            رأت ساره ابن هاجر المصرية الذي ولدت لإبراهيم لاعباً.

            وكذلك في الترجمة السبعينية


            english Orthodox Church
            And Sarah saw the son of Hagar the Egyptian, which was born unto Abraham, sporting with Isaac her son

            الترجمة :

            ورأت سارة ابن هاجر المصرية التي ولدته لإبراهيم يتريض مع ابنها اسحاق.

            والجدير بالذكر ان ذكر اسحاق في هذا النص غير صحيح، وعليه يكون صحيح الترجمة ورأت سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدت لإبراهيم يلعب

            LXX, and Vulg. Supply the word Isaac, but they translated badly
            [27]


            الترجمة :

            الترجمة السبعينية والفولجات تذكران اسحاق، ولكن هذه ترجمة سيئة.

            لذا فكلام راشي منطقي جداً، وبدليل كتابي ايضاً

            اما قوله :

            اما بالنسبة للترجمة السبعينية فهي " ترجمة " وليست أصلاً والترجمة يمكن ان تخضع – في امر كهذا – للفهم ثم تفسير النص على اساسه فلا يعتد بها هنا لهذا السبب ، ألا وهو يمكن ان يترجم احد النص العبري انه قال بحمل اسماعيل ، انها مجرد ترجمة لنص موجود بالفعل ولا مشكلة نصية فيه ، ولذلك بالاتجاه للسبعينية لا يستقيم هنا ...
            وهذا كلام شديد الجهل بعيد تماماً عما آلفته عليه الأعراف العلمية وعرفه أهل العلم وطلبته

            فهو في بداية الامر اسقاط للترجمة السبعينية وجعلها كأنها مجرد ترجمة عادية كأي ترجمة أخرى لكتاب الكنيسة ، وان

            هذه الترجمة قد خصعت لفهم كل من هب ودب – ومن بين مترجميها جهال لا يعرفون لغات كتابهم الاصلية - ففسرت

            على مزاجهم وفقاً لهواهم.

            اما قبل ذلك فأريد ان اقف عند قوله " اما بالنسبة للترجمة السبعينية فهي ترجمة وليست اصلاً "

            وهو قول لم يعد يقول به الا اقحاح الجهلة ، فهو قول قد تحللت جثته ولم يعد موجود

            فلا يوجد شيء اسمه اساساً اصل كي يفاضل به امام الترجمة السبعينية ، وهذه جهالة اخرى

            فلا يوجد اي اصول لكتاب الكنيسة وانما الصحيح ان يقول ان السبعينية ترجمة – شاهد ثانوي – وليست نص مكتوب بلغة الكتاب الأصلية – شاهد اولي -.

            وبعد التصحيح فإن هذا ايضاً لا يقدح في السبعينية ولا يجعلها في الخلف دائماً فكم من شواهد ونصوص أيدت قراءة

            وترجمة السبعينية وصححتها عن النص الماسوري نفسه – النص المستلم – ولم تفرق ان كانت هذه ترجمة ام خلافه ولم ينظر لهذا اصلاً، فهذه واحدة.

            اما الثانية وهي رفض السبعينية هنا لانها ترجمة والترجمة يمكن ان تخضع لفهم المترجم وعلى اساسه تمت الترجمة، وعلى اساسه يتم الرفض من قبل هذا النصراني، فأقول :

            ان كان ذلك كذلك فأنا موافق. فليرفضها النصراني كما يشاء ولسوف أتمسك انا بوجه نظري والحجة لمن ملك الحجة

            وبداية فالترجمة السبعينية سميت بهذا الاسم اذ قد عهد الى سبعين من مشائخ اليهود ترجمتها من اللغة العبرية وهو ما اضفى عليها هذا الاسم، والكنيسة في وقت من الأوقات كانت تعتبر ان الترجمة تمت بإلهام من الروح القدس

            ويقول بروس متزجر

            The importance of the Septuagint as a translation is obvious. Besides being the first translation ever made of the Hebrew Scri ptures, it was the medium through which the religious ideas of the Hebrews were brought to the attention of the world.5 It was the Bible of the early Christian church, and when the Bible is quoted in the New Testament, it is almost always from the Septuagint version. Furthermore, even when not directly quoted in the New Testament, many of the terms used and partly created by the Septuagint translators became part and parcel of the language of the New Testament.
            By the end of the first century of the Christian era, more and more Jews ceased using the Septuagint because the early Christians had adopted it as their own translation. At an early stage, the belief developed that this translation had been divinely inspired, and hence the way was open for several church fathers to claim that the Septuagint presented the words of God more accurately than the Hebrew Bible. The fact that after the first century very, very few Christians had any knowledge of the Hebrew language meant that the Septuagint was not only the church’s main source of the Old Testament but was, in fact, its only source.

            [28]

            الترجمة :

            اهمية السبعينية كترجمة أمر واضح جدا
            ، فبجانب كونها اول ترجمة من النصوص العبرية للعهد القديم ، فقد كانت الوسيلة التي عبرها انتقلت المعتقدات اليهودية وجذبت انتباه العالم .

            لقد كانت هي الكتاب المقدس المعتمد لدى الكنائس الاولى في بداية المسيحية ، وكذلك نجد في اقتباسات العهد الجديد ، فسنجد ان معظمها من هذه الترجمة .

            وفوق هذا ، وحينما لا يوجد اقتباسات مباشرة منها في العهد الجديد فسوف نجد ان العديد من المصطلحات التي وضعها مترجموا السبعينية جزء لا يتجزأ من لغة العهد الجديد.

            وفي نهاية القرن الاول القرن الاول الميلادي توقف العديد من اليهود عن استخدام هذه الترجمة لان المسيحيين

            اعتبروها ترجمتهم الخاصة ، وفي مرحلة مبكرة تطور الاعتقاد فيها الى او وصل الى الايمان باناها كتبت بوحي سماوي

            وبإرشاد من الروح القدس
            ، وبالتالي فقد فتحت الباب امام اباء الكنيسة لقولهم

            انها تعكس وتبين كلمة الله بصورة ادق من النص العبري
            ، وفي الحقيقة انه في نهاية القرن الاول كان

            عدد قليل جدا من المسيحيين يستطيعون معرفة اللغة العبرية مما يعني انها كانت المصدر الرئيسي للعهد القديم لدى

            الكنيسة ، ولكن في الحقيقة الاكثر من ذلك فكانت هي المصدر الوحيد.

            اما القشة التي قصمت ظهر البعير، وخاتمة جهالاته هو قوله


            " وبالرغم من هذا فإننا نجد ان ترتيب الكلمات في الترجمة السبعينية موافق في هذه الجزئية ( على كتفها والولد ) للنص العبري ، وبالطبع ترجمة الفانديك ولا اعرف لماذا ترجمتها من العالم برنتون على انها تقول " ووضع الولد على كتفها " .....
            قلت : وهذا ما يبين ان هذا النصراني يسير بمبدأ " التحسيس " فهو يتعامل مع النص بمطنق العميان، فلم يتبقي له بعد فقد كل مقومات البحث العلمي الا ان يأخذ بالشبه وترتيب الكلمات وهو امر والله مضحك جداً.

            والاكثر من هذا هو ابراز جهله بامر بسيط جدا لو كان قرأ في موضوع البحث اصلا لكان فهمه وعرف سببه ولكنه لم يفعل هذا وهو لماذا جاءت ترجمة برنتون بطريقة صريحة قائلة " ووضع الولد على كتفها "

            فكما قلت فلو كان قرأ وبحث لكان عرف، ولكن جيد انه اعترف بجهله وقال لا اعرف فهذه تحسب له.

            وانا لن ارشده للسبب – مع انه امر سهل جدا ويمكن ان يجده في التفاسير النقدية اثناء عرضها لموقف السبعينية – بل سأدعه يبحث فيها مرة اخرى ليقرأ ويتعلم فلن اقدم له المعلومة على " الجاهز " دون ان يتعب نفسه ليقرأ ويتعلم ويرتقي بمستواه

            وان كان يكتفي بعرض النص من The Lexham Greek-English Interlinear Septuagint

            للتدليل على صحة ما يقول، فلسوف نستخدم نحن Apostolic Bible Polyglot Greek-English Interlinear
            [29]

            اخر يقول بما نقوله نحن ، ويعرض النص اليوناني وهو يقول بحمل السيدة هاجر لسيدنا اسماعيل على كتفها




            __________________________

            [25]
            Lange, J. P., Schaff, P., Lewis, T., & Gosman, A. (2008). A commentary on the Holy Scriptures : Genesis (458).Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.

            [26]
            ×،עדיה ×’×گו×ں : בض°ض¼×¨×گשי×ھ

            [27]

            F. Barrett, Richard :. A Synopsis Of Criticisms Upon Those Passages Of The Old Testament : Longman, Brown, Green, And Longmans : London.

            [28]
            Metzger, B. M. (2001). The Bible in Translation : Ancient and English versions (18). Grand Rapids, Mich.: Baker Academic.

            [29]
            http://studybible.info/interlinear/Genesis%2021:14


            وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ

            تعليق

            • abcdef_475
              3- عضو نشيط
              حارس من حراس العقيدة

              • 27 يول, 2007
              • 423
              • علي باب الله
              • مسلم

              #21
              ثم يبدأ بعد ذلك مناقشته للفقرة 15 التي تقول :

              ونفدَ الماءُ مِنَ القِربةِ، فألقت هاجرُ الصَّبيَ تَحتَ إحدى الأشجارِ [30]

              فيقول

              هذه الاية هي التالية مباشرة للاية محل البحث، وتحديدا نريد التركيز على " طرحن الولد " ونسأل سؤال بسيط جدا وهو، هل قال الكتاب المقدس انها انزلته من على كتفها؟! بالطبع الجواب : لا .
              قلت : وعلمياً هذا الكلام كلام فارغ لم يتبق منه شيء فقد بينا كله أعلاه، ولم يتبقي لهؤلاء سوى هذه الأحلام التي يثبتوا نفسهم بها.

              فمازال يعيش احلام اليقظة والتي يبني عليها نتائجه بعد ذلك.

              نعم العهد القديم قال حملته، وبالتالي فإن المعنى الخاص بالإلقاء الطفل او الصبي مشتق من فعل الحمل وبالتالي فإن الإنزال حتماً وضرورياً سيكون من فوق الكتف

              ويكمل بعد هذا في كلام أرك من هذا واتفه منه ليتوجه بعد ذلك إلى الإحتكام للمعاجم العبرية التي نقل منها أيضاً دون ان يعرف ما ينقل، فأكتفى بالحشو والترصيص

              ولسنا في حاجة لنقل كلامه أو إغراق الموضوع بعشرات المعاجم العبرية، بل سنكتفى بوضع اليسير البسيط لتبيان معنى الكلمة

              فالنص عبرياً يقول :

              ויכלו המים מן-החמת ותשלך את-הילד תחת אחד השיחם

              والكلمة الملونة هي مدار حديثنا ותשלך والتي تعني وألقت، والتي أصلها الفعل العبري שלך والذي يعني :

              שָׁלַךְ not used in Kal (cognate to שָׁלַח).
              Hiphil—(1) to cast, to throw, Gen. 21:15; Num. 35:20, 22; to cast away, 2 Ki. 7:15; Ezek. 20:8; Ecc. 3:6 (opp. to שָׁמַר to retain); to cast about, as stones, Ecc. 3:5 (opp. to כָּנַס to collect). Const. followed by אֶל of the place into which anything is cast (into a pit, into water, into fire), Gen. 37:22; Num. 19:6; Deut. 9:21; Jer. 26:23; also, followed by בְּ Gen. 37:20; Ex. 32:24; Mic. 7:19; followed by עַל of the person at whom anything is cast (auf jem werfen), Jud. 9:53. Job 27:22, יַשְׁלֵךְ עָלָיו “he will cast upon him,” sc. arrows, he will shoot at him; followed by לְ to cast anything (to a dog), Exod. 22:30; followed by מִן of place, to cast (any person or thing) out of a place, Neh. 13:8; Deu. 29:27; to pluck, Job 29:17, מִשִּׁנָּיו אַשְׁלִיךְ טֶרֶף “from his teeth I plucked the prey;” followed by מִמֶּנּוּ, מֵעָלָיו to cast away, throw off (von fich werfen), Psa. 2:3; Ezek. 18:31.—The following phrases are figuratively used—(a) הִשְׁלִיךְ נַפְשׁוֹ מִנֶּגֶד i.e. to expose one’s life to the greatest danger; Gr. παραβάλλεσθαι τὴν ψυχήν, Il. ix. 322 (whence the Lat. parabolanus).—(b) הִשְׁלִיךְ אַחֲרָיו Psalm 50:17, and אַחֲרֵי גַוּוֹ to cast (anything) behind one, behind one’s back, i.e. to neglect, to despise, 1 Ki. 14:9; Neh. 9:26; Isa. 38:17; Eze. 23:35. (As to the same phrase in Arabic, see my Comment. on Isa. loc. cit.)—(c) הִשְׁלִיךְ עַל יְיָ to cast anything upon God, i.e. to commit to his care, Ps. 55:23 (compare 37:5).—(d) יְיָ הִשְׁלִיךְ פּ׳ מֵעַל פָּנָיו God has rejected or expelled any one from his presence, i.e. he has rejected him, cast him off, 2 Ki. 13:23; 17:20; 24:20; 2 Ch. 7:20; Jer. 7:15.
              (2) to cast down, to overthrow, as a house, Jer. 9:18. Metaph. Job 18:7, וְתַשְׁלִיכֵהוּ עֲצָתוֹ “and his own counsel shall cast him down.”
              Hophal הָשְׁלַךְ and הֻשְׁלַךְ—(1) to be cast, to be thrown, to be cast out, Isa. 14:19 (where we must not join, “thou art cast out from thy sepulchre,” but, “thou art cast out without thy sepulchre,” i.e. which was thy due); followed by בְּ and אֶל of place 2 Sa. 20:21; Jer. 14:16; Eze. 16:5; followed by לְ to be cast forth (delivered) to any one, Jer. 36:30. Metaph. Ps. 22:11, עָלֶיךָ הָשְׁלַכְתִי מֵרֶחֶם “I was cast upon thee from the womb,” i.e. I committed my affairs to thee.
              (2) pass. of Hiphil No. 2, Dan. 8:11. Hence—
              שָׁלָךְ m. Lev. 11:17; Deu. 14:17, an aquatic bird, LXX. καταράκτης, al. καταῤῥάκτης, i.e. a species of pelican, which casts itself down from the highest rocks into the water (Pelecanus Bassanus, Linn.). Vulg. mergulus; Syr. and Ch. fish-catcher. Compare Bochart, Hieroz. part ii. lib. ii. cap. xxi.; Oedmann, Verm. Sammlungen aus der Naturkunde, iii. page 68: and—
              שַׁלֶּכֶת f.—(1) a cutting down (pr. overturning, casting down) of a tree, Isa. 6:13.
              (2) [Shallecheth] pr.n. of a gate of the temple, 1 Chr. 26:16.
              [31]

              [שָׁלַךְ] vb. Hiph. throw, fling, cast — 1. usu. human subj., throw, cast: a. acc. rei, with many prep.: e.g. אֶל loc., also (acc. rei om.); ב loc.; rarely ל loc. and (acc. om.); עַל, ָה loc.; esp. of casting dead bodies, אֶל loc., ב loc.; acc. rei + אֶל pers. (acc. om.); acc. rei עַל pers. (+ מֵעַל), etc.; acc. rei + מִיָּד (מֵעַל); + ל of animal, etc. b. c. acc. pers., אֶל of pit, ב of pit, c. ה loc. (pit); תַּחַת loc.; acc. ˊי‍, fig., c. אַחֲרֵי גַוֶּךָ (of apostasy), so ˊי‍’s law, words (אַחֲרֵי pers. reflex.); acc. om. (of locusts); abs.; acc. of transgr. (fig.; מֵעַל reflex.). d. cast off, shed, blossom (like flower). e. cast down (late), subj. goat, acc. pers. (lit.) (מִן loc.) his (own) counsel felleth him. f. fig., cast ˊעל־י‍ thy lot. 2. ˊי‍ subj.: a. cast, acc. rei, + עַל pers., sandal upon (sign of possession); ice (no prep.) shoot against. b. acc. pers. + ב loc.; + אַרְצָה (fig.); אֶל loc. (of exile); esp. of ˊי‍’s rejecting men, acc. pers. + מֵעל פָּנָיו and (without מִן); casting sins (acc.), ב loc. c. cast down, honour of Israel + acc. loc.; acc. pers. 3. phrases: גּוֹרָל ˊהִשׁ‍ cast lots ל in behalf of; טָרֶף ˊמִשִּׁנָּיו אַשׁ‍ out of his teeth I cast the prey. Hoph. 1. be thrown, cast, subj. head, אֶל pers. + בְּעַד of wall; carcass, ב loc. 2. be cast forth, out, abs. of dead; מִן of grave. 3. be cast down, לָאָרֶץ (Isr., fig. of vine); abs. of sanctuary. 4. metaph., be cast, על of ˊי‍ (i.e. on his protection).
              [32]

              وفي المعجم الحديث [33] :


              وهي كما رأينا تعني قذف ، رمي ، ألقى

              و جاءت الكلمة في قضاه 9 : 53

              فأَلقَتِ امرَأَةٌ رَحى طاحونٍ على رَأسِ أًبيمَلِك، فحَطَّمَت جُمجُمَتَه

              ותשלך אשה אחת פלח רכב על-ראש אבימלך ותרץ את-גלגלתו

              فقد استخدمت لتعني وتدل على الحمل الكامل بتمامه من فوق الأرض دون ملامسة

              فذلك من الناحية اللغوية وهو أمر صحيح لا مرية فيه، ولذلك فقد جاء اقرار العالم سكينر في تعليقه على هذه الفقرة كما مر علينا :

              she cast the boy (whom, therefore, she must have been carrying) under one of the bushes] for protection from the sun (1 Ki. 19:4f.).
              [34]

              فألقت هاجرُ الصَّبيَ [ ولذلك فهي بالتأكيد قد حملته ] تَحتَ إحدى الأشجارِ : ولذلك لحمايته من الشمس.

              وهو نفسه ما فهمه اليهود وشرحوه كما فهموه من الكلمة، فقد أكد ترجوم يوناثان لسفر التكوين هذا الأمر :

              הוו כיוון דמטו לפיתחא דמדברא אדכרו למטעי בתר פולחנא נוכראה ולקה ישמעאל באישא צמירתא ושתי כל מיא עד דישלימו כל מיא מן קרווהא ואתחריך ואיתקליש ביסריה וסוברתיה ואישתלהיאת וקרת לדחלתא דאיבה ולא ענה יתה ומן יד טלקת ית ריבא תחות חד מן אילנייא [35]

              الترجمة :

              واسماعيل في حمته – محموم – يهذي وشرب كل الماء حتى نفذت من القربة، وارتفعت حرارته ، فحملته وكانت منهكة ، وبكت خوفا من ابيه ، فقال لها لا تبكي ، ووضعته تحت واحدة من الاشجار.

              فهذا دليل آخر، وان كان قد الترجوم قد غير في ترتيب القصة وجعل الحمل بعد الخروج للصحراء، إلا انه أكد على انها حملته وشرح الفقرة الموضوعة قيد المناقشة وعضدد ما نقوله.


              _______________________________

              [30]
              الترجمة العربية المشتركة

              [31]
              Gesenius, W., & Tregelles, S. P. (2003). Gesenius' Hebrew and Chaldee lexicon to the Old Testament Scri ptures. Translation of the author's Lexicon manuale Hebraicum et Chaldaicum in Veteris Testamenti libros, a Latin version of the work first published in 1810-1812 under title: Hebräisch-deutsches Handwörterbuch des Alten Testaments.; Includes index. (829). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.

              [32]
              Whitaker, R., Brown, F., Driver, S. (. R., & Briggs, C. A. (. A. (1997, c1906). The Abridged Brown-Driver-Briggs Hebrew-English Lexicon of the Old Testament : From A Hebrew and English Lexicon of the Old Testament by Francis Brown, S.R. Driver and Charles Briggs, based on the lexicon of Wilhelm Gesenius. Edited by Richard Whitaker (Princeton Theological Seminary). Text provided by Princeton Theological Seminary. (1020.2-1021.2). Oak Harbor WA: Logos Research Systems, Inc.

              [33]
              الدكتور كمال ربحي : المعجم الحديث عبري – عربي. دار العلم للملايين

              [34]
              Skinner, J., 1851-1925. (1910). A critical and exegetical commentary on Genesis. (323). New York: Scribner.

              [35]
              Comprehensive Aramaic Lexicon: Targum Pseudo-Jonathan to the Pentateuch. Hebrew Union College, 2005; 2005, S. Ge 21:15Hebrew Union College, 2005; 2005, S. Ge 21:15


              وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ

              تعليق

              • abcdef_475
                3- عضو نشيط
                حارس من حراس العقيدة

                • 27 يول, 2007
                • 423
                • علي باب الله
                • مسلم

                #22
                [gdwl]الجزء الأخير في كلام هذه الشخصية يقول :[/gdwl]
                قومي احملي الغلام وشدي يدك به
                واقول غير دارس للكتاب المقدس سواء في اللغة العبرية للعهد القديم او حتي بشكل كمنطقي عقلي صحيح لان بالفعل من يستخدم هذه الاية للطعن في الكتاب المقدس يكون هكذا واكثر على اقل تقدير ، فهم يقولون ان النص هنا طالما قال " احملي " اي معناه ان هاجر حملت ابنها – اسماعيلع مرة اخرى – وبالتالي فهي يمكن ان تحمله في المرة الاولى ( التي ناقشناها بالفعل ) ، وحقيقة ان مثل هذا الادعاء مثير للشفقة على مثل هذا المعترض فكلمة احملي لاتعني انها حملته بالكامل كمل تحمل المراة طفلها ( بالطبع هذا لو استبعدنا اصلا معني الحمل الرمزي المعنوي اي حمل المسؤولية، فلو اعتبرناه حمل للمسؤولية لما وجدت الشبهة اصى ، او كما تحمل المراة حقيبتها او اي شيء خفيف الوزن بل يمكن ان تعني اي مساعدة للرفع من الارض، فمثلا النص المقدس لم يقل ان " احمليه على كتفك " او احمليه بأي وسيلة بل احمليه من الارض فانا مثلا يمكن ان ارفع سيارة من على الارض فهل هذا يعني اني ارفع السيارة كلها بتماما بكامل حملها فوق يدي بحيث انها لا تكون ملامسة للارض مطلقا؟! ، ام هذا يعني اني قمت برفع مقدمة السيارة فقط ولوقت قصير جدا من على الارض تماما كما نرى في العاب القوي؟! هل يعني الحمل ان الحامل يحمل المحمول بنمتمامه فوق يده بحيث الا يتلامس مع الارض!؟ هذا عن الجانب المنطقي، واما عن الجانب العبري فإني استعجب من المعترض جدا ! حيث ان هذه الكلمة هي المستخدمة في الاية 18 ( احملي ) هي نفسها المستخدمة في الاية 16 يقول الوحي المقدس عنها انها " رفعت " صصوتها " وفي الاية 18 يقول الوحي المقدس لنا ان الملاك قال لها " احملي الغلام " وكلاهم هو نفس الاصل في العبري فلماذا لم يعترض المعترض ويقول " كيف ترفع صوتها على كتفها ؟! ، او فهنا في الايه 16 تم ترجمتها الى " رفع " وفي الاية 18 تم ترجمتها " حمل " وفي الاولي رفعت الصوت اي يتكلم بشكل مجازي فالصوت ليس كائن مادي ملموس لكي يرفع من الاصل للاعللي بشكل ملموس بل دليل على انها العبدة الفقيرة قد نادت يهوه القدير ! فلماذا بلم يعتبر المعترض ان " حمل " هنا لا تعني المعنى الحرفي بل المجازي كسابقتها التي سبقتها بأيتين فقط ؟! هذا من جهة واما من جهة اخرى فهو جهة الترجمة الى رفع فهل هناك مشكلة عقلية او استحالة منطقية في ان ترفع ام ابنها وهو على الارض بين الحياة والموت؟ هل يظن ان امه كانت طفلة لا قوة لها على الاطلاق لكي لا تستطيع حمله او كما نقول بالعامية " ان يتسند عليها " ؟ لا اعلم لمذا عندما ياتي المعترض ليسأل ويعترض على الكتاب المقدس ينسي كل المعاني وكل مغزي وكل مجاز يمكن ان يكون ! اهو الكيل بمكيالين ؟
                فيبدأ هذا الكذاب بالتدليس في بداية كلامه فيقول على الكلمة : " لاتعني انها حملته بالكامل كمل تحمل المراة طفلها " ويقول أيضاً : " او كما تحمل المراة حقيبتها او اي شيء خفيف الوزن بل يمكن ان تعني اي مساعدة للرفع من الارض ".

                وهذا تدليس مفضوح من هذا الكذاب يفضحه كتابه نفسه الذي يؤمن به، فقد جاءت هذه الكلمة كما يقول العهد القديم :

                سفر الملوك الثاني الأصحاح الرابع

                فَدَعَا جِيحْزِي وَقَالَ: «اُدْعُ هذِهِ الشُّونَمِيَّةَ» فَدَعَاهَا. وَلَمَّا دَخَلَتْ إِلَيْهِ قَالَ: «احْمِلِي ابْنَكِ». 37 فَأَتَتْ وَسَقَطَتْ عَلَى رِجْلَيْهِ وَسَجَدَتْ إِلَى الأَرْضِ، ثُمَّ حَمَلَتِ ابْنَهَا وَخَرَجَتْ

                ויקר×گ ×گל-×’×™×—×–×™ וי×گ×‍ר קר×گ ×گל-הש×*×‍×™×ھ ×”×–×گ×ھ ויקר×گ×” ו×ھבו×گ ×گליו וי×گ×‍ר ש×گ×™ ב×*×ڑ ו×ھב×گ ו×ھפל על-רגליו ו×ھש×ھחו ×گרצה ו×ھש×گ ×گ×ھ-ב×*×” ו×ھצ×گ

                ألهذه الدرجة يجري الكذب في هؤلاء الخدام والخدم ؟

                اي تدليس هذا بالله عليكم ، وان لم يكن تدليس

                فأي جهل هذا ؟

                نترك هذه فقد نال فيها هؤلاء الخدم ما يستحقون وننتقل للتالية التي قال فيها
                هذا عن الجانب المنطقي، واما عن الجانب العبري فإني استعجب من المعترض جدا ! حيث ان هذه الكلمة هي المستخدمة في الاية 18 ( احملي ) هي نفسها المستخدمة في الاية 16 يقول الوحي المقدس عنها انها " رفعت " صصوتها " وفي الاية 18 يقول الوحي المقدس لنا ان الملاك قال لها " احملي الغلام " وكلاهم هو نفس الاصل في العبري فلماذا لم يعترض المعترض ويقول " كيف ترفع صوتها على كتفها ؟!

                وهذا والله كلام يستعف العقلاء عن مناقشته ولا مكان له إلا السرايا ذات اللون الأصفر

                فهؤلاء الخدم لم يدركوا حتى هذه اللحظة بين الشيء الجامد الملموس وبين غير المسلموس

                لا يعرفون الفارق بين الجسد البشري وبين الصوت

                فكيف سيرفع صوت على الكتف بالله عليكم

                فحتى تطبيقها بالعربية سهل

                الفعل رفع

                فيمكن ان اقول رفع الرجل العلم

                ويمكن ان يقول رفع الرجل صوته

                فهو هو نفس الفعل بنفس المدلول، ولكن الفارق هنا هو المفعول به وماهيته

                فالحمد لله الذي عفانا مما ابتلي به بعض من خلقه

                والحمد لله الذي أعاننا على صولاتنا وجولاتنا في هذا الموضوع، والذي اثبتنا فيه ذكر التوراة التي كتبها احبار اليهود لأمور غريبة منافيه للعقل ولحكمة الحكماء

                وبهذا يرتاح ضميري

                تم ولله الحمد والمنة

                والحمد لله الذي بنعمته تتم الصَّالِحَاتِ

                والحمد لله أولا وآخراً وظاهراً وباطناً

                وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

                سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وسلامٌ على المرسلين وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ


                وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ

                تعليق

                • The Truth
                  المشرف العام
                  على أقسام النصرانيات

                  • 28 يون, 2009
                  • 2239
                  • Chemist
                  • مسلم

                  #23
                  بارك الله فيكم أستاذنا الحبيب "طارق" ، لا حرمنا الله تعالى فضل وقتكم وعلمكم ، ونتمنى أن لا يأخذ القوم الموضوع بمنطق "قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي" الله تعالى نسأل أن يهدي الجميع لما يحب ويرضى!

                  تعليق

                  • abcdef_475
                    3- عضو نشيط
                    حارس من حراس العقيدة

                    • 27 يول, 2007
                    • 423
                    • علي باب الله
                    • مسلم

                    #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    استاذي تروث

                    جزاك الله خير يا مولانا واسعد الله اوقاتك

                    اما هؤلاء الغجر فهذا مزيد من اقامة الحجة عليهم امام الله عز وجل

                    عسى ان يأتي يوم القيامة

                    فلبحثوا عن آلهتهم وعن البشر والاصنام التي يعبدوها لتغيثهم من الله عز وجل

                    فهؤلاء اشبه بالوثنين عباد الحجر ممن عبدوا هبل ويغوث ونسر وعمينس


                    وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ

                    تعليق

                    • _الساجد_
                      مشرف قسم النصرانية

                      • 23 مار, 2008
                      • 4599
                      • مسلم

                      #25
                      أحسن الله إليك ..
                      أقسم بالله أنهم يعرفون أن السيدة هاجر كانت تحمل إسماعيل على كتفها حملاً كاملاً ..
                      وكان هناك موضوع قديم في الكنيسة العربية .. توصل فيه أحد محللي " نصارى الإنترنت " أن إسماعيل كان " متخلفاً عقلياً " .. استناداً على رواية التكوين .. طبعاً الحبايب أخذوا الموضوع بلطف وأخبروه أن تحليله خاطيء لأن " هاجر سيدة قوية ولا نتعجب أن تحمل الصبي عندما كان محموماً" ..

                      تعليق

                      • abcdef_475
                        3- عضو نشيط
                        حارس من حراس العقيدة

                        • 27 يول, 2007
                        • 423
                        • علي باب الله
                        • مسلم

                        #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        واحسن الله اليكم استاذي الحبيب الساجد
                        توصل فيه أحد محللي " نصارى الإنترنت " أن إسماعيل كان " متخلفاً عقلياً "
                        طبعاً الحبايب أخذوا الموضوع بلطف
                        طالما انه تحدث عن تخلف عقلي لاحد الانبياء

                        فوجب ان يؤخذ بلطف في وجهة نظرنا نحن المسلمون لانه في نظرنا مجنون قليل الادب

                        اما عندهم فالاخذ باللطف لمداراة هذه الفضيحة والتستر عليها

                        عشان الموضوع مش يكبر بس


                        وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ

                        تعليق

                        مواضيع ذات صلة

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 14 يول, 2024, 11:33 م
                        ردود 0
                        62 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة زين الراكعين
                        ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                        ردود 0
                        79 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة mohamed faid
                        بواسطة mohamed faid
                        ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                        ردود 0
                        106 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة Mohamed Karm
                        بواسطة Mohamed Karm
                        ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                        ردود 0
                        113 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة mohamed faid
                        بواسطة mohamed faid
                        ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                        ردود 0
                        119 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة رمضان الخضرى
                        يعمل...